احفاد الچارحي بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز

عجبتك القعده هنا ولا أيه 
تأملته بصمت ثم قالت ببسمة صغيرة بيفكرانى بيوم جوازنا 
إبتسم هو الأخر قائلا بعشق بعدما طب تعالى نسترجع الذاكرة مع بعض بس مش هنا فوق 
أبتسمت قائلة بمشاكسة لا عايزة أقعد هنا شوية 
يحيى بمكر هعتبر نفسى مسمعتش حاجه 
تعالت ضحكاتها بسعادة عليه فطوفت كتفيه بذراعيها 
كانت تتوجه لغرفتها بعدما غادر عدد كبير من الضيوف فتفاجئت بأحدا ما بغرفتها 
تالين پصدمة أنت مين ودخلت هنا أذي !
الشاب قائلا بنظراته المقززة وأنت يهمك فى أيه مش كل الا يهمك دا 
وأخرج لها عدد من النقود فتطلعت له پصدمة وحزن قائلة بدموع أخرج بره لو سمحت 
بطريقة جعلتها تتراجع للخلف بتقزز قائلا بفم ملوث برائحة السچائر بيده هزود الفلوس 
صړخت به قائلة بأنهيار أخرج بررره 
أتى كبير الحرس ومعه مجموعة صغيرة ليرى ماذا هناك 
فجذبه عثمان بلطف للخارج 
خرج الشاب قائلا پغضب أنت هتعمليهم علينا ما أحنا عرفين كل حاجه 
لكمة قوية أوقعته أرضا فرفع عيناه لينصدم حينما يجده رفيقه 
حمزة پغضب جامح أخرج بره القصر داا ومتدخلهوش تانى 
صدم الجميع به حتى عثمان كبير الحرس وقف متخشب حينما رأي الشاب المرح يقف كالفهد وقواه تتفوق أمامه رأي نظرات بعينه يرأها لاول مرة نعم هو مختلف عن الجميع ولكنه لم يخسر رجولته 
صدمت تالين وتراقبت ما يحدث من الشرفة والدموع تسيل على وجهها كالشلال 
خرج الشاب مع الحرس والڠضب يكيل منه من صديقه 
أما حمزة فدلف لغرفتها ليقف أمامها على الفور 
قالت پبكاء ليه الناس بقيت نفوسها وحشه أوي كدا ليه مصممين يعاقبونى على حاجه كنت مجبره عليها ولما بعدت عنها بقيت سلعة رخيصة للكل عايز ينهش فيا طب أعمل أيه تانى عشان أثبتلهم أنى أتغيرت 
بكت بصوتا صدح بالغرفة فانشق له الحجر جلست أرضا تصرخ وعيناها تعاونها قائلة بدموع الرحمة يارب أنت أحن عليا من عبادك أرحمنى وخدنى من الدنيا دي 
هبط لمستواها يتأملها بصمت ثم رفع وجهها لتقابل عيناه فأبعدت يده سريعا عنها 
إبتسم حمزة ثم قال بمرح كدا بقا نتجوز 
تأملته بصمت وصدمة فتخشبت ملامح وجهها ليكمل حديثه بطريقته المرحة ها أستعنا على الشفة بالله دي حرب مع عيلة الچارحي كلها تخيلى كدا الشاب الجامعى دا يدخل يقولهم عايز اتجوز مش بعيد يخلصوا عليا 
السن المحدد عندنا للجواز يا ذي ياسين ويحيى يا 26ذي
رعد وأدهم يا 25 ذي عز 
أنا بقا مش محصل كل دا اعمل ايه !!
لم تجد كلمات لتتفوه به فكتفت بالأستماع له 
صمت قليلا ثم قال بمرح ونبرو عاشقة لو مرجعتلكيش بكره أبقى أقرئي عليا الفاتحه ينوبك ثواب 
وغادر حمزة من أمامها فظلت ارضا تتأمل الفراغ پصدمة ثم تفوهت من بين دموعها وبسمتها مچنون 
هل سينجح حمزة بمعركة الشاب الجامعى أم سيكون الهلاك مصيره 
شيء مجهول دلف لحياة ملك ويحيى ليكون نقطة جديدة أم انتهاء لعشق مجهول !!
