اعشقها بقلم مريم نصار
ساره: استغربت. وقالت بهمس. حبوب هلوسه.!!
سوزى: قعدت. وحطت رجل على رجل. وولعت سېجار. الدوا. ده هتخديه. وبكره الصبح وانتى فى الشركه تحطى حبايه واحده فى قهوة جاسر. وتتاكدى أنه شربها. وبعدها بخمس دقايق. تدخلى عليه المكتب. هتلاقي بدأت عليه أعراض هلوسه. هتقربي منه وتفكى زراير القميص بتاعه. وتقعديه على الكنبه. وانتى تقربي منه وتغريه. هتلاقيه بيستجيب معاكى بسرعه. وبعدها تقطعى فستانك من قدام. وتبهدلى شعرك. وخربشى نفسك. بحيث لما يشوفوكي فى الشركه يبان ان جاسر اټهجم عليكى.. وطلعت قزازه صغير جدا وحطتها قدام ساره. والازازه دى. فيها ډم صناعي. هتحطيه على فستانك. وتحطى منه على رقبتك. كأنه ھجم عليكى. وانتى بتدافع عن نفسك. وقبل مايفوق. تاخدى جاسر تنيميه على الارض وتنامى جمبه. كأنك مغمى عليكي.وتصورى نفسك وانتى نايمه فى حضنه. وحاولى الصور تكون فيها قرب جاسر منك. وبعدها جاسر هيفوق ولما يشوف كدا هيخاف على سمعته. وانتى تفوقى وتستعطفيه. وتمثلى عليه انك هتقتلى نفسك.وساعتها يتجوزك أن شاله حتى فى السر. ولو رفض. نهدده بالصور عن طريق غير مباشر. وبعدها بقى نخش على التقيل.
وساره: قاعده بتسمع. ومصدومه. وبتحاول تستوعب الل بتسمعه. وان امها هي الل بتقولها تعمل كدا. وحاولت تتكلم لكن مفيش صوت طالع من الصدم#مه. لكن بعد ما سوزى خلصت. ا..اانتى. ب..بتقولى ايه ياماما. ا.انتى حضرتك مستوعبه لل انتى بتقوليه ده. انتى عارفه انتى طلبتى منى انى اعمل ايه !!؟
ساره: قامت وقفت. ماما. انتى بتعرضي عليا انى افضح نفسى. انتى متخيله انى ممكن اعمل حاجه زي كده. انتى بتطلبى من بنتك تغري حد. انتى اكيد بتهزرى معايه.
ساره: شهقت وحطت ايدها على بقها. ومش مصدقه. انتي كمان معاها فى الكلام ده ياتيته. انا مش مصدقه بجد. انتو موافقين انى اتعرى قدام حد. او اتنازل بالشكل ده. وصوتها على لاول مره في حياتها. انتو اييهه. انتو اييه الفلوس عامتكو للدرجادى. الفلوس عمت عيونك ياماما لدرجه انك عايزه بنتك الوحيده تعمل القذاره دى. هو فى أم تعمل كدا. وبعدين انتو ليه معترضين اننا نتكلم مع جاسر قولتلكو جاسر شكله اتغير للأفضل. وحتى لو مش موافقين على قرارى ده. فى اننا ممكن نرفع قضية نسب. وانى بنت عاصم الصاوى. وبحكم السجلات والأوراق هنسبت ان أملاك بابا للوريثه الوحيده الل هي انا. وبصت لسوزى بدموع وقالت وهي مقهوره.. فى ١٠٠ طريقه ياماما نرجع بيها حقنا. من غير انى أتنازل عن كرامتى.
ساره: شهقت. م..ماما. انتى بتقولى ايه.
سوزى: الل سمعتيه. وعلشان متقوليش انى وحشه معاكى. هسيبك تفكرى برحتك لحد بليل. ولما ارجع. اسمع منك اه او لأ. ومفيش تالت.
سوزى: شاورتلها متتكلمش.
