احفاد الچارحي بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
بتحبينى ذي ما بحبك يا شذا عشان كدا مش هسمح لأى شيء يبعدنا عن بعض
تطلعت له پصدمه هل يعلن لها حبه !!
لا طالما كانت تظن أنها تكن له الحب وهو لا يبالي بها
أتاه صوت والدته المستمعه لما حدث من البداية فقالت ببسمة صغيرة زوقك جميل
تطلعت شذا خلفها بفزع لتجد تلك المرأة الجميلة تشبه ادهم بشكل كبير فعلمت أنها من المحتمل ان تكون والدته
بالمقر الرئيسي
جلسوا جميعا للأستماع لأرشادات عتمان الچارحي أبدى أحمد أعجابه بأقتراحات ياسين ويحيى وخططتهم الناجحه بالتصديرات فأعلن عتمان توالى ياسين ويحيى المقر الرئيسي بالأفرع الخاصة به
كانت سعادة يحيى وياسين كبيرة بأنهم عادوا كسابق عهدهم للعمل مرة أخرى تحت سقف واحد أما رعد فكان مغيب عنهم بمشاكسته العنيدة التى دلفت بأمر من عتمان ليطمئن عليها بالعمل فأخبرته أنها بأفضل حال وتبادلات الحديث المرح معه ومع أحمد الچارحي وياسين بطبيعتها المشاكسة الخاطفة للأنظار
عز هههههه نهار اسوووح رعد ركب الباص هههههههه مش مصدق
أدهم مش عارف ناوين يعملوا فينا أيه تانى
يحيى بخبث ناوين تقصد مين أعترف
رحاب ههه والله كويس أن حضرتك يا بابا جبتنى معاك الشركة عشان اكتشف الحب الا حول ابنى لروميو
دينا هههههه عرفت مش محتاجة ذكاء مدير وسكرتيرته أكيد بينهم حاجه حب بقا ونظرات وربنا هينتقم منهم هههههه
ادهم نعممم ينتقم طب ليه !
دينا بغرور مصطنع حلو السؤال وطبعا لازم اجاوب
ياسين ببسمة جاذبة أكيد
دينا لرعد وسع كدا يا أخينا الأجابة طويلة ومحتاجة أقعدة
أعجب عتمان والجميع بها وبتفكيرها على عكس رعد المتهوج للقتال مع تلك الحمقاء
بمنزل آية
ظلت مع والدتها طويلا تتبادل الحديث الطريف معها تبتسم تارة حينما تقص لها عن سعادتها بالقصر وتلمع عيناها بالدمع لتذكره تارة أخرى
وصلت للطابق الموجود به العيادة ثم سجلت أسمها مع عدد من النساء
جلست تنتظر دورها ولكن كانت المفاجئة الصاعقة لها حينما وجدتهم يجلسون أمامها صدفة غريبة حقا ولكنها بشعة للغاية
مالت المرأة على زوجة إبنها ثم قالت بصوت تتعمد رفعه شايفه الا قاعده دي ياختى
تفحصتها الفتاة جيدا ثم قالت مالها دي !
المرأة كانت خطيبة المحروس جوزك بس فسخنا الخطوبة أصلهم ياختى عيلة كحيانه لطعوا الواد كتير معرفوش يجهزوا فى الوقت دا
رمقتها الفتاة بكره ثم قالت ودى بتعمل أيه فى مصر
المرأة معرفش ياختى جايز ذي حالاتنا بتدور على الخلف فجيه عند الدكتوره دي أكمنها كويسه ذي ما جينا من بلد لبلد
الفتاة پحقد وعيناها تنظر لها مش حلوه يعنى
المرأة بسخرية هنعمل أيه ياختى تنقيته سمعت انهم جوزها واحد عنده سنه عشان ميطلبش منهم جهاز
الفتاة بشماته وحقد طب كويس أنه رضى بيها
حاولت تخفى دموعها ولكنها لم تستطيع ذلك حديثهم ېمزق القلب إلي عدة شطائر ولكن عليها التحمل ولكن لم تستطع تحمل نظراته التى تغمسها من حجابها لقدماها
وقفت على
الفور وتوجهت للخروج تحت نظراتهم ولكنها توقفت پصدمة حينما رأته يقف أمامها تحاولت نظراتها لندهاش
أما هو فجذب إنتباه الجميع بطالته الساحرة التى تدل على أنه ذات مال وسلطة فاحشه دلف ليقف أمامها
آية بتعجب أنت جيت هنا أذي
ياسين بثبات وعيناه على الهاتف بيدها مش بترودي على التلفون ليه
آية بأرتباك مأخدتش بالى
ياسين بثباته المعتاد ولا يهمك
ثم قال أقعدى مكانك لما أشوف دورك أمته
أشارت له برأسها وعادت لمكانها مرة أخرى تحت نظرات الجميع وخاصة تلك المرأة والشاب
أتى بعد قليل وأنضم للجلوس جانبها ثم خلع نظراته ليكون بطالة أكثر وسامة لم تستطع تلك الفتاة ترك نظراتها المسلطة عليه
جنت المرأة لتعرف من هذا الشاب الثري وقلبها مفعوم بالخۏف لتاكيد شكوكها
ياسين مش كنتى عرفتينى
آية بحزن اديك عرفت من الحرس الا مشيتهم ورايا
زفر بهدوء ثم قال بحنان مكنش ينفع يا آية مش هسمح للحصل يتكرر تاني
آية هيتكرر تانى أذي والرجل دخل السچن
ياسين دخل السچن بس أبنه حر يعنى نتوقع مهاجمته فى أي وقت
ياسين بيه الچارحي
ألتفتوا جميعا على صوت الرجل
تقدم منه رفعا يده قائلا بسعادة أنا أتشرفت بحضرتك أووي يا فندم أنا شغال فى شركات حضرتك بس الا مش بتديرها بنفسك فى الحقيقة طلبت كتير اشوف حضرتك بس معرفتش
ياسين بثبات وتعجب ليه طلبت تشوفني !
