عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


هههههههههه .. هههههههههه .. مراااااام ... وابنها .. ههههههههههه .. دومي كان بيعيط وبينادي عليها .. متزعلش يا حبيبي هتبقي انت وماما في قبر واحد عشان متخافش من الضلمه .. ههههههههه
فردت ذراعيها واسرعت الي منطقه يصل اليها المطر فوقف تحته قائله وهي تنظر الي السماء پجنون عبدالله هيبقي ليا .. ليا انا وبس .. اسفه يا حبيبي اني ضحكت عليك عشان ترجعني تاني معاك .. اسفه اني قټلت حبيبتك .. بس انا بحبك اكتر منها وهعوضك .. هعوضك وهجيب لك ولااااد كتير .. كتييير قوووي احسن من ابن مرام .. وهنعيييش مع بعض .. وهتنسي مرام دي نهائي وهتحبني انا 

ارتفعت نبره صوتها لتصرخ اكتر ساااامعني !! .. هتحبني انا...انا قټلت مرااام .. انا اللي كنت بعملها السم عشان ټموت بالبطئ .. عشان تتعذب في كل ثانيه .. بس انت انقذتها .. ليييييييييييييييه !! .. ليه مش حاسس بحبي ليك!! .. هي مش احسن مني .. كانت لاااازم تموووت .. انا اللي قټلتها عشان ټموت مره واحده .. ايووووه انااا .. 
وظلت تصرخ علي ذلك القبيل وتلك الحاله الچنونيه .. لم يسمعها الحراس بالخارج حيث كانت تغطي العاصفه علي صوتها فأندمجت معها ...
وبعد بضعه ساعات .. هدأت العاصفه الشديده وهدأت معها سمر من تلك النوبه التي ارتابتها فسمعت رنين هاتفها .. التقطته بهدوء وهي تجيب..
اي الاخبار عندك !
كله تمام .. مرام دلوقت اقرالها الفاتحه ..
والولد !
خلاص هو كمان .. بقه مع امه في الجنه ..
في صباح اليوم التالي اشرقت الشمس بأشعتها الذهبيه لتمحي اثار تلك الليله الحزينه والعاصفه .. فتح عبدالله عينيه فوجد نفسه مستلقي علي سرير طبي وييده ابره طبيه .. نظر بجواره فوجد مسعد ينظر اليه قائلا حمدالله علي السلامه يا عم .. علي طول تاعبنا معاك ومبتسمعش الكلام 
عبدالله بعد ان تذكر ما حدث قال بلهفه مرااام ! .. هي كويسه ! 
مسعد هي تخطت مرحله الخطړ بس لسه مفاقتش .. متقلقش هتبقي كويسه 
عبدالله وهو يحاول النهوض انا لازم اشوفها 
مسعد مسرعا اييييييييه استني انت رايح فين دلوقت .. لسه ده اخر محلول خلاص دقيقتين وهيخلص .. وبعدين الدكاتره مش بيسمحو لحد يشوفها الا لما تفوق ..بس والله كويسه متقلقش 
ظل عبدالله مكانه دون الرد عليه واغمض عينيه وهو يستعيد كلمات الطبيب فقطعه مسعد مازحا بقه يا نمس تطلع مراتك طول الفتره دي وانت مخبي علينا !
عبدالله بهدوء هي اللي حطيتني في الوضع ده 
مسعد بلوم يا عبدالله انت غلطت .. وعلي الاساس ده هي اتصرفت وعاندت .. لكن انا بصراحه عمري ما تخيلت انها توصل للاڼتحار .. انت لازم تصلح الموقف يا عبدالله وتنقذ اللي بينكم وكفايه اوي لحد كده 
اغمض عبدالله عينيه في الم وتأثر مرام منتحرتش يا مسعد .. مرام كان في حد عايز ېقتلها .. انا غلطت لما سبتها لوحدها وانا عارف ان في حيه
في البيت 
مسعد پصدمه وذهول نعم ! .. مين ده !
عبدالله انا عارف هو مين ! .. بس لما اتأكد من حاجه الاول ومفيش حد هيجاوبني غير ادهم 
مسعد ادهم !! ..انا مش فاهم حاجه .. 
عبدالله مش مهم دلوقت .. الولاد فين !
مسعد الولاد في القصر من امبارح وعشان كده بعتت زهره من شويه تروح تشوفهم وتفضل معاهم 
عبدالله بلوم وانت سايبهم من امبارح لوحدهم !!
