احفاد الچارحي بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز

لسه صغير البنت دي ممكن تدمره 
يحيى بنفاذ صبر ممكن نفكر فى حل للمصبيه دي لأن حمزة مش هيسكت 
جلسوا جميعا يفكرون بحل لمأساة حمزة على عكس آية التى صعدت خلف عتمان لتحل الأمر بطريقتها 
دلفت يارا وشذا ودينا وملك ورحاب وأنضموا لهم حتى حمزة هبط ليخبرهم بقراره 
بالأعلى 
أستأذنت للدلوف فسمح لها بذلك 
دلفت آية للداخل بخطاها الثابت ثم جلست على المقعد المقابل لمقعد عتمان قائلة بأرتباك ممكن أتكلم مع حضرتك شوية 
أغلق عتمان حاسوبة ثم قال ببسمة لا تليق سوى به عارف انت طالعه ليه بس صدقينى الموضوع صعب
آية بهدوء هسأل حضرتك سؤال 
عتمان أتفضلى يا بنتى 
آية بنبرة هادئة لو كنت عرفت أن ياسين عايز يتجوزني كنت هتوافق 
صمت قليلا ثم قال لا 
واصلت أسئلتها طب ووفقت ليه على جواز رعد وأدهم 
عتمان بهدوء عشان شوفت بعينى تغير ياسين فمترددتش لحظه أغير رعد وأدهم 
إبتسمت بنجاح وصول لنقطتها الهامه فأكملت قائلة حضرتك لقيت اجابة لسؤالك بعد ما شوفت طباعى لو كنت حكمت عليا من الاول ورفضت الجوازة دي مكنتش شذا ولا دينا دخلوا العيلة دي 
عتمان بعدم فهم عايزة تقولى ايه يا آية 
آية عايزة أقول لحضرتك ما تحكمش على حد غير تعاشره تالين فعلا أتغيرت والا هيحكم بكدا معاشرتنا ليها مش حكمنا بكلام الناس والشكل الخارجي 
كلماتها أضافت عمرا كامل لعتمان الچارحي فأبتسم بفخر لزوجه حفيده البسيطة 
بالاسفل 
رحاب يا حمزة أهدا شوية وأكيد يابنى فى حل بس مش كدا 
أحمد بهدوء بعدما عاد من العمل وعلم منهم ماذا حدث بص يابنى أنا معاك أنها أتغيرت بس جدك مشفش دا بعينه 
أتاهم صوته لصاډم للجميع 
أنا موافق 
تطلعوا جميعا لمصدر الصوت فتفاجئوا بعتمان يقف أمامهم 
حمزة پصدمة بجد يا جدو !!!!
عتمان بجدية وأنا من أمته بهزر 
أرتمى حمزة لأول مرة فتخشب عتمان قليلا ثم
رفع يده يحاوطه بحنان فقده بسبب كبريائه الزائد 
تعجب الجميع فظهرت آية من خلف عتمان الچارحي لتكون الأجابه لأسئلة الجميع كانت لهم كمعجزة لعتمان الچارحي 
ملك بفرحة مبرووك يا حمزة 
يارا بسعادة هروح اقول لتالين 
وتوجهت للخروج فأوقفها عتمان تحت نظرات خوف من الجميع ولكنها محت حينما قال خاليها تجيب هدومها وتجي هنا حلاص هتبقا واحده مننا 
سعدت يارا وتوجهت إليها بعدما لاحقتها شذا 
عتمان لرحاب يالا يا رحاب خدى البنات وحضري الاكل من ايدك ذي زمان 
رحاب بسعادة عيونى يا بابا 
خرجت معها آية ودينا وملك لينضموا لها لاول مرة بالمطبخ 
بعد خروج الفتيات 
جلس عتمان على المقعد الاساسي يتأمل سكون احفاده وبالاخص نظرات دهشة حمزة فقال ليريحه آية الا أقنعتني يا حمزة 
حمزة بسعادة والله لو نفسي 
تلون وجه ياسين بهلاك مۏته فأكمل سريعا بس مش هينفع عشان حرااام 
تعالت ضحكات عز وأدهم عليه بينما أكمل عتمان حديثه الهام أنا أهتميت بالثروة والأملاك دي حقيقة منكرتهاش بس زرعت فيكم قيم وأخلاق كتيرة كان ناقصها الا البنات دول كمليهم 
شرد الشباب بحوريتهم الخاصة فكل فتاة نجحت بترك طابع خاص بكلا منهم 
أسترسل عتمان حديثه قائلا بفخر البنات دول اكبر نعمة بحياتكم أوعوا تتخلوا عنهم لو مهما حصل الاملاك والسلطة مش بتعمل أخلاق ولا حب طاهر ذي الا فى قلوبهم 
شرد عز بعشق طفولته يارا الفتاة الرقيقة ذات المشاعر الصافية للجميع حتى ذاتها 
أما أدهم فشرد بفتاته صاحبة النظرات الجذابة التى فتكت به منذ النظرة الأولى 
أما رعد فشرد بمشاكسته العنيدة التى تنجح بصنع جو خاص بهم بالمزح والعناد فجعلت لقلبه نبض خاص بها 
أما حمزة فشرد بتلك الفتاة التى لم يعلم كيف للكره طريق بعدما فعلت المحال ولكنه عاد يعشقها من جديد حينما عادت عن أخطائها 
أما يحيى فشرد بحوريته الصغيرة التى أحبها لسنوات تحت مسمى كلمة أبيه فحذفتها بعشقها له وعشقه لها 
أما ياسين فشرد بحوريته البسيطة التى هزت عرش مملكة الچارحي بعشقه لها وتغيرها للجميع بطبعها البسيط المتاحب من الجميع فصنعت جو خااص مملؤء بالايمان والحب 
جلس الجميع على المائدة العريقة يتناولان الطعام إلى أن قطعت الجلسه دينا حينما قدمت لعتمان ورقة طويلة للغاية تحت نظرات اهتمام الجميع لمعرفة ما بها 
عتمان بستغراب أيه داا !
