صغيره ولكن بقلم الهام رفعت

موقع أيام نيوز

قائلا 
هتفضلي ساكته كده كتير ما تقولي حاجه 
نظرت اليه بسخريه وردت عليه محاولا استذكاره بما كان ينتوي فعله معها سابقا 
أقول ايه الشخص اللي كان عاوز مني حاجه وقحه دلوقتي هيبقي جوزي حدق فيها بانزعاج فأستأنفت مستنكره ضيقه 
ايه مش دا اللي حصل
هتف بعصبيه من تعمدها اهانته 
ميرا متضايقنيش انتي لسه متعرفيش عني حاجه
حدجته بتعالي وحدثته بامتعاض 
أنت بتزعقلي انت واحد صايع وبتاع بنات 
نهض علي الفور من مكانه وطالعها بملامح جامده تدل علي أفتعاله لشئ ما لا تدركه هي وهتف 
يلا ندخل
لوت ثغرها للجانب بابتسامه ساخره ونهض هي الأخري قائله
يكون أحسن برضه 
تقدمت سلمي من أختها بهدوء متعجبه من عدم فرحتها بتحديد موعد خطبتها كما كانت تريد وتلك علامات العبوس علي وجهها أثارت ريبتها في معرفه ما بها وحدثتها بهدوء 
حركت رأسها بإماءه خفيفه وأجابتها بتنهيده قويه 
انا وحسام مټخانقين
زمت سلمي شفتيها بتفهم حالتها تلك وحدثتها بنبره متعقله علها تزيح ذلك العبوس من عليها 
عادي يا مريم دي فتره خطوبه وياما هيعدي عليكم مواقف من دي كتير 
نظرت اليها وردت بحزن طفيف 
ربنا يستر من اللي جاي قلبي مش مطمن خالص 
سلمي بعدم أقتناع بالمره 
ليه بتقولي كده فيه كتير بيتخطبوا وبيتخانقوا وبيتجوزوا في الآخر 
نظرت لها مريم ورغبت في عدم إخبارها لما فعله معها حتي لا يزداد الأمر سوءا وهتفت بمعني 
عندك حق الي ربنا عاوزه هيكون 
بعدما أستأذن فايز وأبنه وانتهت تلك الجلسه ظل زين يبحث عنها في كل مكان متعجبا من عدم رؤيته لها واختفاءها المفاجئ فأعتزم التوجه للخارج عله يجدها وصدق حدسه ووجدها مع هذا الأبله فكز علي اسنانه بانزعاج فسيحين له رؤيتها بعدما استقروا هنا وأصبح هذا السمج يشكل خطړا عليه فأقترب منها وهو ينظر اليهم بضيق فأنتبه له مالك وهتف بامتعاض 
اوووف زين جاي أكيد هيبوظ القاعده الحلوه دي
فأقترب زين منهما قائلا بثبات زائف محدثا مالك 
ممكن يا أستاذ مالك أخد مراتي أتكلم معاها شويه
حدق فيه ورد بنبره مذبهله ايه
لم ينتظر كثيرا حتي سحبها خلفه وسط تذمرها 
ليه بتعاملني كده كل مره تسحبني وتهيني ومش هسمحلك بعد كده 
لم يبالي بها مما أزعجها بشده وقامت بدفعه بعيدا عنها بقوه وصعدت الدرج بخطوات خفيفه متجهه لغرفتها خوفا من أقترابه منها لم يتواني زين في اللحاق بها وصړخت نور من أقترابه الشديد منها وولجت سريع غرفتها ولكن أحال دون ذلك وولج معها وأغلق الباب خلفهما زادت هي ضربات قلبها ونظرت له بأعين زائغه وحاولت الرجوع للخلف فهتف بمغزي 
واضح انك بتتبسطي بنظراتهم ليكي
أجابته بمياعه زائفه لتثير حنقه 
أنا حلوه وجميله وعادي لما الكل يبصلي
فعلا انتي حلوه قوي وعجباني 
انحني قليلا طابعا قبله علي شفتيها 
عندما رآته بالأسفل وحدث ما كانت تخشاه ونظرت اليهم للحظات قليله وطرقت علي الباب بقوه لينتبه لحضورها أبتعد زين عنها علي الفور بتوتر جم سيطر عليه لرؤيه أخته لهما بذلك الوضع ووجه بصره للأسفل قليلا ففطنت هي ما يحدث وقالت بجمود 
