صغيره ولكن بقلم الهام رفعت
المحتويات
مهمتها القادمه لأجلها وأردفت بمكر
مش يلا بقي يا ميمو
ضحك باستهزاء قائلا انا بقيت ميمو الله يحرقك
بدا عليه الشديد فابتسمت هي بانتصار قائله
مش هنروح بقي شقتك ..علشان نكمل سهرتنا ..
أومأ برأسه قائلا وهو يرتشف المشروب
أيوه يا جميل ...عايزك النهارده تدلعيني ..
ضحكت قائله بمياعه
أنت هتشوف ..مشفتوش قبل كده
ان يسقط فأمسكت ذراعه قائله بخبث
لأ شد حيلك كده ...السهره لسه في أولها ..والجاي أحلي
وصل الي حيث توجد عوامته الخاصه تلفت حوله راغبا في مجيئها أليه تأفف بضيق من لامبالاتها نظر للجالسه بجانبه وهي تطالعه بفرحه تنهد بقوه قائلا
يلا أنزلي ..
أمومأت برأسها وترجلوا من السياره فألتفته اليه وأردفت بسخريه
نظر لها ببرود ولم يعلق وأردف في نفسه
ياريت تيجي ...النهارده بالذات عاوزها تيجي ......
تدور حول نفسها بانزعاج فهو الآن مع احداهن ركلت بقدمها كل ما تطاله وكزت علي أسنانها وتشنجت
تعابير وجهها وأردفت پغضب
انا متضايقه ليه ...يعمل اللي هو عايزه
جلست علي طرف الفراش ناظره أمامها بحزن وتصارعت أنفاسها قائله
أكفهرت ملامحها وتأففت بضيق وتابعت نافيه
لأ يا نور ...أهدي كده ....لازم يعرف انه مبقاش يهمك
نكست رأسها بحزن بائن قائله
انت اللي هتندم يا زين ..مش أنا ......
وأحس بمدي خيانته لها دعا الله بقدمها كما السابق ولكن دون جدوي دهشت من رده فعله وأردفت بصوت متقطع وهي تلتقط انفاسها
لم يجيبها وحاول النهوض ولكنها جذبته مره أخري قائله برغبه
متسبنيش ..انا عوزاك
ولكنه أبعدها عنه بصعوبه وأردف بضيق
يوووه ...خلاص ابعدي بقي
ألتقط سترته ومتعلقاته ودلف للخارج مشمئزا مما يفعله ....
لوت شفتيها في تهكم بائن وحدجته بسخريه قائله
أخيرا وصلنا ..بقالك ساعه تلف وترجع تاني
المهم وصلنا في الآخر يا فوفو
رسمت ابتسامه زائفه وأردفت
يلا بقي يا حبيبي علشان نكمل سهرتنا
ترجلوا من السياره وولجوا داخل مسكنه وصل لشقته وقام باخراج مفاتيحه ونظر لها بأعين مغمضه وظل يحاول فتح الباب تأففت هي من حالته المزريه وأردف وهي تتلوي بشفتيها
هات وانا أفتح ..خلينا نخلص ...
يلا الاول يا حبيبي ..خدلك شور
جذبها اليه وأردف
شور ايه دلوقتي ..تعالي قبلها فأبعدته قائله
خد شور الأول ..مستعجل علي ايه
نفض يده ووافق علي مضض قائلا
ماشي تابع غامزا
عندك المشروب ..جهزيلنا المسائل ..خلي القاعده تحلو
ضحكت بميوعه قائله
أمرك يا بيبي ...بس متتأخرش عليا
ولج المرحاض وتتبعته بدقه حتي أوصد الباب وضعت يدها علي صدرها متنهده بارتياح وتوجهت للفراش وقامت بإخراج شيئا ما من حقيبتها ودسته تحته ما ان انتهت حتي ابتسمت بانتصار علي انجاز مهمتها نهضت لتجهز ما امرها به لتكمل مخططها معه حتي لا يشك في امرها.......
تتململت في الفراش غير قادره علي النوم سمعت صوت سيارته من الخارج فنهضت مسرعه نحو الشرفه كي تراه رآته يترجل من السياره ويبدو عليه الضيق شعرت لوهله بالحزن عليه ونفصت ذلك الشعور فور تذكرها ما فعله معها ...
