اعشقها بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

محمد شافها نزل من العربيه.. وسرحان في جمالها الرباني.وسلم عليها وباس ايديها. وفتحلها باب العربيه.. وركبت.. وهو ركب واتحرك بالعربيه واتكلمو طول الطريق.. لان محمد شاف. ان نور متوتره.. واخيرا وصل المستشفى ونزل.. وفتح الباب. ل نور. ونزلت واول حاجه عملها محمد. انه مد ايده ل نور. ونور احرجت. ولكن حطت كف ايديها في ايد محمد.. ومسك كف ايديها. وطلع بيها المستشفى.. وقدام كل الموجودين هي دايما كانت بتمشي جمبه.. لكن المره دي كانت جمبه وماسك ايديها.. محمد ماشي وحاسس بالفخر. وانه اسعد واحد في الدنيا..ونور مبسوطه جدا.. واخيرا وصلوا عند المكتب.. محمد واقف قدام الباب وساب ايد نور.. وخرج من جيبه شريط.. وقالها تسمحيلي.. وربط عيون نور بشريط..وهي توقعت ان محمد يكون جايبلها هديه..

محمد: فتح باب المكتب بالمفتاح. ودخل ولف ضهره ل نور ومسك ايديها وډخلها.. وقالها ادخلي تعالي معايا …
نور: دخلت … انا مش فاهمه حاجه.!!؟
محمد: امشي بس تعالي. ما تخافيش مش هخطفك مع ان نفسي اعملها.
نور: ابتسمت …
محمد: وقف نور في نص الاوضه. وشال الشريط من على عينيها.. ونور فتحت عينيها.. واتفاجئت بالمكتب. اللي كله ورد.. وعلى الارض ورد. والمكتب كله ورد.. وكمان بالونات هيليوم.. وكانت نور. واقفه جوه دايره ورد جميله.. ونور مصدومه بفرحه من المفاجاه دي.. وشافت على الترابيزه علبه متوسطه وجنبها طبق واحد.. محمد شاف فرحتها.. فرحته اضاعفت. واتحرك وراح قفل الباب بالمفتاح.. ونور شافت الباب وهو بيتقفل. قلب كبير مرسوم على الباب ومكتوب عليه I love you Noor..

وسابها مبسوطه. ومش تفرح اكتر من كده ايه.. وراح وقف ورا المكتب. وسحب شريط صغير واتفردت على الحيطه صوره ورقيه كبيره جدا وكان فيها صوره جميله ل نور.. وكاتب تحت الصوره.( دوله عشقي). (عشقتها منذ نعومه أظافرها)
ونور لما شافت. صورتها وبالحجم ده. الفرحه مع الدموع اللي نازله في صمت. هي كانت ردة الفعل.. من الفرحه والسعاده.. الابتسامه مرسومه على وشها.. جواها مشاعر كتير. وفرحه كبيره. ومفاجاه جميله …
محمد: شاف الفرحه بتكبر مكتفاش بكده.. ونزل ستاير المكتب. علشان يقلل الاضاءه. وراح قفل الاضاءه.. وكانت في اضاءه تانيه هاديه حوالين الورد.. وكمان صورتها وكانت بتنور وتطفي.. وكان شكلها جميل جدا..
نور: حطت ايديها الاتنين على بقها. والدموع نازله ومش مصدقه.. بجد كانت فرحانه.. وكل ده من غير ما حد يتكلم.. محمد بيفرجها على المفاجاه وهي بتتفرج وتفرح والدموع نازله..

محمد: قرب منها وشال ايديها من على وشها وباس كف ايديها بحب. وبص في عينيها. اللي مع الدموع والاضاءه الهاديه فتنت قلب محمد..
محمد:باس كف ايديها. ومسح دموعها بعد كده. ومسك وشها بايديه من غير قيود.واخيرا كسر الصمت واتكلم … مبروك يا نوري.
نور: عينيها في عيون محمد. ومن فرحتها مش عارفه ترد. وغمضت عينيها والدموع نازله..

