اعشقها بقلم مريم نصار
يوسف اخد مريم.. وقاعدين على النيل.. كلمها كتير انا مش مصدق يا مريم … انا بجد حاسس اني بحلم … انا كنت هتقدملك كمان اسبوعين … لكن شوفتى اللي حصل ….
مريم: بتوتر كل شيء نصيب يا يوسف … وكل حاجه بأمر ربنا …
يوسف: ونعم بالله. ياحبيبتي.اجيبلك حمص الشام …
مريم: لا متشكره …
يوسف: يبقى اجيبلك وقام.. وهي ابتسمت..وجابلها حمص الشام وقعدو وكانوا مبسوطين
وكل شويه يبص عليها يقولها انا مش بحلم صح..
نور: بتضحك ومبسوطه ….
محمد: نور تحبي نروح فين..
نور: خلينا في العربيه يامحمد نتمشى شويه انا مش عايزه اروح اي مكان انا عايزه اكون انا وانت مع بعض..
محمد: انتى تؤمري يا روحي.. وجابلها من العربيه بوكس كبير شويه. اتفضلى يقلبى
محمد: ايوه يقلب محمد. علشانك انتى
نور: اممم. افتحه.
محمد: لا. لما تروحي ياروحي..
نور: اممم مع انى مش هصبر بس اوكى. وميرسى اوى يامحمد..
محمد: لا ميرسى ع واجب. ههههه
نور: ههههه.. محمد انا عندي استفسار صغير
محمد: عارف يا قلبي.
نور: عارف ايه …
محمد: عارف انك عايزه تعرفي كل ده حصل ازاي..
محمد: ركن العربيه.. ممكن اوى. وهاتى ايدك دى.. ومسك ايديها.. هاحكيلك يا نور قلبي ———
يتبع….
طبعا محمد حكى ل نور.. انه بعد ماوصلها امبارح سابها وراح الشركه ل آدم.. وآدم استقبله بترحاب كبير.. وقعدو مع بعض شويه واخيرا محمد اتكلم. واتقدم ل نور رسمى.. وآدم مكنش مصدق أن محمد اخيرا فاق..وطبعا آدم وافق من غير تفكير. ومحمد قال ل آدم.. أنه عايز يعمل مفاجاه ل نور.. ويتقدملها بكره وسط العيله.. وآدم رفض ف الأول لأنه كان عايز يعرف رأى نور الأول.. ومحمد اكدله انها هتوافق.. ومحمد قاله لو سمحت سبنى افرح. وآدم وافق. ومحمد اتفق أن الخطوبه تكون بكره. وإن الفرح تانى يوم العيد.. وكل حاجه ف الاتفاق تمت ع خير. ومحمد حلف آدم.. أن محدش يعرف خالص وخصوصا مريم. وحلفه ب مريم مايقول لحد خالص.. وآدم وعده إن محدش هيعرف خالص. وآدم حضڼ محمد بحب وفرحه كبيره.. ومحمد بعدها نزل من الشركه وراح فيلا عزيز عند ابوه مصطفى وشيرين. وعرفهم لكن مش كل حاجه.ومعرفهمش إن الخطوبه بكره.
علشان ميعرفوش مريم ونور.. لانه عايز يعمل مفاجاه ل نور.. وبعدها خرج وروح ع شقته.. واخد شاور. وخرج. وصلى وشكر ربنا كتير ف السجود. وخلص صلاه. واتصل ع نورو. واتكلم معاها. وبعد كدا نام بعمق لانه مبسوط وفرحان. واخيرا قلبه ارتاح. وحكالها..
الصبح. محمد صحي. واخد شاور. واخد طقم ليه وكل حاجته علشان هيلبس ف المستشفى. قبل ما يروح ل جاسر..
نور: بجد.. انا مبسوطه اوى اوى يامحمد..بجد فرحانه
محمد: باس ايديها. حبيبتي مش اكتر منى..ربنا ما يحرمني منك ابدا يانورى
نور: اتكسفت. احم. بس يعني انت مش شايف. ان شهر بس ع جوزانا.. دى فتره صغيره.!؟
محمد: ليه يانور. لسه هنتعرف ع بعض.. ولا صغيره ولا حاجه.
نور: بكسوف. احم. لا ماقصدش.لكن كل حاجه جت بسرعه.
محمد: انتى مش قولتى سيب كل حاجه ع ترتيب ربنا. اهو. ربنا عايزنا نتجوز في العيد. وهو فى احلى من كدا..
نور: ابتسمت. لا مفيش طبعا. مبروك عليا محمد
محمد: انا الل مبروك عليا نور حياتي..
وبعدها اتحرك علشان يوصل نور قبل الوقت مايتاخر..
————-بقلمى Mariem Nasar
يوسف: وصل مريم لحد باب الشقه.. واطمن عليها. لحد مافتحت شباك اوضتها وشاورلته.. وهو شاورلها وركب العربيه وروح. وهو طاير من الفرحه..
————-
فهد: وصل الفيلا. ودخل من غير ما يتكلم مع فارس. ودخل مخڼوق وبيقلع ف هدومه قبل مايدخل الحمام. ودخل ياخد شاور. وهو تحت الدش. فكر كتير. في انه باس رينو. وخاېف من رد فعلها. هو شايف أنه استعجل. لكن هي نرفزته. وكان متدايق جدا. لكن كل ما يغمض عينيه. يفتكر وهو بيبوسها ويحس لمستها. يحس بشعور غريب. وبعدها يرجع للقلق من تانى. واخيرا. خلص الشاور ولبس وخرج ووقف في البلكونه.. وسرحان في لارين.. وقد ايه كانت قمر النهارده.. وافتكر عيونها في الشمس.. وكمان شفايفها وهي بتتكلم.. وخدودها الحمرا واتنهد اااه بحبك قوي يا رينو. بس والله انتى نرفزتيتى. اوووف.
——-