صعد الدرج ووصل لغرفتهم ونظر لها بهدوء وكاد ان يفتح الباب ولكنه تراجع عن الفكره وقرر تركها بمفردها أنتظرت هي دخوله ولكنه تأخر فأقتربت من الباب كي تتسمع عليه ولكنه فتح الباب بحركه مفاجئه فارتعدت هي ونظر اليها بابتسامه ساخره واردف بمغزي
صاحيه ليه لحد دلوقتي ..
أجابته بتوتر وهي تزدرد ريقها
مافيش ...انا كنت هقفل الباب علشان متجيش عندي .
لوي شفتيه وابتسم بتهكم قائلا
بقي الموضوع كده
اومات براسها قائله بثبات زائف
هو كده
مط شفتيه وانحني برأسه كي يقبلها فتوترت هي ولكنه اعتدل قائلا بخبث
تصبحي علي خير .
تركها وتوجه للغرفه الأخري فحدجته بضيق قائله
عامل تقيل ..ولا هعبرك ....
رزعت الباب بقوه وتوجهت ناحيه الفراش عابسه الملامح وأغمضت عينيها مجبره نفسها علي النوم .......
في الصباح ......
أعطي والدها أجازه للجميع ووعدهم بعطله أخري لحضور خطبه أبنته أتت المصممه الي الفيلا ومعها مجموعه من التصميمات الحديثه وجدها زين فأردف ساخرا
مستاهله يعني كل ده ..وتعمل حاجات ..دا لسه هيتكلموا.
فاضل بنبره معاتبه ليه ..هي بنتي زي أي بنت ..دي بنت فاضل المسيري
لوي شفتيه في
تهكم قائلا طيب
في الأعلي صدحت نور قائله
ال وصلت
وجهت سلمي نظرها قائله
الليله ليلتك
تنهدت بخجل قائله كفايه بقي ..انتي اللي بتوتريني علي فكره .
سلمي غامزه بعينها ماشي يا ستي هسكت ..العروسه بقي
قامت المصممه بعرض مجموعه التصاميم الرائعه فوقعت عين مريم علي أحدهم فاذا به هادئ يبدو عليه البساطه وغير متكلف وأردفت بابتسامه عذبه
دا عاجبني قوي ..هاخد ده
سلمي بعدم أقتناع فيه غيره أحلي ..شوفيلك واحد تاني
مريم بنفي دا عاجبني وهاخده
سلمي بلا مبالاه أنتي حره
فزع من نومه أثر طرقات الباب المزعجه نهض سريعا وعلي وجهه الإنزعاج وظل يتمتم ويسب طوال سيره حتي وصل للباب وأردف وهو يفتحه
ايه ياللي بتخبط ان ....
قطم جملته وتصلبت ملامحه عندما وجد عدد كبير من العساكر أمامه شرد لوهله غير مستوعبا فإنتبه لصوت الضابط يهتف
أنت أمين فوزي
أجابه بتلعثم أي ..أيوه انا ..أمين
الضابط بنبره جاده
أحنا جتلنا أخباريه بتقول انك بتاجر في الممنوعات.
حاول جاهدا الا يتوتر أمامهم واردف بثبات زائف
حضرتك انا معرفش حاجه عن الكلام ده تابع متسائلا
وايه دليل سيادتك علي الكلام ده .
ابتسم الضابط بسخريه واردف وهو يشير بيده
هنعرف دلوقتي
اشار للعساكر بالتقدم نحو الداخل وتتبعهم امين بذهول مما يحدث امامه واردف بتوتر
يا باشا انا معنديش حاجه ..والكلام ده مش مظبوط
لم يجيبه وتابعوا تفتيش الشقه بدقه شديده ظل الضابط مرابطا له منعا لتصرف اهوج يقوم به أكفهرت ملامح أمين ولكن مايريحه قليلا عدم حوزته لاي شئ جلس باريحيه علي المقعد واردف بثقه
قولتلك يا باشا ..معنديش حاجه دا....
قطع حديثه احد العساكر قادما وبحوزته لفه ما قائلا بعمليه
لقينا دي تحت السرير يا حضره الظابط .
