صغيره ولكن بقلم الهام رفعت
المحتويات
مقعده ونظر حوله بتفحص وأردف متسائلا
مريم فين ..مشفتهاش حتي واحنا بنطفي الشمع..
سلمي ماططه شفتيها بتفكير
يمكن طلعت تنام ..
فاضل بتنهيده
أبقي اطلعي شوفيها يا حبيبتي..
ذهبت سلمي لرؤيه أختها ولم
يتبقي سواهم فتجنبت النظر اليه وأزدردت ريقها في توتر قائله
أنا هطلع انام ..تصبح علي خير .
ما أن نهضت حتي بادر بإمساك ذراعها وجذبها اليه فأردفت بتوتر
أجابها بابتسامه ذات مغزي
أنتي اللي ايه ..
وضع يده علي عنقها محاولا تقريبها اليه بدا عليها التوتر وأردفت بخبث
مين اللي واقف وراك ده ..
أستدار خلفه عفويا ولم يجد أحد عبس بوجهه وأستدار نحوها ولم يجدها أختفت من أمامه .
وجدها تصعد الدرج ركض خلفها ولجت هي غرفتها سريعا وأوصدت الباب سريعا.
نور افتحي الباب ..بلاش لعب العيال ده .
أجابته من الداخل
لأ مش هفتح ..انا عايزه انام..
زين بضيق
يعني ايه الكلام ده ..
نور كاتمه ضحكتها
يعني روح أوضتك ونام انت كمان .
زين پغضب
هيا بقت كده يعني ...ماشي يانور ..حسابك تقل قوي معايا..
أعتلي وجهه الڠضب الشديد من تقلبها معه ثم ذهب الي غرفته منتويا لها لما تفعله معه .
ولسه يا بيبي....
جلس هو علي طرف الفراش وتنهد بقوه لتغيرها المفاجئ معه وأردف بعدم فهم
ايه اللي غيرك كده ..مكنتيش كده معايا..
بااااك.......
دلف للخارج وألقي نظره علي غرفتها تنهد بقوه وأستمر في سيره هبط الدرج فجدهم علي الطاوله تقدم نحوهم ويبدو علي وجهه العبوس عندما وجدها جالسه بلامبالاه وأردف بهدوء زائف
الجميع صباح النور..
وجه بصره نحوها فكانت تأكل طعامها ولم تعيره أهتمام حدجها بضيق وأردفت سلمي بمغزي
نور هتيجي معايا النادي النهارده .
نظر اليها وتفهم هروبها منه وجه بصره عفويا نحو يدها وجدها مرتديه هديته لها سعد قليلا ولكنه لم يتفهم تصرفاتها معه لاحظت سلمي نظراته الي ما بيدها ولم تتفهم فأردفت وهي تنهض
أومأت برأسها ونهضت هي الأخري وسط نظراته الحائره نحوها .
نظر اليه فاضل وأردف بابتسامه
انت براءه النهارده ..هتروح شغلك علي طول..
أومأ برأسه ولم يعلق فتابع والده حديثه قائلا
وهترتاح أكتر لما تتعلم السواقه وتركب عربيتها .
لم يعلم والده ان تلك المسأله تزعجه كثيرا وستبعده عنها أخذ الموضوع في الحسبان وبدأ يفكر في شيئا ما قطع شروده والده فائلا
كل حاجه تمام يا زين .
تفهم الأخير وأجابه بهدوء
كله تمام يا بابا انا تابعت كل حاجه بنفسي.
لم تتفهم مريم الما يتحدثون وأردفت متسآئله
بتتكلموا علي ايه
فاضل بثبات زائف
ولا حاجه يا حبيبتي ..يلا علي شغلنا..
وجدها تتحدث هاتفيا مع أحد ما ويبدو علي وجهها الإنزعاج فتفهم الموضوع وأقترب منها .
انهت مكالمتها فأبتسم لها قائلا
صباح الخير يا ماما
وضعت هاتفها علي الطاوله وأردفت بإنزعاج واضح
ممكن أعرف مالك يا حسام
عبس بوجهه ولم يجبها فتابعت بمغزي
أنا أمك وملاحظه أنك متغير ..متفكرش اني مش واخده بالي بس بكدب نفسي وأقول علي ما يتعود ...بس انت زي ما انت ...قولي يا ابني مالك.
