احفاد الچارحي بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز

ترد شيء 
خرج صوت عز المتعب قائل ببسمة بسيطة تعالى 
وزعت نظراتها بين يارا ويحيى پخوف ثم تقدمت لتجلس على المقعد المقابل له 
عز بصوت متعب أنت كويسة 
أكتفت بالأشارة له برأسها فأبتسم بخفوت لم تحتمل يارا رؤيتها معشوقها يتحدث مع أخرى فخرجت سريعا من الغرفة 
ركضت لغرفتها والدمع يتوزع على وجهها بحزن رأها أدهم فتبعها على الفور 
بغرفة آية 
كانت تجلس مع شقيقتها المشاكسة فهى كانت على تواصل يومى معها محور أسرار آية 
سعدت كثيرا حينما أخبرتها بتغير ياسين فتلك المشاكسة تحب رؤيتها سعيدة 
جلست
معها بعض الوقت ثم توجهت للخروج من الغرفة لتتفاجئ بياسين أمامها 
ياسين بسمة زادتها وسامة على وسامته دينا أيه المفاجأة الجميلة دي 
دينا بغرور مصطنع طبعا مش أنا يبقا مفاجأة جميلة 
تعالت ضحكات ياسين فشردت آية به فأكملت دينا حديثها المرح قائلة بغرور أنا ببقى مفاجأة لأي مكان 
ياسين بخبث واضح أنك بقيتى نسخة من جوزك 
دينا بصړاخ لااااا أنا مش مغرورة دانا بهزر يا جوز أختى والله 
أنفجر ضاحكا ثم قال من وسط ضحكاته لا الموضوع كبير هخلص ال meeting وهرجع أشوف حكايتك أيه 
دينا بسعادة وصوت منخفض أكون خلغت 
ياسين بتقولي أيه !
دينا ببسمة مزيفة لا أبدا ولا حاجه 
أقترب ياسين من آية ثم قبل جبينها قائلا ببسمة تفوقه جمالا أنا نازل يا حبيبتي عايزة حاجه 
رفعت عيناها لتلتقى بعيناه الفاتكة فتطلعت لهم بأرتباك طال الوقت بالنظرات وإبتسامات خبث دينا نعم هو يعى بمن حوله ولكن أبى أن يخجلها بتأمل تلك العينان المذهبتان لعلها تستطيع قرءة بحور العشق المتوهجة 
إنتبهت آية لضحكات دينا المكبوتة فأبتعدت عنه على الفور فحاولت أخفاء إرتباكها ولكن لم تستطع 
كان يتطلع لها بعيناه الفتاكة فرأف بحالها حينما أشاح نظراته من عليها موجها حديثه لدينا أنا هنزل وراجعلك تانى نكمل كلامنا 
أشارت له ببسمة خبث فغادر بطالته الخاطفة للأنفاس وقفت آية كالتمثال تتأمل خطاه فتح الباب وألقى نظرة أخيرة عليها قبل أن يغلقه إبتسم بسمة ساحرة ثم أغلقه وغادر 
ظلت تنظر للباب هائمة به رائحته تملأ الغرفة فتجعلها كالمغيبة 
دينا بخبث ثم نغزتها بقوة فأفاقت سريعا 
آية بخجل وأرتباك أيه يا بت 
دينا بسخرية أنا الا أيه برضو !!!!
يخربيت كدا وأنا الا كنت بقول الا بيحصل فى الهند دا تمثيل طلع فى أمل فى الواقع أهو نظرات وقبلات على الجبين يا عم يا عم 
تلون وجه آية بالخجل فأسرعت بالخروج من الغرفة حتى لا تقع فريسة لتلك المشاكسة قائلة بأرتباك تعالى يالا مش كنت عايزة تشوفى يارا 
خرجت دينا من الغرفة ثم خطت خلفها قليلا قائلة بسخرية ولم ترى من خلفها أستنى هنا يا هبلة الا يشوفك وأنت بتجري ما يشوفكيش من شوية يابت أتقلي مش كدا الرجل يقول عليك أيه وقعه 
رأت آية من يقف خلفها فأسرعت بالحديث دينااا
دينا پغضب بلا دينا بلا زفت والله واقفة متنحة على أيه ياختى لازم تكونى تقيلة كدا بلا دلع نسوان والله ساعات بحس أنى الكبيرة وأنت صغيرة 
آية بخجل شديد كفايا يخربيتك 
دينا پغضب تصدقى أنى غلطانه أنى بنصحك خاليكى كدا سلام 
وأستدارت لتغادر فتصنمت محلها حينما رأت رعد يتأملها عادت للخلف قليلا قائلة لآية بصوت منخفض سمعه رعد مش تزمري
آية پغضب وأنت بتعطى حد فرصة يزمر ولا حتى يطبل 
دينا بتأييد فى دي معاك حق 
رعد ببسمة خبث لا بصراحة نصايحك من دهب 
خجلت آية لسماع رعد حديث تلك الحمقاء فقالت مسرعة عن أذنكم هروح أشوف يارا 
وأختفت فى لمح البصر تطلعت دينا حولها لتجد الممر خالي فلم يتبقا سواها وهو 
فتراجعت للخلف بأرتباك فبتسم بتسلية قائلا بخبث واضح أنك محتاجه نصايح ذيها 
كادت أن تتحدث پغضب ولكنها تحلت بالصمت حينما وجدته على مسافة قليلة منها تأمل رعد مشاكسته بعشق فكم طال الغياب على ألتقاء العينان إبتلعت ريقها بأرتباك فبتعدت عنه على الفور ولكن ذراعيه كانت الأسرع إليها فحاصرها بينهم بأحكام 
ملامست يده بيدها كانت كالأعصار فوقفت تتأمله بوجه متورد من الخجل حاولت التملص من بين يده ولكن هيهات 
دينا بصوت متقطع من الخجل سبنى 
إبتسم بخفوت ثم أقترب ليهمس بجانب أذنيها بصوت ساحر ممكن أجابتى متعجبكيش
تأملته بنظرات تحمل الندم لمجيئها هنا نعم علمت أنها ستأثر من هذا المتعجرف لا محالة  
أتى صوت نجأتها من بين براثينه فحمدت الله كثيرا 
حمزة بستغراب رعد بتعمل أيه هنا !!