مسعد أولا الحراس في القصر .. ثانيا هما كانو نايمين واحنا كلنا جينا علي هنا مخضوضين علي مرام ومركزناش .. متقلقش 
وفي ذلك الوقت وصلت زهره الي القصر حتي وجدت سمر تتناول فنجانا
من القهوه وما ان وقف امامها حتي بدي علي سمر التوتر والارتباك قائله زهره ! .. انتي ايه اللي جابك ! .. مش المفروض
تكونو مع مرام .. هي عامله ايه ! .. ماټت صح! 
زهره بتعجب واستنكار بعد الشړ عليها مالك كده الملافظ سعد .. وبعدين الناس تقول صباح الخير الاول .. ثم ان انتي كنتي فين امبارح بالليل !
سمر بارتباك شديد كنت في اوضتي باخد شاور ولما .. لما طلعت ملقتش حد .. وحاولت اعرف من الحرس بس هما مرضيوش يتكلمو معايا وبعدها الدنيا مطرت جامد ومعرفتش اخرج من القصر 
زهره بشك امممم ماشي يا سمر .. الولاد لسه مصحيوش !
سمر بتوتر معرفش انا مشفتش حد ولا سمعت صوتهم
اومأت لها زهره وصعدت الي غرفه الاطفال .. في حين تناولت سمر هاتفها في توتر وهي تفكر بالامر .. اتخبره ام تنتظر قليلا ولكنها كانت خائفه بشده من اخباره الحقيقه وانها لم تمت ..
بعد فتره ليست بالكبيره وجدت زهره تهبط الي الاسفل وبيدها الثلاثه اطفال قائله يلا يا حبايبي انتو التلاته اقعدو في الجنينه لحد ما اعملكم الفطار 
دومي هي مامي فين يا طنط واونكل!
زهره مامي تعبانه شويه يا حبيبي وبتكشف عند الدكتور واونكل معاها .. متقلقش عليها كمان شويه هترجع 
اومأ لها الطفل وذهب مع نور وتمارا الي الحديقه كما امرتهم زهره .. في حين الجمت الصدمه عقل سمر وتملكت الدهشه عينيها وفكرها وهي تنظر اليه مازال علي قيد الحياه ..
سممممممر !! .. بقالي ساعه بكلمك .. هتفطري مع الولاد !!
قالت تلك الجمله زهره وهي تراها بتلك الحاله .. لم تجيبها سمر واسرعت الي الاعلي وهي تحاول تهدئه روعها ونبضات قلبها ..اغلقت الباب وتناولت الهاتف وقامت بالاتصال بناجي
الولد مماتش يا ناجي بيه ..
نعم ! .. انتي بتهزري ولا ايه دا انا اوديكي في داهيه..
والله انا اديتله الحقنه بنفسي والسايل دخل جوه جسمه انا متأكده..
لاااااا يا حلوه انتي مفكراني هصدق ولا ايه .. انتي شكلك بتحوري عليا ونهايتك هتبقي علي ايدي .. ويا تري اي اخبار مرام !
والله ما بكدب عليك .. انا مش عارفه ده حصل ازاي ! ومرام .. مرام برضه مماتتش .. اكيد عبدالله قدر يلحقها
عبدالله .. عبدالله .. عبدالله .. كل مره مفيش غير عبدالله ...
والله انا نفذت المطلوب مني بالحرف .. بس مش عارفه في ايه غلط!
يبقي اكيد عبدالله كاشفك يا سمر وبوظ خططتك .. ابعدي عن القصر ده نهائي دلوقت لحد ما انا اقولك .. ارجعي المكان السري بتاعك .. علي الاقل محدش هيعرف يوصلك لحد ما انا اصلح اللي انتي هببتيه ده .. اتحركي بأسرع
وقت لان عبدالله لو شافك هيقتلك
اسرعت سمر تضب بعض الاغراض الهامه لها
بعد ان اغلقت الهاتف وقلبها تصل دقاته الي خارج من الړعب والذعر التي امتلكاها .. حملت حقيبتها بتوتر بالغ واسرعت من الغرفه وهبطت الي الاسفل فأصتدمت بزهره التي قالت مش تحاسبي يا بنتي .. مالك متصربعه علي ايه !
سمر بتوتر مفيش .. بس نسيت حاجات مهمه ليا في بيتي ورايحه اجيبها 
تركتها زهره فغادرت سمر القصر مسرعه وكانها ټصارع الزمن ...
عمر ! .. شغلي الجي بي اس علي موبايل سمر بسرعه
قال ذلك ادهم الي عمر بعد ان استمعو لمكالمه ناجي معها فأومأ له عمر بالايجاب واسرع ينفذ ما امره به ..
