اعشقها بقلم مريم نصار
المحتويات
اوعديني. واغار عليها..
آدم: ابتسم. انتي لسه فاكره.
مريم: طبعا. انا اي حاجه وزكرى. في حياتنا ولو صغيره. عمري ما انساها. وبعدين احنا كل فتره بنتفرج على فرحنا.. كان يوم جميل.. وعارف ياحبيبى. احلى حاجه حبيتها قوي ايه.
آدم: ايه يا روحي.
مريم: وانت بتغنيلي كده ونزلت من على الاستيدج. وجيت لحد عندي.. احساس خيال.
مريم: هههههه انت هتغنيلي بس في اوضتنا هنا زي ما عودتني.. الخۏف من رينو بنتك قالت انها هتخربها.
آدم: هههههههه. عسل البت دي. بس يا ترى هتعمل ايه.
مريم: انا عارفه اهي نفس دماغك. بس عنيده
آدم: وياترى عنيده لمين.!
مريم: انا مش عارفه.!! انت مصمم اني عنيده. مع اني كيوت وجميله..
آدم: انتي احلى من اي جميله يا مريم..
آدم: هههههههه. انت يا بت مالك كده. انا ابتديت اقلق منك..
مريم: وتقلق منى ليه. مش انت جوزي.. ده انا شاريه حتة طقم. هيدوخك..
آدم: بدهشه.. يدوخني.. مالك يا مريم.
مريم: هههههههه.. مالك انت يا راجل. وغمزتله. مش قولنا جوزي. ههههههه
مريم: جواها كانت عايزه آدم يطلع من حاله الحزن اللي هو فيها. ولكن هي فعلا جابت طقم ل آدم. لانها عارفه انه هيكون زعلان علشان فراق نور.. وهي كمان. لكن واجبها انها تنسيه زعله وهمه.
آدم: فعلا ضحك. ونسي الزعل. ومسك الفون واتصل على زين علشان ياخد غدا للبنات في السنتر.. علشان يتغدو قبل ما يلبسه.. وآدم قفل وبص في الساعه وكان يدوبك يقوموا علشان يلبسوا..ويجهزو.. وقام من مكانه.. وقال تعالى يلا يا اللي هاتدوخيني انتي. وقرب عليها وشالها. ومريم ابتسمت بحب. ودخل بيها الحمام ونزلها في البانيو واخدو شاور. ونشفلها شعرها. وشالها وخرجها من الحمام. ونفس كل مناسبه.. آدم لبس مريم الفستان. وطلع ليها هديته كالمعتاد. وكانت السلسله المره دي عباره عن اسم آدم بالعربي. وكانت جميله جدا. وحطها على التسريحه. وراح يلبس البدله.وبعدها يلبس مريم السلسله قبل الحجاب والنقاب..وهو داخل جوه يلبس البدله.
.طارق جهز نفسه. ورنا كانت مبسوطه لان اخوها خلاص هيتجوز..
.. وفارس كان بيلبس ومستعجل وكان بيضحك.. علشان رودي اتصلت عليه وقالتله تعال خدني بنفسك.. والا مش هتحضر الفرح. يا اما. لو مجاش هتولع في الفرح.. وضحك على المجنونه وكمان مستغرب بنفسه.. اشمعنى رودي..
..ورنا دخلت اوضه فهد. وجهزتله. هدومه والبدله وسبتها على السرير..علشان لما يرجع يلبس ويطلع على الفرح هو ومراد..
..جاسر وملك ومليكه. جهزو. وكله تمام.
.. ومالك قال ل جاسر.. انه هيروح يجيب ساره ويطلعوا على قاعه الافراح.. وجاسر ابتسم لان مالك اعترف بحبه لابوه. وقاله انه بعد فتره. هيتقدم ل ساره..
.. وخرجوا كلهم على سنتر التجميل..
..بيتر جهز نفسه واخد كالورين علي السنتر..ومراته مارحتش علشان والدتها موجوده وتعبانه..
مصطفى: جهز طبعا. وشيرين بتلبس بدموع. لان اخر العنقود خلاص هيتجوز. وكمان حفيدها يوسف. وان محمد هيرتاح اخيرا..
..ومصطفى ما سبهاش غير لما ابتسمت. وطمنها.
. واشرف. جهز نفسه. وكان مبسوط وهنا باركتله على فرح اخوه.. وفرح ابنه.. وجهزو كلهم.وخرجوا علشان يروحو. على سنتر التجميل..
..حسام قاعد في البيت. وبيبكي.. وهدى حابسه دموعها. ومش مستحمله. وحاولت على قد ما تقدر تهديه. لانها عارفه ان حسام الجزار مهما كان بيحب زياد.. الا ان مريم دي بنته من صلبه. وبنته الوحيده.
. كان فعلا بيبكي من قلبه. وان كده خلاص.. هدي. وحسام. هيبقوا لوحدهم …
. زياد سافر ومريم هتمشي ومش عارف هيعمل ايه من غيرهم.. وهدى باست ايدو بحب كبير.. وحاولت على قد ما تقدر تهون عليه.. وقالتله انه يوحد الله..
ويقوم يلبس علشان يروح يشوف بنته وهي لابسه فستان الفرح..
. وفعلا قام.. هي لبسته البدله وساعدته فيها. ورشتله برفان.. وهي لبست وكانت زعلانه على حالة حسام.. لكن ابتسمت في الاخر. لما شافت انه ابتدي يهدي وكان متحمس علشان يشوف بنته في الكوشه..
————-بقلمى Mariem Nasar
محمد: طبعا جهز نفسه.. هو ويوسف وفي الوقت ده..خلاص يا دوبك يركب العربيه اللي مزوقها بطريقه خرافيه
.ويوسف كمان مجهز عربيته بطريقه جميله جداا.
محمد: خرج وقلبه بيدق. وبيعد الساعات اللي هتبقى فيها. نور ملكه لاخر يوم في العمر.. ومش مصدق نفسه.. وركب العربيه واتحرك على السنتر وبيفكر ازاي هيقابلها.وهيعمل ايه اول ما يشوفها
يتبع
متابعة القراءة