صغيره ولكن بقلم الهام رفعت

موقع أيام نيوز

تعمل كده من غير ما تاخد رأيي ...فاكرني زي الأول ماليش قيمه ...ومعتبرني هوا 
حرك رأسه نفيا قائلا بهدوء زائف
نور حبيبتي كان لازم أعمل كده ...حرام أضيع مستقبلها وخصوصا ان انتي كويسه ومحصلش حاجه وحشه 
نظرت أمامها قائله بجديه
من النهارده أحنا متخاصمين ..وملكش دعوه بيا .. 
زين بضيق بائن  
يعني ايه الكلام ده ...أحنا لحقنا نتصالح علشان نتخاصم تاني نور ببرود شديد هو ده اللي عندي تابعت بتأفف
وبكره أركب عربيتي ومش هحتاجك في حاجه 
زين بهدوء زائف دا آخر كلام عندك 
آخر كلام عندي 
زين بابتسامه مصطنعه زي ما تحبي
أكمل طريقه في صمت وأشاحت بوجهها للخارج ....
بعد قليل وصل الي مدرستها وترجلت علي الفور دون
حديث تتبعها هو بملامح خاليه من التعبير وأدار سيارته وذهب ...
ألتم أصدقاؤها حولها فقالت ساره وهي ټحتضنها
وحشتيني يا نور ...كنت هتجنن
عليكي 
نور بفرحه خلاص انا الحمد لله ...كلها كام ساعه وكانوا جابوني 
ملك بضيق كله من الزفته دي ..لازم تتربي ..زودتها قوي 
نور بامتعاض خلاص أتنازلت 
ساره پصدمه ايه ..ليه عملتي كده 
نور بتأفف مش أنا ...دا زين 
تقدم فادي منهم قائلا بابتسامه فرحه
حمد الله علي سلامتك يا نور 
نور بابتسامه ودوده ميرسي يا فادي ...وشكرا علي اللي عملته معايا
فادي بنبره معاتبه متقوليش كده ..دا واجب عليا 
وجهت بصرها خلفه فوجدت تلك السمجه قادمه نحوها أسرعت بالنهوض كي ترحل ولكن ركضت الأخري اليها وتشبثت بذراعها قائله بندم
نور ...سامحيني ...انا اسفه علي اللي عملته .
أشاحت بوجهها بعيدا ولم تعلق وقفت مروه قبالتها وأردفت بحزن بائن
سامحيني يا نور ...مش هعمل كده تاني ...انا أسفه . 
قطبت جبينها وتأثرت بحزنها نظرا لطيبه قلبها المعتاده تنهدت بقوه قائله بنفاذ صبر
خلاص سامحتك 
همت ألأخيره باحتضانها قائله بامتنان
أنا أسفه ...ومتشكره قوي علشان أتنازلتي عن المحضر 
أومات برأسها قائله بجديه
خلاص يا مروه ...هتعمليلي حاجه تانيه .
مروه مشيره بكلتا يديها
حرمت ..عمري ما هعمل لأي حد حاجه .
يسير في بهو الشركه وعلامات السعاده باديه علي هيئته تنهد بحراره وقرر الذهاب اليها كي يراها طرق الباب ودخل فوجدها منهمكه في العمل شعرت به ورفعت رأسها نحوه فبادر هو بالحديث  
انا علي فكره خبطت 
أبتسمت بشده قائله تعالي يا حسام 
أقترب منها قائلا بعتاب
حسام ايه بقي ...مش أتفقنا تقوليلي يا حس .
مريم بابتسامه خجله علي فكره عيب علي سنك لما أقول كده 
نظر لها باستغراب قائلا
علي فكره انا قد زين ...أكبر منه بشهرين بس .
نظرت له شزرا قائله وايه يعني ..كبير اني أدلعك 
تأفف بضيق قائلا مش موضوعنا دلوقتي تابع حديثه بهيام
بحبك 
حدجته باستغراب قائله
هو انت بحالات ولا ايه .
تأفف بضيق شديد قائلا هو انتي دايما تخرجيني من المود كده .
مريم بجديه بلا مود بلا بطيخ ..انا عندي شغل .
حسام بتجهم يعني ايه الكلام ده .
مريم بتنهيده قولتلك قبل كده ..لما نتخطب نبقي نقعد ونتكلم .
حسام علي مضض طيب .
مريم مشيره بيدها أتفضل بقي .