أخذ نفسا طويلا وزفره ببط وأردف بمعني
أنا مش حابب الإرتباط ده يا ماما .
قطبت ما بين حاجبيها وأردفت متسأئله
وليه قلت انك موافق .
أجابها بضيق شديد
من الضغط يا أمي ..تابع مبررا
قلت أديها فرصه ..بس خلاص
مش قادر ..مش شايفه مراتي
ابدا ولا هي اللي بحلم تكون معايا .
زمت شفتيها قائله بحذر
انت فيه حد في دماغك يا حسام
أومأ برأسه فتابعت بضيق
ولما انت بتحب واحده تانيه ..مقولتليش ليه ..كنت علي الأقل عرفت أتصرف من قبل ما كل ده يحصل صمتت قليلا ثم تابعت بحزن
يا ابني انا ميهمنيش في الدنيا دي غير سعادتك انت وأختك من بعد ابوكم ما سبنا وانا معنديش أغلي منكم نفسي أشوفكم مرتاحين وأفرح بيك يا حبيبي
ثم أجهشت بالبكاء فدنا منها وضمھا اليه وأردف بحزن
يا حبيبتي يا ماما انا اسف اني زعلتك مني
فاطمه وهي تجفف دموعها
لأ يا حبيبي مش زعلانه منك ...انا بس أفتكرت ابوكم ..كان شايل الحمل معايا.
حسام بعتاب
وانا يا ماما روحت فين ..متقوليش كده تاني
ربطت علي ظهره قائله بحب
ربنا ما يحرمنا منك يا حبيبي
أبتعدت قليلا تم تابعت بجديه
انا مش ممكن أغصبك تتجوز واحده مش عايزها ..حتي لو أختي هتزعل مني ..ابتسمت له متابعه
انتي أغلي عندي يا حبيبي
أمسك بيدها ليقبلها وأردف بفرحه
يا حبيبتي يا أمي ..ربنا يخليكي لينا
عملتي اللي قولتلك عليه
قالتها سلمي وهي تقود سيارتها
أومأت نور برأسها وأردفت مؤكده
أيوه عملت زي ما قولتيلي بالظبط
فلاش باااك.....
أمسكتها من يدها وأخذتها جانبا وأردفت باستفهام
انتي مش علي بعضك ...قوليلي حصل ايه
نور بتوتر لأ ..مافيش .حاجه حصلت
نظرت لها بعدم أقتناع وأردفت بحزم
نور قولي حصل ايه بينك وبين زين فوق .
أضطربت قليلا وبدا عليها التوتر وقامت بسرد ما حدث بينهم فأردفت سلمي بنبره متلهفه
بس كده ولا حصل بينكم حاجه تانيه .
نور بعدم فهم
حاجه تانيه زي ايه مش فاهمه
سلمي بتفهم
خلاص مافيش ..عايزاكي بس تعملي اللي هقولك عليه ثم تابعت بمغزي
ولا عايزاها يعرف البنات اللي بيروحلهم تاني..
أشاحت بيدها وأردفت بنبره سريعه
لأ ..مش عايزاها يعرف حد..عايزاها يحبني انا وبس .
أبتسمت بخبث قائله
يبقي نبتدي
بااااك.......
نور بابتسامه واسعه
مبسوطه مني بقي كان هيتجنن لما سبته.
أبتسمت لها وأردفت بتساؤل
بس ايه اللي لبساها في ايدك دي .
نظرت ليدها بإعجاب وأردفت بفرح
دي أسوره .
حدجتها بسخط قائله
ما اما عارفه ..حكايتها ايه ..وزين كام بيبص عليها ليه .
نور بسعاده بالغه
أصله جبهالي انبارح ..هديه عيد ميلادي
أوقفت الساره بحركه مفاجئه فشهقت الأخري قائله بضيق
بتعملي ايه ..هتموتينا
سلمي بعصبيه
في ايه اني تعبت منك ..انتي ازاي تلبسيها
نور بعدم فهم
وفيها ايه ..دا حتي حلوه قوي وعجباني
سلمي بضيق
يا غبيه ..احنا عايزين نعرفه انه مش في دماغك ..رايحه تلبسي حاجه جايبها ..يا تري هيفكر في ايه دلوقتي
نور بتساؤل
طيب وهنعمل ايه دلوقتي
سلمي بجديه أخلعيها طبعا
نور وهي تشلحها حاضر ...اوف ..مع انها تجنن
سلمي بضيق
أسكتي خالص ومتعمليش غير اللي اقولك عليه عايزينه يعرف قيمتك كويس .