ساره: بعياط اخدت شنطتها. وجريت على باب الشقه وخرجت. ونزلت ووقفت قدام العماره ټعيط. ومش عارفه تعمل ايه. وبتتخيل نفسها مع جاسر. مش عارفه حتى تتخيل أن ابو حبيبها تعمل معاه كدا. وبطلب من امها. وعيطت كتير. وفتحت شنطتها ملقتش مناديل. مسحت دموعها. ووشها بايديها. وراحت المحل الل جمب العماره بالظبط. واشترت مناديل. وبتلف شافت سوزى بتركب تاكسي من قدام المحل. وقالت للسواق على العنوان. وكان فى منطقة راقيه جدا. وساره استغربت العنوان ده. ولسه هتتحرك. التاكسى مشى. غريبه هي ماما رايحه هناك ليه. شغلها ف الشركه او فيلا الست الكبيره. واحتارت ولااراديا. وقفت تاكسى وقالتلو على نفس العنوان. وانه يلحق التاكسى فى نفس الطريق. والسواق اتحرك بيها وساره بتدور على العربيه ولما شافتها قالت للسواق ايوه العربيه اهي بس ياريت متقربش اوي. ووصلت سوزي ونزلت. وساره نزلت من بعيد. ورايحه عليها علشان تسألها لانها خاېفه تكون بتخطط لحاجه ضد جاسر أو مالك. وخلاص هتقرب. لكن وقفت بصدم#مه لما شافت امها قربت من راجل قدها فى العمر وحضنو بعض وباسو بعض. وهو حط ايدو على وسطها واخدها ودخلو عماره فخمه. ساره بتفتح وتغمض. ومش مستوعبه الل شافته. وجسمها ارتعش. وخاڤت. لكن فرضت حسن النيه وانه ممكن يكون جوزها. ايوه. ايوه اكيد جوزها. لانها حرمت نفسها علشان تربينى. ومن حقها انها تتجوز. بس ليه مقالتليش وهي عارفه انى مش هرفض. وفرضت حسن النيه تانى. ايوه ممكن تكون مقالتش علشان خاطر تيته ابتسام. وكانت هترجع لكن فضولها خلاها تدخل وراهم العماره. وشافت رقم الاسناسير لما طلع أنه وقف فى الدور السادس. وهي طلعت. لكن احتارت كان فى اكتر من شقه. ووقفت كتير لكن فشلت في الاخر. ونزلت وروحت. وفكرت كتير تعمل ايه. والساعه ١٢ وامها لسه مجتش. وسرحت وفاقت على صوت باب الشقه وكانت سوزى. ودخلت على ساره ها فكرتى.
سوزى: بابتسامه نصر. وقربت من ساره وحضنتها. حبيبتي اخيرا رجعتى لعقلك.
ساره: بشبح ابتسامه. لكن استغربت ريحه سوزى. حاجه شبه الخمره.سوزى جرحت من حضنها. وراحت جابت الدوا وازازة الډم. خدى ياروحي. وهتعملى زى مقولتلك بالظبط.وسابتها وكانت مبسوطه من ساره الغبيه انها هتنفذ خطتها. ودخلت اوضتها تكمل كلام على الشات. وابتسام ضحكت وسابتها وراحت تنام.
ساره: واقفه. مصدومه من كل حاجه ومش عارفه تعمل ايه. وسرحانه ان امها ممكن تكون بتشرب خمره. ايوه هي ريحتها خمره. وبصت للدوا الل فى ايديها. وبتفكر ازاى هتنفذ بكره.
تانى يوم. ساره فى الشغل. دخلت على جاسر وكان معاها القهوة.
ساره: صباح الخير ياجاسر بيه.
جاسر: صباح الفل. لسه بردو مصممه انى جاسر بيه. هههههه
ساره: ابتسمت. اعذرنى. مش قادره أتخيل انى ادخل المكتب واقولك ياعمى. فرق كبير جدا. اتفضل القهوه
جاسر: تسلم ايدك. عارفه انا مبحبش اشرب القهوه. غير من ايد ملاكى. وعم صبحي. لكن لما جربت قهوتك. بصراحه حاجه فخمه هههههههه. اقعدى ياساره. واخر مره هقولك. انا معاكى مش جاسر بيه. انا عمك وبس انتى زي بنتى. انتى عايزه مالك يعلن الحړب عليا ولا ايه.
ساره: وشها بقى احمر. احم خلاص الل تشوفه حضرتك. وانا ليا الشرف ان حضرتك بتعتبرنى زي بنت حضرتك.
جاسر: ها. ظبطى اوراق الملف.
ساره: ايوه. كل حاجه جاهزه. والملف عند مستر حلمى في المكتب.
جاسر: عظيم. تعرفي ياساره انا كان نفسى اشوف ماليكه بنتى عندها نفس طموحك ده.
ساره: ميرسي جدا على الكلام الجميل ده. ويارب اكون قد ثقتك فيا.
جاسر: لا من ناحية الثقه. ف انا بثق فيكى جدا. دا انتى هتبقى مرات الغالى.