حسام بضيق مسيرك تبقي تحت ايدي
ولجت سلمي مكتبها وتنحنحت قائله
صباح الخير 
حسام وهو ينهض أهلا آنسه سلمي 
سلمي بابتسامه خجله أتمني مكنش ضايقتكم 
مريم مرحبه بفرحه يا حبيبتي يا سلمي انتي تيجي في اي وقت ..وأول مره تدخلي مكتبي .
حسام بتفهم طيب ..أستأذن أنا 
مريم بلا مبالاه خد الباب وراك 
كز علي أسنانه قائلا بغيظ حاضر 
أبتسمت سلمي بشده قائله أيوه كده ..عرفيه انتي مين 
مريم بثقه مبالغ فيها اكيد ..دا انا مريم 
سلمي غامزه بعينها ماشي يا ستي 
مريم بفرحه مقولتيش ..ايه رأيك في مكتبي 
سلمي باعجاب وهي تتفحصه روعه .. أكيد دا زوق زين 
مريم بسعاده هو زين ...طول عمره شيك 
سلمي زاممه شفتيها في تهكم
وايه رأيك بقي في اللي الست نور عملته 
مريم بتأفف
أعملها ايه يعني ...أزاي تجيب هدومه تاني أوضتها 
سلمي بضيق مش عارفه ..انا أصلا جبت أخري معاها
مريم لاويه شفتيها
المهم دلوقتي
تعرفيها ...لازم تاخد موقف منه خصوصا بعد ما أتنازل عن حقها 
سلمي مؤكده حصل ...وفهمتها تعمل ايه 
وجهت مريم بصرها الي ما بيدها متسائله
وايه اللي مسكاه في إيدك ده 
سلمي ناظره للهديه دي هديه ..لسبوع بيبي 
مريم قاطبه جبينها
وأنتي من أمتي بتروحي لحد من اللي بيولدوا 
سلمي بتوتر عادي يا مريم هي أترجتني كتير ...ومش غريبه دي تبقي اللي كلمت جوزها الظابط يوم حاډثه السنتر 
مريم متذكره أيوه ..أفتكرتها ..وتابعت بمعني
والظابط صاحب زين كمان 
سلمي بابتسامه زائفه الله ينور عليكي......
عادت من مدرستها وقامت بتغير ملابسها وأستعدت للذهاب لمركز تعليم القياده لإستكمال ما بدأته أخذت حقيبتها ودلفت للخارج رآتها الداده أمامها فأردفت
أنا هروح يا داده مدرسه السواقه ..علشان لو حد سأل عليا .
اومأت برأسها قائله حاضر 
أسرعت بخفه للخارج قائله بمرح
يلا يا هيما علشان توصلني 
أبراهيم بسخط هيما 
نور بمرح أيوه هيما يلا علشان متأخرش ..عاوزه أسوق .
أبراهيم وهو ينهض حاضر 
ذهب لصديقه شركته ودخل عليه قائلا بابتسامه محببه
منصوري 
منصور بضحك مقبوله منك ..تعالي
فايز وهو يجلس دقت ساعه الصفر 
منصور بشغف خلصت كل حاجه 
فايز بثقه كله تمام ...انا لما بوعد بنفذ 
منصور بامتنان حبيبي يا فايز ..دا لو أخويا مش هيعمل
معايا كده .
فايز بمغزي بس أنا عايز أطلب منك طلب .
منصور بلهفه اللي انت عايزه انا تحت أمرك 
فايز بتنهيده ميرا 
زوي بين حاجبيه قائلا باستغراب
مالها ميرا تابع بانزعاج
اوعي تقولي عايز أتجوزها 
فايز بضيق انت اټجننت ..دا انا أخلفها 
منصور بعدم فهم أومال ايه .
فايز بمعني عايز أجوزها لوليد أبني .
أعتلي وجه فرحه بائنه وأردف بجد .
فايز بتساؤل ايه رأيك 
منصور بدون مقدمات موافق طبعا .
فايز بابتسامه واسعه يبقي الف مبروك علينا يا عزيزي ..الخطوبه ...ونخلص من امين ...........
أمسكت مقود السياره بتمكن وأخذت تقودها بمفردها وأردفت بنبره سعيده
واوو ...أنا بقيت بعرف أسوق لوحدي .
ضحك مازن عليها قائلا باقي بس شويه حجات بسيطه هقولهالك ...وهتبقي تمام 
أشارت بيدها قائله يلا تعالي علمني ...عاوزه أعرف كل حاجه
تقدم منها وجلس بجانبها وأردف موضحا
بصي يا ستي 
وجد أبيه جالسا فتقدم منه قائلا بابتسامه
مساء الخير يا بابا 
فاضا بابتسامه محببه مساء الخير يا حبيبي ..تعالي .