نهض امين من مقعده غير مدرك ما تلك الشئ فتفهمها من هيئتها أعتلي وجهه الصدمه وارتعدت اوصاله وأردف باستنكار
البتاعه دي مش بتاعتي
الضابط باستهزاء
اومال بتاعه مين ..في حد غيرك في الشقه
لا يعرف بما يجيبه فتوتر بشده وحرك راسه نفيا قائلا بتبرير
دا اكيد في حد حطهالي ..انا معرفش عنها حاجه
لم ينصت اليه وامر عساكره قائلا بجديه
هاتوه
ظل يتوسل اليهم بانها مكيده ما ولكن لا جدوي في النقاش معهم فقد أضحي في اسوا حالاته وموقفه لا يحسد عليه وهو الإنهيار الحتمي .....
انتهت الفتيات من أختيار الفساتين الملائمه لهن ولم يتبقي سوا
وضع مستحضرات التجميل ظلت نور مرابطه لهن وصدحت قائله
ال وصلت
حدجتها سلمي بسخط قائله
هما عينوكي بواب علينا
نور بلا مبالاه وهي تأكل الشكولاته
مش بقولكم
سلمي لاويه شفتيها ما هي هتيجي لوحدها
نهضت نور قائله بضيق انا همشي ومش هقولكم حاجه تاني
هبطت الدرج وهي تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهمومه وعابسه الملامح نظرت امامها وجدته بالأسفل فتلاقت أعينهم لفتره ونظرتها تحمل لومه علي ما فعله بالامس
ود أخبارها انه لم يفعل ما يدور في راسها ولكنه أبتسم ساخرا فكيف تعرف ما يكنه لها أشاحت بوجهها بعيدا فوجدت مالك قادما اليها فإقترب منها قائلا بلهفه
نانو ..صحيح انتي كنتي مخطوفه
أومأت برأسها قائله بثقه
متخفش عليا انا كويسه ثم وجهت بصرها الي زين وحدجته بلامبالاه وتابعت بمغزي لمالك
تعالي نلعب مع بعض بره..عايزاك في كلمتين
دلفت معه للخارج وسط نظراته المسلطه عليهم وأشاحت بوجهها ودلفت للخارج فتعجب فاضل منها متسائلا
هي نور مالها ..باين عليها
متضايقه ..انتو زعلانين ولا أيه
انتبه لصوت والده وأردف
مش عارف يا بابا
مط شفتيه واردف بتنهيده
مقولتليش هو حسام عنده شقه ولا أديهم واحده من عندي
زين بتفهم
أيوه يا بابا عنده ومجهزه من زمان وكبيره كمان ..وهو أصلا مش هيقبل ان حضرتك تديله حاجه ..عنده عزه نفس
اوما برأسه قائلا بارتياح
تعرف اني مبسوط قوي ..علشان هجوزه مريم ..حسام ولد كويس ..وهطمن علي مريم معاه .
أبتسم لوالده قائلا
حسام كويس جدا ..واصحاب من زمان وعارفه كويس
فاضل بتنهيده
ربنا يباركلهم ان شاء الله.
ظل واقفا امام والدته بالمرصاد واردف بضيق
يلا يا ماما بقي هنتأخر علي الناس
حدجته باستغراب قائله
يا أبني لسه بدري ..أستني ما أخلص الشاي
حسام بانزعاج شديد شاي ايه بس دلوقتي ..يا ماما ابقي اشربي هناك
فاطمه بنفاذ صبر
يا ابني انا جاهزه اهو ..روح انت شوف أختك خلصت ولا لسه
ركض علي الفور وتتبعته كاتمه ضحكاها علي هيئته وقررت الصمت ولج هو غرفه أخته صائحا
يلا يا بنتي هنتأخر
ساره وهي ترتدي حذاءها
خلاص انا جهزت أهو ..مستعجل كده ليه
لم يبالي بها وسحبها من يديها للخارج وتقدم من والدته قائلا
يلا بقي يا ماما ..انا جبت ساره أهو
وضعت يدها علي فمها لتكتم ضحكتها فلاحظتها ساره ووجهت بصرها نحوه تلقائيا وضحكت بشده عليه قائله
انت هتروح كده يا أبيه
حسام بعدم فهم كده ازاي يعني
ساره بضحك وهي تشير بيدها التيشرت مقلوب
وجه بصره تجاه ملابسه فوجده بالفعل مقلوبا فتنحنح قائلا ببلاهه
تلاقيني مخدتش بالي بس ..بتحصل عادي
نظروا اليه كاتمين ضحكتهم فشلح هو سترته وقام بإعدال كنزته وأرتدي سترته مره أخري قائلا بابتسامه واسعه