أبتعد رعد عن الحائط لتظهر دينا المحاصرة بين ذراعيه فأرتجف حمزة لما أرتكبه 
حمزة بأرتباك وهو يتراجع للخلف واضح أن النهاردة هيكون أخر يوم لياا 
أكدت نظرات رعد له صحة الحديث بينما أستغلت دينا الفرصة وهرولت للأسفل فصطدمت بيحيى المتوجه لغرفة يارا 
دينا بأرتباك أسفة 
يحيى ببسمة بسيطة لا ولا يهمك ثم أكمل بستغراب أيه الا مخاليكى تجري كدا 
دينا بتوتر ها أصل هو لاااا هى 
أنفجر يحيى ضاحكا ثم قال من بين ضحكاته خلاص خلاص فهمت 
دينا بخجل لا فهمت غلط 
يحيى بمشاكسة طب فهمينى الصح 
تطلعت له پغضب فسترسل حديثه قائلا بهدوء مخادع خلاص عفونا عنك 
هبط رعد خلفها قائلا بستغراب لرؤية يحيى يحيى أنت هنا !!
يحيى بأنتباه لوجوده والمفروض أكون فين !!
رعد بأهتمام مع عز أكيد 
يحيى بحزن عز أخد أدويته ونام بس واضح أن الموضوع مطول 
دينا بجدية ربنا يشفيه يارب 
يحيى ببسمة صغيرة يارب يا دينا عن أذنكم هطلع أشوف يارا 
دينا اتفضل 
وبالفعل اكمل يحيى طريقه لغرفة يارا بينما أكملت دينا طريقها للخروج 
رعد أستنى هوصلك 
دينا پغضب مصطنع مستغنين عن خدماتك 
أتابعها رعد للخارج فألتزمت العند وخرجت من الباب الرئيسي 
غلت الډماء بعروقه لمخالفة حديثه أمام الحرس فصعد لسيارته وقادها پجنون ليقطع عليها الطريق قبل الخروج من أخر بوابة لقصر الچارحي 
هبط رعد ثم وقف أمامها غير مبالى بالحرس قائلا بصوت ولهجة تسمعها دينا لأول مرة اليوم الا هتفكري فيه تكسري كلامى هتشوفى وش عمرك ما شفتيه بحياتك أنا عدتلك كتير بس دا مش ضعف منى بالعكس شفقة عليكى من ڠضبي 
ثم أشار للسائق الذي أتى على الفور وأعتلى سيارة رعد 
أفتكت بمعصمها ثم فتح باب السيارة الخلفى ودفشها بقوة وڠضب 
صدمت دينا من ردة فعله ففشلت فى أخفاء دموعها 
أغلق رعد الباب بقوة فصدح صوته المرتفع ثم أشار للسائق بالانطلاق 
غادرت السيارة وظل هو بمكانه يتأملها پغضب دافين فلم يجرء أحدا من قبل على آهانة رعد الچارحي فتلك الفتاة تتعمد أهانته مرات عديدة فنفذت طاقة تحمله 
بقاعة فاخرة للغاية من يراها يقسم أنها صنعت من الألماس 
كان يجلس عدد محدود من ملوك الصناعات بالدول الأجنبية بعضهم من العالم العربي والأخر من الخارج يجلسون بانتباه لحديث عتمان الچارحي 
تعجبوا جميعا حينما أخبرهم بأن من وضع قوانين تلك المشاريع العمالقة ليس هو بل حفيده الأكبر هو من أدار تلك المشروعات التى كلفت البعض سنوات أما هو فتمكن من أنجازها ببضعة أشهر لذا يحق له أن يبدأ تلك الجلسة العظيمة أشاد أحمد أعجابه به فجلس الجميع بتراقب لرؤية هذا الشخص الفائق للذكاء 
دلف المنشود وأعتلى المنصة بكبريائه المعهود ثقته التى لم تتخلى عنه يوم صعد ليسلب القلوب من فتيات الشرق والغرب وقف على المنصة وأضواء الصحافة تلاحقه كظله 
شرح ياسين المشروعات العمالقة بكلمات قليلة فهو شخص قليل الحديث ثم وجه كلمته الاخيرة للجميع وكأنها كخنجر حاد لمن سولت له نفسه ليتحدى عائلة الچارحي قائلا بثقة 
الحوار مترجم 
لم أفتخر يوما بمثل تلك المشروعات ولكن فخري الحقيقى هو تجمع عائلتى للوصول إلى
ما وصلنا إليه بعد عناء لذا من يريد محاربة تلك العائلة عليه التفكير جيدا والا سيكون بعداد المۏت والهلاك 
قال كلمته محددة لنعمان الذي يتراقب التلفاز پحقد وتحدي لكلماته فستدعى رجاله وعنفهم بشدة على عدم قدرتهم على تنفيذ خططه المرهونة منذ أيام ولكن كيف لأحد منهم الدلوف لمستنقع الچارحي !!! 