الرجل فى حاجات كتيرة بتحصل فى شركات الاسمدة اتمنى اشرحها لحضرتك
أشار له بتفهم قائلا بهدوء عدى عليا بكرا فى المقر
الرجل بفرحة حاضر يا فندم وألف سلامه على أخت حضرتك
تطلع ياسين لها ثم قال بحب زوجتى
الرجل پصدمه حضرتك متجوز !!
أكتفى بالأشارة له فغادر الرجل على الفور وكان الهلاك لتلك المرأة والشاب والفتاة
طالت الجلسة بتوضيح ياسين لها عن صعوبة الموقف فتفهمت ما يود أخباره به
أتى دورها فدلفت للطبيبة التى اخبرتها بضرورة تناول الأدوية التى دونتها لها فغادرت معه بالسيارة أما هو فكان شاردا بجنينه الصغير الذي رأه عبر شاشة العرض الخارجيه فلم يرد أحراجها حينما رفضت دلوفه للداخل بغرفة الكشف فجلس بمكتب الطبيبة يتأمل الشاشة بسعادة
بقصر الچارحي
عاد يحيى من الخارج ليعلم من الخدم أن الجميع بالخارج حتى يارا ذهبت للمنزل الخارجى للقصر القاطن بها تالين لتراها بأمر من ياسين نعم هى بحدود قصر الچارحي ولكن بمسافة كبيرة بالقصر الداخلى
صعد لغرفته بتعب شديد ثم دلف للداخل يبحث عن معشوقته بحماس ذاهد حينما وجدها ملفاة أرضا غارقة بدمائها
فزع يحيى وتوقف قلبه عن الخفقان فهرول إليها مسرعا قائلا بصړاخ ملك
ملك
لطمھا على وجهها برفق ولكن لم تستمع له بزعر والهاتف بيده ينتفض بفعل نفضات جسده لا يقوى على فكرة خسرانها
أعلنت الطائرة عن هبوط شيء ما لمستقبل تلك العائلة فخطى خطواته الواثقة بالهلاك على أرض مصر بعيناه التى تشبه الچحيم بل ألعن منه تفكيره كفحيح الأفعى يبخ السم بمن يريد ببروده ولكن هيهات هل سيسطيع الوقوف امام أحفاد الچارحي !
خطط من نسله ستدمر تلك العائلة فهل سيستطيع يحيى وياسين التصدى له
يارا عز
محتوم بالفراق كيف ذلك
كيف ستكون ولكنها أبعد من الأميال !
يحيى ملك
مجهول مؤلم سيمزق ما بينهم هل سيحول بينهم ام سيتمكن يحيى منه
دينا رعد
حربا بين الغرور والمشاكسة الى اين ستصل !
ياسين آية
هل سيكون المجهول منصفا لهم ام سيحطم ما تبقى من أمال !
واخيرا من الذي هبط لارض الاڼتقام !!!!
