عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
ده معناه انه في مكان امن محدش يقدر يوصله .. عشان كده
ممكن نأجل الموضوع ده لبعد العمليه .. وبكده نكون مطمنين عليه
اللواء جلال بإيماء وتفهممعاك حق يا مروان خليه دلوقت طالما هو في امان ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
انت لا تهتم پألمي لانك واثق اني لك...... اتظن بأنني ضعيفه سأترك لك حياتي تتحكم بها علي ملئ ارادتك اتظن بأنك اسرتني وجعلتني عبده ذليله لك وانك كسرت اجنحتي وحطمت اسواري .. يا لك من احمق غبي
إيمووو
اي رأيك في الحجاب ده .. ده اللي عرفت الاقيه معلش بقه استحملي علي ما نخرج !
قالها عبدالله وهو يدلف غرفه مرام بيده حجاب لها والتي اجابته ضاحكه هههههه هو انا يعني اللي بعرف اوي فيهم اهي اي حاجه ممكن تداري وخلاص ..
عبدالله بأبتسامه طيب يلا اجهزي عشان خارجين دلوقت وياريت تلبسي حاجه واسعه
وبعد قليل دلف إليها مره ثانيه كل ده بتجهزي ..!
اجابت في ضيق بقالي ساعه مش عارفه اعمل البتاع ده .. طيب الله يخليك نروح هناك وممكن اطلب من اي حد من البنات تعلمني بيتعمل ازاي !
اجاب بخبث قائلا اه فعلا معاكي حق احنا نروح للبنوته الحلوه اللي كانت هناك دي وانا هقولها تعلمك ازاي تعمليه
أشاحت مرام رأسها في توتر وخجل ثم ابتسمت تسلم... احم.. يلا نمشي..!!
ضحكا سويا وذهبا الي نفس المول التجاري واستقبلتهم نفس الفتاه السابقه في ترحاب اهلا وسهلا يا فندم اتفضلو نورتونا للمره التانيه ..
ما ان وجدتها مرام حتي نظرت لها في حقد وهي ممسكه في يد عبدالله قائله متشكره جدا ..
بينما عبدالله اخذ يشاهد ما يحدث وهو يقهقه بصوت خافض لما تفعله مرام والذي ليس له تفسير سوي
الغيره .. ماذا تفعل تلك المجنونه الصغيره!!! ولكن أعجبه ذلك الجنان جدا وكان قلبه كان يضحك أيضا...
كل ده يا جماعه بره ليه يعني .. !!
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
انا لحد دلوقت يا باشا مش فاهم رساله اي اللي جاتلك دي وازاي قلت لهم بكل ثقه انك هترجعلهم السوار في خلال اسبوع ..
قالها ابراهيم وهو يجلس امام مكتبه يتناول فنجان القهوه بهدوء واسترخاء مع ابراهيم محاميه حيث اجابه.. طبعا انت عمال تدور ف طرق كتييير وموصلتش لحاجه لكن مهما وصلت هتفضل برضه تتعلم مني
قصدي ان فعلا تقريبا السوار بقي تحت ايدي وهياخدوه في خلال اسبوع او اقل كمان
ابراهيم پصدمه ازاي يا باشا مش فاهم !
فاروق بضحكه أنتصار انا هفهمك.................................
وبعدما أخبره بكل شئ ردد أبراهيم بذهول شديد يااااااااه يعني انت عارف مكانهم !
فاروقايوه طبعا يا غبي ..
إبراهيمامال سايبني ادور عليهم ليه كل ده !
عشان ده اللي يوصلهم لما يدورو ورايا عايزهم يعرفوا اني مش عارف حاجه واسيبهم يخططوا زي ما هما عايزين
علي كده فعلا السوار هيبقي مع ميكيس وروفا !!
فاروقبتأكيد وثقه اكيييد
إبراهيم طيب هما هيفضلوا قد اي في مصر !
بصراحه لسه مش عارف لكن كل اللي اعرفه انهم هيستنوا لحد ميعاد العمليه تقريبا وبرضه لسه مش عارف امته بالظبط ...
