بقلم سعاد محمد
المحتويات
حديثها على تلك الفتاه
أنتهت تلك الليله
وقف فيصل يتحدث پألم مع والده عن طفله المختفى
وكذالك حالة نغم التى تسير بملكوت خاص بها ترفض أن تفيق
ليجد هاتفه يرن لينظر أليه بأمل
ليجد منصور من يتصل عليه
ليرد عليه
ليخبره منصور أن يذهب أليه بأحد الهناجر القديمه لمصنع مهجور بالاسماعليه
يكون وصل الى مكان خاطف أبنه
لينشرح صدره قليلا ويقول له ظرف ساعه هتلاقينى عندك ويغلق الهاتف
لينظر طاهر اليه قائلا فى أيه
ليرد فيصل بأمل منصور الفهدى بيقول انه وصل لمكان ممكن يكون الى خطڤ مجدى فيه أنا هروحله
ليقول طاهر تغراب وأزاى عرف المكان
ليرد فيصل معرفش أزاى الى يهمنى انى ألاقى أبنى موجود وسليم أدعى يا بابا نلاقيه هو
له وانت خليك هنا مع طنط نجوى ت تفوق وكمان علشان نغم انا هبقى معاك على تواصل بالتليفون أطمنك وأطمن منك على نغم
ليقول طاهر خلى بالك من نفسك
ليتركه فييصل ويغادر
وهو عو أن يعود فيصل وطفله سالمان
بداخل أحد الهناجر المهجوره التابعه لأحد مصانع المنافس المحتمل لفيصل بالانتخابات دخل منصور ومعه رجلان من رجاله مسلحان
ليسمعوا صوت أطلاق رصاص بالداخل
لتتدخل رجال الشرطه فورا وتجد منصور ي بذراعه المصاپ
وأمامه شخص مشوه ال قليلا
والطفل موضوع على أحد الألات القديمه ويبدو مخدر
ومنصور ېنزف من ذراعه بغزاره
لتمشط الشرطه المكان ولا تجد أحدا ولكن هناك أثار لوجود أكثر من شخص بالمكان
أنت عرفت منين مكان الطفل بالسرعه دى
ليرد منصور أنا كنت عند فيصل العفيفى فى بيته وقت ما عرف أن أبنه أتخطف وكمان ليا رجالتى فى البلد متنساش أنى نائب عن الدايره وليا فيها رجاله ومعرض لأعمال الشغب ورجالتى فى منهم الى بيعرفوا الى بيعملوا أعمال الشغب وانا أمرتهم بالبحث عن الطفل فورا
فشكوا فيهم فقولت لهم يراقبوا المكان على ما أنا اوصل ومعايا الشرطه
ووصلت انا كم بس يظهر الخاطفين حسوا بحركه حواليهم فبخوا على الطفل حاجه تنيمه
وكانوا هيهربوا بيه بس انا ورجالتى اتعاملنا معاهم على ما توصلوا وأنصابت من واحد منهم وهرب
ليقول متلهفا الولد فين ليقتوه
ليقول منصور فى طفل هناك أهو شوفه ان كان هو ولا لأ
ليذهب فيصل الى المكان الذى أشار أليه
ليجده أبنه ليضمه أليه بحنان وي ه وه ويحمد الله.
بنفس الوقت دخلت نيره التى عادت من الخارج بصحبة لميس
لتتجه بتلهف وخيفه الى طاهر
قائله عمو طاهر ماما فين ونغم عامله أيه
ليرد طاهر ماما جوه الاوضه وهى ت تفوق ونغم حطينها تحت الرعايه الصحيه
لتدخل نيره الى والداتها لتجدها بدأت تفيق قليلا
لتبكى نجوى هى الاخرى وتتحدث بوهن وألم وهى تقول بعتاب أيه الى جابك انتى ناسيه أنك حامل خمس شهور وركوب الطياره غلط عليكى
لتقول نيره عايزانى أعرف أنك أنتى ونغم فى مصېبه وفكر أنى مكونش جنبكم
أنا مش هسيب نغم هنا نغم لما تفوق وتلاقى أبنها هترجع معايا تانى فرنسا أنا قولت لها بلاش تنزل مصر وهى الى أصرت تنزل وكمان هناخدك معانا
لينظر لها طاهر قائلا بعتب يعنى هتخليها تسيبنى وتسافر وتبعد عنى
لتنظر له نيره بخجل قائله مش قصدى يا عمو
بس انت شايف الى حصل
نغم كل ما بتفضل هنا بيحصلها مصېبه المره الى فاتت الى عمله فيها فيصل
والمره دى أبنها أتخطف
ليرن هاتف طاهر أن يرد عليها
لينظر أليه ليجده فيصل الذى رد عليه سريعا
ليخبره فيصل أنه عثر على طفله مجدى
ليغلق طاهر الهاتف مبتسما وينظر أليهن ويقول
فيصل لاقى مجدى وهو فى الطريق لهنا
ليفرحن كثيرا.
13
دخلت نيره الى غرفة
نغم وحدها بعد أن تركت لميس مع والداتها
وقفت جوار ال تنظر الى نغم بتوجع لتميل ت ها تها وتجلس جوارها على ال وتقول نانا حبيبتي أختى الكبيره و المجنونه أنا مش عارفه مين فينا الكبيره بس مش هعترض أنا عارفه أنك مش بتحبى حد يناديكى بنانا لان بابا هو الى كان بيناديكى بالاسم ده
بس النهارده بناديكى بيه وحاسه ومتأكده أنك بتتمنى تسمعى صوت بابا وهو بينادى عليكى بيه
أنا عارفه أنك معاه فى ملكوتك
فاكره بعد ما ولدتى مجدى قولتى لى أن بابا كان معاكى وأنتى بتولدى وفتيه شايل مجدى وبيكبر له فى أذنه
بصراحه أنا مصدقتكيش وقولت عليكى مجنونه
وكمان فاكره لما عرفت أنك حامل.
....
فلاش باك
بعد أن سافرت نغم الى فرنسا الى أختهابعدة ايام مرضت وظلت هكذا لعدة أيام
لتاخذها الى المى للك عليها
ليقوم احد الأطباء بالك عليها ويبشرهن أنها حامل لأكثر من شهرين
صعقټ نيره فكيف ت وهى لم تتزوج من فيصل بعد مجرد عقد قران لا أكثر
لكن نغم شعرت بسعاده كبيره وقالت ربما هذا ال تعويض من الله لها
عادت نغم ونيره الى تلك الشقه الصغيره التى
متابعة القراءة