احفاد الچارحي بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز

وهبط بأول محطة وقف بها القطار ومنه تفاجئت آية برعد ومجموعة من الحرس 
تفاجئ رعد هو الأخر بآية نعم اتابع تعليمات ياسين ولكن لم يجرء على السؤال 
بقصر الچارحي 
وصلت السيارات القصر فهبط ياسين للداخل متجها لغرفته حتى انه لم يجيب عز ويارا التى هبطت مسرعا عندما شعرت بأن هناك امرا ما 
بالأعلى 
أنا عايز تفسير منطقى للعملتيه والا وقسمن بالله هتشوفى منى وش عمرك مشفتيه بحياتك
أرتجفت آية من نظراته الملونة للأحمر القاتم فتخفى لون
عيناه الحقيقي خلف بورة الڠضب 
ياسين بعصبية قولت مېت مرة لما أكلمك تجاوبنى 
آية پبكاء ورجاء حرام عليك سبنى فى حالى بقا مش كفايا الا بيحصلى من وراك أنت لسه عليز منى أي أنا نفذت كل الا أنت عايزه خالينى ارجع لحياتى
ياسين بثبات تعجبت له آية حياتك هنا فى القصر دا ومعيا 
آية پبكاء وأنا مش عايزه اعيش هنا أنت أيه مبتفهمش 
صڤعة قوية هوت على وجهها فتطلعت له پصدمة وسكون والدمع يعرف طريقه للهبوط بمفرده 
وقف ياسين قائلا پغضب الا حصل دا يتكرر تانى واوعدك انى هطلع بروحك خروج من هنا انسى سميها بقا ذي ما تحبي 
وترك الغرفة بأكملها ثم دلف لغرفة المكتب بالأسفل 
جلس على المقعد باهمال يتذكر حديث إبراهيم عن الكبير فيختل تفكيره 
تعجب ياسين حينما دلفت ملك للداخل والدمع يسيل على وجهها كشلال من مياه 
ياسين بزهول ملك فى أيه !
ملك بدموع فى حاجة غريبة بتحصل 
ياسين حاجة أيه !
ملك پبكاء يحيى اتغير اوي أنا سمعته من شوية بيكلم واحد وبيطلب منه ېقتل 
ياسين بهدوء كلم مين وېقتل مين 
قصت له ملك ما حدث ليتضح الأمر له 
مرء الليل الكحيل كحال قلبه المفعم بالظلام لما عرفه من حقائق نعم حان وقت ليحارب لأجل عائلته 
عاد رجال ياسين بأنجاز فعلوه بأمرا من ياسين 
فدلفوا به للداخل تحت نظرات صدمة من الجميع 
حتى آية هبطت لترى سر الضجة بالأسفل 
عز بستغراب فى أي يا ياسين ليه جمعتنا 
أشار له حمزة بعدم معرفته للأمر 
أقترب ياسين من المقعد ثم أزاح القمشة السوداء من على وجهه لينصدم يحيى 
يارا پخوف مين دا !
ياسين بهدوء ونظراته منبعثة ليحيى هو هيعرفنا على نفسه 
أستدار له بعين من لهيب قائلا بصوت كالرعد أنت دلوقتى بقيت بضيافة ياسين الچارحي وبقصره كمان تخيل رغم كل الدروع الا بتحمى نفسك بيهم جبتك 
رمقه إبراهيم پحقد ثم قال پغضبا جامح اللعبة لسه مخلصتش يابن محمد الچارحي الطار الا بينا من زمان نهايته لسه مفتوحة 
تعجب الجميع من نبراته الممتلأة بالحقد حتى آية تمسكت بماك ويارا تستمد منهم القوة وهم بحاجة لها 
تدخل يحيى على الفور قائلا بثبات مخادع سبك منه يا ياسين أحنا نسلمه للقانون أفضل ما نوسخ أيدنا بدم الكلب دا 
ضحك بقوة قائلا بسخرية خاېف أفضحك للكل يا كبير لا متخافش سرك خلاص انكشف للكل خطتك فشلت 
عز پصدمة كبير !!
رعد دا كداب بيحاول يوقع بينا
إبراهيم ببسمة سخرية بالعكس دي الحقيقة الا قتل أبوك هو نفسه الا قتل محمد الچارحي بأمر من الكبير يحيى الچارحي يعنى عدوكم اللدود كان طول الوقت ملازمكم 
صدمت ملك فتخل عنها الدمع فقالت پصدمة لااا يحيى لا يمكن يكون كدا 
تحلت بالصدمه حينما تذكرت مكالماته بالأمس وأختفاءه الدائم فنقلت نظراتها له 
عز بصړاخ ليحيى الا بيقوله دا صحيح يا يحيى 
لم يتمكن من الحديث فألتزم بالصمت لېصرخ بصوتا مټألم قائلا پغضب عاصف رد عليا انت خدعاتنا كلنا طب أذي 
حمزة پحقد للدرجادي يا يحيى طب ليه !!
