اعشقها بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

ومريم العدوى قالت لمريم عزيز. انها كانت عيزا تخلف كمان بعد لارين لكن آدم رفض. ورنا وطارق خلفو اللهم بارك ٣ تؤام زى ما انتى شايفه اهم مشاء الله ومفيش إهمال ولا ظلم لحد. بما أن جميع الظروف وكمان صحتها تسمح أن الست تخلف. تخلف ومتشلش هم حاجه.
. ربنا قال ( نحن نرقكم وإياهم ) صدق الله العظيم. وكمان سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قال. (تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مُبَاهٍ بكم الأمم يوم القيامه)صدق رسول الله.

وافتكرت كل الكلام بينهم.وسرحانه. لكن فاقت على صوت يوسف فى الاوضه ودخلت من ألتراس. شافت يوسف بيحط الاكل على التربيزه. وحط شنطه اللاب توب على الكرسي. وقعد بتعب. وشاف مريم داخله من التراث.
يوسف: عامله ايه يامريم.
مريم: بتوتر. الحمد لله يايوسف.
يوسف: كويسه يعنى حاسه بحاجه دلوقتي.
مريم: لا ابدا. متشكره لسؤالك.
يوسف: غمض عينيه. وبيحاول يمتص غضبه. ومسح شعره بايديه. وقام من قدامها بنرفزه. وشد هدومه من على الشماعه پغضب ودخل الحمام ياخد شاور. ورزع الباب جامد.
مريم: محتاجه ل يوسف. بس مش عارفه تبدء. وشافت إن الفجوه فعلا بتكبر بينهم. ونفسها تتكلم معاه لكن مش عارفه تبدء ازاي.وفكرت انها لما كانت تعبانه هو كان عامل زى المچنون. وطول الليل سهران جنبي. وكمان مرحش الشغل تانى يوم علشانى. وابتسمت بحب. وشافت انها لازم تبدء. وقامت ولبست بيجامه رقيقه. وفردت شعرها. وحطت لمسات ميكب خفيفه. ورشت برفان. وقعدت على طرف السرير. واستنه لما يطلع. يوسف خرج من الحمام ومخڼوق. وفكر أنه بعد الغدا يلبس ويروح يقعد مع زين. وشاف مريم وكانت جميله. واتنهد. وقال ماما قالت إن مريم مفطرتش تاكل وبعدها هخرج. راح قعد. على الكنبه.
يوسف: احم. اتفضلي علشان نتغدى. وانتى تاخدى علاجك.
مريم: هزت راسها. حاضر وشكر……
يوسف: بصوت جهوري.. ياريت بقى مش كل كلمه اقولها ولا حاجه اعملها تشكرينى. ياريت تفتكرى انى جوزك. والل بعملو ده واجبى. واتفضلي.
مريم: اتخضت من صوته. وعيونها لمعت. وقامت. وقعدت جمبه. ويوسف شم ريحة برفانها. واشتاقلها. اتنهد. وقالها بهدوء اتفضلى علشان انا مفطرتش. وبدءو يكلو من باب أنهم قاعدين مع بعض مش اكتر. ومريم اشتاقت ليوسف. ويوسف نفسه يقولها وحشتينى. وقربهم جمب بعض دول جليد الجفا.. وبعد ما اكلو يوسف جابلها منديل تمسح بوقها. واخدته ولسه هتشكرو. افتكرت وهزت راسها وبس. وقامت من جمبه. واتحركت خطوه. وجاتلها فكره انها تمثل انها عندها دوخه. وحاولت وهي ماشيه مسكت راسها. ويوسف شافها مش طبيعيه. وشاف انها هتقع. وقام بسرعه لحقها ومسكها قبل متقع. وراسها على صدره. ويوسف ماسك كتافها. مريم اتنهدت وغمضت عينيها بحب وارتياح لانها مشتاقه لحضن يوسف. وسمعت دقات قلبه. ويوسف ماسك كتافها وغمض عينيه لان مراته وحبيبته فى حضنه ولاارديا حرك ايديه وضم مريم كلها لحضنه.
مريم: وحشتني يايوسف.
يوسف: اتنهد باشتياق. انتى حشتينى اوى يامريم. وحضنو بعض حضڼ طويل بيعوضو فيه فراق ال ٢٠ يوم.ومشاعرهم الل اتكلمت فى اللحظه دى. وسككت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.
——————–
. محمد: قاعد في المكتب مع مندوب شركه. وبيسمع لاقترحاته. الباب خبط بسرعه والممرضه فتحت بسرعه بتنهج.
محمد: بدهشه. في ايه. وايه الطريقه الل انتى داخله بيها دى.
الممرضه: الحق يادكتور. الاستاذ الل حضرتك سايبه مع المريضه الل فى العنايه. مبهدل الدنيا.