ثم اضاف في شرود وتوعد
تنتهي بس العمليه علي خير عشان اتفرغ للأستاذ عبدالله علي رواااق وتركيز...... ده أنا هعرفه اللعب علي المظبوط وإزاي يفكر يتحداني
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كانا ينظران الي ذلك الصوت والذي لم يكن سوي سمر التي اتت من قبل ساعه ولم تجدهم فشعرت بالضيق واخذت تنتظر قدومهم علي احر من الجمر .. نظر عبدالله ومرام الي بعضهم البعض في تعجب ثم بادر عبدالله الحديث مرحبا بها
اهلا يا انسه.. معلش انا مش فاكر اسم حضرتك ايه
قالت سمر في ضيق لأنه
لم يتذكرها وهي تمد يدها اليه للسلام حيث انه للمره الثانيه لم ينتبه اليها ولم يعيرها انتباهه مما ازعجها كثيرا سمر .. اسمي سمر يا استاذ عبدالله
عبدالله بجمود تشرفنا مره تانيه يا انسه سمر
سمر بإعجاب الشرف ليا حضرتك
ثم اشاحت بنظرها الي مرام التي انزعجت مما حدث بغير سبب واضح الي الان ومدت يدها هي الأخري لتسحبها من يد عبدالله وتبعدها عنه اهلا بيكي يا انسه سمر
سمر لا انا بالنسبه لك انتي سمر بس من غير انسه .. وكمان الاستاذ عبدالله لو يحب يقرب المسافات ممكن يناديني سمر بس من غير القاب
قالت جملتها تلك وهي ترمق عبدالله بنظره خاصه فهمها عبدالله جيدا ولم تعجبه مطلقا فردد عليها بإقتضابلا معلش انا بحب التقدير شويه والتحفظ بالنسبه للناس اللي مبيجمعش بيننا غير علاقه رسميه ومش هيكون في بعد كده
ليجيب عبدالله بنفس اللكنه تنورينا ف اي وقت..
مما زاد من انزعاج مرام ثم اكمل
عبداللهاتفضلوا جوه مش هنتكلم ف الجنينه ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
تحدت ميكيس بالانجليزيه ذات لكنه ايطاليه في الهاتف قائلا مسيو باسل .. اطمئن لم يتبقي لنا سوي القليل ونحصل علي السوار المكمل
باسل بإيماء اجل .. احسنتم ولكن ابقوا متيقظين لذلك ال فاروق..... فأنه مراوغ
ميكيس لا تقلق سيدي سيظل حبيسنا بعد اخذ السوار لټنتقم منه بنفسك ..
باسل اجل ان خلاصه علي يدي لا محاله .. انتظروا قدومي عن قريب..... لا تتوقفوا عن بث الاخبار مباشره
اجل سيدي .. وداعا ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
هو عبدالله راح فين !
قالتها سمر الي
مرام بعد جلسه طويله متقطعه معها حيث كانت بين حين واخر تنتظر قدوم عبدالله الذي تركهم وذهب الي غرفته.....لتجيبها مرام في حنق قائلهوهو انتي عايزه عبدالله في ايه!
سمر بمراوغه ههههه عادي يا مرموره نقعد مع بعض شويه مش هيجري حاجه ..!
مرام قاصده إحراجها بس انتي قلتي انك جايه عشان تقعدي معايا انا
سمر بتوتر متكبريش الموضوع يا مرموره .. انا بس حابه اننا نتغدي كلنا مع بعض مش اكتر وكمان انا اللي هعملكم الاكل بأيدي ..
مرام بضيق لتدخلها في حياتهم هكذا معلش لو سمحتي انا بعرف اعمل اكل كويس ومش محتاجه حد يساعدني
سمر لا انا كمان بعمل اكل كويس ومتهيقلي انتي مبتعرفيش زيي!
لتقول مرام في حده وغيرهلا انا احلي
سمر بخبث طيب انتي مټعصبه ليه انا عندي فكره .. احنا نعمل كل واحده اكله تمام....وعبدالله هو اللي يحكم مين فينا الاحلي اوك !
اجابتها مرام في غيظ وخوف.... ف لو رفضت ستعلن الاخري انتصارها ولو قبلت تخاف بالفعل ان تصبح اجمل منها وينبهر بها عبدالله اكثر فقالت في حسم وبرائهموافقه ..
وبالفعل بدأت كل واحده منهم بتجهيز طبقها والذي لم يكن سوي بيتزا اللحم الشهي...
قامت مرام بصنع البيتزا الخاصه بها والتي تعرف طريقه صنعها جيدا وتحفظ خطواتها ومقاديرها فهي بالفعل طباخه ماهره ثم نظرت اليها سمر في غل واضح وقالت لمرام في مكر...مرام في ممكن تشوفي صوت الميه ده جاي منين تقريبا من الحمام !!
لتجيبها مرام في براءهانا مش سامعه حاجه !!
سمر بمكر لا يا مرام اتأكدي كويس شوفي الحمامات كده ..