نور بطاعه حاضر..هعمل اللي بتقوليلي عليه
سلمي باعجاب
برافو عليكي ..احبك وانتي شاطره وبتسمعي الكلام
أدارت سيارتها مره أخري لمتابعه طريقهم الي النادي ......
وصلت هي وأبيها كعادتها الي الشركه ولج سويا للداخل فأخرج والدها عصابه للعينين ووضعها علي عينيها فأستغربت الأخيره وأردفت باستفهام
فيه ايه يا بابا ..بتعمل كده ليه.
لم يجيب عليها ولكنه أمسك يدها وولج بها داخل المصنع وسط همهمات الموظفين .
وصل بها للطابق المنشود
غير مبالي بتساؤلاتها الكثيره ولج بها داخل غرفه ما ثم أزاح العصابه من علي عينها وابتسم لها .
نظرت حولها بعدم فهم وجدت زين جالسا علي المكتب وعلي وجهه ابتسامه عذبه واردف غامزا بعينيه
ايه رأيك في مكتبك .
وضعت يديها عفويا علي فمها وأردفت بسعاده
بجد ..دا مكتبي
فاضل بابتسامه حنونه
بجد يا حبيبتي ..من هنا ورايح دا مكتبك ..بتاعك لوحدك
أسرعت باحتضانه فضحك هو وضمھا اليه وأردفت هي بامتنان
متشكره قوي يا بابا .
أخذت تتفحص المكان فإذا به في غايه الروعه والذوق العالي أستدارت حول المكتب وجلست علي المقعد والسعاده باديه علي ملامحها وأردفت بفرحه
حاسه اني بحلم ..بقا عندي مكتب
ابتسم لها زين وأردف بعتاب
مافيش متشكر يا زين يلي تعبت علشان تعمل كل ده .
ضحكت قائله بحب
متشكره يا أحلي زين في الدنيا .
فاضل بجديه
يلا بقي نسيبها تشوف شغلها .
اومأ برأسه قائلا
اوكيه ..يلا بقي ورينا همتك .
مريم بابتسامه
ان شاء الله هتتبسط مني .
زين باستنكار اما نشوف
دلفا الإثنان للخارج فنهضت هي علي الفور تتفحص الغرفه بسعاده جليه علي ملامحها وأردفت بفرح
واووو....عندي مكتب لوحدي
ترجلو من السياره ولم تلاحظ هي القادم نحوها والذي صړخ ببلاهه
عااااااا....نور
صړخت بشده وأردفت پغضب
يا غبي حد يعمل كده
مالك بزعل طفولي
كده يا نانو ..وانا اللي زعلت علي اللي عمله زين معاكي
نور بتأفف
خلاص ..محصلش حاجه
مالك ببلاهه
مقولتليش ايه رأيك في الهديه بتاعتي
نور بلامبالاه لسه مشوفتهاش
مالك بزعل
ليه بس...دا انا جايبلك بلاي ستيشن وعليه العاب تجنن
حدجتهما سلمي بسخط وأردفت في نفسها
ربنا يصبرني علي الهبل
ثم تابعت بضيق
يلا علشان الحق اجري شويه
مالك
روحي اجري انتي ..تعالي يا نانو نلعب تنس سوا
نور بفرحه
انا عايزه اروح العب تنس يا سلمي .
سلمي بتحذير
ألعبي تنس ومتعمليش حاجه من غير ما أعرف .
أومأت برأسها قائله حاضر
سلمي سلام
مالك بحب
يلا يا نانو يا حبيبتي نلعب سوا
نور قاطبه جبينها
مالك ياض مش علي بعضك
مالك بضيق
اصلي بحبك قوي وبزعل لما زين يعملك حاجه تضايقك
نور موضحه
زين معمليش حاجه ..هو كام مش طايقك بس ترقص معايا
مالك بثقه مبالغ فيها
طبعا بيغير مني ..خاېف تقعي في حبي
حدجته بسخط قائله
حب ايه يا غبي ..انا حبيبي زين وبس ...يلا عايزه العب شويه
مالك علي مضض
يلا ..امتي بس تحسي بيا
مش هتروح تبارك ولا ايه
قالتها ساندي بخبث لباسل فأردف الأخير بعدم فهم
لمين
سلمي بمعني
هيكون لمين ..لمريم طبعا ..اصل بقي عندها مكتبها
باسل بتفهم
آه عندك حق لازم اروح ابارك لها ...سلام
شهقت من جرأته لم تتخيل رده الفعل تلك عندما تخبره واردفت بضيق
دا باين الكل حابب يتلم حواليها ..ماهي بنت صاحب الشركه صمتت قليلا تم تابعت بحزن
يا عيني عليكي يا لبني ..يا تري عامله ايه دلوقتي .