دلف اللواء احمد السيوفي الي مكتب المقدم ادهم فهب ادهم واقفا احتراما له .. اشار له اللواء احمد بان يجلس مره اخري وانضم اليه يستمع الي ناجي وحديثه مع اولفت..
في نفس الاثناء كانت اولفت تصب كأسا من الخمر وتناوله لناجي قائله مش فاهمه يا ناجي .. انت ليه بتعمل معاها كده دي بتساعدنا .. 
ناجي وهو يتجرع كأسا من الخمر ههههههه لا طبعا .. سمر دي بتساعدنا بس لمجرد انها تخلص من مرام واللي يخصها عشان يخلالها الجو مع عبدالله .. لو عرفت ان انا ناوي اقتل عبدالله بس بعد ما احړق قلبه علي عيلته مش هترضي تساعدنا تاني ومش بعيد تقلب الطراييزه علينا .. خليها كده دلوقت خاېفه .. كده احسن 
اولفت طب ومرام ! .. لسه برضه مماتتش!
ناجي وهو يكتز علي اسنانه مراااام .. عبدالله مره تانيه لحقها .. بس حلو .. بيلعب معايا وانا بحب اللعب اوي .. يبقي دلوقت نستخدم الخطه البديله لحد ما نشوف طريقه تانيه غير سمر نقتلها بيها 
اولفت بفضول واي هي الخطه دي !
عرض لها ناجي مقطع فيديو صغير وبدأ بتشغيله قائلا متحمس اوي اني اشوف رد فعل عبدالله بعد ما يشوف الفيديو ده وهيواجه الاعلام ازاي بعد ما يبقي علي كل مواقع السوشيال ميديا 
أولفت بانتصار هههههههههه يا ابن الايه ! .. عملتها ازاي دي !! .. 
ناجي بفخر انتي ناسيه انتي بتكلمي مين ولا ايه

اولفت وده هيحصل امته !
ناجي دلوقتي حالا حبايبنا هيقومو بالواجب.. وكلها ساعتين ولا تلاته والدنيا تتقلب عشان لما اروحلها المستشفي يبقي انا اللي معايا الحق ومحدش
يوقفني
اولفت بأعجاب لا برافو عليك بجد .. طب برضه مقلتليش .. الولد انت عملت فيه ايه واي الحقنه اللي سمر ادتهاله دي !
ناجي بمكر لا بلاش اقولك احسن .. عايزك تستني بس اسبوع وانتي هتشوفي بنفسك مفعولها ..
ضړب ادهم مكتبه بقبضه يده من الغيظ فقال له اللواء احمد الامور مبتتحلش بالعصبيه يا ادهم مش انا اللي هعرفك 
ادهم عارف يا فندم .. عارف .. دلوقت عبدالله شكله فعلا مش هيقدر عليه بعد ما ملأ ايده من الموضوع وخصوصا انه يخص سمعه مرام .. وانا مش هقدر اتدخل حضرتك عارف .. 
اللواء احمد يبقي انا اللي هتدخل .. 
بعد مرور ثلاث ساعات كانت ايمان مازالت تنتظر مع عبدالله ومسعد خارج غرفه مرام الي ان شعرت بالملل فقررت تصفح بعض مواقع السوشيال ميديا قليلا .. ما ان قامت بتشغيل بيانات الهاتف حتي صدع الهاتف بأشعارات كثيره فأخذت تتخطاهم جميعا الي ان لفت انتباها اشعارا مختلف نشر منذ ثلاث ساعات فقط .. ما ان قامت بتشغيله حتي
فغر فاها بشده واخذت تنظر اليه بذهول كبير غير مصدقه ..
مالك يا ايمان !
وجه عبدالله ذلك السؤال لايمان بعد ان راها بتلك الصدمه بينما نظرت هي اليه ولم تدري بما تجيبه فنطق الحق يا استاذ عبدالله .. مصېبه 
وقبل ان يجيبها عبدالله ويري الي ما تشير حتي نطق مسعد مذهولا وهو يشير الي اخر الممر الحق يا عبدالله شوف مين جاي 
نظر عبدالله حيث اشار مسعد فوجد ناجي وخلفه الحارسين الخاصين وشخصين اخرين يحملام كاميرا بيديهم وقادمين بأتجاههم فتوجه اليه عبدالله ووقف امامه قائلا انت ايه اللي جابك ! .. مش قلت ملكش دعوه بيها ولا انت مبتفهمش بالزوق وبحب الضړب !
