صغيره ولكن بقلم الهام رفعت

موقع أيام نيوز

تلك الفتاه علي آحدي الطاولات وتدللت عليه الفتاه بحزن طفولي مصطنع 
خلاص هتتجوز وتسيبني
وليد بنفي مين قال كده تابع بمغزي 
دا انا حتي عايزك معايا في شهر العسل
ريم بفرحه بجد يا وليد هتاخدني معاك انا بحبك قوي
وليد وهو يربط علي كف يدها 
حبيبتي يا ريمو وانا مقدرش استغني عنك 
ريم بدلال يعني اجهز نفسي لشهر العسل 
وليد بخبث جهزي يا قلبي خلينا نروقلنا يومين 
في يوم العرس 
اعجب فاضل بالمجهود المضني الذي بذله أبنه لذلك اليوم واردف وهو يملس علي كتفه 
برافو عليك يا زين دايما مشرفني 
زين بابتسامه مبررا مجهوده 
دول اخواتي يا بابا هتعب لمين يعني
تفحص فاضل هيئته قائلا بإعجاب 
طول عمرك حلو يا مضړوب تابع غامزا 
لا وشلت الدقن دا ايه التغير ده
ضحك زين بشده ولا تغير ولا حاجه انا بس طالعلك يا بابا 
فاضل بنبره هادئه 
حبيبي يا زين انت ابني الوحيد والغالي علي قلبي تابع بضيق 
بس لو تسيبك من البنات اللي تعرفهم دول انت مكنتش كده ايه اللي غيرك كده تابع بمعني 
من وقت ما اتجوزت نور وانت كده
لوي زين ثغره للجانب بابتسامه ساخره مؤكدا انها من دفعته لذلك بسبب جهلها الزائف وما أكتشفه مؤخرا من لعبها عليه كل هذه الفتره وما فعلته مؤخرا معه 
ارتدي ميرا فستانها ونظرت ثريا لها قائله باعجاب 
قمر يا ميرا احلي عروسه يا بنتي تابعت بنبره حزينه لفرحتها الزائده 
النهارده هيبقالك بيتك وهيبقي عندك أسره انا حاسه اني بحلم كبرتي خلاص وبقيتي عروسه 
أبتسمت لها ميرا ولكن ذهنها بعالم آخر غير مكترثه بأحاديثهم من حولها ولكنها تركت القادم بما سيمنحه لها وأخرجت تنهيده قويه فشاغلها الأكبر ما هو آت 
في غرفه مريم 
چثت سلمي علي ركبتيها امام اختها واخذت ترفع فستانها للأعلي فشهقت مريم متعجبه منها واردفت متسائله 
ايه يا بنتي بتعملي ايه
سلمي وهي مازالت ترفع فستانها ومريم تمنعها 
أسكتي يا مريم سيبيني
حركت راسها بعدم فهم وسألتها 
أسيبك هتعملي ايه يا مجنونه 
سلمي بغمزه هقرصك في رقبتك يا مريوم
ضحكت مريم عليها واردفت 
يا مجنونه انتي بتصدقي الكلام ده برضه 
انتهت سلمي مما هو مطلوب فعله ونهضت قائله بإنشراح 
الحاجات دي مبروكه قوي
مريم بضحك هبله قوي 
ولجت نور للداخل مرتديه فستانها الأسود الحريري محددا لجسدها بطريقه ملفته وتسريحه شعرها المنسقه وذلك الكعب العالي التي تعمدت إرتداءه تلك الليله 
تجمدت انظار مريم وسلمي عليه فتقدمت نور منهم متسائله بتعجب 
مالكوا واقفين كده ليه 
سلمي وهي تحرك رأسها بعدم تصديق 
انتي مين 
تفهمت نور مقصدها ونظرت لنفسها بإعجاب وهتفت وهي تتغنج بجسدها 
ايه رأيكوا فيا عجبتكم 
حدجتها مريم بضيق زائف واردفت مشيره عليها بإصبعها 
خبوا البت دي لحد الفرح ما يخلص 
سلمي بضحك وهي تنظر اليها بإعجاب 
حلاوتك يا قمر هتغطي علي الكل النهارده 