جلس بجواره وبادر قائلا حسام كلمني .
أومأ رأسه بتفهم قائلا علشان الخطوبه .
زين بجديه طلب مني أنهم يجوا الخميس 
فاضل بتنهيده علي بركه الله 
زين ملتفتا حوله مش سامع دوشه يعني 
فاضل بضحكه قصدك علي نور 
زين بابتسامه هي فين 
فاضل بنبره عاديه راحت درس السواقه 
تصلبت ملامحه وتشنجت تعابير وجهه وأردف بثبات زائف
طيب ..ربنا يوفقها 
نظر حوله عازما علي شئ ما فنهض قائلا بجمود
أنا هغير هدومي ..وعندي مشوار كده 
فاضل بهدوء طيب يا حبيبي 
تعالت أصوات ضحكاتها فرحه لما توصلت اليه تمكنت من القياده وباتت تعرف الكثير فصړخت ايه رأيك 
مازن بابتسامه واسعه
برافو عليكي ...انتي بتتعلمي بسرعه .
نور بمعني انا لما بعوز حاجه بعملها 
مازن باعجاب برافو عليكي
أقترح عليها تعليمها حركه
دوران السياره حول نفسها فأعجبت كثيرا بالفكره وأردفت بشغف
موافقه طبعا ...علمني كل حاجه .
أمسك بكلتا يديها لتعليمها كيف تدور السياره قائلا
همسك أيدكي الأتنين وهلف الدريكسيون بسرعه ..علشان تدور وأنتي ركزي معايا بعمل ايه
وصل الي مركز تعليم السواقه وتفحص المكان بنظره شموليه وولج للداخل ترجل من سيارته ناظرا حوله بتفحص ووجد شخصا ما فإقترب منه متسائلا
لو سمحت ه ......
قطع جملته سماع صياحها وهي تدور بالسياره محدثه صفيرا عاليا حدجها بنظرات ناريه فور رؤيه ذلك الشخص بجانبها والمسافه بينهم ضئيله للغايه فأقترب منهم ويبدو علي ملامحه الڠضب ..
وقف قبالتهم بملامح جامده ما أن رآته حتي همت قائله غير مباليه بهيئته المنزعجه
زين ...تعالي شوف بعمل ايه 
لم يعلق عليها فاستغربت من ملامحه التي لا تبشر بخير وأردفت موجهه حديثها لمازن
كويس كده ...يلا ننزل 
ترجلت من السياره وأقتربت منه قائله بحذر
زين...انا بقيت بعرف أسوق كويس 
مازن بابتسامه الانسه نور ما شاء الله عليها ..بتتعلم بسرعه
أزدردت ريقها وأضطربت قليلا فأردف زين بسخط
أنسه 
لم يتفهم ما يرمي اليه واردف بابتسامه لنور
نور ..ممكن رقم الفون بتاعك 
نور بتوتر شديد ليه 
مازن بتردد يعني علشان الرخصه وكده ..ولو فيه حاجه 
وصل لقمه غضبه فأردف بنبره متشنجه
متشكرين ..مش علمتها وخلصنا 
مازن باستغراب أيوه ..ممكن أعرف ايه مضايق حضرتك 
زين بسخريه عادي اصلي جوزها 
أعتلت الصدمه ملامحه وأردف باستنكار
جوزها 
توترت هي وأردفت بثبات زائف جوزي بس كده .... يعني مش ليه دعوه بحياتي 
ألتفت اليها قائلا بضيق يعني ايه ماليش دعوه بحياتك 
نور بمعني يعني لو حد عرف انك متجوزني هيقبضوا عليك 
صدم من طريقه تفكيرها فكيف علمت بذلك فتابعت هي
لو عملتلي حاجه او ضايقتني هبلغ عنك علي طول صډمه آخري وقعت عليه وټهديدها الصريح له نظرا لها شزرا قائلا بضيق
وانتي بقي عاوزه تحبسيني 
نور بمغزي لو ضايقتني ..او أدخلت في حياتي 
تفهم مازن تأزم الوضع بينهم فتنحنح قائلا
طيب ..أستأذن انا 
أمسكت نور بيده قائله متمشيش ..ميقدرش يعمل حاجه 
أعتلت الصدمه ملامحه من جرأتها في الحديث فنظر لها قائلا بجمود تعالي معايا 
حركت رأسها نفيا قائله لأ
وصل الأمر لنهايته لم يدري سوي قيامه بصفعها علي وجهها قائلا پغضب
قولتلك تعالي معايا .