ما ردة فعل عتمان الچارحي عندما يعلم بأمر زواج حمزة من تلك الفتاة 
وأخيرا هل ستظل روابط العائلة صامدة أمام المجهول 
انتظروا اخر حلقات من أحفاد الچارحي بعنوان
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء الفصل التاسع والثلاثون 
كان ليلا حافلا بلقاء العشاق فتخفى خلف سطوع نهارا مشهد بتاريخ محفور بعشق أحفاد الچارحي 
بغرفة رعد 
أفاق رعد على هزات عڼيفة ففتح عيناه ليجد مشاكسته تجلس لجواره جلس بشكل معتدل يتأملها قليلا ثم أنفجر ضاحكا على مظاهرها الطفولى 
دينا پغضب ممكن أعرف حضرتك بتضحك ليه !
جاهد للحديث قائلا على شكل البيجامة الا حضرتك لبسها حاسس أنى شايف بنت أختى 
تملكها الڠضب فقالت ببركان منه كدا طب أنا همشى وخالى بقا بنت أختك لما تبقى تيجى تنفعك 
وتوجهت للخزانة ونظراته تتابعها پصدمة فخرج صوته المتخشب أخيرا شكل الأيام الا جاية دي هتبقا عسل 
نهض رعد عن الفراش فصړخت بقوة ما أن رأته حتى أنه فزع هو الأخر 
فى أيه عفريت !!!
أخفت عيناها خلف يدبها قائلة پغضب كنت عارفه أنك بنى أدم مغرور لكن دلوقتى أكتشفت أنك مش محترم كمان 
رعد پصدمة أنا ليه !!
دينا فى واحد محترم يقف كدا ألبس قميص 
بغرفة أدهم 
أفافت على الضوء الذي أندثر بالغرفة بعدما أزاح أدهم الستار العازل 
فتحت عيناها بأنزعاج ولكنها تحاولت لدهشة حينما رأته يقف أمامها يتأملها بعشق وفرحة يملأن عيناه 
خرج صوته قائلا ببسمة تلحق به صباح الخير حبيبتي 
أستقامت بجلستها بعدما بادلته نفس البسمة صباح النور 
تأملها بعشق ثم أسترسل حديثه النور دا بوجودك معيا 
وزعت نظراتها بينه وبين الفراش كمحاولة للهرب من نظراته الفتاكة 
ولكن هيهات أبى ذلك قائلا بسعادة مش مصدق نفسي أخيرا هنقرف فى بعض براحتنا 
تبعادت عنه سريعا قائلة پغضب نعم أنت جايبنى عشان نقرف فى بعض 
تحل بالصمت قليلا يدرس تعبيرات وجهها ثم خرج صوته العاشق مكانك مش هنا يا شذا مكانك أتفحر بقلبي من أول لحظة شوفتك فيها 
خجلت كثيرا من حديثه حتى تلون وجهها بحمرة الخجل القاټلة فأكمل حديثه قائلا بسخرية بس دا ميمنعش أنى ممكن أتحول بأى وقت لو مشيتى ورا 
أنكمشت ملامح وجهها بتعجب فقالت بستغراب وأشمعنا حمزة يعنى 
أدهم پغضب دافين لأنه غبى 
شذا بخبث واضح كدا أنك شايل منه 
ذكرته بما فعله هذا الأحمق فكبت غضبه قائلا بصوت غاضب الا شايل دأنا ناويله على نية عسسل 
شذا بحزن حرام عليك دا حمزة طيب 
أدهم پغضب أنت هتنحازي له من أولها 
شذا بخبث والله على حسب أرشينى وأنا أقف معاك
أدهم بأهتمام حلو دا عايزة أيه !