كده فل الفل ..يلا بقي
فتح الباب فصاحت والدته أستني يا أبني
استدار نحوها قائلا بتعجب
في ايه تاني يا ماما ..هنتأخر علي الناس كده
اجابته لاويه شفتيها يا ابني انت مش لابس الجزمه
نظر الي قدميه فوجدها بدون حذاء فاردف بابتسامه بلهاء
بنت اللذينه نسيت تيجي معايا
فأنفجروا ضاحكين من أستعجاله المبالغ فيه
علمت بأمر القبض علي أخيها فأتجهت فورا الي مغفر الشرطه وجدته جالس علي المقعد مدلي راسه وحالته مزريه للغايه تحسرت عليه وخانتها عبراتها فهو أخيها الوحيد وسندها في هذه الحياه دنت منه وجلست بجانبه وربطت علي ظهره قائله
أمين
رفع رأسه ناحيتها واردف بحزن بالغ
انا ضعت يا هايدي
هايدي بنبره باكيه
حصل ازاي ده ..وازاي تحط الزفت ده في شقتك
حرك رأسه بحيره واردف بأعين زائغه
محطتش حاجه ...اكيد في حد حطهالي
هايدي بعدم فهم
حد زي مين ..ومين ممكن يعمل كده
أمين بحزن بالغ مش عارف يا هايدي ..مش عارف
هايدي مهدأه اياه
اهدي يا أخويا ...ان شاء الله هتخرج منها ..وهقوملك أكبر محامي .
أبتسم بسخريه قائلا
أزاي ..اذا كان مطلعين الممنوعات قدام عنيا
فركت يدها بقله حيله وزفرت بقوه قائله بتفكير
مين بس اللي هيعمل كده
تعالات أصوات ضحكاتهم فور وصول خبر القبض عليه فأردف فايز بثقه
ايه رأيك بقي في تخطيط صاحبك
منصور غامزا طول عمرك أستاذ
فايز بمغزي كده بقي تنام وترتاح
منصور بانشراح دا انا هنام وهمدد
حدج صديقه بمغزي قائلا بتساؤل طلقتها
تأفف بضيق قائلا طلقتها ..خليها تغور .
اومأ فايز رأسه قائلا بمغزي طيب وطلبي أنا بقي
أزدادت أبتسامته اتساعا وأردف موافق طبعا
فايز بارتياح حبيبي يا منص .
وصل
الي فيله صديقه بصحبه والدته وأخته الصغيره فرحب فاضل بهم
بابتسامه بشوشه
أهلا وسهلا ..نورتونا ...أتفضلوا
حسام بابتسامه واسعه دا نورك يا عمي
وجه فاضل بصره الي والدته قائلا أتفضلي يا هانم
أبتسمت بخجل وأردفت ميرسي
سلم علي صديقه وولجوا لداخل غرفه الصالون وأردف زين بابتسامه
منور يا حس
حسام بابتسامه فرحه تسلملي يا زينو
فاضل بابتسامه عذبه منورانا يا ست ام حسام
فاطمه بخجل دا نوركم أنتوا
سلط حسام بصره علي والدته وحدجها باستغراب لتغيرها المفاجى وطريقتها في الحديث كطفله صغيره وأردف في نفسه
مالك ياما ايه اللي جرالك
رأتهم نور من الأعلي وركضت نحوهم وصاحت
العريس وصل ...العريس وصل
كممت سلمي فمها بيديها قائله بضيق
أخرسي يا بنتي هتفضحينا
مريم بانزعاج خلاص يا سلمي سيبيها ..انا خلصت أهو
سلمي بابتسامه واسعه قمر يا جميل انت
ولجت الداده الغرفه عليهم قائله
البيه بيقول انزلو يلا
توترت مريم كثير وأخذت تتنفس بهدوء فربطت سلمي علي ذراعها وأردفت مهدأه اياها
مش مستاهله كل ده ..دا لسه هيتكلموا
اومات برأسها قائله يلا
هموا بالخروج وهبطن الدرج فقابلتهم الداده بابتسامه وأردفت وهي تناولها صينيه المشروبات
خدي يا حبيبتي دي وانتي داخله
مريم بتوتر
لأ ..خاېفه تقع مني ...دخليها انتي يا داده
سلمي باستنكار مينفعش ..لازم انتي اللي تدخليها
تأففت بضيق وأردفت علي مضض هاتي
تناولتها منها وغمزت لها سلمي فتوترت هي وانزعجت من مشاكستها وولجت الصالون وعلي وجهها خجل شديد واقتربت منهم بحذر خشيه من سقوط المشروبات من يدها فأردف فاضل تعالي يا مريم يا حبيبتي ..قدمي لحماتك الأول .