ممكن يا زين أتكلم مع نور شويه اصلي كنت عوزاها
ايه اللي شوفته ده من امتي وانتوا كده فيه بينكم حاجه
نظرت لها نور بأعين زائغه شبه خائفه فأدركت مريم حالتها وأستأنفت بنبره حانيه 
بصي يا نور انتي صغيره ومش عارفه حاجه لسه تابعت بتوضيح ليتسني لها فهمها 
زين زي أي راجل بيبقي عايز البنت اللي قدامه وميهمهوش عندها كام سنه المهم ياخد اللي هو عايزه 
ازدردت ريقها وردت بحزن بائن 
يعني أعمل ايه انا مش فاهمه تقصدي ايه
أخذت مريم نفسا طويلا وزفرته بهدوء وأوضحت حديثها لها ب يعني أستني أما تكبري يا نور وتعرفي تاخدي قراراتك لواحدك ومافيش حد يغصب عليكي حاجه تابعت محذره 
ومتخليش زين يقربلك بأي شكل سمعاني كويس
نظرت نور اليها قائله بمعني 
بس انا بحبه قوي يا مريم أستطردت بضيق 
بس مش بحبه يعرف حد غيري أنا
أبتسمت لها مريم بحنان قائله 
أنتي أختي الصغيره يا نور ومش عايزاكي أبدا ټندمي علي حاجه اما تكبري يا حبيبتي انتي بنفسك تحددي أنتي عاوزه ايه 
أومأت نور رأسها بطاعه قائله
حاضر يا مريم هعمل كل اللي بتقوليلي عليه 
أبتسمت لها مريم وطبعت قبله علي وجنتها قائله 
شاطره يا نور 
لم يتسني لها الحديث مع أبنتها بعد ذهابهم فتوجهت ثريا لغرفه أبنتها لمحادثتها عن رأيها في وليد وولجت غرفتها وجدتها شارده ويبدو عليها العبوس بعض الشئ ونادتها متعجبه من هيئتها 
ميرا
ألتفتت ميرا إليها سريعا وردت 
أيوه يا ماما
جلست ثريا بجانبها وحدثتها باستغراب 
ايه يا حبيبتي من ساعه الجماعه ما مشيوا وأنتي مش بتتكلمي ولا كلمه وطلعتي أوضتك وقاعده لوحدك قوليلي يا حبيبتي فيكي ايه أنا ماما 
نظرت لها ميرا بابتسامه باهته وردت بتوتر حاولت الا يظهر 
متقلقيش عليا يا ماما انا كويسه جدا ومبسوطه من الجوازه دي قوي 
نظرت اليها غيرمقتنعه بالمره خاصه هيئتها الغير سعيده فملست علي ظهرها وحدثتها مستفهمه ما بها 
شكلك مش مريحني قوليلي مالك يا حبيبتي انا ماما متخبيش عليا
وجهت ميرا بصرها اليها وأغمضت عينيها لوهله وفتحتها سريعا وردت بحذر عليها 
انا مش مرتاحه للجوازه دي يا ماما
ابتسمت لها ظنا منها أنها تخشي الزواج كبقيه الفتيات قائله 
دا طبيعي يا حبيبتي كل البنات في المرحله دي بيبقوا قلقانين كده ودا شيئ طبيعي 
زمت شفتيها للجانب لعدم ادراك مقصدها ولم تخوض كثيرا في الموضوع حتي لا تكسر فرحتها فأستأنفت ثريا حديثها بحماس 
ان شاء الله يا ميرا هتبقي أسعد واحده في الكون ده كله تابعت بمعني 
أنكل فايز ده صاحب بابا جدا وبيحبه قوي وهيحطك في عنيه دا قالي لو وليد زعلها هيأدبه وهيقف معاكي أنتي 
حركت رأسها بإماءه خفيفه قائله 
اللي مريحني شويه حب
أنكل فايز
ثريا بمعني 
وبكره هتتعودي علي وليد وهتاخدوا علي بعض قوي تابعت غامزه لها 
شوفتيه أمور ازاي
أبتسمت لها ميرا بسخط وضمتها ثريا اليها وأستأنفت بدعاء 