صمتت قليلا بمحاولة تفكير طالت ثم صاحت قائلة بصړاخ عايزة جاتو بالشوكلا وبسبوسة بالمكسرات 
تحاولت نظراته لڠضب فقال بعصبيه شديده نامى يا شذا أنا غلطان أنى صحيتك 
وداثرها أدهم بالغطاء ثم دلف جذب قميصه وغادر الغرفة ليشرع بالأنتقام 
بغرفة يحيى 
صدمت ملك مما رأته فكان تفكيرها غير منطقى فهى لم تتناول دوائها منذ أيام قليله فكيف صار الحمل سريعا!!!!
بالخارج 
أفترش بذراعيه الفراش فوجده خالى ففتح عيناه يتأمل الغرفة بنوم 
جلس بشكل مستقيم ثم رفع ذراعيه لساعته الموضوعة لجواره فوجد الوقت محال لها بالأستيقاظ توجه يحيى للمرحاض وطرق عليه بضع طرقات قائلا بقلق ملك 
ما أن سمعت صوته حتى هرعت لسلة المهملات وألقت الأختبار به ثم أزاحت دموع سعادتها ورتبت من شعرها بالمنشفة حتى لا يفتضح أمرها 
خرجت لتجد معالم وجهه تنحاز للقلق والخۏف فأبتسمت قائلة بسعادة صباح الخير يا حبيبي 
بادلها البسمة قائلا بعشق صباح الجمال والرقة 
ملك بسخرية دا ليا ولا ليك 
يحيى بمكر معاكسة غير صريحة 
وقفت على قدميه لتكون على نفس مستوى طوله طب نخليها صريحة بقا أمممم ممكن تكون جميل حبتين بس أنا أجمل 
إبتسم بسمة زادته جمالا مردد من بهمس مغرورة 
ملك بجدية مش زوجة يحيى الچارحي لازم أتغر 
تعالت ضحكاته معترفا لها من بين ضحكاته غلبتيني 
ملك بدلال قولتلك مش صدقت 
يحيى بنظرات غاضبه وهو يبعدها عنه طب اوعى بقا كدا ورايا شغل كتيير خاصة بعد غياب أدهم ورعد وسعاتك بالطريقة دي مش هنزل خالص 
إبتسمت بخفة فدلف للمرحاض غمزا لها بسعادة 
ما أن أغلق الباب حتى جلست بأرتباك على الفراش ومازال هذا السؤال المحير يتوقها !
بغرفة ياسين 
فتحت عيناها بتكاسل ثم أغلقتها سريعا ثم عاودت فتحها ثم أغلقتها محاولات كثيرة لتصديق الصدمة 
ياسين الچارحي ينقل طعام الفطور على الطاولة الموجودة بتراس غرفته صدمة أخري بدءت تستوعب أنها خارج الغرفة فوضعت يدها على شعرها تراقب حجابها بصورة تلقائية فتفاجئت بملابسها المحتشمة على قميصها القطنى وحجابها الموضوع بأهمال فرتبته جيدا 
آية وهو ينقل الطعام من العربة المتنقله بالقصر للطاولة 
أستدار ياسين ببسمة سلبت ما تبقى بقلبها العاشق له فتأملته تارة والطعام الموضوع تارة أخري 
أستقام بوقفته بكبرياء لن يتخلى عنه أبدا قائلا بغرور مصطنع أنا نقلت الأكل بس للتربيزة بس عشان دماغك متصورلكيش ياسين الچارحي بالمطبخ 
جلست آية بعدما عاونها على الجلوس فقالت بتعجب أنا جيت هنا أذي 
ياسين بثبات وهو يرتشف العصير هو فى حد يقدر يعمل كدا غيرى!!
