اعشقها بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


مالك: يا انسه انا كنت سايق على مهلي وبعدين انتي اللي ظهرتي قدامي فاجأه
البنت: قصدك يعني اني انا اللي غلطانه وكملت بحزن عموما انا مش هاعرف اخد معاكو حق لكن متشكره لحضرتك
مالك: حس ان قلبه زعلان عليها انا مش قصدي كده بس حضرتك الطريق كان فاضي وفجاءه لقيتك ظهرتي قدامي
البنت: بعياط اعمل ايه جدتى بټموت وكنت عايزه اجيبلها العلاج رحت بعت الخاتم بتاعي علشان اجيبلها العلاج

ماليكه: مادخلش عليها الحوار ايوه ايوه قولي كده بعتي الخاتم وعلاج جدتك كده فهمت
ماليكه راحت فتحت شنطتها وطلعت فلوس ورمتها للبنت دي على الترابيزه خدي دول تمن الخبطه وكمان تمن علاج جدتك وروحي يشاطره بقى قلبي رزقك في حته تانيه
البنت: صعب عليها نفسها وبكت في صمت 

مالك: اتدايق من ماليكه. ماليكه مش كده اسلوبك متعجرف جدا

البنت: سيبها يا استاذ هما الاغنيه دايما يبصوا للناس الفقرا كده لكن انا مش فقيره اهلي كانوا في يوم من الايام عايشين مبسوطين وحاولت تقوم لكنها هتقع
ومالك لحقها تعالي معايا انا هاخدك على المستشفى علشان نطمن عليكي
انتي اسمك ايه
البنت ساره. ساره صلاح
ومالك سندها واخدها على المستشفى وعملت جبيره ووصلها لحد باب البيت ومامتها اول ما شفتها عيطت وزعلت جدا ولكن لما مالك شرحلها الموقف صممت مالك يتغدى معاهم تعبيرا عن انه ماسبش ساره ومشي
—– بقلمى Mariem Nasar
آدم: ف المكتب وكان بيتكلم مع مريم ع الفون وبيقولها إن الشغالين هيكونو موجودين في الفيلا من بكره. ومريم لسه هتعترض آدم اتكلم پحده ان هو خلاص اخد القرار ومريم استسلمت وقالت الل تشوفه وآدم اتغزل فيها بحب وبعدها قفل لانه مستنى طارق وبيتر ومراد.
طارق ومراد رايحين ل آدم على الشركه وراكبين الاصانصير 

فون مراد رن وكان المتصل واحده بنت بتعاكس مراد وتتغزل فيه ومراد وطارق سمعوها ومراد قفل الاتصال في وشها
مراد: قابل يا عم طارق بنات اخر زمن


طارق: حصلت معايا كتير قوي بس انا ايه كنت اسد في نفسي كده عمري ماعكست واحده ولا بصيت ل واحده غير رنوش حبيبة قلبي
مراد: كشړ عينيه انت هتقولي ده انت مثال للشرف …. هههههههههههه

طارق: والله ياخويا عمرك شوفتني بعاكس واحده انا عمري ما اعملها ابدا ابدا انما انت بقى…
مراد: انا ايه انا عمري في حياتي ما عاكست اي بنت لكن أنا عارف كل قذوراتك هههههه وحط في دماغك اصلا ما فيش اي واحده تأثر على مراد العدوي
مفيش غير فريحه وبس هي مصدر قوتى
واخيرا وصلوا وخرجوا من الاسانسير ورايحين على مكتب ادم واذ وفجاه
طارق: وقف متنح ومراد واقف عادي
مراد: ايه يا طارق وقفت ليه
طارق: ولا يا مراد شايف اللي انا شايفه
مراد: بص يمين وشمال شايف ايه يا عم مافيش حاجه
طارق: شاور على مكتب السكرتيره قدامه وكانت واقفه بتظبط الاوراق على المكتب وكانت لابسه عباره عن جيب اسود قصير جدا جدا وبلوزه بيضا ضيقه جدا لحد الوصف
طارق: يلا هنا بص ايه ده
مراد: بص وقلع نضارته يا نهار اسود هو في كده
طارق: ولا كده ابدا ايه ده يالا البت دي طلقه ېخرب بيتك
مراد: طلقه ايه بس دي صاروخ وااتكااا والجيب الل لابساها فاضلها خضه وتتفرتك
طارق: يعني قصدك اقول لل جيبه بخخ تتفرتك
مراد: ېخرب بيتك لما بتلبسي كده في المكتب امال في البيت بتلبسي اييه الله يحرقك ويحرقك يا طارق
بيتر: جه من وراهم وحط ايديه الاتنين على اكتافهم ولسه هيتكلم معاهم شاف السكرتيره

بيتر: الله اييه ده. ايه البت الجامده دي

مراد وطارق: بصو ل بيتر.مش كده والنبي

بيتر: البت دي بتعمل ايه هنا عند آدم المفروض دي تكون عندي في الشركه وسكرتيرتي الخاصه كمان.

السكرتيره قعدت ع المكتب

آدم: فتح الباب وفهم وبصلهم مش هندخل ولا ايه

طارق وبيتر ومراد: اا.. احم ا. ااايوه اتفضل جايين وراك

آدم دخل وطارق وبيتر دخلو ومراد جاي يدخل لكن رجع السكرتيره

مراد: يا انسه أو يامدام

السكرتيره: yes

مراد: قرب من ودنها نسيتي تلبسى هدومك وسابها ودخل

طارق: ايه يا آدم البت الجامده دي

بيتر: جامده بس قول بطل

آدم: خبط بايديه على المكتب واتخضوا ومراد دخل وآدم كمل في ايه يا مراهق انت وهو ايه مش قادرين تسيطرو على نفسكم

بيتر: والله يا آدم يا اخويا العين محتاجه تتأمل في الطبيعه

تم نسخ الرابط