اعشقها بقلم مريم نصار
وفارس كان فاتح واتس. وواقف بيضحك. لان رودي طلبت من فارس.. أنه يجبلها فانوس رمضان. ويكون مكتوب عليه رمضان احلى مع رودي وبس.. وضحك على طفولتها المجنونه.. وببيفكر انه يجيبلها فانوس.. وقالها كل سنه وانتي طيبه يا رودي.
– اما مراد: جاب ل فريحه فانوس صغير جدا ميداليه. وقالها حطي فيه المفاتيح … وفريحه اتغاظت جدا. والكل ضحك عليهم. وفريحه اديقت اكتر … ومراد. لما شافها مدايقه. اخدها على اوضته. فوق. وقدملها. فانوس رمضان.وكان جميل جدآ.. وكان صورتهم الاتنين على الفانوس..و مكتوب عليه رمضان احلى. مع مراد وبس.
———–
– اما محمد. قدم هديته المميزه. ل نور. وكان جايبلها فانوس جميل جدا.وكاتب عليه. نور.وبس وجبلها عروسه جميله. وشايف ان العروسه. بتشبه نور كتير.. ونور كانت مبسوطه اوى. وقالتله كل سنه وانت معايا..
———–
– اما فهد: طبعا جاب فانوس ل رينو.. لكن مش عارف يقدموا.. ازاي وبيفكر.. وراح واتكلم مع نور وقالها تقدم الفانوس ده ل رينو. لكن على اساس انتي الل جايباه.. ونور استغربت. وبعدها فهمت.. وقالها لو مش هتعملي كده بلاش..
– رينو. هزت راسها وقالتلها حاضر هلبس الحجاب وانزل. وكمان عايزه اسلم على بابي ومامي…
نور: قالتلها. انتى هتقعدى يجي ساعه علشان تلمي شعرك ده. ولسه الحجاب.. رينو لا هلم شعرى بسرعه. وهنزل...ونور.. قالتلها طيب انا هسبقك…
ومحمد ابتسم. وبص على فهد.. وبكده محمد فهم تغيير فهد ورينو …
– ونور..راحت لفهد وقالتله انها قدمتلها الهديه. ولكن ماقولتش انك انت اللي جبتها اطمن …
فهد: هز راسه متشكر يا نور..
نور: على فكره هي نازله …
فهد: قلبه دق.. وحاسس ان الډم بدأ يمشي ف عروقه من تاني.. والكل ب يسلم على بعض.. لكن فهد.. عينه على السلم مستني معشوقته الصغيره..
فهد: مش مصدق انه سمع اسمه. وقلبه هيطلع من مكانه.
ولكن بغباء منه قالها..وحضرتك طيبه يا … انسه لارين …
-هنا رينو بلعت ريقها بتعب.. لان فهد كده عاملها في حدود القرابه وبس.. ايوه فهد بيحبها. وجبلها الهديه.. ومنتظر يشوفها بلهفه.. لكن هو مش بالضعف ده.. انه ينسى الاهانه بسهوله.. ومن غباءه اتحرك ومشي من قدامها.. لكن مشي علشان ما يضعفش وهي شافت انه مشي علشان يبعد عنها..
ورينو عيونها اتملت بالدموع.. لكن الفرحه اللي حواليها واخواتها.. وآدم قرب منها تاني وحضنها. كل سنه وانتي طيبه يا نوتيلتي…. رينو ابتسمت وانت طيب يا اجمل واحن بابي في الدنيا … وآدم جابلها. فانوس زى كل سنه وقدموهولها. وكمان نور. وفرحو. با ابوهم الحنين.والحبيب. والصديق. والاخ الكبير..
– وكده خلاص العشا هتاذن.. والكل جهز من الشباب علشان آدم هياخدهم ويروحو يصلو التراويح في المسجد.. اللي مريم اتبرعت بيه صدقه جاريه.على روح خالد ونهاد وباباها ومامتها… لان دي كانت امنية مريم من زمان.. وكل سنه آدم بياخد الشباب ويروح يصلي التراويح في المسجد ده. اول يوم من رؤيه الهلال.. وكمان مصطفى وطارق وجاسر واشرف وحسام اتجمعوا هناك.. وبداو. وصلوا التراويح.. وكل واحد في السجود بدا يدعي ويتمنى.. وكان امنيه فهد انه يحاول ينساها.. وكل واحد اتمنى ان ربنا يجمعه مع حبيبه في الحلال.. وكانت امنيه.. آدم. ان ربنا يديم مريم في حياته.. واولاده ويحفظهم من كل شړ.. ويتقبل صيامه.. وكل واحد دعا واتمنى..
-اما عند مريم: كلهم اتوضو وصلو جماعه في البيت. ومريم اللي يصلي بيهم العشاء والتراويح.. وكل واحده دعت من قلبها اللي يحفظ لها جوزها.. وخطيبها. ورينو.اتمنت انها تتخطي مرحله حب فهد.. وتركز في دراستها … ومريم اتمنت ودعت ان ربنا يحفظلها. آدامها. ومراد يحفظه من كل شړ في المهمات.. وكمان زين وتفرح ب نور.. ويريح قلب رينو.. ويتقبل صيامها.. ودعت كتير بدموع …..وكانوا كلهم فرحانين بشهر الخير. وصلاه التراويح خلصت في المسجد.. والكل بيسلم على بعض. وكل واحد روح على بيته وهما مروحين شافو الشوارع والزينه وفوانيس رمضان واغاني رمضان مسمعه في كل بيت وحاره