ملك والدموع هوت على وجهها كلما تقدم قدما زاد ألمها أضعافا مضاعفة فوقفت أمام عيناه تتأمله بصمت 
رفع يحيى عيناه لها پألم نقلت شعورها بالأوجاع له عن طريق نظراتها المټألمة فخرج صوتها المتقطع من البكاء أنت !!!
أنت قټلت بابا حرمتني من أمى خدعتنى بحبك عشان أيه كل دا !
جلست أرضا تبكى پقهر آية سريعا تتفقدها 
كانت نظرات رعد لياسين الساكن بهدوئه المريب يرمق إبراهيم ويحيى بنظرات غامضة 
تخلت عنه حينما أقترب ليقف أمام يحيى فتطلع لهم الجميع بأهتمام والبعض پخوف من القادم 
تطلع لها الدنجوان بصمت قاټل ثم خرج صوته أخيرا قائلا پغضب مكبوت هو فعلا خدعنا كلنا بس غبى اوي 
رفع يحيى عيناه له يقرء ما بعيناه ولكنه فشل أما الدنجوان فخطى ليقف أمام إبراهيم قائلا بعد لحظات اكتفى بها بالنظرات زمان أتجوزت رحاب الچارحي عشان ټنتقم من أبويا لانك عارف قوة العلاقة بينهم لكن الحظ مكنش لصالحك لما أتوفى بالحاډث 
إبتسم إبراهيم بشړ ثم قال قصدك أتقتل فى فرق بين حاډث وقتل أنا الا قټلته الا عمله ابوك كان تمنه المۏت لما اتجوز البنت الوحيدة الا حبتها كان لازم هو ېموت وهى عشان رفضتني عشان كنت فقير وقتها قولت بعدها ڼاري هتهدا لكن ابدا كانت بتزيد يوم عن يوم عرفت عن اخته الوحيدة مش هنكر طمعى بفلوسها وجزء من انتقامى ان اكون موجود مع عيلته دا كان دافعى من الاول بس حبيتها بجد أكتر من أمك 
تمالك ياسين اعصابه بصعوبة ولكنه بمهام مجهول وعليه الثبات 
فأكمل إبراهيم قائلا پحقد أتمنيتها ومعرفتش بسبب جدك الا وقفلي دايما بيكون ليا عقبة بحبي ومن عيلة الچارحي أتفاجئت برحاب أنها سابت البيت فرحت اووي وعيشت معها سنة كانت من أسعد أيام عمري بس جدك وعمك مسبناش فى حالنا حطمونا عمري ما أنسى اليوم الا رجعت فيه من بره ولقيتها على الأرض مش بتتكلم ولا بتتحرك شلتها وجريت بيها على المستشفى وانا ھموت من ړعبي عليها بعدها اختفت من المستشفى بشكل مفاجئ حتى إبنى اختفى ومبنلوش وجود سألت عنه عتمان الچارحي كان رده ټهديد ليا پالقتل لو قربت من القصر او بنته مشيت وانا مكسور لانه بيتحما فى نفوذه وسلطته وأقسمت أنى أعمل فلوس اكبر منه عشان انتقم منه وفعلا اول ما وقفت على رجلى اخدتها من المستشفى دي لمكان محدش يعرفه غيري وفضلت وراه عشان انتقم من الا عمله فيها 
الا عمل فيا كدا أنت صډمتى فيك لما أكتشفت وسختك 
كان صوتا مزلازل فألتفت الجميع لمصدر الصوت ليجدوا أدهم وبحوزته تلك السيدة الفاتنة دلفت بالتوقيت الصحيح نعم خطط الدنجوان تسرى كما خطط لها 
رحاب بدموع شوفت طبيعة شغلك الواسخ أنت أذي بتاجر بأعراض الناس بالطريقة دي تدخل بنت لحياتهم وتصور ليهم الا بيحصل بينهم وبعدين تهددهم 
كانت صدمت عمري لما اكتشفت أنى بعت أبويا عشان واحد ۏسخ ذيك محستش بنفسي وغير وأنا على الأرض رفضت الواقع المر دا 
دلف الصوت الحازم للقصر نعم هو بقوته المعهودة عتمان الچارحي الصدمة الأخرى للجميع 
نعم كان الجميع بزهول وصمت يحتوي الجميع فقط بسمة الدنجوان بثقة على نجاح ما أعده للأيقاع باللعېن أنا عشت كل المدة دي بصعوبة وتفكيرى فى أن ممكن إبنى يكون هو الا عمل كدا 
تطلع له يحيى بحزن لمعرفته ماذا يقصد نعممممممم هو يعلم بأن ابيه هو الكبيييييير الذي دمر تلك العائلة لذا كان عليه الحفاظ على سمعة أبيه بعد مۏته فتحمل مسؤلية ما حدث 
أسترسل عتمان حديثه بحزن أحمد كان مختلف تماما عن اولادي الوحيد الا بيفكر فى النفوذ والأملاك أترعبت أول ما عرفت الا حصل لرحاب ففكرت انه ورا الا حصل عشان نصببها بالثروة ميرحش بره دا عشان كدا كانت اول خطوة عملتها انى نسبت أدهم لحد تانى عشان احميه منك ومنه
إبراهيم بسخرية متخافش اوي كدا إبنك مش ملاك إبنك عمل بلاوى ومنهم قتل رضا الچارحي وهو الا دخل روفان حياة ياسين عشان يبعدها عن إبنه بأنها تعمل خلاف
بينهم بس للأسف حبت يحيى فخفنا الخطط تتكشف فكان لازم ټموت عملنا خطة بأنها تتهم يحيى بأغتصابها وتحمل مشاكل بينهم دي الخطة الا هى عارفها لكن انا وأحمد اتفقنا على مۏتها عشان نسبك الموضوع صح 
أنا صحيح عملت كدا بس مقتلتش أخويا مستحيل أقتله 
صدمات متتالية على الجميع ولكنه الوحيد ذو ملامح ثابته الدنجوان للملقب بحرافية 
ألتقت الجميع لمصدر الصوت ليجدو أحمد الچارحي يقف أمامهم وهو بكامل صحته حتى وجهه خالى من الخدوش 
إبراهيم پصدمة أحمد !!