ثم سحبها من يدها تاركا المكان برمته
الفصل الثالث والثلاثون
ترجلت سريعا من السياره دون النظر اليه تجهمت ملامحه وهو يتتبعها أسرعت هي خطاها نحو الداخل فوجدت بنات عمها يتحدثون ورأتها سلمي فهبت قائله 
يلا يا نور علشان نختار ال .......
قطعت جملتها حيث تركتها وصعدت للأعلي فتعجبت سلمي منها ووجدت أخيها هو الآخر يدلف ويبدو عليه الضيق فتفهمت حدوث شيئا ما بينهم ثم وجهت بصرها تجاه أختها متسائله 
يا تري حصل ايه بينهم .
مريم بضيق 
مش عارفه ...أطلعي كده وراهم شوفيه ليعملها حاجه .....
أوصدت الباب خلفها وأرتمت علي الفراش باكيه طرق هو الباب بقوه قائلا 
نور أفتحي الباب
نور بعصبيه 
أمشي .....مالكش دعوه بيا ....مش عايزه أشوفك..
زم شفتيه بضيق بائن قائلا 
أفتحي ...لازم أتكلم معاكي
صړخت من الداخل 
قولتلك مالكش دعوه بحياتي ...انا بكرهك
وضع كلتا يديه علي وجهه محاولا كبت أنفعالاته قائلا 
أنتي حره ...بس هتندمي بعدين
أبتسمت بسخريه وعنفته 
في ستين داهيه
أعتلي وجهه الڠضب يكاد يفتك بها فتحامل علي نفسه وألتزم الصمت وأستدار تلقائيا فوجد أخته خلفه فأردفت سلمي متسائله 
زين ....هو ايه اللي حصل
حدجها بضيق ولم يجيب عليها وتركها وذهب الي الغرفه المجاوره فقطبت بين حاجبيها قائله 
أكيد زودتها معاه ..بس كده أحسن .
تصارعت أنفاسه ڠضبا منها فتملكت منه كليا وبات غير قادر علي السيطره لشعوره المتأجج تجاهها وقدرتها في الإستحواذ علي مشاعره ألقي جميع ما حوله ڠضبا وغيظا منها فأضحت شاغله الأكبر وتقلبها تجاهه الذي بات يزعجه كثيرا أنتوي لها وقرر الا يعيرها اهتمام نظر امامه بتفكير وعزم أمره علي تنفيذ ما برأسه وأردف بتوعد 
هتشوفي ..هتندمي ..ولا لأ
أمسك هاتفه وضغط عده ارقام فآتاه صوتها فأردف بملامح جامده 
ايوه يا زيزي ........
ضمت ركبتيها علي صدرها وأخذت تبكي بحسره فما فعلته
معهم زادهم تعلقا ووقعت هي في شړ أعمالها وعليها الرضا بما هو آتي ولا مفر من الرجوع فقد تحدد كل شئ وأصبح زواجها وشيكا تنهدت بقوه مستسلمه لحياتها التي لا تعرف ماذا تخبئ لها تفرست والدتها هيئتها وأقتربت منها قائله 
يلا يا لبني علشان نشتريلك شويه حجات ..
أبتسمت لها بسخريه قائله 
حاضر يا ماما ..قايمه أهو
ربطت علي ظهرها وأردفت بنبره حانيه 
ربنا يسعدك يا بنتي ..ويهديكي .........
وجدت أختها تدخل عليها ويبدو عليها التأفف فنظرت لها بانزعاج قائله 
في ايه يا سلمي .....زين ونور حصل بينهم حاجه
سلمي بتأفف محدش عبرني ....باين الموضوع كبير
مريم بتسائل ونور عامله ايه
رفت كتفيها للأعلي قائله 
مش عارفه ....قالت سيبيني لوحدي
أخرجت مريم تنهيده قويه وأردفت بضيق 
هيفضل زين يبهدلها كده لحد أمتي ....خليه يسيبها براحتها
سلمي زاممه شفتيها 
انا مش عارفه ..زين اللي البنات بتجري وراه ..حته عيله تأثر عليه كده ...بحسه مش شايف غيرها ..شكله بيحبها .
