بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

العفيفى أك يرفع من أسم غمرى 
ليرد عصام ما تنساش أن والدتك بنت حافظ غمرى يعنى الأسم مرتبط بيك 
ليبتسم قائلا أنا لو مش خاطر أمى كان زمانى نهيت عيلة غمرى بس أنا باقى على عضم التربه 
ليقف ويغادر ويتركهم وهو ينظر الى أحداهن بغيظ رر ويتوعد لها 
قال الجد بلوم مكنش لازم تتكلمى بطريقتك دى يا ليلى فيصل عن ودلوقتي هيبقى صعب التفاهم معاه 
لترد ليلى أنت الى حنين معاه أنا متأكده أنه أشترى المزرعه الى جنب مزرعة المواشى الرئسيه دى مخصوص علشان يضغط علينا ونه شريك هو عايز ينتقم للماضي لما بابا كان رافض أن بنت من بنات غمرى تتجوز موظف فقير على قده كلنا عارفين القصه القديمه ولما ڠضبت عليها ونبذتها وهى راحت أتجوزته من وراك بس للأسف تعبت ومكنش أبوه معاه تمن علاجها 
ليرد الجد پغضب جامح ليلى أفهمى معنى كلامك وأخرسى أنتى طول عمرك بتقيمى الناس برصها فى البنك مبهمكيش مشاعر الناس وأنا بحذرك أنك تدخلى
وأطمن أنا هتفاهم مع فيصل 
ليميل ي جده ويتركه مبتسما.
لتقف نانى وتقول أنا هطلع أنام عندى سفر الفجر 
ليرد الجد أنت لسه مصممه تروحى تقعدى بأبنك بع عن هنا أنتى مكانك هنا 
لترد نانى لأ يا جدى أنا ماليش هنا مكان أنا دخيله الوقت أنى أبعد عن هنا خالص بس لازم ما مشى أظهر براءة الى أتقتل غدر بكذبه حقيره 
لتتركه وتصعد 
لتظل لميس ليمد ه لها لتقف جواره وتقول وأنا كمان يا جدى هروح معاها 
ليميل ي جبهتها قائلا كل واحد هياخد نصيبه من الي مكتوب له متستعجليش يمكن هى الى تفضل هنا 
أنا مش هضغط عليكى وهسيبك لحد ما تجى تحكى لى على كل أسرارك.
لتبتسم له بود وتتركه هى الأخرى وتغادر.
وقف الجد يفكر فيما حدث وصراع أحفاده وغلولهم من بعض ليتخذ قرار من الممكن أن يربطهم ببعض ثانيتا
كان نائما يحلم..
بفجر الفهدى التى تقف بعا ترتدى زيا مثيرا تشير له بسبابتها أن يذهب اليها 
ليفتتن بها ويسير بأتجاه وقوفها 
ليسمع من خلفه صوت شهقات بكاء 
لينظر إليها ليجدها تنظر إليه بلوم وعتاب وألم ليشعر پألم بقلبه عليه
أستيقظ فورا يشعر بعطش 
لم يجد بالغرفه ماء ليرتدى ه فهو كان نائم بشورت فقط لينزل الى الاسفل لجلب الماء
ليراهاتخرج من أحد الغرف
لينادى نغم مجدى الفارسي
لتقف تنظر له بضيق 
ليقول بتهكم نغم هانم. بتعملى أيه هنا أمك وحشتك وجايه تشوفيها الفجر 
لتصمت نغم ولا ترد عليه وتدير نفسها للخروج 
لتجده يها من ها ويأخدها وخلها الى غرفته عنوه 
لتشعر بأختناق 
ليقول فيصل بحنق أيه ما وحشتكيش أوضتى مش فاكره لما زمان دخلتيها بمزاجك 
لتدفعه بعا عنها تقول ساڤل وحقېر أوعى تفكر أنى نسيت الى عملته فيا كده
لي فيصل منها ويضع ابهامه على فمها المرتعش وينظر إليه بأشتهاءو يقول الى حصل وقتها كان بمزاجك وأنا حذرتك وقتها وقولتلك أنى بحب واحده تانيه 
لكن نقول أيه فى غبائك 
لتنظر نغم إليه پغضب وتبتعد عنه وتقول وأدينى بعدت عنك يبقى ما لكش دعوه بيا وسيبنى فى حالى وكمان عرفت أن حبيبة القلب أتطلقت تقدر تخليها ترجعلك 
ليضحك قائلا واضح أنك متابعه أخبار هنا كويس رغم بعدك بس دا مش مهم 
عليها لتجد والداتها تقف ومعها بعض الأوراق لتقول 
كنتى فين يا نانى أنتى قولتى هتشربى من المطبخ على ما أجيب لك الاوراق 
لتأخذ نانى الأوراق من والداتها وتغادر سريعا دون الرد على والداتها

لتسمع نجوي صوت فيصل ينادى على نغم وتراه يقف قريب منها يقوم بتزرير ه 
لتنظر إليه پحقد وتتركه وتغادر 
أما هو وقف يشعر پألم ليعلم أن الطريق إليها أبتعد فهى لن تسامحه بسهوله ولديها كل الحق لكنه لن ييأس وسيحارب بكل عتاده وسيعها إليه حتى لو بالڠصب .
دخلت نغم الى السياره وقالت للسائق لو سمحت أمشى يا عم بشير بسرعه
ليسير بالسياره 
جلست تلوم نفسها على ما حدث كيف كانت ستعود لنفس الألم معه ولكن ما أدهشها هو قوله لها مراتى الحلوه وجعلها كالمغيبه فى همسه لها
كيف فوالداتها أخبرتها أنه قام بتطليقها بعد أن سافرت 
دموعها سالت على وجنتيها ټحرقها 
لاحظ بشير دموعها 
ليقول بسؤال مالك يا بنتي بتبكى ليه 
لترد نانى أبدا أنا مش ببكى دا الورق الى معايا طرف ي 
ليرد بأطمئنان سلامة ك.
لم يستطع فيصل العوده الى ال تذكر أرتعاشها بين يه 
خۏفها ورفضها له وتركها له سريعا دون تحدث
فهى من كانت تبحث عنه لتظل به الأن أرادت البعد عنه سريعا من ذابت بين يه به سابقا ألأن تبغضه
نزل الى الاسفل ليسمع صوت والده بغرفة السفره 
ليذهب إليها 
يوم مش أكتر 
ليرد فيصل هتقعد هنا بصفة أن دا بيت جوزها 
لينظر إليه كلا من نجوى وطاهر تغراب 
لترد نجوى قصدك طليقها أنت ناسى أنك طلقت نغم 
ليرد فيصل لأ مش ناسى بس أنا ردتها تانى ما تنتهى عدتها لأن الطلاق كان راجعى
لينظرا إليه پصدمه 
لتقول نجوى پصدمه قصدك أيه بردتها 
ليرد فيصل بهدوء قصدى أن نغم لسه مراتى ومش هسمح أن أبني يتربى بع عنى أكتر من
تم نسخ الرابط