اعشقها بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

يوسف: اتنهد. يوصلو بالسلامه إن شاء الله.
هنا: حطت أيدها على خد مريم. كويس السخونيه نزلت كتير عن الاول الحمد لله. وقامت. انا هنزل وهبعتلك فطار انت ومريم وحاول تصحيها وتأكلها لازم تاكل اى حاجه. علشان الانتي بيوتك.
يوسف: هز راسه. حاضر ياماما. وهنا نزلت والبنت طلعت الفطار.
يوسف: خلص الكمادات وشالها وقعد جنبها. وحط ايدو على خدها. واتنهد. هو زعلان منها. لكن نسي كل حاجه من ساعة ما شافها بترتجف. وبدء يصحيها. بايديه وهي على خدها. مريم. حبيبتي.

مريم: بتعب فتحت عينيها. وغمضت تانى. وبعدها فتحت. وعيونها مش مصدقه ان يوسف قاعد جمبها. وعاتبته بعينيها. هو بعيد عنها اكتر من اسبوعين. وبينام جمبها بس وضهرو ليها. مبيتكلمش معاها خالص. وسابها لوحدها. ودمعه نزلت منها. ولفت راسها الناحيه التانيه.
يوسف: شاف نظرتها وفهم عتابها. وفهم انها محتجاه. واتنهد. ولف وشها ليه تانى. وقالها. انتى كويسه دلوقتي.
مريم: هزت راسها. الحمدلله شكرا لسؤالك.
يوسف: زعل من نفسه ومنها. الفتور بيكبر. وشاف أنه لازم يتنازل علشان ميخسروش بعض. احم. طيب تعالى. وقام عدلها وجاب مخده وحطها ورا ضهرها. وراح جاب الاكل. يلا يامريم علشان تفطرى.
مريم: هزت راسها بلاء شكرا ماليش نفس.
يوسف: مش هقولك علشان خاطر يوسف. هاقولك علشان خاطر كريم.
مريم: بصتله بعتاب اكبر. لانه هو عشقها. وكريم ابنها وحبيبها. ازاى تخيلت يايوسف أنك ااقل عشق من كريم. ودمعه نزلت ومسحتها بسرعه.
يوسف: قالها كدا علشان تاكل. لانه خاېف عليها. لكن هو مش عارف مريم بقت بتفكر ازاى. وكسر الصمت. وبدء يااكلها. وهي اكلت بصمت ومحدش اتكلم. وبعد الاكل. يوسف: شال الاكل وجه قعد جمبها وجاب العلاج وعطاهولها. وهي اخدتو. وقالتلو شكرا.
يوسف: بصلها بعدم فهم انها بتشكرو على اى حاجه. واتنهد. العفو يامريم. وقام. طيب انا هدخل اخد شاور. عيزانى اعملك اى حاجه قبل ما ادخل.
مريم: لا شكرا.
يوسف: اتخنق. لكن معلقش وسابها وراح ياخد شاور.
مريم: اتنهدت. بزعل. وافتكرت لما شافت ساره وهي بټموت قدامها. وان كل واحده جوزها طمنها. وان يوسف كان واقف وزعلان على ساره ومريم واقفه جمبه مړعوبه مفكرش حتى يمسك ايديها يطمنها. وبعدها نزل وهي ماشيه جمبه وخاېفه وبتفتكر شكل ساره وهي بتتنفض من الانعاش. وركب العربيه وهي ركبت وطول الطريق خاېفه ومتكلمش معاها. وروحو البيت وهو دخل الحمام وهي نامت على السرير بړعب. وان لحظة المoت صاعبه. وخاڤت وفكرت فى المoت والقپر والحساب. وحست انها محتاجه ليوسف اوى. وانه اول مايخرج من الحمام هتقولو انا خاېفه. لكن يوسف خرج. وفتح اللاب توب ومش شايفها اصلا. ومريم زعلت ودموعها نزلت وفضلت نايمه وخاېفه مړعوبه لحد ماالنوم غلبها ونامت وهي زعلانه. وصحيت تانى يوم الضهر. حست انها تعبانه. ولسه خاېفه. وقعدت فى الاوضه پخوف وسابت كريم معاها. وحاولت تشغل نفسها معاه. لكن جسمها كله بيوجعها. وسابت كريم مع اللعب بتاعته. وراحت على السرير وشكل ساره قدام عينيها واڼتحار ماليكه. وحست برعشه في جسمها واستغطت ونامت. ومحستش غير أنهم بيفوقوها علشان تاخد الحقنه. وفاقت من أفكارها. على صوت يوسف هيخرج من الحمام.واتنهدت بزعل. وشدت الغطا عليها ومثلت انها هتنام.
بعد يومين
مالك قاعد جمب ساره فى العنايه. وماسك ايدها. وحاسس أنه مبقاش قادر يتحمل. ومعندوش القوه الكافيه وحس انه هيفقد إيمانه ان ساره هتكون موجوده فى حياته تانى. بقالو يومين بيتكلم معاها بطريقه ايجابيه وكلام حب واشتياق وأنه سامحها. ومش مهم هي مين أو أهلها مين. وعايزها ومش عايز حاجه تانى. بس ترجع وتعيش معاه. ويدلك ايديها. ويفحص عينيها باالكشاف زى ما محمد قاله.. ومفيش اى تقدم. ومحمد يطمن عليها ويخرج مفيش اى تحسن. مالك افتكر. لما كان عازم ساره على الغدا. وسألت أنه مالوش قرايب. وافتكر كل الكلام الل قاله ليها عن عاصم. ورد فعلها انها اغمى عليها. ومالك مش عارف يفهم ولا يفسر.