محمد: مستنهاش تشرح. وافتكر أن ساره ممكن يكون جرالها حاجه. واستاذن المندوب. وخرج بسرعه. ومستناش الاسانير ونزل على السلم بيجرى..
.. مالك: ايوووووه. انا كدا فهمت. بتلعبى على نفس الوتر. الوتر الحساس الل هو الحب. رجعتى تقلدى ابوكى. وتقربى منى وانا اتعلق بيكى واحبك. مسكها من كتافها وهي نايمه. مفيش استجابه. هزها من كتافها. انتى جيتى ليه ظهرتى فى حياتى ليه. اڼتقامك منى هيفيدك بايه. عيزا تتدمرينى لييييه. لييييه يابنت عاصم. وزعق اوى انتى زيك زى عاصم بالظبط. انتى ياساره ضحكتى عليا. ضحكتى عليا. ولعبتى بقلبى ومثلتى انك حبتينى. انتى مش بنت عاصم. انتى عاصم نفسه بشره وحقده وغله وجبروته. سمعانى انتى عاصم نفسه ياساررره.
وفجاءه. مالك فاق على صوت جهاز القلب بيصفررر.
.مالك شاف راسها بتميل على جمب. وجهاز رسم القلب بيصفر. وفاق واټصدم. ومكنش حاسس بنفسه وهو بيتكلم.
. محمد. بيجرى فى الطرقه ووصل وفتح الباب. ودخل يجرى وسمع مالك وهو بيزعق ولسه هيروح يبعد مالك بعيد. وشاف جهاز القلب. وزود الأكسجين. ولسه الجهاز بيصفر. وساره راسها بتميل. إلا أن ساره شهقت بصوت عالى ورفعت راسها وضهرها. كأنها بتاخد كل الاكسجين الل موجود حواليها. ورجعت راسها تانى. وعيونها مغمضه ودموع نازله من عينيها من الجمب.
مالك: واقف ساكت وعيونه مفتوحه على الآخر وقال جواه بتوهان لاا. لاا خلاص ساره خلاص. ودموعه نزلت من عيونه وهي مفتوحه. واعصابه ارتخت. وقوته قلت ونزل بركبه على الأرض. وكله يأس.
محمد: شاف ساره بتشهق. ورجعت على السرير تانى. وشاف حركة رموش عينيها ودموعها. وشاف النبض وفحصها وفحص الارقام الل على الاجهزه. ووصلها خرطوم الأوكسجين. وابتسم. ولف بيشوف مالك. وشافه على الارض وراح عندو. وسمع مالك بيقول بهمس. انا قټلتها. قتلتك ياساره. قټلتها.
محمد: شاف أن مالك افتكر أن ساره ماټت. وبدء يفوقو. مالك. مااالك. ومالك بنفس الهمس قټلتها. محمد مسكه من أكتافه وقومه. وهزه من أكتافه. وقال بصوت جهوري. ماااالك ساره رجعت للحياه من تانى. ساره فاقت يامالك. ساره عايشه.
مالك: فاق وبص لمحمد بيهز راسه يمين وشمال. لا ساره ماټت انا قټلتها.
محمد: زعق. قولتلك ساره عايشه. ساره استجابت لكلامك. ساره رجعت يامالك.
مالك: مش مصدق. وابتسم برعشه. وخاېف يبص عليها. ومحمد اتحرك خطوه علشان مالك يشوفها. ومالك بيبص عليها پخوف. لكن شاف أن ساره بتحاول تفوق وشاف حركه رموشها. وبتتنفس بنهجان بسيط. وشاف أيدها بتحرك صوابعها. مالك بدء ينهج. وابتسم بدموع. ومسك محمد من دراعه ونسى الألقاب.. محمد. محمد ساره بتتنفس يامحمد. وبصله ساره عايشه. ساره عايشه يامحمد.
محمد: ابتسم. ايوه يامالك. الحمدلله ساره عايشه. حمدلله على سلامتها.
مالك: حضڼ محمد بفرحه. انا مش مصدق. انا مش مصدق. ومحمد بيضحك. وربت على ضهره. لا صدق. وتعالى بقى نشوفها.
مالك: بص لمحمد ينفع.
محمد: ايوه يبنى. خلاص ساره فاقت تعالى.
مالك: راح بسرعه قعد على الكرسي برعشه. وشاف ساره. الل بتحاول تفوق وبتجاهد. وشاف حركة شفايفها بتنطق باسم مالك. ودموعه نزلت

تم نسخ الرابط