ربنا يهديكي يا بنتي وبسعدك ان شاء الله 
زاغت أعين ميرا فيما سيحدث بعد ذلك وهتفت في نفسها 
ربنا يستر مش عارفه مش مرتاحه ليه 
في اليوم التالي 
في شركه فاضل 
وصلت مريم مكتبها وعندما فتحت الباب أنهالت عليها العديد من الورود وظلت مدهوشه مما يحدث للتو أسبلت عينيها وتفاجئت مما رآته وتقدمت نحو الداخل فاغره فاهه في عدم أستيعاب فالغرفه عباره عن حديقه من الورود وأقتربت من مكتبها وجدت جزمه من الورود المنمقه وعليها برقيه مهداه أمسكتها بخفه قارئه ما دون فيها وأعتلي وجهها ابتسامه فرحه لما يفعله من أجل مصالحتها ثم جلست علي مقعدها والتقطت تلك الورود وقامت باستنشاقها وأخرجت تنهيده والهه وأعتزمت مهاتفته علي الفور 
أنفرجت شفتيه في سعاده وهب مجيبا عليها بهيام متيم 
أهلا يا حبيبتي
ردت بدلال أهلا يا حبيبي
أبعد الهاتف عن أذنه قليلا ونظر اليه
بعدم تصديق وحدثها مره آخري مستفهما
دا رقم مريم ولا انا غلطان
ضحكت بنعومه وردت أيوه هو
نهض من مقعده وعلي وجهه سعاده بائنه قائلا 
اللهم صلي علي النبي بحبك قوي قوي قوي
أبتسمت بخجل وحدثته بمعني عرفت ان خطوبتنا الخميس
جلس مره آخري ورد بمغزي ما هي فكرتي يا قلبي
مريم بشهق خفيفه ومقولتليش ليه
أجابها بخبث كنت عملهالك مفاجئه بس ايه رأيك فيها 
كادت ان تتحدث ولكن دخول السكرتيره أزعجها وأضطرت لابعاد الهاتف قليلا وحدثتها مريم بضيق 
مش تخبطي قبل ما تدخلي
أجابتها السكرتيره مبرره 
انا خبط يا فندم بس حضرتك اللي مسمعتيش
حدقت فيها بتهكم وحدثت حسام مره آخري قائله 
هبقي أكلمك بعدين يا حسام سلام
أغلقت هاتفها ووجهت بصرها اليها وتسآلت بضيق 
فيه ايه
أجابتها الآخيره بعمليه 
الورق ده يا فندم كنتي طلبتيه من زين بيه 
أومأت رأسها بتفهم وتابعت تساؤلاتها 
وهو زين وصل
ردت بنفي لسه حضرتك موصلش
مريم بنبره جاده 
أبقي عرفيه لما يوصل اني عوزاه ضروري واني هعدي عليه 
في سياره زين 
ساكته ليه انتي لسه زعلانه مني
حركت رأسها بنفي ولم تجيبه فتابع بضيق 
أومال مالك بقي شكلك متضايق 
صمتت ولم تتحدث فأستطرد بعصبيه 
ردي عليا انا عملتلك حاجه زعلتك
بثت في نفسها القوه ونفضت يده الممسكه بيدها وردت بصوت عالي نسبيا 
ملكش دعوه بيا وأوعي تقربلي تاني ولا تلمسني
جمد أنظاره عليها مشدوها مما تفوهت به فحرك رأسه بإماءه خفيفه دليل علي نفاذ صبره وحدثها 
انا تعبت خلاص من اللي بتعمليه معايا
ردت غير مباليه به ممكن أنزل بقي هتأخر كده
رد بجمود أنزلي 
خرج من مغفر الشرطه مصډوما بعدما علم بهويه الفتاه مقدمه البلاغ في أخيه ولم يتجرأ علي مسها بسوء وأسرع خطاه متجها اليها يريد أستسماحها وهي لن تخزله أبدا وغير ذلك هو متشوقا لرؤيتها أمامه وظل يشكر تلك الظروف التي وضعتها في طريقه 
وصل معتز الي النادي متجها الي مركزها الخاص وأخذ نفسا عميقا قبل طرقه لباب مكتبها ثم طرقه وسمحت له بالدخول وفتح الباب بهدوء وتقدم
نحو الداخل ناظرا اليها بتمعن رفعت هي بصرها تجاهه واضطربت قليلا ونهضت مرحبه بتوتر 