ناجي متصنعا البراءه الله يسامحك .. انا جاي اشوف خطيبتي حصلها ايه وافضل جنبها لحد ما تفوق عشان نكتب الكتاب بعد ما تبقي كويسه علي طول 
اندفع عبدالله تجاهه وهو يمسكه من سترته قائلا پغضب انت برضه لسه بتقول خطيبتك .. انت مبتفهمش شكلك كده !
ناجي بأستلام شايفين يا جماعه بيعمل فيا ايه ! .. ولسه كمان معاليها جوه مسيطر عليها ومش راضي يديها حريتها ومعيشها بسجن ازاي ! .. صوروه عشان يتفضح والكل يعرف حقيقته يلا اتفضلو
ضربه عبدالله لكمه علي وجهه قائلا اعلي ما في خيلك اركبه .. وابقي وريني هتعمل ايه ! 
استوقفته ايمان صاړخه استني يا استاذ عبدالله شوف الاول الفيديو ده !!
تركه عبدالله وهو ينظر الي هاتف ايمان ويشاهد ذلك المقطع مذهولا بينما ضحك ناجي في انتصار عرفت بقه انا اقدر اعمل ايه ! 
ارتفع صوت صارم من خلفهم قائلا ويا تري هتقدر تعمل ايه تاني يا ناجي !
الټفت ناجي خلفه بسرعه ليجد اللواء احمد السيوفي الذي يعرفه حق المعرفه وهو ينظر له بنظره فهم ناجي مغزاها جيدا .. بينما حاول عبدالله تذكر وجهه او متي رأه من قبل .. فلا يبدو له غريبا ..
نطق اللواء احمد انت ازاي جاتلك الجرأه انك تهدد الناس بتاعتي يا ناجي !
قال ناجي في ارتباك وهو يبلع ريقه هما ! .. الناس دي تبعك يا سياده اللواء ! 
اللواء شفت بقه المفاجأه .. انت عارفني ان مفيش في قاموسي بند الټهديد .. يعني قدامك ساعتين بالظبط والعفريت اللي حضرته تصرفه .. انت عارف انا قصدي ايه ! .. هما ساعتين بس يا ناجي لو ملقتش كل حاجه اختفت هنخفيها احنا بطريقتنا ومش محتاج اقولك طبعا انك هتتخفي معاهم .. 
ناجي بشجاعه ظاهريه يا باشا هو اللي محتجز خطيبتي عنده ومش راضي يديها حريتها زي ما حضرتك شفت في الفيديو .. اكيد حضرتك شفتها وهي بتقولي اتجوزني وانا فعلا كنت ناوي اتجوزها وكتب الكتاب كان هيبقي امبارح لكن هو اللي منعني وضړبني ومنعها هي كمان بالقوه والله اعلم هي هنا في المستشفي بتعمل ايه او بسبب مين .. 
قاطعه اللواء احمد مرام لا عمرها كانت ولا هتكون خطيبتك يا ناجي ومن غير الهري بتاعك اللي ملوش لازمه ده نهائي .. مبكررش كلامي هما ساعتين انت عارف كويس هتعمل فيهم ايه وياريت تتفضل بسرعه عشان تلحق الوقت اللي باقيلك قبل ما الساعتين يخلصو .. لأن زي ما انت شايف احنا اسره مع بعضينا وانت ملكش مكان هنا 
نظر ناجي الي عبدالله بتوعد وقبل ان يهم بالخروج استوقفه اللواء احمد وذهب بأتجاهه وقام بأخراج هارد الكاميرات التي بين ايدي الصحفيين اللذين
كانو معه وقام بتكسيره الي قطع صغيره امام اعينيهم .. ولم يجرو اي منهم علي ان ينطق حرفا واحدا ....
انا متشكر لحضرتك يا سياده اللواء .. انا حاسس اني شفت حضرتك قبل كده
!
وجه عبدالله تلك الجمله الي اللواء احمد الذي ربت علي كتفه بود قائلا ايوه عارف يا عبدالله زي ما انا برضه عارفك كويس وبعتبرك زي ابني .. انا
كنت صديق اللواء جلال الله يرحمه بس وقتها كنت لسه عميد وبرضه سيف ابنه الله يرحمه برضه كان جوز بنتي اسراء
لم يستوعب عقله تلك الجمله وكأنه لم يسمعها جيدا فقال انت قصدك سيف اللي ماټ ! .. ولا اللواء جلال!
قال اللواء بحزن للأسف الاتنين يا عبدالله !
عبدالله پصدمه شديده سيف ماټ ! .. طب ازاي !
اللواء ماټ زي ما اي بطل من ابطالنا بېموت .. كان
 

تم نسخ الرابط