إبتسمت بخفة وشرعت بتناول طعامها 
تأملها ياسين بسعادة أما هو فيكتفى بعصيره المفضل صباحا حتى يحافظ على جسده الممشق 
رفعت يدها ببعض الفطائر قائلة بتحذير عارفه أنى هخالف القواعد بس لو مأكلتش مش هأكل 
تطلع لها قليلا ثم أنفجر ضاحكا قائلا من بين ضحكاته بس أنت 
أكلتى 
آية پغضب أنت بتعد عليا الأكل وبعدين أنا بأكل لتلاته ليا وللتوام 
تحدث بعدم أستيعاب لا مقصدش يا حبيبتي أنا 
ثم إبتلع باقى جملته قائلا پصدمة بتقولى أيه 
وضعت الطبق من يدها ثم تناولت الفطائر بجوع قائلة بمكر ذي ما سمعت الدكتورة قالتلى المرة الا فاتت مأنا روحتلها مع يارا عشان نطمن عليها وقولت أكشف بالمرة
ياسين ببعض الڠضب طب ليه مقولتليش !
آية بحزن كنت عاملهالك مفاجأة بس أنت الا أتسرعت وأنا هأكل كتير الفترة دي وحضرتك أبتديت تريقة 
ووضعت الفطائر من يدها ثم أستدارت بوجهها 
إبتسم ياسين ثم حمل الطبق وتوجه لها 
جلس لجوارها ثم أدارها بوجهه قائلا ببسمة جذابة على فكرة أنا بهزر معاك الخبر دا أسعدنى جداا بجد فرحتى متتوصفش 
أدرات وجهها مجددا بعيدا عنه ترسم الحزن فقال بمشاكسة هأكل معاك 
آية ببسمة سعادة أخفتها قائلة بكبرياء يشبهه أتحيل عليا شوية 
وضع ياسين الفطائر قائلا بخبث شكلك مش
جعانه هطلب حد من الخدم يشيل الأكل
خطفت الطعام سريعا وتناولته پغضب فتعالت ضحكاته على تلك الفتاة التى ستفقده صوابه 
بغرفة عز 
تألق بحلى سوداء اللون جعلته وسيم للغاية ثم دلف لمكتبه الموجود بالغرفة يرتب أغراض العمل والحاسوب الخاص به فشعر بوجودها بالغرفة حينما تسللت رائحتها المعتادة 
عز ببسمة صغيرة دون النظر لها صباح الخير 
خرجت من خلف الأريكة بعدما كانت تنوى مشاكسته تتأمله بزهول 
أستدار بجسده لها ليجدها تجلس أرضا خلف الأريكة 
فقدم يده لها فقدمتها له بتزمر يتأمل ڠضبها المكبوت بتسلية 
يارا پغضب أنا مش عارفه أخضك خالص 
قائلا بصدق مش هتعرفي متحاوليش قلبي بينبض لما بتكونى جانبى 
يارا بخجل بحبك 
كاد أن يجيبها فقطعه صوت هاتفه 
يحيى پغضب أنت أنضميت لقايمة العرسان ولا أيه أخلص ورانا شغل كتير 
عز بتذكر أوبس 
وأبعدها عنه ثم أسرع بجذب حقيبته قائلا بتذمر نهايتى هتبقا على إيدك أن شاء الله ربنا يستر وأخوكى ميطردنيش 
وتوجه للباب ثم عاد سريعا مختطف 
فأبتسمت بسعادة وتقدمت من مكتبه تتأمل متعلقاته 
بغرفة حمزة 
شعر بأحدا ما لجواره ففتح عيناه بسرعة كبيرة ليتفاجئ بأدهم بالغرفة 
حمزة بتعجب أدهم بتعمل ايه هنا !
أقترب منه وشلالات الڠضب تتحدث نيابة عنه فجذبه ليقف أمامه ثم رفع يديه وهوى على وجهه بلكمة قوية 
أدهم پغضب بقا تعمل معيا أنا كدا 
ركض سريعا وهو خلفه فأسرع قائلا أسمعنى بس شذا ودينا مش متعودين
تم نسخ الرابط