أتفضل يا أستاذ معتز 
أقترب منها وطالعها بابتسامه عذبه وحدثها 
أهلا يا آنسه سلمي
أشارت له بيدها ليجلس علي المقعد المقابل لها قائله 
أتفضل أقعد 
ابتسم بامتنان وجلس قبالتها وجلست هي الآخري متوتره من وجوده معها فتنحنح هو قائلا 
انا آسف اني جيت من غير ميعاد 
ردت عليه بعتاب زائف 
لا متقولش كده انت تيجي في أي وقت 
صمت قليلا ثم أردف بحذر 
انا كنت جايلك في موضوع مهم بس ياريت متتضايقيش 
نظرت له منتظره ذلك الامر الهام الذي يجمعهم سويا قائله 
أتفضل قول موضوع ايه
استحوذ عليه التوتر ورد بنبره شبه سريعه 
انا أخو اللي عملتي فيه المحضر 
تشنجت تعابير وجهها في انزعاج وهتفت غير مصدقه 
انت أخو قليل الأدب ده 
أنا أسف بعتذر منك أصله
كان غلط فيا جامد قوي 
رد متفهما 
أنا بعتذرلك بالنيابه عنه ولو عايزاني أجبهولك يعتذرلك أجبهولك دلوقتي 
حركت راسها سريعا بنفي وردت 
لأ طبعا تابعت بابتسامه 
انا هتنازل بس علشان خاطرك 
تنهد بارتياح قائلا بامتنان متشكر قوي يا سلمي 
ردت مبرره 
عادي يا معتز دا ولا حاجه جنب اللي عملته معانا 
معتز بهيام انا ظني مايخيبش أبدا
سلمي باستغراب نعم هو ايه ده 
انتبه متنحنحا 
لا أبدا ولا حاجه تابع بمرح مش هتطلبيلي حاجه أشربها 
ردت بابتسامه أكيد طبعا 
ولج مكتبه فوجد أخته تدخل خلفه فأردف باستغراب 
خير يا مريم عاوزه حاجه
ردت بنبره جاده أقعد الأول علشان نعرف نتكلم 
زم شفتيه وتوجه صوب مكتبه متهيئا لحديثها معه الذي يعلمه جيدا وجلس علي مقعده قائلا بهدوء قاټل 
أتفضلي قولي يا مريم عاوزه ايه
جلست امامه وهي ناظره اليه وحدثته مستنكره ما رآته 
ممكن أفهم اللي شوفته انبارح ده ايه 
لوي شفتيه في تهكم جم وأردف ببرود 
عادي انا ومراتي مع بعض 
تنهدت بقوه محاوله كبت أنفعالاتها وحدثته بجديه 
مش شايف انها صغيره علشان تعمل معاها كده 
رد ببرود أشد لأ مش صغيره 
أوعي تفكر تقربلها نور صغيره ومتعرفش حاجه انت فاكرها زي البنات اللي تعرفهم 
فطن زين سبب تغيرها المفاجئ معه وأستنبط انها وراءها وأردف بمغزي 
انتي بقي اللي خليتيها تتغير معايا كده تابع بعصبيه 
بتحرضيها عليا يا مريم 
ردت بنبره منزعجه هو ده الصح وعيب اللي بتعمله ده نور صغيره وحتي لو قربتلها متعرفش انت عاوز منها ايه تابعت لتذكيره 
ومتنساش اصل جوازك منها وانك كنت رافض علشان عيله وبتعمل اللي علي مزاجك يعني معتبرها ولا حاجه جاي دلوقتي تقول مراتي وعادي كده وعايزني أصدق حبك ليها اللي انا نفسي مش مقتنعه بيه 
انصت زين لحديثه ونكس رأسه قليلا وحدثها بنفاذ صبر 
عاوزه ايه دلوقتي يا مريم 
ردت بجديه سيبها يازين تختار هي عاوزه ايه تابعت بمعني 
هيبقي أحسن لو هي جات وقالت انا عاوزه زين بدون ماحد يضغط عليها 
رفع رأسه ناظرا اليها فتابعت هي مبرره 
انا بقول كده لأني مش عايزه حد فيكم
يندم ونور أختي الصغيره وطول عمرها متربيه في وسطينا صمتت قليلا منتظره لرده فعله التي باتت غير معروفه وتابعت بجديه 
