اعشقها بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

محمد: لا ما تقلقش. لان حاله ساره لازم لها مهدئات. هي مش هتحس بالچرح الل في دراعها ما تقلقش. انا عامل حسابي على كل حاجه. وبص ل مالك اللي شايف الاكل قدامه من بدري زي ما هو.. ايه يا مالك ماكلتش ليه.
مالك: ……..
محمد: شاف أن مالك ضايع … مالك انا عايز اقولك ان دي اهم فتره في حياتك. وده الفيصل اللي هيحدد الايجابيه في حياه ساره. يعني لازم انت تفكر بعقل. وتتصرف بعقل يعني مش قلة اكلك اللي هتخلي ساره تفوق بسرعه. بالعكس انت لازم تاخد بالك من نفسك. علشان تقدر تاخد بالك من ساره. مشوراك طويل على فكره. يعني ساره هتخرج من العمليات على غرفه الملاحظه ولما كل حاجه عندها تتحسن بعد المحاليل والتغذيه واكياس الډم ساره هتتحول فوق على قسم الطب النفسي علشان هاتابع مع دكتور مروان. لان طبعا انت عارف اكيد ساره ما شافتش شويه. وانت اللي هتكون مصدر قوتها. لازم تكون جاهز لاي رد فعل من ساره في الفتره دي. وانا متاكد انك هتعدي ساره من المرحله دي. وصدقني ساره الحمد لله عدت مرحله الخطړ. والخۏف كله كان من الچروح انها تكون وصلت للدم وتعمل ټسمم. لكن الحمد لله ان نتيجة التحاليل ايجابيه وعدت على خير ساره قويه جدا وعايزك تكون قدها. لان شهر بالكتير وساره هتكون تمام.

مالك: بص لمحمد. بأمل. يعني ساره هترجع.
كلهم: زعلو عليه..
محمد: ابتسم بۏجع. ايوه هترجع واحسن من الاول كمان. وطول ما انت جنبها ومعاها انا مش قلقان ومتفائل.
مالك: غمض عينيه ودمعه نزلت منه. وجاسر قلبه وجعه على ابنه وربت على ضهر ابنه.. حبيبي الدكتور محمد طمنا اهو واحمد ربنا وان شاء الله هتبقى بخير.. انت نسيت الل حصل مع اختك مليكه واهي دلوقت ما شاء الله عليها.
طارق: مالك انت لازم تفوق وتاخد بالك من نفسك. علشان تقدر تخلى بالك من ساره.. ساره محتجالك. وانت لازم تكون قوي وتاخد بالك منها.
آدم: مالك لو عايز ساره تفوق وتبقى تمام. انت كمان لازم تبقى تمام وجاهز في اي وقت ساره هتستمد منك القوه وطول ما انت جمبها هي هتعافر علشان ترجعلك.
مالك: اتنهد بتعب...
محمد: يلا يا بطل وبعدين انا وآدم وطارق وجاسر. جعانين هتسيبنا كده يلا تعال. وصدقني كل حاجه هتبقى تمام.ومالك قرب معاهم لكن كان بيمثل انه بياكل. لان شكل ساره حاليا مش رايح من تفكيره.
…وبعد فتره كانت ساره في اوضتها. وآدم وجاسر وطارق دخلوا يطمنو عليها.. وجاسر اټصدم من شكلها.. وانها مش ساره خالص. وزعل عليها جدا. لانها شكلها فعلا كانت پتتعذب كتير. وآدم قرب منها وشاف قد ايه الكدمات. وزعلان عليها واتنهد لكن لازم يمشي لان الساعه ٩ بليل. ومريم قلقانه وكل شويه تتصل. وآدم مانع اي حد من العيله انه يجي على المستشفى. وقرب من مالك وربت على ضهره وقاله ربنا معاك وان شاء الله هتكون احسن من كده. وكل حاجه هترجع زي الاول واحسن.
مالك: هز راسه ومش قادر يتكلم..