دخلت والدتها عليها وجدتها
كما هي ماكثه في الفراش وتبكي في صمت جلست بجانبها ووضعت يدها علي كتفها وأردفت بحنو
هتفضلي عامله في نفسك كده يا بنتي
لم تجد منها ردا فتابعت بتابعت بلوم
انا من الأول كنت عارفه ..وحاسه بيه من ناحيتك ..بس زنك عليا ..انك مش عايزه تتجوزي غيره ..تنهدت متابعه بسخط
مش فاهمه ليه يعني تعلقي نفسك بواحد
مش عايزك ..من قله الرجاله ..ما فيش احسن من انك تتجوزي واحد شاريكي ..واللي حصل ده تتعلمي منه..
أعتدلت في نومتها وأردفت بضيق
دا بدل ما تاخدي موقف من اللي حصل ..بتقوليلي كده
نهضت من موضعها وأردفت بانزعاج
بصي بقي ..خالتك ملهاش ذنب ..هيا قالتلي متقدرش تغصبه علي حاجه ..بس انتي اللي كنتي عوزاه ..وهيا عملت اللي عليها وخلاته يخطبك ..تابعت باستهزاء
ولا عايزاها تدخل جوه قلبه كمان وتقوله حبها
لبني بحزن
هو ده اللي ربنا قدرك عليه
أخذت تبكي علي حالها فضمتها والدتها اليها وأردفت بمعزي
يا بنتي انا أفرحلك لما تتجوزي واحد بيحبك ..ساعتها بس هبقي مطمنه عليكي ..زي ما اطمنت علي اخواتك ..اهو انتي شيفاهم بعنيكي ..متجوزين ومبسوطين في حياتهم.
لبني بصوت باكي
يعني خلاص يا ماما
والدتها بنبره متعقله
انسي اللي حصل ولا أكنه حصل ..وشوفي حياتك ..وربنا هيسهلها من عنده .
أومأت برأسها قائله
حاضر يا ماما هشوف نفسي تابعت في نفسها بتوعد
بس مش قبل ما اخد حقي .
الفصل الرابع والعشرون
أستقبلته بابتسامه عذبه قائله
أتفضل يا باسل أقعد
باسل بابتسامه واسعه
مبروك
مريم بضحك
الله يبارك فيك ميرسي علي ذوقك
تنحنح باسل وأردف بتوتر
خلاص بقي معدناش هنشوفك
مريم بعتاب
بتقول كده ليه انت تيجي في اي وقت .
باسل بابتسامه
ميرسي يا مريم دايما بلاقي فيكي حاجه مميزه كفايه تواضعك .
مريم بابتسامه ميرسي
وفجأه ولج المكتب عليهم فإستغربت هي من طريقه دخوله وأردفت پغضب دفين
خير يا استاذ حسام فيه حاجه
حسام وهو ينظر لباسل
كنت عايز أتكلم معاكي
باسل بتفهم
طيب يا مريم أستأذن انا ومبروك مره تانيه
أومأت برأسها قائله
أتفضل يا باسل .