نهض فايز من مقعده متزمرا فقد حضر الجميع والمأذون أيضا ولم يتبقي سوا أبنه الذي لم يصل حتي الآن أضطربت اعضاءه من افعاله الجهوله وأخذ يتوعد له ثم ادار بصره في المكان باحثا عن شخص ما وجده فايز فأشار بيده ان يأتي وهرول الآخير اليه واردف فايز بلهفه 
روح شوفلي الزفت وليد فين بسرعه متسبش مكان غير لما تدور فيه سامعني يا جابر 
جابر بنبره خشنه أطمن يا بيه أعتبره وصل
فايز بضيق شديد بسرعه يا جابر
هرع جابر لإتمام مهمته في البحث عنه وأغتاظ فايز من أفعال ابنه المشينه التي دائما ما تثير حنقه واردف بوعيد 
يا تري انت فين دلوقتي آه لو عملت حاجه ومجتش يومك هيبقي اسود 
قاطعه فاضل قائلا 
يلا يا فايز هنكتب كتاب مريم وحسام تابع بمعني 
ميرا ووليد متجوزين فمافيش داعي للعطله
فايز بموافقه 
عندك حق هما ډخله بس
فاضل بابتسامه طيب يلا علشان تشهد علي العقد 
ذهب معه فايز وهو يدعو الله ان يأتي ابنه عاجلا 
ضجرت ثريا من كثره الإنتظار فلم يأتي زوج أبنتها بعد ولكنها انتظرت حين انتهاء عقد القران حتي تسنح لها الفرصه للحديث مع حمي ابنتها 
علمت ميرا هي الآخري بعدم حضوره وأنقبض قلبها فهو يتعمد فعل ذلك معها وظلت تفرك يدها في توتر شديد اذا تخلي عنها في يوم عرسها واغمضت عينيها محاوله تهدأه نفسها 
دخلت عليها ثريا ورأتها بحالتها تلك ولكنها رسمت علي وجهها ابتسامه زائفه وأقتربت قائله 
العريس اتأخر شويه عادي بتحصل كتير تلاقي حاجه مهمه أخرته 
ابتسمت ميرا بسخريه واردفت بسخط 
عنده ايه اهم من يوم فرحه يا ماما 
زمت شفتيها فهي محقه في حديثها وأختلقت عذرا آخر 
يمكن حاجه وحشه قابلته هو دا قصدي
اشاحت ميرا بوجهها بعيدا مستنكره تماما ما تفوهت به ولم تعلق 
وجدها واقفه بمفردها فتوجه اليها علي الفور أبتسمت داخليا عندما وجدته يقترب منها مستشعره مدي تأثير كلماتها عليه 
أقترب زين منها ووقف بجانبها والتصق بها نظرت له بطرف عينيها وعلي ثغرها أبتسامه ثقه فأدار رأسه نحوها وتفحص هيئتها بنظرات غير مفهمومه نيتها فرفعت هي حاجبيها وزمت شفتيها مدعيه التفكير وبحركه منها خبطت بكف يدها علي بطنه وهمست بدلال لتأديبه عما يفعله معها 
بتحلم اللي بتفكر فيه مش هيحصل 
ثم تركته مغتاظا منها واردف بأنفاس مضطربه 
مش هسيبك الليله وهتشوفي 
في احدي الشقق 
أستيقظ من نومه بتقاعس وحاول النهوض ثم ادار رأسه للنائمه بجواره وحدجها بتأفف ووجه بصره لساعه الحائط وجدها العاشره حاول وليد أستيعاب الوقت وتذكر عرسه ونهض سريعا من علي الفراش مهرولا حوله لأرتداء ملابسه وازدرد ريقه واردف پصدمه 
يا نهار اسود يا تري عاملين
ايه دلوقتي
الفصل 
الفصل الأربعون
حمد الله لرؤيه مدير أعمال والده أمامه والذي اخذه معه ليرتدي بدله زفافه عاجلا وتوجس وليد من تعنيف والده له وقرر أختلاق عذرا عرضي للخروج من الورطه التي أستمهن نفسه فيها وهندم هيئته وتعجل بالذهاب لمكان الحفل 
استقل السياره مع مدير اعمال والده بعدما أصر الأخير بعدم تركه وإحضاره معه والزم جابر نفسه بمهاتفه والده ليخبره بأنه أحضره وانهم في طريقهم للحفل فتنهد فايز بإرتياح وحمد الله انها مجرد حفله عرس فهي زوجته بالأساس ولكنه لن يمر عليه الأمر مرور الكرام وتوعد 