مريم باستنكار زين يحب ..ما أظنش تابعت بنفاذ صبر 
سيبينا منهم دلوقتي ...انا كلمت المصممه وقولتلها علي الفساتين
سلمي بفرحه 
أيوه خلينا نفرح وننبسط
مريم وهي تتحسس وجنتيها 
أنا مش عارفه انا متوتره كده ليه
سلمي غامزه بعينيها 
في الخطوبه ومتوتره ...اومال في الجواز هتعملي ايه
لكزتها بقوه في كتفها فضحكت الأخيره وأردفت مريم بانزعاج
قليله الأدب.....
ظلت تبكي في صمت فكيف له ان يضربها فقد تعمد اهانتها ولن تقبل بذلك فهو يعتبرها كغيرها من الفتيات التي يعرفهم ولم يحبها يوما فقط يفرض سيطرته عليها كونه زوجها يعتبرها لاشئ ولا
يمكنها ان تلومه علي ما يفعله معها ....
قطع شرودها دخوله المباغت عليها فإنتفضت من موضعها ناظره اليه لم يبالي بها وولج للمرحاض ليغتسل تتبعته بعدم فهم وقررت الا تعيره اهميه وأردفت بضيق 
كان لازم تقولي للداده ترجع حجاته تاني ..اهو أحنا أتخاصمنا .......
ضغط عده ارقام لمهاتفه صديقه آتاه صوته فأردف بمغزي
التنفيذ الليله يا منصور ..عايزك تنام وترتاح
منصور بتنهيده مش هرتاح غير لما أخلص منه
فايز مؤكدا انا ظبطت كل حاجه ..والموضوع هيبان طبيعي .. وأحنا بعيد
منصور متسائلا طيب لو الزفته أخته شكت فيا
فايز ساخرا ما تشك ..ولا تقدر تعمل حاجه
منصور بتمني ربنا يخلصنا منهم علي خير .............
بعد قليل خرج من المرحاض وذهب ليرتدي ثيابه تتابعته
بطرف عينيها محتاره في أمره وتسائلت اين سيذهب وماذا ستفعل اذا ذهب لإحداهن كعادته تنهدت بضيق وقررت الا تهتم لأمره وستفعل هي أيضا ما يحلو لها....
أرتدي ملابسه وتوجه للمرآه لهندمت هيئته وقام باحكام ربطه عنقه وأردف بمغزي 
يا ريت محدش يجي ورايا
أشاحت بوجهها بعيدا وأدعت عدم الامبالاه
فإلتقط هو مفتاح سيارته ونظر لها بسخريه ودلف للخارج .... نظرت له شزرا ولم تبالي به وأردفت بانزعاج 
مفكرني زي الأول ..مش هروح وراك .....
في إحدي الملاهي الليله جالس بصحبه فتاه ما تتمايع بجسدها لاسيما ثيابها التي تظهر الكثير منه فأردفت هي بمغزي 
أتفضل إشرب يا باشا
ألتقط منها المشروب قائلا بخبث 
أسمك ايه يا بت
الفتاه بحزن زائف بت ..أخص عليك ...قولي يا فوفو
ضحك بسخريه قائلا 
فوفو....فوفو دا ايه ان شاء الله
الفتاه بمياعه أسمي يا بيبي تابعت بتساؤل 
وانت كمان مقولتش أسمك ايه .
أجابها ساخرا قوليلي يا ميمو
ضحكت بميوعه شديده وأردفت 
ميمو دا ايه ان شاء الله
أجابها ضاحكا أسمي يا حبيبتي
الفتاه غامزه بعينيها ميمو ولا سوسو ..أحنا ميهمناش الأسامي ..
ضيق عينيه متفحصا جسدها وأردف بحراره 
أيوه كده ...أحبك وانت شغال ........
ولج هو الآخر داخل. متجهم الملامح نظر أمامه وجدها مقبله عليه أقتربت منه قائله بفرحه عارمه 
زينو حبيبي ...انا مش مصدقه انك كلمتني وعايز تشوفني نظر اليها وأردف بابتسامه مصطنعه 
لأ ...صدقي
نظرت له بمغزي وأردفت غامزه بعينيها 
هنقعد هنا ...ولا هنروح فين
أبتسم بسخريه قائلا يلا
ضحكت بمياعه وتركوا المكان وذهبا معا
حرك رأسه بعدم وعي وأعين زائغه نظرت له بخبث وناولته كأسا تلو الآخر كي يسهل عليها
تم نسخ الرابط