اعشقها بقلم مريم نصار
مراد: متزعلش بقى ياحج.وانت تعمل الل انت عيزو..وبرحتك.. وقام باس على راس آدم احترامًا
مريم: بسعاده. الحمد لله … الحمد لله ان مراد وفريحه اتراضو. ورجعو لعقلهم … كده بقى نعمل الحفله واحنا مطمنين..
مراد: طبعا يا مريومه يا عسل.. وهو انا اقدر ازعلك. دا انتى ملكه تؤمرى والكل ينفذ…
آدم: حط ايده على جبهته بنفاذ صبر. من ابنه وحاول. يمتص غضبه وسكت …
مراد: شم ريحة الشياط.. اعذرني يا حاج هو طبع فيا.. وانا مش هاقدر اوفي بوعدي ليك.. واسيب مريم في حالها ….
فريحه: ضحكت جامد.. رهيب. رهيب. وكمان مريم. الل اټصدمت من مراد ابنها. لكن ڠصب عنها ضحكت..
..وادم: بصلهم بغيظ.. هو انتو متفقين عليا …
مراد: قام وقعد جمب ابوه.. اعذرني يا حاج بقى.. وخلي قلبك ابيض وما تزعلش مني.. وسيبني براحتي …
مراد: انا مش عارف..مالك ياحاج دي امي.. دي مريومتي حبيبتي … انا ما اقدرش استغنى عنها … وانت بقى حاول كده تصفي قلبك من ناحيتي … بس يا ريت.. يا ريت ابوس ايدك.ما تعملش اي حركه تاني.انت قرصتك والقپر. ومراد.قام.. وباس مريم من خدها..قدام آدم: الل هيشتل من أفعال ابنه.. واخد فريحه من ايديها يلا بسرعه قبل مايتحول عليا..وعلشان اوصلك … وغمز ل آدم ومريم واخد فريحه بسرعه ومشي …
مريم: ڠصب عنها..ضحكت بصوتها كله. ومن قلبها..وفرحت. ان القط والفار. رجعو اخيرا بالسلامه..
. حبيبي. خلاص يقلب مريم بقى.. احنا ما صدقنا ان احنا رجعنا نضحك من تاني.. وقربت من آدم وباسته ومن خدوا برومانسيه..
مريم: شايفه إن ممكن آدم يقلبها جد. ومتدايق فعلا.. قربت منه. آدم. انت وحشتنى اوى ومشتاقلك …
آدم: بدأ يهدا.. وكمان هو مشتاق لمريم.. احم..يعني انتى شايفه كده …
مريم: مسكته من ياقة قميصه.. انا شايفه كده وابو كده.. وام كده.. وبعدين تعالى نطلع فوق.. علشان ورانا بكره حفله كبيره وهتكون متعبه..
آدم: يعني انتي شايفه كده..
مريم: هههههههه ما انا قولتلك شايفه كده وابو كده يا ابو مراد ….
آدم: مااااشى.. انا هعدى الل عمله ابنك. بس علشان ضحكتك الحلوه دى. وكمان انتى الل جبتيه لنفسك.. استني وشالها
مريم: بعشقك يا آدم
آدم: وانا يقلب آدم
وطلع على فوق علشان يدخل جنة مريم
————-بقلمى Mariem Nasar
——– مستشفى النور
محمد فى العمليات هو ونور. وبيعلمها كل حاجه. ونور مش عارفه تركز. لان. الل بيعلهما ده حبيبها وخطيبها.. مش محمد الل كانت مفكراه انه اخوها. الكبير. وكلها شهر وهيبقو في بيت واحد. وفكرة انها هتكون معاه في اوضه واحده موتراها …
محمد: وهو بيعمل العمليه. انتبه على نور المتلخبطه. وانها متوتره.ومش مركزه. وركز اكتر في العمليه. لحد مالحمد لله العمليه تمت …
ومحمد خرج. وجمبه نور. لانه معودها اول مايخرج من اى عمليه تخرج معاه وتكون جمبه..
.محمد طمن أهل المړيض. إن العملية الحمد لله تمت على خير. وأنهم هينقلو المړيض على الاوضه بعد مايفوق من البنج … محمد استاذنهم.ومشى ونور ماشيه جمبه..
نور: بتفكر في مبرر علشان تقوله ل محمد. لانها متوقعه أنه هيعاتبها. ويشد عليها علشان. تركز اكتر من كدا.. والل وترها اكتر. إن محمد وهو ماشى جمبها فى الطرقه. وكمان الاسانسير أنه معلقش. ومتكلمش كلمه واحده..وبتفكر ياترى محمد هيزعقلى ………
يتبع….
محمد: دخل المكتب وقعد على الكنبه ورجع راسه لورا ومغمض عينيه وساكت
نور: دخلت وجت تقعد على كرسي المكتب
محمد: تعالي اقعدي جمبي
نور: راحت قعدت جمبه.. ومش عارفه هتعمل ايه… وكمان استغربت..!! انه ازاي شافها هتقعد على كرسي المكتب وقالها تعالي اقعدي جمبي … لكن قعدت وسكتت
محمد: فضل مرجع راسه لورا.. ومغمض عينيه لان العمليه كانت متعبه جدا.. لانها عملية استئصال ورم … وتعبت محمد جدا.. واخد فيها وقت كبير
نور: قاعده متوتره.. وشايفه وعارفه ان محمد تعب في العمليه.احم اجيبلك قهوه
محمد: مالك
نور: مالي انا.. انا
محمد: عدل راسه وبصلها.. ايوه انتي مالك بقى.
نور: احم.. انا.. بعتذر لاني مركزتش في العمليه.
محمد: وهو انا جايبك هنا علشان تركزي في العمليه
نور: بعدم فهم … ها.!!!
محمد: انا جايبك هنا النهارده علشان تركزي معايا انا
نور: مش مصدقه.. ان محمد مانبهش عليها انها تركز وكمان مزعقلهاش..
محمد: مالك.. مصدومه ليه.. ما تقلقيش انا مش هاتكلم ولا هعلق …لان العمليه دي صعبه جدا عليكي.. وعلشان تتعلمي لسه بدري وقدامك اختبارات كتيره
نور: يعني انت مش زعلان