تجمدت أنظار حسام عليها وحدجها بهيام فاقتربت سلمي من حماتها واردفت بابتسامه خجله
أتفضلي يا طنط
فاطمه بابتسامه فرحه ما شاء الله ..عروستك قمر يا حسام
حسام بتعالي متشكر يا ماما
جلست بجانبهم وحمدت الله علي عدم سقوط الصينيه منها وولجت نور الصالون عليهم قائله بمرح
هاي
سلط زين بصره عليها وتفرس هيئتها وحدجها بنظرات غير مفهومه بينما جلست هي بجانب صديقتها قائله بفرحه
هاي يا سرسوره
ساره بسعاده انا مبسوطه قوي اني شوفتك
فاطمه بفضول شديد هي مين الحلوه دي
فاضل بابتسامه
دي بنت اخويا ..ومرات زين أبني
أومأت براسها وأردفت موجه حديثها اليها
انتي بقي زميله ساره بنتي
أجابتها نور ايوه يا طنط
فاطمه قاطبه جبينها باستنكار مش صغيره يا بنتي علي الجواز
نظر زين لحسام بضيق فتفهم الأخير وتنحنح قائلا
ايه يا ماما ..احنا جاين نتكلم عن زين ونور ولا جوازي
فاضل متدخلا انا بقول نتكلم في الخطوبه أحسن
وجه زين بصره اليها فأبتسمت له بثقه حدجها بنظرات مليئه بالحب والرغبه لم تعي منها شيئا ثم اشاح بوجهه وهو يتأفف من وضعه ...
ابتسم حسام واردف بنبره متلهفه
انا بقول نقرا الفاتحه علي طول ...بسم الله الرحمن الرحيم.........
قرا الفاتحه بمفرده فحدجته والدته بتهكم فابتسم فاضل قائلا
الفاتحه ....
قرأ الجميع الفاتحه ووجه بصره لمريم وحدجها بنظرات هائمه فلكزته والدته في ذراعه قائله
عيب يا واد أحنا قاعدين
فاضل بجديه انا بقول خدي حسام خطيبك يا مريم وأقعدوا شويه مع بعض ..
نهض حسام سريعا وأردف
يلا يا مريم خديني .
اومات برأسها بخجل وأخذته معها نهض زين هو الآخر ودلفا للخارج ليروح عن نفسه قليلا تتبعته هي الآخري واردفت
ساره ..هطلع بره ومش هتأخر
ساره وهي ترتشف العصير متتأخريش
نهضت سريعا خلفه فوجده في الخارج أقتربت منه بتوتر فشعر هو بها وأبتسم عفويا وقفت خلفه وتنهدت بقوه قائله بثقه
شايف طنط كانت بتقول ايه ..ان انا صغيره ...وكمان مينفعش أتجوز دلوقتي
أستدار نحوها بملامح جامده ولم يعلق عليها فأستطردت حديثها
يعني انت .....
لم تكمل جملتها حيث قبلها بائنه لم تبدي رفضها وتركته أبتعد قليلا عنها فنظرت له بتوتر وأردفت وهي تلتقط أنفاسها
قولتلك ..مالكش ..دعوه بيا
أبعدها عنه قائلا بغيظ ماشي هبعد
الفصل الرابع والثلاثون
وصلت شركته والڠضب يعتريها بعدما أستلمت وثيقه طلاقها لم تجد من يشاطرها نكبتها فتوالت عليها المصائب قررت الذهاب اليه وعلامات الإنتقام والشړ باديه علي ملامحها ولجت
متابعة القراءة