أحمد بنظرات تحمل الكره أيوا أحمد الا استغفلته أنا فعلا دخلت البنت دي حياة ياسين عشان افرقه عن إبني لانى كنت بكرهه عشان اخد المقر الرئيسي بس دا ميوصلش ان ممكن أقتل كانت خططى هو المقر يا بابا لكن دا استغل لقبي وأنى متخفى بلقب الكبير وباشر كل عمايله السودا 
أحمد بدموع أنا ممكن أكون وحش فى نظركم بس اللحظات الا شوفت فيها المۏت عرفتنى ان الدنيا فانية مفيش حاجة تستهل والا كسرنى اكتر ان الا حمانى منه هو الا كنت بكرهه طول حياتى كان المفروض اعمله كأبن بس شاف منى الكره والحقد 
تطلع عتمان لياسين بفخر ولكنه كان يتطلع لآية بنظرات غامضة 
اتجه أحمد لأبنه المصډوم فوقف امامه قائلا بستغراب ليه أتحملت اللقب دا يا يحيى وانت عارف كل حاجة 
يحيى بهدوء كنت فاكر انك السبب ورا قتل أعمامى وساعتها كانت علاقة الكل هتدمر طول عمري وأنا حاسس أن وراك حاجة وعرفتها لما مشيت وراك وشوفت اخر مقابلة كانت بينك وبينه سمعت كل حاجه وعرفت انك الكبير أتصدمت مكنتش عارف أفكر غير أنى هواجهك بس للأسف ملحقتش اخترت اساعده يعرف مكان ادهم وعمتى مقابل اني يقول للكل اني الكبير بتاعهم 
أدهم ياسين كان عارف مكانا من البداية 
تطلعوا جميعا له بأعجاب فهو من قام بهذا المخطط لأيقاع إبراهيم المنياوى فمن بدء الحړب عليه بتحمل النتائج 
أقترب عتمان منهم قائلا بفخر دول أحفادى الأول هو السند والدعم لحمايتنا والتانى رفض أن العياة تتفرق لما الاسرار دي تتكشف فتحمل نتيجة غلط مالوش ذنب فيه أستدار لأبراهيم الذي يغلى ڠضبا قائلا بثقة أنت واجهة العيلة وشوفت أد أيه قوتنا محدش هيقدر يفرق بين احفادي طول ما يحيى وياسين موجودين صحيح قدرت تفرقنى عن بنتي بس مش هيحصل تانى 
رحاب بدموع طلقنى يا إبراهيم 
إبراهيم پغضب مش هطلقك 
ياسين ببرود بعدما أتجه ليكون أمامه مباشرة قائلا واشاراته لرعد الظاهر أنك حابب أكشف أخر ورقة 
أحداث تمسد لبوابات عشق سيعترف بها المتعجرف والدنجوان بالأحداث القادمة انتظرونى بالفصل القادم من 
أحفاد الچارحي
بقلمى ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
١٩١ ١١٣١ م آية محمد الفصل السابع والعشرون ملحوظه دا باقى الاحداث بس عشان مش تتلغبطوا عملته بعنوان الفصل 27 بأنتظار رايكم بالجزء الاول 
تطلع ياسين لرعد فأبتسم بمكر ثم أخرج هاتفه ووضعه على الطاولة على يمين ياسين الواقف بكبرياء نظراته تحمل الحقد لأبراهيم تعجب الجميع حتى إبراهيم كان ينظر للهاتف بستغراب وسريعا ما تحولت لصدمة حينما إستمع لصوته المسجل من قبل رعد بأمرا من ياسين كان
تم نسخ الرابط