بغرفة يارا 
دلف يحيى ليجد آية وملك لجوارها يحاولان تهدئتها ټحطم قلبه لرؤية حوريته ترسم البسمة الخداعه لأجل رفيقتها فوقف يستمع لها بأنصات 
آية مش خلاص بقا يا يارا 
ملك بمشاكسة خلاص أيه بس يا آية البت معها حق أنا لو حد قرب ليحيى هموته حي أنا بقول يا يارا نخد البت تالين دي ونرزعها علقة مۏت تقوم الذاكرة رجعه لعز على طول ليه بقا عشان هيخاف يكون مصيره ذيها 
إبتسمت يارا بخفوت حتى آية اڼفجرت ضاحكة 
أسترسلت حديثها قائلة بكوميديا من رأيى نحطله بالاكل مقوى الذاكرة جايز ربنا يفتحها عليه 
خرت يارا ضاحكة فقالت من وسط ضحكاتها يخربيتك انت متأكده أنك كنت بأمريكا 
ملك پغضب هما بيقولوا كدا 
يارا هههههههه ماشي ياختى هنزل أجيب شوية تسالى وأجى متمشوش 
آية هنروح فين أدينا اقعدين 
يارا قشطة مش هتأخر 
ملك بصياح هاتيلى شوكلا معاك 
يارا أووك 
خرج يحيى ببسمة رضا لوجود الفتيات لجوارها فتوجه لغرفته يرتاح قليلا  
بغرفة عز 
عز بصړاخ ااااه براحة يا 
أدهم بتزمر لا بقولك أيه أنا مش الخدمة الفلبينيه الا السيد الوالد أشترهالك يعنى تغير من سكات 
عز پألم براحة دراعى 
تأفف ادهم من المهمة المكلف بها من قبل يحيى وهى مساعدة عز بتبديل ملابسه لمعرفته بأن رعد لن يحتمل صړاخ عز على عكس أدهم الصبور فلكل منهم طباعه الخاصة المميزة عن الاخر 
أدهم كدا خلاص تمام 
عز بغرور لسه شعري 
أدهم پغضب والشاش على رأسك دا 
عز بتزمر خلاص ياخويا ساعدنى بس أتمشى شوية زهقت من قاعدة السرير 
أدهم بجدية لا يا عز ما ينفعش الچرح لسه 
قاطعه عز قائلا بحذم خلاص يا أدهم مش عايز مساعدتك 
أنحاز له ادهم وعاونه على الوقوف فخطى خطوات بسيطة بمساعدته ثم سحب يده قائلا پألم سبنى أحاول لوحدى 
أدهم لا مش هينفع 
عز ببسمة بسيطة رغم ألمه متقلقش أنا كويس 
وخطى عز خطوات بسيطة بمفرده للخارج 
بالأسفل 
حملت يارا الأطباق وصعدت للاعلى فتصنمت محلها حينما رأت عز يجاهد للسير 
وضعت ما بيدها ثم هرولت له سريعا ألتقطت يديه قائلة بصړاخ عز 
رفع رومادية عيناه لتلتقى بها تأملت عيناه بشتياق يدها تلامس يده تشبعت بعيناه بنظرات سريعة طالت بالصمت أقسمت أنها لو ظلت هكذا لألقت نفسها تاركة خلفها المجهول 
عاد ياسين من الخارج فصعد للأعلى ليجد عز بالخارج فقال بزهول عز !!
إنتبهت يارا لياسين فتركت يده والدمع يلمع بعيناها 
فى حين ملامحه الثابته 
ياسين پتعنيف أيه الا قومك من سريرك 
عز بهدوء زهقت يا ياسين 
ياسين وهو يتمسك به طب تعال معيا 
ودلف به ياسين لغرفته 
جلست يارا ارضا تبكى بشدة كانت ولم يستطيع التعرف إليها كيف لقلبه النبض
تم نسخ الرابط