احفاد الچارحي بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز

شغلك 
تالين پبكاء وخوف حاضر 
وتركها عاطف وغادر وتبقت تلك الفتاة تفكر بمن الكبير فهى تستمع لصوته فقط لم تتمكن من رؤيته حالها كحال من يعمل معه لم يراه احد سوى إبراهيم المنياوي لانه يعد اللهو الخفي او العدو القريب المجهول لعائلة الچارحي وخاصة ياسين 
سيظل سؤالا يتجول بخاطرنا من الكبير 
ما هو المجهول لآية من كبير أحفاد الچارحي 
ماذا لو اجتمعت العنيده دينا بالمغرور رعد !
ما الذي يخبأه المجهول ليارا وعز وهل سيتحقق حلمها
خطط ودسائس لأحفاد الچارحي من كبير الأحفاد لاصغرهم تريد القضاء عليهم هل سيتمكن ما يلقب بالكبير من فعل ذلك 
أحفاد الچارحي 
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٢٠١ ٢٠٩ ص آية محمد الفصل الحادي عشر 
بالمساء
وصلت سيارة اقل ما يقال عليها مركبة فضائية ليهبط منها ياسين الچارحي ورعد وهم بأبهي طالتهم 
حمل السائق والحرس الهدايا التى لا تليق سوى بهم للداخل تحت نظرات ذهول من صفاء لتعلم الآن ما يخشاه زوجها فتلك العائلة عريقة للغاية مظاهرها يرعب الأبدان 
دلف رعد ويليه ياسين بكبرياء ليتوجه للغرفة التى أشار لها محمد فجلس رعد بجانب محمد وياسين علي المقعد المواجه للباب وضعا قدما فوق الأخري بدون تعمد فهو أعتاد على ذلك ولكن من نظرات رعد أستقام بجلسته حتى لا يفترض محمد التكبر منه 
رعد ببسمة مرحه أنا جيت في معادي يا عم محمد الشاي جاهز ولا أمشي 
ضحك محمد بصوتا مسموع ثم قال لا أذي جاهز طبعا 
فنادى بصوتا مرتفع بعض الشيء الشاي يا أم آية 
جلبت صفاء الشاي للداخل عن تعمد لتلقي نظرة علي الشاب الغامض الذي يريد الزواج من أبنتها فغمق قلبها بسعادة لرؤية هذا الشاب الوسيم القابع أمامها 
فخرجت مسرعة بعدما رأت نظرة تحذرية من زوجها 
ياسين ببسمة مصطنعة كنت سعيد جدا لما رعد قالي أن حضرتك حددت معاد عشان نقعد مع بعض 
محمد أيوا يابني معلش دي عادتنا ممكن تكون قديمة بالنسبالك بس التقليدي أحيانا بيكون سبب الراحة لناس كتير 
ياسين بنفي لا أبدا يا عمي مفيش مشكلة الا يريح حضرتك
بعد قليل دلفت آية بخطوات خجلة للغاية وبيدها الجاتو عيناها مسلطة أرضا بخجل شديد 
تناول منها أبيها ما تحمله ثم توجه بها للمقعد المقابل له 
محمد لرعد تعال بقا نشرب الشاي بره فى التراوه 
رعد بستغراب تراوة أيه دي طب هخلي السواق يجهز العربية حالا 
أنفجر محمد ضاحكا حتى آية فشلت بكبت ضحكاتها 
محمد هههههههه الله يجزيك يابني هههههه تعال وأنا هشرحلك ههههه
وجذبه محمد للشرفة الخارجية 
تاركا ياسين بدوامة تصارعه بين ملامح معشوقته وبين الخطط التى يتاخذها 
قطع الصمت الذي طال لدقائق متعدده قائلا بهدوء عامله أيه 
جاهدت لخروج صوتها وبالنهاية نجحت بذلك فقالت بصوتا منخفض للغاية ېتمزق مما تشعر به الحمد لله بخير 
ياسين بلا مبالة طب كويس 
تطلع للغرفة قليلا ثم قال ونظراته مسلطة علي أرجاء الغرفة أنا وعدت ووفيت قولتلك سيبي باباكي عليا والموضوع منهي 
آية بأرتباك بابا لسه موفقش 
ياسين بثقة هيوافق 
تطلعت له بذهول مصحوب پغضبا من هذا المتعجرف فقالت ببعض الحدة أيه الغرور دا 
إبتسم ياسين بهدوء ثم قال مش غرور ممكن تسميها ثقة بالنفس 
آية بنظرات مترددة فهمها ياسين فقال بهدوء لا يناسب سواه عايزة تقولي أيه أتكلمي 
رمقته بنظرات كالسهام بداخلها هفوت من الڠضب الدافين ثم عدلت من حجابها كمحاولة لتخفيف توترها الملحوظ ليخرج صوتها أخيرا قائلة بصوتا منخفض مش عايزاك ټأذي بابا بأي شكل من الاشكال حتى لو حصل أيه حاجة من غير قصد 
نظر لها الدنجوان قليلا يتطلع تلك الفتاة الغريبة التى تمزج بين القوة والضعف في آنا واحد ثم أستطرد حديثه قائلا بكبرياء متخفى ياسين الچارحي مش بيرجع فى أيه كلمة بيقولها أطمني لو كنت حابب أذيهم مش هنتظر أذن حضرتك عشان أعمل دا 