أعمل يا وليد اللي علي مزاجك بس حسابك معايا بعدين 
قفز حسام مهللا بعدما اتم المأذون زواجه واضحت زوجته وهرول اليها مما اضحك الجميع عليه أمسك حسام يدهه وخجلت بتصرفاته وسط الحضور وتمنت الإختفاء ولكنه علي العكس كان غير مكترثا بنظرات الجميع لانها أضحت زوجته وأردف بحب بائن 
بحبك بحبك بحبك انا مش مصدق ان احنا أتجوزنا
نكست رأسها بخجل وابتسمت ولكنه رفعها مره أخري لتنظر اليه وأستانف بمغزي 
أنتي دلوقتي بقيتي مراتي وكل حياتي 
ردت عليه بابتسامه هادئه وانت كمان حبيبي 
حسام بحزن مصطنع بس 
جاوبته بخجل وكل حاجه عندي
شهقت بصوت خفيض ولكزته بقوه وعنفته 
قليل 
تحسس موضع ضړبتها بتجهم قائلا 
يا ساتر إيدك ناشفه قوي 
حدق فيه والده بضيق وبملامح لا تبشر بخير فقد حذره والده قبل مره واقترب منه وليد بحذر وعبر عن أسفه ب 
سامحني يا بابا ا 
قاطعه فايز بصرامه 
أسامحك والبنت اللي مستنياك فوق دي واهلها وانت كنت فين سيادتك 
رد بتردد آسف يا بابا 
فايز بعصبيه 
أخرس خالص دي لو مش بنت صاحبي كنت أستخسرتها في واحد زيك 
أنزعج وليد من حديثه الچارح وتحدث بحذر 
طيب ميرا فين 
حدجه بتأفف قائلا 
اطلع هاتها من فوق وأعتذرلها وهاتها معاك يلا أخلص
أطاعه وليد وصعد للأعلي لاعنا نفسه لوضعه في موقف كهذا
وصل لغرفتها وطرق الباب بخفه واعتلي وجه ثريا الفرحه حينما رآته أمامها وحدثته بسعاده جليه 
أتفضل يا ابني يا رب تكون كويس 
أجابها وليد بتردد 
أهلا يا طنط انا آسف علي التأخير أصل عربيتي عطلت مني
ثريا بابتسامه ولا يهمك يا ابني المهم انك كويس ثم
أشارت له بيدها متابعه 
أدخل يا حبيبي ميرا مستنياك من بدري
وليد بابتسامه مصطنعه آه أتفضلي حضرتك وانا هجبها وأنزل 
ذهبت ثريا ثم وجه بصرها اليها وجدها جامده الملامح غير مباليه به فأقترب منها قائلا 
دي مقابله تقابلي بيها جوزك
ردت بنبره ساخطه جوزي انت صدقت نفسك ولا ايه 
تفحص هيئتها ورد بوقاحه 
آه جوزك 
لم يعلق عليها وهتف بلامبالاه 
بعدين الكلام ده يلا علشان نتنيل ونخلص من جو الحفله الزفت ده 
نظرت له بانزعاج واضح علي طريقته المستفزه وتعمد اهانتها
وهمت بالخروج ولكنه أمسك يدها ودفعتها هي بعيدا فعاود أمساك يدها بقوه قائلا بضيق 
واضح انك متعرفينيش كويس بس ملحوقه انا هعرفك انا مين ثم سحبها خلفه وسط تذمرها 
وقفت تتراقص مع أصدقاءها علي أصوات الموسيقي الصاخبه فهمت ساره بالحديث بصوت عالي نسبيا ساخره 
قعدتي تقولي عمي هيعمل الحفله بعد الإمتحانات والدراسه هتبدأ بكره 
نور بتأفف انا عارفه بقي حصل شويه حاجات ملخبطه مافهمتهاش واتفقوا يبقي النهارده 
ملك بامتعاض الأجازه راحت كده علينا عايزين نبقي نعوضها بقي 
نور بمغزي مټخافيش هنعوضها تابعت بمرح
المهم ننبسط الليله وخلاص
تقدم مالك منهم وصاح منبهرا ايه ماسوره ز اللي
ضړبت دي ثم هرول اليهم وأستأنف 