دينا پغضب أنت نسيت الطلبات 
عتمان بتذكر اااه طب أقرئي أنت كدا أصل الخط مش واضح 
آية بسخرية ههههه هو مفيش حد بيفهم خطها اصلا 
دينا پغضب خاليكى فى نفسك ياختى 
أسمع يا سيدى 
إبتسم أحمد وعتمان ورحاب وصدم الجميع 
عتمان وهو يرتشف القهوة سامع 
دينا طلباتى انا الاول 
طبق حلويات كيس شبسي من أبو 5 ج
طلبات شذا 
جاتو 
طلبات يارا 
شوكلا شوكلا 
بص هى انواع كدا مش عارفه انطقها هى جانبك اهى تبقى تقولك 
طلبات ملك 
خروجة او رحلة 
طلبات آية 
3 ايس كريم واحدة ليها واتنين لاحفادك 
تالين بقا لسه هضفها
حمزة بسخرية متروحوا محلات الحلويات أسهل 
دينا بحذم ما تتدخلش يا اخ لو سمحت الا لما يجى دورك 
حمزة پصدمة هو فى دور !
اجابه الفتيات معا أيوااا 
لم يتمالك عز زمام أموره فهوى ضاحكا اتابعه رعد وادهم 
بينما إبتسم ياسين ويحيى إبتسامة هادئة للغاية 
رحاب پغضب وانا فين طلبي 
سعدت دينا كثيرا وجلبت القلم قائلة بفرحة الورقة كبيرة وتسيع الحبايب كلهم 
رحاب بفرحة بينما تأمل عتمان سعادة عائلته براحة علمت لطريقها الراحة أخيرا 
قضى كلا منهم مسائه المميز مع معشوقته وطل النهار بحقيقة قاسيه حاولت ملك أخفائها ولكن هيهات 
بغرفة يحيى 
فتح عيناها ليجدها فأبتسم عائدا خصلات شعرها خلف أذنيها ثم توجه للمرحاض بتكاسل 
أغتسل يحيى ثم وقف أمام المرآة يجفف وجهه بالمنشفة الورقيه ثم فتح السلة ليلقى بها ولكنه تصنم محله حينما وجد أختبار ملقى به 
بدءت بفتح عيناها والبسمة تزين وجهها فتوجهت لخزانتها تبدل ملابسها حتى تهبط للأسفل لا تعلم أنه مازال بالداخل 
أبدلت ملك ثبابها ثم وقفت تصفف شعرها أمام المرآة فلمحته يقف خلفها 
أستدارت اتتقابل بعيناه بسمتها تزين وجهها على عكس شرارت الڠضب التى تحتل ملامح وجهه 
يحيى بثبات مخادع دا أيه !!
رفعت عيناها على ما بيده فكانت صډمتها تكفى لعالم بأكمله قائلة بدموع يحيى أنا 
قطعها صڤعة قوية هوت على وجهها فأسقطتها ارضا 
أنحنى لمستواها قائلا بصوت محطم ولكن يلتمس القوة بخفيان أنت أيه ! ليه دايما بتعملى عكس الا بطلبه منك 
يحيى پصدمة أتكلمنا كتير يا ملك 
ملك بدموع مقتنعتش أنا نفسي أكون ام يا يحيى مستعدة أتحمل كل حاجه 
يحيى بسخرية وأنت متخيلة أنى هتفرج عليك وأشوفك وأنت بتموتى بين أيديا 
ملك بزهول يعنى ايه !
وقف ونظراته تقترب منها قائلا بصوت ونبرة لا تحتمل نقاش يعنى الا فى بطنك دا لازم ينزل وحالا 
ملك پصدمة وخوف أنت 
أنت بتقول ايه !
يحيى بصوت قاسې ذي ما سمعتى مش هستانا لما يفتلك وأنا واقف اتفرج 
ثم جذب هاتفه فأخبر الطبيب بتجهيز غرفة العمليات لېقتل الجنين 
صدمت ملك مما استمعت له فحاولت تحرير قبضته ولكن هيهات لم تستطيع 
للاسفل تحت صړاخها وبكائها ترجته ان يتركها ولكنه لم يستمع صرخات ملك باسم أخيها وياسين فهرولوا للاسفل مسرعين 
صدم رعد من رؤية شقيقته تبكى هكذ قائلا بستغراب فى أيه يا يحيى 
يحيى پغضب وهو يحاول الوصول لها من بين يديه سبها يا رعد 
ياسين فى ايه بس !!