وبالفعل ذهبت مرام لتتأكد من الحمامات علي حسن نيه ..ثم عادت وجدت سمر مازالت تصنع خبزها قائله.. ملقتش حاجه يا سمر تلاقيكي كان بيتهيقلك بس
اجابت سمر في خبث ضاحكه اه يمكن برضه .....
وبعد نصف ساعه صعدت مرام لعبدلله لتدعوه لتناول الغذاء والذي اتي علي الفور وجلس امام المائده متعجبا وهو ينظر للطعام بضحك هما الاتنين بيتزا نوع واحد .. طيب اي الفرق بينهم !
اجابت سمر مسرعه في دلال قائلهاصل انا ومرام اتحدينا بعض وقلنا انت اللي تحكم مين فينا بتعرف تعمل اكل افضل من التانيه ..
لا يدري لما شعر عبدالله بشئ خاطئ حدث بينهم فهو لا يميل الي طريقه حديث سمر وايضا سلوكها تجاهه في حين نظرت لها مرام في ڠضب لا تريد اظهاره امامها ... بدأ عبدالله بتناول قطعه من البيتزا التي صنعتها سمر في حين جلست سمر ومرام في ترقب لاعطاء رأيه وجدها شهيه ذوق مذاق جيد قائلا ما شاء الله .. جميله اوي البيتزا بتاعتك يا انسه سمر....
انزعجت مرام كثيرا في حين ابتسمت سمر في انتصار وترقبت رأيه فيما صنعت مرام.....
ثم اتجهه الي البيتزا الخاصه بمرام واخذ قطعه منها ايضا واخذ يمضغ بها احس پحده وملوحه قويه ف فهم علي الفور ما خططت له سمر فهو ليس بالغبي لكي لا يفهم تلك اللعبه التي لعبتها سمر فهو يعرف مرام جيدا في الطهي حيث أنه بالفعل ذاق صنعها من قبل ف قال بأبتسامه وأعجاب
معلش يا سمر لكن مرام طول عمرها شاطره في الطبخ والبيتزا
بتاعتها اجمل بكتيير
تهللت اسارير مرام في فرح وابتسمت بشده اليه شاكره اياه وترك سمر في حيره واضحه......الي ان ترك عبدالله سفره الطعام ذاهبا لغرفته وقامت مرام وذهبت خلفه لي تشكره في انفراد وقبل أن تصعد رمقت مرام سمر بنظره أنتصار وتشفي.....
اخذت سمر قطعه من بيتزا مرام ولم تتحمل ان تضعها في فمها اكثر من حدتها ثم حدثت نفسها في تعجب.....
انا مش فاهمه حاجه ليه قال عليها حلوه ليه بيعمل معاها كده ليه انا كمان بيعاملني بالجفاء ده !! نظراتهم لبعض وكلامهم اللي ميدلش علي اي حاجه غير الغيره .. ده لو مكنش خالها كنت قولت انه بيحبها وبيموت فيها كمان عشان يعمل عشانها كل ده.... هو في إيه بالظبط
حاولت سمر بغير قناعه ان تتفهم ذلك علي انها صغيره وهو لا يريد ان يكسر بخاطرها ليس اكثر من ذلك.....
وبالأعلي وقف عبدالله أمام مرام ايه اللي حصل عشان تتحدوا بعض
يا مرام ف الاكل!
قالها عبدالله الي مرام داخل غرفته لتجيبه مرام في ضيق من حديث سمر وما فعلته قائله والله هي يا عبدالله اللي كل شويه كانت
بتسأل عليك وهي اللي قالت انها عايزه تعمل الاكل عشان تتغدي معانا ولما رفضت اقترحت
الفكره اننا نعمل اكل وانت اللي تحكم بيننا
عبدالله بتفكير طيب كنتو بتعملوا مع بعض ولا كل واحد لوحده !
مرام ببراءه لا كل واحده بتعمل لوحدها
عبدالله طيب انتي مسبتيش الاكل بتاعك لوحده خالص ومشيتي ..!
مرام بنفي لا طبعا ....
وفجأه تذكرت واضافت مسرعه اه سيبته لما رحت اتأكده من الحمامات هي اللي قالتلي كده
ضحك في ضيق حيث تأكد مما كان يفكر به قائلاانتي طيبه اوي يا ميمه والله
لتضحك في خجل قائله شكرا جدا..... هي دي حاجه وحشه
أجابها عبدالله الطيبه حاجه كويسه بس مش دايما... في كتير بيستغلوا الطيبه دي غلط
مرام وانا مش فارق معايا.... وشايفه أن الطيبه والحنان شئ حلو
عبدالله بأعجاب من تلك الطفوله البريئه عايز اقولك حاجه .. سمر ضحكت عليكي وعملت حاجه في البيتزا بتاعتك خلت طعمها مش كويس خالص ياريت تاخدي بالك منها بعد كده.....