آدم: اتحرك علشان يروح وطارق خرج معاه.
. وجاسر اتحرك وهيروح علشان يبعت مع السواق هدوم وحاجات لمالك لانه قرر انه هياخد اجازه وهيقعد مع ساره لحد ما تفوق وتقوم بالسلامه. والكل مشي من عند مالك.
. مالك: قرب من ساره وقعد بتعب. وحاسس بالعجز وشاف ساره من تاني وشها عليه شاش في مناطق معينه. جنب عينيها وجبهتها وكمان في شعرها. وخدها وجمب بوقها. وايديها وكتفها ورجليها ومتغطيه. ودراعها متجبس. وشعرها اللي متقطع.. مقطع في قلبه حرفيا. وبيتخيل وحد بيعذبها وبيقطعلها شعرها. وعيط من قلبه. وبص بغيظ. وقال اقسم بالله ما هاسيب اللي عمل فيكي كده. ومسك كف ايديها الصغير. بعد ما قصو ضوافرها. والكانونيلا في ايدها. وقرب من ايدها وباسها بدموع وحرقه من قلبه وجواه غيظ وغل يدمر كل حاجه حواليه.. ونفسه يقوم يكسر كل حاجه. لكن لازم يبقى قوي ومستعد لاي حاجه. لان ساره محتاجاله دلوقت. وحط راسه جنب ايد ساره. وقعد يتامل في جرحها. ودموعه نازله على خده. ومن حجم ساره ووشها الصغير المرهق والسواد اللي تحت عيونها. وجهاز تنفس. والدم اللي متوصلها.بعد المحلول المغذي. وقعد جنبها. ومش عايز يقوم. واقسم انه هيفضل جنبها العمر كله..
آدم: روح وكان تعبان. وكلهم استقبلوه. ومريم سلمت عليه وقعدت جنبه. وادم رجع راسه لورا وغمض عينيه. ومريم زعلت عليه لان وشه كان مرهق. لكن البنات سألوه. وآدم حكالهم كل حاجه. والبنات عيطوا علشانها وزعلوا عليها. وقالوا لما ساره تفوق كلنا لازم نبقى جنبها. ومريم مسكت ايد آدم وقالتله انت محتاج ترتاح. تعال معايا نطلع اوضتنا. وقام معاها. لانه كان مش شايف قدامه. ومريم اخدتو الاوضه وقلعته جاكيت البدله. واخدته الحمام. وساعدته في الشاور. واهتمت بيه وساعدته في اللبس. وخرجو. وسالته هتصلي. قالها صلينا في المستشفى. قالت تعال طيب واخدته في السرير واخدت راسه في حضنها ومسدت على شعره. وكل واحد سرحان. لحد آدم ما نام في حضنها. وبعدها هي نامت..
..محمد: اتصل على نور وقالها انه نبطشيه النهارده. وقالتله لما تيم وتمارا ينامو. انا هاكلمك علشان مش هعرف انام وانت مش معايا. ومحمد اتنهد بحب وقفل معاها ومنتظر ان تيم وتمارا ينامو. علشان يتكلم مع حبيبته الل ماسلمش عليها النهارده اول ماصحى. وقاعد في المكتب بيفكر فيها..
. زياد: رجع متأخر. لانه قال ل مليكه. ان آدم مش موجود في الشركه وعنده شغل كتير هو وزين. وهيرجع متأخر. ولسه راجع. ودخل البيت. وكانت مليكه منتظراه..
زياد: جواه زعلان لكن لما شاف حبيبته. الزعل اختفى.
ماليكه: قامت واستقبلته بحب. وحضنته وباسته من خدو. ومليكه من طبعها مبتحبش تسال كتير. هي اكتفت انه قالها انه هيتاخر. وقالتله غير هدومك علشان تتعشى لاني لسه متغدتش ومستنياك.
زياد: اخد راسها على صدره. مليكه حبيبتي ما تعمليش كده تاني. اليوم اللي هتاخر فيه انتي كلي ومتستننيش.
مليكه: مش هاعرف اكل وانت مش معايه.
زياد: اتنهد حبيبتي علشان خاطري ان شاله حتى تاكلي حاجه بسيطه لحد ما ارجع اتفقنا.
مليكه: حاضر يا حبيبي اتفقنا..
وزياد باس جبينها ودخل اخد شاور. ولبس وخارج من الاوضه شاف مليكه مهتمه بالسفره وشموع وجو رومانسي. وكمان مليكه مهتمه بنفسها. وهي اللي عملت الاكل بنفسها. واستعانت ب ملك. وكلمتها وملك قالتلها على كل الخطوات ونجحت من اول مره.. وزياد ابتسم.. لان الجو فعلا يهدي الاعصاب.. وهو بيحب مليكه.. واهتمام مليكه بنفسها حاجه هو بيعشقها …
ماليكا: شدت الكرسي وضحكت وقالتله تسمح تقعد.
زياد: ابتسم وقعد. مليكه رايحه تقعد على الكرسي..
زياد: شدها وقعدها على رجله وقالها تسمحي.
مليكه: قلبها دق. وابتسمت بحرج. احم.. انا اللي عامله الاكل ده ويارب يعجبك.
زياد: بدهشه. بجد شكله كده تحفه. كفايه شكله والله ما هاين عليا اكله من جماله 

تم نسخ الرابط