أنتظروني فى تالت حلقات الجزء الثانى بعنوان
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
١٩١ ١١٣١ م آية محمد جبابرة سلطات العشق
أحفاد الچارحي
الفصل الثامن والعشرون
همسات بين الفراشات المتنقلة بحديقة الچارحي كأنها تنقل شيء ما بألغاز ومجهولا خفى كانت تتأملها بحزن دافين نعم تشعر بأنقباض قلبها لمجرد التفكير بأنها لم تعد تراه قلبها يهاجمها بالصمت والعيش لجواره لتتشبع عيناها به وعقلها يصارعها لتحرير قيوده ظلت هكذا تتطلع للحديقة الينعة بالحياة بصمت ېقتلها هرب منها حينما إستمعت لخطوات تدنو منها أستدارت ببطئ لتراه يقف أمامها بكبريائه وسكونه المعهود مستند بجسده على الحائط نظراته المذهبة ترمقها بغموض شعرت بأنها على الوشك الأنهيار فحاولت الهرب من نظراته الفتاكة ولكن هيهات أبى ذلك أكثر لتلمع عيناه بأشعة الشمس التى عكست لونها الذهبى بأحتراف لتجعله أشد جاذبية تراجعت للخلف بأرتباك وڠضب دافين فهى لم تنسى صڤعته لها نعم ألتزمت الصمت وتباعدت عنه بقدر المستطاع ولكن بالنهاية تقع أسيرة عيناه
فتراجعت للخلف بزعر حتى أصبحت محاصرة بين ذراعيه وحافة شرفته المميزة تطلعت للحرس المطاوف للمكان وله بخجلا شديد فأبتسم إبتسامة هادئة ثم رفع يديه يشير لهم فأنسحبوا على الفور تطلعت له پغضب نجحت رسمه على وجهها بعد معانأة ليخرج صوتها بعصبية شديدة أنت عايز منى أيه
رمقها بنظرات متفحصه ثم قال بهدوء لسه زعلانه منى
تطلعت لتلك العينان الساحرة بأرتباك حتى أنها حاولت التحرر من بين يده ولكن من تكون تلك الفتاة أمام قوة الحفيد الأكبر لعتمان الچارحي لم تستطع التحرر فرفعت يدها تحاول تدفعه بعيدا عنها ولكنها توقفت ما أن لامست يدها يده المعتصرة لذراعيها شعرت أنها ليست بهذا العالم حتى هو تأمل تلك العينان التى أخترقت قلبا قد فقد مزاق الحياة
كانت لحظات كتوقف الزمان يدها تلتمس حبا بلامسته وعيناه تنقل عشق متوج لعيناها قطعت تلك اللحظات حينما أستمعوا لصړاخ قوى يأتى من حديقة القصر أرتعبت آية وأخذت تبحث بعيناها عن مصدر الصوت كذلك فعل ياسين فأتى الحارس على الفور ليلبي نداء ياسين له
الحارس وعيناه أرضا تحت أمرك يا ياسين بيه
ياسين بثبات أيه الصوت دا
الحارس عز بيه وحمزة بيه بيتنافسوا بصالة الرياضة يا فندم
أشار له ياسين بالمغادرة فغادر على الفور ثم أستدار لها ليجد القلق ينهش قسمات وجهها
ياسين بثبات مخادع فهو يبتسم خفاء لخططته التى قدمت على طبق مذهب كنا بنقول أيه
آية پصدمة أنت مش هتروح
تطلع لها قليلا ثم جلس على الأرجيحة الموجودة بشرفته ببرود ينجح ياسين الچارحي بالتحلى به قائلا بثبات المفروض أروح فين !
أسرعت بخطواتها إليه قائلة بنبرة متسرعة حمزة وعز بيتخانقوا المفروض أن حضرتك تروح تشوف فى أيه
حرك الأرجيحه وضعا قدما فوق الأخرى بتعالي وكبرياء يحيى ورعد هيفضوا الخناق متقلقيش
آية پغضب أنت عارف ان محدش هيقدر يعمل كدا غيرك
إبتسم إبتسامة هادئة ثم قال أنا نفسى أعرف شجاعتك دي بتروح فين لما
أخفضت نظراتها بخجل شديد ثم قالت بأرتباك من فضلك متغيرش الموضوع
إستمتع برؤية خجلها وأرتباكها الملحوظ فقال بخبث أوك
نهض عن الأرجبحة قائلا بمكر هنزل بس بشرط
آية پخوف شرط ايه
فضل التحلى بالصمت لدراسة تعبيرات وجهها ثم قال بنبرة هادئة أنك متزعليش منى صدقينى أنا مقصدتش أرفع أيدى عليكى أنتى الا عصبتيني
رفعت عيناها المغمورة بالدمع لتذكرها ما فعله ثم قالت بسخرية عصبتك !! يعنى لو عملتلك أي حاجة هترفع إيدك عليا وترجع تقولى أنا الا عصبتك
ياسين بهدوء آية أسمعيني
قاطعته بعصبية شديدة أنت الا تسمعنى أنا قبلت أساعدك مش خوف منك ولا من سلطتك أنا
متابعة القراءة