مرام بتعجب وصدمه حاجه زي إيه!!!!
عبدالله كان طعمها مالح جدا ومش حلوه
ڠضبت مرام مما سمعت وقالت متوعده لها والله ما هسكت لها
ثم همت بالنزول في حنق شديد اليها وتوبيخها الي ان استوقفها عبدالله قائلا اهدي بس سيبك منها دلوقت وبعدين هي عايزه بس تعرفني ان هي احسن منك واظن انا رديت عليها كويس..... وبدل ما هي اللي تفرح انتي اللي فرحتي وانتصرتي.....
تذكرت مرام حديثه واطرائه عليها بالاسفل فأزدادت ابتسامتها قائله طيب هو انت ليه قلت كده بما انها مش حلوه !
نظر لها عبدالله في حب قائلاعشان اشوف الابتسامه اللي زي القمر دي ..
رمقته مرام بضحكه أكبر وفرحه شديده وهو كذلك...
الي ان قطع شرودهم صوت مزمار سياره بالاسفل فذهبا ينظران من الشرفه والذي لم يكن سوي سيف.... نظرا له عبدالله ومرام في ضيق هما الاثنين لا يرحبان بوجوده علي الاطلاق....
اهلا يا سيف ازيك ..
قالها عبدالله مرحبا به بغير نفس أجابه سيف ببرود اهلا بيك يا عبدالله ..
ثم مد يده الي مرام في اعجاب وتعجب في نفس الوقت حين رأها بالفستان والحجاب ازيك يا مرام .. مبروك الحجاب..
لم تمد يدها له وامسكت بيد عبدالله الذي مد يده هو سريعا اليه وقائلا وهو يمنعها عنه معلش بقه مبقتش بتسلم كمان علي الرجاله الغريبه
قال سيف في احراج شديد وهو يسحب يدهاه واضح.. تمام مفيش مشكله
ثم نظر الي سمر مش يلا ولا ايه .. !
ذهبت معه سمر سريعا بعدما كانت تراقب الموقف هي ايضا في ضيق وعدم فهم علي الاطلاق لكل ما يحدث....
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
سمعت صوت انزلاق باب منزلها فأزدادت سعادتها كم تمنت ذلك كثيرا وكانت في انتظاره ليدخل عليها كعادته مبتسما في تشفي قائلا.....
رجعتي زي الاول اهوه مبروك ..
لتجيبه في حقد وڠضب ادركت جيدا كيف تخفيه لترسم علي محياها ابتسامه الرضا والحب قائله حبيبي .. كل ده بعيد عني معقوله هنت عليك تسيبني كل ده يا فاروق ..!
انت عارف اني مليش غيرك في الدنيا دي يا فاروق عشان خاطر الايام الحلوه اللي بيننا تسامحني واوعدك اني مش هزعلك ولا هعصي اوامرك تاني يا حبيبي ..
لان قلبه ووقع في شباكها برقه قائلا
يعني خلاص عقلتي تاني وعرفتي ان ملكيش غيري فعلا ..!
روز بمكر والله خلاص اول واخر مره يا حبيبي
ابعدها عنه فاروق هو انتي احلويتي علي الضړب ولا ايه! .. يلا اجهزي عشان مبقتش قادر علي بعدك اكتر من كده ..
لتجيبه قائله
لا استني شويه
ناكل ونشرب كاسين الاول مع بعض ولا موحشتكش ..
قال لها لا طبعا وحشتيني اوي اوي اوي كمان...
روزبدلالاستناني هنا وانا هحضر الاكل والشرب
واجيلك
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كانا يجلسون سويا بعد انتهاء مذاكرتها يشاهدون تلك المسرحيه الكوميديه ويضحكون بأصوات مسموعه في بهجه وفرح عارمه انا بحب مسرحيه العيال كبرت دي قوي مهما سمعتها مش بزهق منها .. متتخيلش سلطان ده بيضحكني قد ايه!!!....
ليجيبها في اعجاب وسعاده وانا كمان بحبها وحبيتها اكتر لما اتفرجت عليها معاكي ..
نظرت اليه مرام في سعاده وهي تقترب منه اكثر في ضحك...
ظل ينظر لها عبدالله بين الحين والآخر الي ان غلبها النوم علي كتفه اثناء مشاهدتها للتلفاز....
واخذ
متابعة القراءة