هاي يا بنات
نور بسعاده بالغه هاي تعالي أرقص معانا 
مالك مؤكدا اكيد اومال انا جاي ليه
جلس زين علي الطاوله المقابله مسلطا بصره عليها مستشعره هي نظراته المتفحصه لها وصدق حدسها حينما نظرت اليه ابتسمت له ساخره وادارت راسها بلامبالاه فكز علي اسنانه قائلا باستياء 
ماشي يانور أصبري عليا 
بعد انتهاء الحفل 
أعتزم حسام أخذ مريم معه ووافق فاضل وبارك لهما اما ميرا فظلت تتلوي في يده محاوله اقصاءها عنه ولكنه رفض فتقدمت ثريا منهم وباركت بسعاده 
مبروك يا ولاد ربنا يسعدكم تابعت موجهه حديثها لوليد 
خلي بالك منها يا وليد دي بنتي الوحيد
أجابها مټخافيش يا طنط دي في عنيا
نظرت له شزرا ثم ادارت راسها لوالدتها متسائله 
مالك فين يا مامي عايزه اسلم عليه 
نظرت ثريا حولها وردت 
مش عارفه راح فين الولد ده 
جلسوا علي احدي الطاولات منهكين من كثره الرقص وطلبوا بعض العصائر ولاحظت نور عبوس مالك فتسآئلت 
حد مزعلك ولا ايه
اومأ برأسه وأجابها انا زعلان قوي
نور بتفهم أكيد علشان ميرا اتجوزت وهتمشي معلش يا مالك 
حرك راسه نفيا واردف بحزن انا زعلان علشان نفسي انا وانتي نتجوز ونكون مع بع 
قطع جملته صفعه علي مؤخره رأسه فالټفت ناظرا خلفه بانزعاج وجده زين فصاح بضيق 
ايه انت كل اما تشوفني تضربني علي قفايا
زين بضيق وهو يرمقه بإحتقار 
بس يالا احنا هنعيل يلا روح لأمك 
نهض مالك وابتعد قليلا قائلا 
ماشي بس مش هسكت 
قال جملته وهب راكضا من امامه فأردفت نور بانزعاج 
انت ليه بتعامله كده 
زين بضيق أسكتي انتي خالص متنسيش اني جوزك والنهارده هحاسبك علي كل حاجه 
ازدردت ريقها وردت بتوتر 
انت ملكش دعوه بيا احنا مش كنا متخاصمين ومبتكلمنيش لم يجيب عليها وأمسكها من رسغها قائلا 
قومي معايا 
انزعجت هي قائله 
سيب ايدي واخدني علي فين 
جلس معتز طوال الحفل بمفرده ولام نفسه علي حضوره وبحث عن اخيه الذي اصر علي القدوم معه ولكنه لم يجده حوله وقرر التوجه للخارج باحثا عنه 
تقدم للحديقه الخارجيه ضجرا من المكان وتجمدت انظاره فجأه عليهم لم يتخيل معتز مصادقاتهم بتلك السرعه ثاورت الشكوك بداخله لوجود علاقه مضرمه بينهما ولكنه احتج علي وجود علاقه تجمعهما خاصه حبه لها الكامن ولم يصرح به حتي الآن ولكنها ثبتت بوجود تلك الأحاديث المتبادله بينهما وفطن إعجاب اخيه بها خاصه حديثه عنها والذي لم يتواني في الإفصاح عنه شعر معتز بالغيره تتوغل لقلبه ولكنه حاول التأني قليلا وفهم الأمر بطريقه مغايره وساقتها قدماها نحوهما يريد عقله الباطن فهم ما يحدث امامه 
وأستدارت سلمي وجدته قادما واعتلي ثغرها ابتسامه هادئه بادلها إياها بملامح خاليه من التعبير تعجبت هي من تغيره المفاجى معها خاصه في الفتره الآخيره ابتسم له ايضا أمير واردف معتز بابتسامه زائفه 
أهلا يا سلمي عقبالك 
ردت بنبره عاديه أهلا يا معتز ميرسي 
لم يطال في الحديث معها ولكنه حدث أخيه الحفله خلصت مش هنمشي بقي 
اومأ امير برأسه وحدث سلمي بابتسامه 