محمد: ششش. بطلي عياط.. نور العدوي. حرم محمد عزيز. ما تنزلش دمعه واحده منها. لا ف حزن ولا فرح فاهمه..
نور ؛ فتحت عينيها. وقلبها نطق على لسانها.
..(بحبك. يا محمد)..
محمد: قلبه دق. وډخلها كلها في حضنه. وهو مطمن خلاص.. نور اعترفت بحبها. وكمان هي بقت مراته. حضنها وهو عارف انها حلاله. ملكه..

نورو وحبيبته في حضنه بعد 21 سنه …
نور: حضنت محمد. وهي مش قلقانه. لان مافيش حب كده.. ما فيش امان كده. ما فيش عشق كده.. حضنته وغمضت عينيها.. وهي متطمنه. وقالت.. انت اماني يا محمد..
محمد: وانتي جنتي يا نور. وفضلو في حضڼ بعض فتره. كل واحد يشبع من التاني.. مع ان محمد لو فضل حاضنها العمر كله. عمره ما يشبع منها.
. بعدها بشويه نور خرجت من حضنه وبصت حواليها. وبصتله انت عملت كل ده علشاني..!!
محمد: ما اسمهاش كده. اسمها انت مستعد تعمل ايه علشاني..
نور: قلبها ابتسم. قبل وشها.عارف !؟ بجد احلى مفاجاه في حياتي. مفاجأتك انت.. كل حاجه بتعملها مميزه.. وجميله وليها طعم مميز.. انا مبسوطه قوي قوي يا محمد.. انا حاسه ان ما فيش حد مبسوط زيي..محمد..انت احلى حاجه حصلتلي في حياتي. انت السعاده في حد ذاتها.. انا بحبك قوي قوي.. بجد بمoت فيك..
محمد: بيسمع كلام نور.. وعدد ضربات قلبه بتزيد عن المعدل الطبيعي..
محمد: نوري.
نور: نعم يا محمد..
محمد: بعشقك.. انا مش مصدق.. انك بقيتي مراتي. حاسس اني بحلم. يعني احبك 21 سنه. وفي اقل من شهر.. اخطبك. وكمان اكتب كتابي عليكي..! انا مش باحلم صح.!!؟

نور: هزت راسها.. انا اللي مش بحلم مش كده.!؟

محمد: جوا عايز ياخد خطوه.. ويبوس نور لاول مره من شفايفها.. وخلاص هيعملها لكن طرد الفكره بسرعه. وفاق. وقالها. لا. احنا مش بنحلم لان قلبي بيقولي نور قدامك اهي. انت مش بتحلم..

. واخد نور في حضنه تاني. وقال جواه كل حاجه انا عايز اعملها معاكي هاعملها في بيتنا وبرضاكي انتي يا نوري.. انا هاصبر. زي ما صبرت قبل كده.. وضمھا اكتر.. وقالها عارفه. !! كفايه عليا حضنك ده يا نور..

نور: بحب. حضت محمد اكتر وبعد فتره.. خرجت من حضنه.وبصت حواليها.. محمد انت عملت كل ده ازاي وامتى!؟

محمد: اتحرك وراح شغل الاضاءه. واخدها من ايديها وقعدها على الكنبه. وفتح العلبه وكان فيها تورته صغيره.. وكان عليها من فوق اسم نور.

. ونور: ابتسمت ومحمد. ادى ليها. السکينه. وقالها اتفضلي.. ونور اخدت السکينه. وقطعت التورته. وقالها دي بمناسبه كتب كتابنا يا نور. والطبق ده ليا انا وانتي وبس. وطول ما انتى معايه هناكل مع بعض فى طبق واحد.

نور: بسعاده. ميرسي بجد يا محمد.. لكن مش هتقول.. عملت كل ده ازاي وامتى 

تم نسخ الرابط