لا تعلم لما التمست الصدق بحديثه أو أن رغبتها بذلك هو الدافع القوي لجعلها تلتمس له الصدق فهي كالعصفور أمام الصقر فياسين الچارحي يمتلك النفوذ والقوة لجعله كالسجان لها 
قاطع حديثهم دلوف محمد بعد تركهم المدة المحدده للجلوس معه 
رعد بمرح التراوه دي حلوه أووي 
محمد هههههههه 
ياسين ببسمة بسيطة معلش يا عمي أحيانا بحس البني أدم ده غبي 
رعد پغضب مصطنع لا عندك فوق أنا أبويا موجود مش كدا ولا أيه يا عم محمد 
محمد بأبتسامة جميلة أكيد يابني 
ياسين بحزن مصطنع وأنا مش إبنك ولا أيه 
محمد بفرحة لحديث ياسين المرح فهو يتعمد الجدية الزادة للغاية ربنا يبارك فيكم يارب 
ثم وجه حديثه لآية قائلا 
أعملينا عصير يا آية 
آية بخجل وهى تنهض من الأريكه وتتخفي من نظراته حاضر يا بابا 
وتوجهت للخروج تحت نظرات ياسين المتفحصه لها بعد خروجها تطلع ياسين لمحمد الجالس بالمقابل له ثم قال بصوتا جادي أظن كدا تمام يا عم محمد 
محمد بعدم فهم تمام في أيه يا بني ! 
ياسين يعنى القبول من عند حضرتك ومنتظر رأي آية 
محمد بأعجاب وأيه الا خلاك تتوقع كدا
ياسين بخبث لا يضاهي أفواه وجودنا هنا أكبر دليل موافقتك حضرتك منتظر رأي آية 
محمد أديك قولتلها أنا من نحيتي موافق فاضل رأيها 
ياسين بأبتسامة ثقة لقرب تنفيذ مخططه أوك وأنا هنتظر مكالمتك 
وأستدار لرعد قائلا بصوتا يكسوه الجفاء يالا يا رعد 
توجه للباب وقلبه ينبض بشيء مريب شعورا لم يشعره من قبل كأن شيء ما يغزو قلبه فيجعله كبركان من نيران 
أتبعه محمد ورعد الذي يخطو خطوات بسيطة علي أمل اللقاء بها ولكن خذلاته تلك المرة 
هبط ياسين بخطواته الواثقة للأسفل ليستقبله الحرس بسرعة كبيرة بفتح باب السيارة والصعود علي الفور لسيارتهم بقلم آية محمد هبط رعد هو الأخر لينضم لياسين بالخلف ونظراته تتوق المبني علي أمل رؤيتها قبل الرحيل 
بأيطاليا 
بغرفة يحيى 
كان يجلس بالشرفة يرتشف القهوة وعقله شارد بما حدث منذ 6أشهر 
فلاش بااك 
صف سيارته بأهمال ليأتي الحرس وصفها بأنتظام ثم دلف للقصر وهو يقاوم صداع رأسه بعد يوما شاق 
تعجب لعدم وجود أحد بالقصر ولكن لم يعنيه فتوجه لغرفته ثم جلس على المقعد بعدما أرتشف حبة للصداع لعلها المنجي له من ألم راسه لا يعلم أنها من قبل أحدا ما يريد الفتك به 
سقط أرضا مخشى عليه ولم يشعر بأي شيء أخر سوى الظلام 
بعد قليل بدء يحيى فى أستعادة واعيه ليتفاجئ بأنه بغرفة غير غرفته 
وضع يده علي رأسه پألم ثم تجولت عيناه بالغرفة بدهشة تحولت لصدمة عندما وجد أنه بغرفة ياسين فأبتعد عن الفراش بسرعة كبيرة ثم توجه للباب بخطوات متعثرة من ألم رأسه ليفتح عيناه علي مصراعيها عندما يجد روفان ملقاة أرضا
تسمر محله لا يعلم ما الذي يحدث هنا كل ما يعرفه أنه من المحال أن يفعل ذلك تراجع للخلف عندما أستمع لصوت ياسين يردد أسمها الصوت يقترب من الغرفة فتراجع هو للخلف ثم أسرع للشرفة لتكون السببل له بالهروب 
أفاق يحيى من شروده على صوت أبيه 
أحمد بستغراب بنادي عليك يابني مش بترد ليه 
وقف يحيى قائلا بتوتر مفيش يا بابا كنت سرحان شوية 
جلس علي أقرب أريكة ثم وجه حديثه بالاشارة له بالجلوس هو الأخر طب أقعد عايزك 
وبالفعل جلس يحيى يستمع لوالده ليتنهد أحمد قليلا ليخرج صوته أخيرا قائلا بحزن أكتشفت أن رضا بيعمل صفقات من ورا جدك ومش عارف أعمل أيه وكالعادة جيت أخد رايك في الا هعمله 
يحيى پصدمة عمي 
أحمد أيوا يا سيدي أنا اټصدمت لما عرفت وانت عارف انه مش بيطيق الكلام لا مني ولا من حد من ساعة ما سافر امريكا ومراته زرعت الكره في قلبه للكل مراته مش بتحب الخير لحد يابني وأنا خاېف لبنتها تكون بنفس طريقتها 
يحيى بنفي لااا ملك مش كدا يا بابا صدقني 
احمد بحزن والله يابني معوت عارف اصدق مين حتى أخوك عايز يتجوز يارا وانت ملك ما تبصوا بره العيلة 
يحيى بتعجب أنت مش حابب يارا
كمان طب ليه!