فرصه سعيده يا انسه سلمي اتمني تتكرر تاني
سلمي بابتسامه خجله ميرسي ان شاء الله
أغتاظ منهم معتز وكاد ان ينفجر في كليهما واردف پحقد خفي 
مش
يلا بقي يا أمير 
امير بتعجب طيب يا معتز مالك مستعجل كده ليه 
معتز بنفاذ صبر 
مش مستعجل ولا حاجه بس الحفله خلصت والناس كلها مشيت 
مد امير يده ليصافح سلمي قائلا بابتسامه 
مع السلامه يا آنسه سلمي مستني أشوفك تاني
بلغ الغيظ منتهاه من تودد آخيه معها ثم سحبه بقوه قائلا 
يلا يا امير ثم وجه بصره لسلمي متابعا 
تصبحي علي خير يا سلمي 
ثم سحبه خلفه وتعجب امير من تصرفات أخيه الفظه واردف بإمتعاض 
أهدي شويه يا معتز دي طريقه تعاملني بيها قدام سلمي 
زفر معتز بقوه ورد بتبرير مختلق 
أصلي عاوز انام فيها حاجه دي 
معتز بعدم أقتناع لا ما فيهاش 
ظلت تتملص منه وتدفع يده بعيدا عنها ولكن لافائده فتبرمت من معاملته الوخيمه معها وتوجست خيفه من فعله لشئ ما 
اوقفها عند سيارته مستنكرا ما حدث طوال الطريق فأردفت هي بضيق 
مش هركب انا مش عاوزه اروح معاك 
اجابها ببرود مستفز لأ هتركبي
ثم دفعها بقوه نحو الداخل وترك يدها واوصد الباب خلفها فركت هي يدها في ألم وولج هو داخل السياره وسط نظراتها الغاضبه نحوه 
ادار سيارته غير عابئ بتذمرها ونظراتها نحوه فهتفت بإهتياج 
موديني علي فين 
اجابها متاففا بنفاذ صبر مما تفعله 
اوديكي مكان ما انا عاوز انتي مراتي فاهمه كده ولا لأ 
ردت بمقت 
وانا مش عايزه اكون مراتك نزلني
حدجها بنظرات قاسيه وهتف 
ومش هتكوني مرات حد غيري 
ثم اشاح بوجهه وادار سيارته بسرعه چنونيه
ثم حدثته بحزن طيب ده مش طريق الفيلا انتي موديني فين
أجابها بغموض 
هوديكي مكان كنتي عايزه تروحيه قبل كده 
وصل بها الي الفيلا فترجلت من السياره سريعا للداخل فاردف بوقاحته المعتاده 
مستعجله كده ليه ما هندخل كمان شويه
شهقت بغيظ واكملت سيرها ولكنه استوقفها ب 
انتي هتمشي كده
نظرت له بعدم فهم واستفهمت 
كده ازاي يعني 
اجابها بسخط لازم اشيلك زي ما بيعملوا 
رد ساخره علي ما تفوه به 
علي اساس الحب اللي مقطع بعضه 
ثم ولجت للداخل صاعده الدرج وهو خلفها منزعجا من احتقارها له وولجت الغرفه وتفاجئت به خلفها فصاحت بضيق 
انت رايح فين
قام بإقالها علي مضض لرغبتها في الذهاب مبكرا وهتف بانزعاج 
علي فكره لسه بدري فيها ايه لو كنا سهرنا مع بعض شويه 
مريم وهي تتثائب 
معلش يا حبيبي أصلي بقالي يومين مطبقه وعايزه أنام 
حسام بسخط مطبقه شغاله فين انتي 
ابتسمت له قائله الأيام جايه كتير هنخرج سوا في كل مكان 
قائلا 
طيب مش هتسلمي عليا قبل ما تنزلي 
وهتف بحب 
بحبك قوي
مريم بابتسامه وانا كمان بحبك
اوقف سيارته وتعجبت هي من قدومه بها هنا ولكنها ادركت لما ينتويه معها وهمت متسائله بحذر 
دي العوامه انت جايبني هنا ليه 
ترجل من السياره وامرها ببرود 
انزلي
هتفت محتجه أنزلي أركبي انتي جايبني هنا ليه انا عايزه أعرف 
زين بعصبيه قولت أنزلي
نور
تم نسخ الرابط