ولو هي دلوقتي قالت انا عاوزه زين وقتها مش هلومها بس هي متعرفش حاجه وانت لازم تفهم كده 
رد عليها بثبات زائف 
حاضر يا مريم هعمل اللي بتقوليلي عليه 
أبتسمت له وأردفت بارتياح 
متشكره يا زين أنك فهمت عليا 
أعتزم تغير الموضوع وهتف بمعني 
حسام كلمني علشان تجيبوا الشبكه 
نهضت قائله أوكيه هروحله أستأذن أنا
دلفت للخارج وتركته متخبطا في افكاره ووضع وجهه بين راحتيه وأخرج تنهيده حاره ثم وضع كلتا يديه أسفل ذقنه قائلا بقله حيله 
وجد أبنه كعادته ثملا ومتسطح بهرجله علي تلك الأريكه وأمسك هذا الكأس الموضوع علي
وليد وليد أصحي
فتح عينيه بتقاعس فرآي والده أمامه فنهض عاجلا ورد عليه
أيوه يا بابا
فايز بنبره ساخطه 
مش هتبطل الزفت اللي بتشربه ده واللي بتعمله ده كمان في نفسك
وليد وهو يفرك وجهه قليلا بعمل ايه يعني
تأفف بنفاذ صبر من أفعاله الجهوله وحدثه بامتعاض 
نفسي أعرف هتتعدل إمتي
لم يجيبه وليد فتابع بجديه بس مافيش غير الجواز هو اللي هيعدلك 
ثم سحبه فايز من يده لينهض وأكمل بضيق 
قوم علشان تروح تجيب الشبكه 
وليد بضيق وتأفف شديد 
يوووه يا بابا ماتروح تجيب اللي هي عوزاه انا لزمتي ايه يعني 
حدجه بضيق بائن وعنفه 
قولتلك قوم أحسن من مين انت من حسام ومريم اللي بيشتغلوا دلوقتي وهيروحوا بعد شغلهم يجيبوا الشبكه بتاعتهم وانت اللي نايم ولا في دماغك حد 
زفر بقوه وحدثه بتجهم حاضر يا بابا هقوم 
تركه والده ونهض هو علي مضض لاعنا تلك الزيجه 
كنت ناقص انا جواز وقرف 
أخبر أخيه بأنه أنجز المهمه وانهي المسأله بطريقته ولم يخبره بانه جعلها تتنازل حتي لا يشك
نفسي أشوف شكلها دلوقتي ياريت تكون ربيتها
معتز بنبره متلعثمه آه متخافش انا ظبط الموضوع
تقدمت والدته فايزه قائله بنبره فرحه 
الحمد لله يا حبيبي ان الموضوع عدا علي خير
معتز بتوتر سيبكوا بقي من الموضوع ده تابع مغايرا الحديث 
فيه خطوبه أخت زين صاحبي وانتي وبابا معزومين يا ماما
فايزه قاطبه جبينها 
روح انت يا ابني انا مش هقدر وابوك كمان 
معتز بانزعاج ليه بس يا ماما دا انا محتاجوا ضروري في الحفله دي
فايزه بأسف معلش يا معتز خد أمير معاك
وجه معتز بصره نحو أخيه الذي ابدي موافقته أوكيه يا مان
بدا مصډوما وألجم لسانه فسوف يقوده اليها بنفسه وربما ينكشف الأمر وحاول ازاحت تلك الفكره 
لو مش عايز خلاص انا مش متضايق ولا حاجه
امير باصرار انا خلاص هاجي معاك
معتز علي مضض طيب براحتك 
في أحد محال المجوهرات 
لاحظت ميرا جموده في الحديث معها فنظرت له بضيق من تعمده تجاهلها فتأفف قائلا 
شوفي هتاخدي ايه خلينا نخلص
حدجته بغيظ شديد قائله 
واللهي محدش ضړبك علي ايدك واحنا لسه في أولها 
بتعالي وقررت انا هقول لمامي اني مش موافقه
رد بجمود معتش ينفع مامتك هيا كمان مصره قوي وسعيده بالجوازه الزفت دي
أشاحت بوجهها بعيد متجهمه الملامحه من ارتباطها بمثله بينما هو
تم نسخ الرابط