يحيى پغضب جامح الهانم عارفه أن حياتها بخطړ ورغم كدا اتفاجئت انها حامل ومخبية عليا 
بكت يارا كثيرا فحاولت دينا وشذا التدخل 
صدم رعد فترك يده من عليها يحيى تحت صدماتها 
ملك بدموع أبيه ياسين أرجوك خاليه يسبنى 
لم يتدخل ياسين فالامر محسوم حتى عز وادهم حاولوا التدخل فمنعهم ياسين 
آية پبكاء من بين يديه سبها أنت عايز تعمل فيها ايه !
يحيى بحذم ياسين 
تقدم ياسين من آية لتتركها 
بحيى بقوة لسيارته ثم دلف مسرعا وبداخله ڠضب وحزن يكفى عالم بأكمله 
بالقصر 
يارا بدموع لييه سبتوه يأخدها هى عملت ايه لكل دا 
رعد بثبات يحيى اكتر واحد عارف مصلحتها يا يارا الحمل دا خطړ عليها 
دينا بس ممكن ربنا ينجيها 
عز بحزن يحيى لو ملك جرالها حاجه مستحيل يحب الطفل دا يا دينا 
احمد بحزن على طول الزمن بيختبره وكل اختبار بيكون اصعب من الا ربنا يصبرك يابنى 
ياسين لآية ممكن تبطلى بكى 
آية بصړاخ كان ممكن تمنعه هى معملتش حاجه لكل دا حلمها أنها تكون أم ذي اي واحده ليه موقفتس جانبها لما طلبت مساعدتك 
ياسين بهدوء آية الموضوع دا يخصهم هما أحنا مينفعش نتدخل الاعمار بيد الله ظا شيء اكيد بس مش مستعد اشيل ذنب طفل ابوه هيكرهه مدي الحياة 
آية پبكاء مفيش أب بيكره ابنه 
عز العشق هيكرهه فيه لانه هيخيله انه هو الا يقطعه 
آية بدموع ياسين ملك هتدمر عشان خاطري متكلهوش يعمل كدا 
ياسين پغضب وصوت مرتفع خلاص يا آية الله قولت مفيش نقاش بالموضوع دا 
بكت آية وتوجهت للاعلى 
بالسيارة 
ملك بدموع عشان خاطري يا يحيى
اسمعنى أنا بحبك ونفسي اشوف حته منك يحيى انا عارفه انى غلطت بس والله معرفت غير امبارح 
توقفت السيارة فأسرعت نبضات قلبها قائلة پبكاء وهى تشدد جذبه من قميصه يحيى عشان خاطري متعملش فيا كدا طب انت هيكون احساسك ايه وانت بتشترك پقتل ابنك 
كلماتها اشبه للخناجر بقلبه فزداته حينما حاولت الهرب من السيارة للمصعد بقوة 
ثم للعيادة الخاصة بالطبيب 
عاونه على ذلك الممرضات ولكنها تشبيت بأخر امل حينما تمسكت بقميصه الذي تمزق نتيجة لقوة تمسكها به قائلة بدموع عشان خاطري متعملش فيا كدا 
ثم توجه للخروج من الغرفة ولكنه تخشب محله حينما استمع لكلماتها قبل أن تغفو بفعل المخدر 
ملك بخفوت بكرهك يا يحيى 
هل تلك الكلمات كفيلة بجعل قلبه ينكسر اما انها ستكون دافع الحياة لطفل حكم عليه بالمۏت!!!!
أنتظروا الحلقة الاخيرة من أحفاد الچارحي 
بعنوان 
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء الفصل الأربعون 
والأخير 
دموع تهبط من عيناها بخفوت تأبى فتحها حتى لا تنصدم بالواقع الأليم واقع مختوم پقتل جنينها والأصعب بيد معشوقها 
إستمعت لصوته يحثها على النهوض يتوسل لها بفتح عيناها أبت أن تتقابل عيناها معه فتبدأ شرارت الكره بعدما كانت عشق ووجدان 
رأى دموعها فعلم أنها أستعادت وعيها ولكن ترفض النهوض 
فقال بصوت متقطع من الحزن أنا عارف أنك سمعانى يا ملك 
جذبت يده بعيدا عن وجهها ثم أدارت بوجهها بعيدا عنه 
يحيى لتقابل عينه فبكت بصوت شاحب على أثر راحة المخدر لم تتمكن من التحكم بزمام أمورها 
يحيى بصړاخ كفايا بقا يا ملك أنت كويسة محدش عملك حاجه 
رفعت عيناها له بتوسل ليخبرها الصدق فوجدته يتوج عيناه فزفرت براحة 
يحيى وبداخله صراع لما أرتكبه ولكنه لم يتمكن من أرتكاب تلك الچريمة البشعة يتألم بصمت مما تفعله به كعادتها تفعل عكس ما يريده
تم نسخ الرابط