تنهد پألم ثم قال يا حبيبي أنا أبوك وأكتر واحد يحبلك أنت وأخوك الخير ونفسي أشوفكم سعداء بس طبع ياسين ورعد صعب جدا وأكيد أخواتهم ذيهم للأسف ياسين أخد نفس طباع أبوه الله يرحمه كان صعب جدا التعامل معاه 
يحيى بهدوء يا بابا يارا عكس اخوها 
أحمد بيأس لمحاولة أقناع أبنه خلاص يا يحيى خالينا في المهم 
يحيى هحاول أتكلم معاه أنا راجع الشركه من بكرا 
أحمد بصوتا مرتفع يحمل الخۏف بأجفانه ترجع أيه أنت أتجننت 
يحيى يا بابا أنا بقيت كويس وبعدين دي عملية بسيطة مش مستهلة كل دا 
قاطع حديثهم دلوف عز قائلا بتعبا شديد أيه سر التجمع دا 
يحيى بمكر تجمع لقلب نظام الحكم عليك يا خفيف 
عز يا ساتر يارب 
وقف أحمد ثم توجه لغرفته قائلا بصوتا مسموع مفيش فايدة فيكم هتفضلوا ذي مأنتم 
وصعد أحمد لغرفته
عز بأهتمام هو في ايه 
يحبى بضيق هو الاخر مفيش عن أذنك 
وترك يحيى المكان هو الأخر وتبقى عز المنصدم من ردة فعل أبيه وأخيه ولكنه أنفض تلك الأفكار عنه وتوجه للبحث عن معشوقته فوجدها تجلس بالحديقة بالأسفل فتأملها بعشقا جارف لا يعلم انه سيحرم من عشقه المقرب له بعدما سيذق معسول طعمه 
بقصر الچارحي وبالاخص بغرفة رعد 
كان يتأفف بحزن لعدم رؤياها يتأمل الحديقة بشرود بعيناها السمراء ولم يرى من يقف خلفه بنظراته الصقرية المتفحصة له 
ياسين بمهارته المعتاده حلوه 
رعد بشرود في أحلي منها بس عيونها أسرني حاسس أنها فيها سحر خاص كدا 
أقترب منه ياسين أكثر قائلا بهدوء لا يليق سوى به أممم ودي بقا عرفتها فين 
أفاقه الصوت من أحلام مشيده بخيالا منسوخ علي صوت الأسد فألتفت ليجده ينظر له ببرود فينزع التوتر به قائلا بأرتباك ياسين 
كان يقف بكبرياء وضعا يده في سراوله الرياضي المخصص لرياضة أختارها ليلا ليداوي آلم قلبه المتطفل لها فقال بهدوئه المعتاد متوقع حد تاني 
رعد بزعر أبدا بس أتفاجئت عشان 
قاطعه ياسين بأشارة من يده قائلا بحذم مش عايز أعرف حاجة وياريت تركز معيا كويس أوي في الا هقوله
وبالفعل أنصاع له رعد بأهتمام ليتجه الدنجوان للشرفة ورعد يتابعه فأشار له بعيناه تجاه سيارة تقف علي بعد أميال من القصر 
رعد بعدم فهم مش فاهم مالها العربية دي 
أستدار الدنجوان ثم رفع قداماه علي حامل السور يترقبها بغموض وهدوء ممېت ليعلم رعد بأن هناك أمرا هام بنظراته المحتقنه 
حل الصمت قليلا فقاطعه ياسين بنبرة صوته الممېته لحياة شخص ما قائلا عايزك تقلب التربيزه عليهم 
أكتفى رعد بأشارة بسيطة ليرحل ياسين بهدوء ويتبقى رعد يتطلع لها بأهتمام ويعلم ما يريد الدنجوان قوله 
بمنزل آية وبالأخص بغرفتها 
دينا بذهول يخربيت كدا هو في جمال من دا لحد دلوقتي أمال بيقولوا أنقرض أذي !!!
آية بحزن دفين بصوتها دينا أنا الا في مكفيني 
دينا بتعجب فيكي أيه يابت أه صحيح ياختي لازم حالك يتقلب بعد ما شوفتي المز دا الواد حلو اووي والله العظيم أحلي من
تم نسخ الرابط