دلف للخارج فحدجه حسام بضيق فأردفت هي بإنزعاج
لسه برضه زي ما انت أزاي تدخل بالطريقه دي
أقترب منها ولم يعلق علي كلامها قائلا
عايز اتكلم معاكي
مريم بلامبالاه زائفه
مافيش بينا كلام وأتفضل عندي شغل
بدا علي ملامحه الضيق وأردف بعصبيه
قصدك ايه من اللي بتعمليه ده قولتلك عايز اتكلم معاكي ..يبقي تسمعيني
صدمت من طريقه المستفزه وأردفت بنفاذ صبر
أتفضل ..عاوز ايه
أقترب منها فتوترت هي وضع كلتا يديه علي طرفي مقعدها محاوطا اياها صدمت هي من جرأته فأردف وهو ناظرا لعينيها مباشره
بحبك...تتجوزيني
دلفت مقر عملها وألقت السلام علي الجميع وتابعت بابتسامه عذبه
دلوقتي فيه ناس قربت تولد وجهت بصرها تجاه عليا الجالسه بينهم فإبتسمت الأخيره لها وتابعت بنفس الإبتسامه
وطبعا لازم زي ما انتو عارفين بحب أحط التاتش بتاعي هديتي للبيبي ومامته علشان يفتكروني
عليا بابتسامه محببه
من غير حاجه يا انسه سلمي انتي احسن شخصيه قابلتها
سلمي بابتسامه
ميرسي يا مدام عليا وابقي اشكريلي سياده الرائد مش عارفه من غيركم كنت عملت ايه وتابعت بتوتر
وحضره الرائد معتز طبعا
عليا مؤكده
آه والله معتز ماسك القضيه بنفسه ..كرم بيحكيلي يلا ربنا يشفيه .
لم تتفهم جملتها فأردفت بحذر
ربنا يشفيه من ايه ..هو حصله حاجه
عليا باستغراب
ليه متعرفيش انه بعد الحفله بتاعتكم عمل حاډثه
سلمي بشهقه
ايه وعيت الي حالتها سريعا وأردفت بثبات زائف
حصله حاجه خطيره ولا ايه
عليا بهدوء
دراعه بس متجبس ..بس هو سليم ..مافيش غير شويه ردود بسيطه
أزدردت ريقها وأردفت بحذر
ممكن عنوان المستشفي تابعت مبرره
مش ممكن يعني اعرف ومروحش اشوفه ..دا وقف جنبي
عليا بتفهم
تحت أمرك يا انسه سلمي العنوان ..............
علمت من حديثه معها انه عندها فنهضت علي الفور وأدعت ظمآها دلفت للخارج وعلي فهي تريد معرفه ما يدور بينهم من اجل صديقتها فما توصلت اليه مؤخرا تركه لها أقتربت من مكتبها وتنهدت بقوه متهيأه لفتحه .
ولجت للداخل دون استأذان وأردفت بنبره سريعه
هاي مر...
قطمت جملتها فأعتدل حسام في وضعيته وصدمت مريم من دخولها المفاجئ.
مثلت الأخيره الصدمه قائله
اسفه ..انا افتكرتك لوحدك
نهضت مريم علي الفور لتلقن تلك الحقيره درسا فهي متفهمه جيدا لما تفعله وأردفت بصرامه
لوحدي ولا مش لوحدي ..المفروض تستأذني
أزدردت ريقها في توتر ونظرت لحسام الواقف بصمت ولم تعلق فحدجتها مريم بخبث وتابعت بمغزي
علي العموم يا ساندي هسامحك المره دي تابعت بمكر
مش هتباركيلنا بقي ..انا وحسام هنتخطب
أعتلت الصدمه ملامحها وتفاجئ الأخر من قرارها وأعتلت السعاده وجهه أبتسم
تلقائيا ونظر لها بحب صادق .
أحست ساندي ان لا داعي لوجدها أكثر وانها غير مرغوب فيها فإستأذنت قائله بابتسامه زائفه
عن اذنكم
دلفت للحارج وتتبعتها مريم بسخط وأردفت بثقه في نفسها
ولسه
وجهت بصرها ناحيته وجدته محملق بها ويبدو عليه البلاهه فأردفت بثبات
بتبصيلي كده ليه
أبتسم لها وأخذ يقترب منها بخبث فرفعت أصبعها محذره
أوعي تقربلي ...انا بس قلتلها كده علشان اغيظها
حسام بانزعاج
نعم
مريم بتوتر
أتفضل عندي شغل
حدجها بانزعاج شديد وأردف بضيق
ايه لعب العيال ده ...ماشي يا مريم ....تابع بمغزي ليثير حنقكها
انا هروح أصالح لبني وهيا ما هتصدق
دلف للخارج دون ان يستمع لردها صدمت الأخيره منه فقد نجح في استفزازها وأردفت
بانزعاج
عايز تلعب معايا ..اوكيه ..وانا جاهزه
أستأذنت من ابنه عمها بالذهاب لأمر ما ضروري وقامت بمهاتفه أخيها لإصطحاب زوجته فوافق علي الفور .
وصلت بسيارتها الي تلك المشفي الماكث فيها ولجت للداخل واتجهت
متابعة القراءة