 آدم بيقولو أن ساره ممكن متكونش بنت عاصم. طيب ساره سألت ليه عن ماضي عاصم وكانت مصممه بفضول تعرف كل حاجه عن عاصم ليه !؟. ومالك انتبه وافتكر. لما ساره قالتلو مش يمكن عاصم يكون متجوز ومخلف. وفهم من كلامها ده !!! وبدهشه. يعنى ساره بنت عاصم. وغمض عينيه. واتكلم بديق. سارره. انتى سمعانى كويس قووومى. قومى وكلمينى. فتحى عينيكى. وردى عليا. وقام وقف واتكلم پغضب وصوت عالي.. انا عايز اعرف. انا عايز افهم. يعنى انتى دخلتى لعيلتى وانتى عارفه انك بنت عاصم. يعنى الحاډثه دى مكنتش صدفه. يعنى البراءه الل كنتى فيها دى تمثيل. وقرب منها بغيظ. يعنى حبك ليا ده كان تمثيل. ها رردى عليا. حبك ده كان مزيف. لاااا. انا. انا الل حبيتك الاول. ايوه انا. بس انتى لما مبتحبنيش مثلتى عليا لييييه.. رردى عليا بقولك. الحب الل كنت بشوفه في عينيكى ده كان ايه. وبعد خطوه. معقول !!! معقول تكونى راجعه تتنقمى. وقرب من وشها. بس راجعه تنتقمى من مين. وتتنقمى ليه. ايوووه علشان عاصم. ابوكى صح. عاصم الل قتل جدى. عاصم الل كان عايز يغتصب امى. عاصم اال كان عايز يسرق ابويا. عاصم الل كان عايز ينتقم ويغتصب عمتى هنا. وضحك عليها باسم الحب. ايوووووه. ايوووه انا كدا فهمت. بتلعبى على نفس الوتر. الوتر الحساس الل هو الحب. رجعتى تقلدى ابوكى. وتقربى منى وانا اتعلق بيكى وانا الغبى واحبك. مسكها من كتافها وهي نايمه مفيش استجابه. هزها من كتافها. وبعلو صوته انتى جيتى ليه ظهرتى فى حياتى ليه. اڼتقامك منى هيفيدك بايه. عيزا تتدمرينى لييييه. لييييه يابنت عاصم. وزعق اوى انتى زيك زى عاصم بالظبط. انتى ياساره ضحكتى عليا. ضحكتى عليا. ولعبتى بقلبى ومثلتى انك حبتينى. انتى مش بنت عاصم. انتى عاصم نفسه بشره وحقده وغله وجبروته. سمعانى انتى عاصم نفسه ياساررره.
وفجاءه. مالك فاق على صوت جهاز القلب بيصفرررر………

يتبع….

.. يوسف راجع من الشغل. مخڼوق وزهقان. وكمان مريم وحشاه اوى هما كدا بعاد عن بعض اكتر من اسبوعين. ومريم اتجنبتو تماما. وهي دلوقتي خفت شويه وكل ما يوسف يعملها حاجه تشكرو كأنه غريب عنها. وده منرفزه جدا. وقعد فى الليفنج بتعب. وسلم على الكل وباس كريم. وكان طالع اوضته علشان يغير هدومه. وكمان يطمن عليها. هنا. قالتلو. استنى بدريه بتعمل الغدا ليك انت ومريم خدو معاك وانت طالع. اتنهد وقعد تانى وسرحان.

مريم عزيز: واقفه فى التراس. وشافت يوسف وهو نازل من العربيه. وداخل وكان واضح عليه أنه مخڼوق. ومريم فكرت فى كلام نور وعمتها مريم. لما جم يطمنو عليها. ومريم شافت نور شايله تمارا. وتيم على رجل مريم. ورينو مهتمه بتيم وكمان تمارا. ومريم نونو.. فسألت نور. على الخلفه وان تمارا مأثرتش على تيم. وهل تيم كدا هيتظلم. وحياتها متأثرتش بوجود طفلين ورا بعض. افتكرت رد نور عليها. وقالت الفرق بين تيم وتمارا اكتر من سنتين ونص. يعنى داخل على ٣سنين. وغير كدا هي مش متأثره خالص. لانها عايشه في ظروف كويسه.. وفى رعايه واهتمام ل تيم من ناحيه آدم ومريم ورينو.. وكمان شيرين ومصطفى. وهي ومحمد.

.يعنى تيم محاط بالاهتمام من جميع الاتجاهات. وتمارا لما جت نور فرحت اوى لانها عايزه تعمل عيله جميله لجوزها لانه يستاهل. وقالتلها فى ناس بتخلف تؤام زى مامى لما خلفتنى انا ومراد. وكمان زين وريتال. ومفيش اى تأثير. وكمان فريحه اهي حامل وعيزا تخلف من مراد ١٢ عيل وضحكو وفريحه أكدت على كلامها. ونور قالت انا نفسي اخلف لمحمد عيال كتير اوى. وضحكو.

تم نسخ الرابط