اعشقها بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

زياد: صعب..
آدم: ولا صعب ولا حاجه.. دوس على قلبك.
زياد: مليكه حب 21 سنه يا آدم.
آدم: خلاص ابعد..
زياد: اروح فين.
آدم: اثبت نفسك. ورتب حياتك
زياد: مش فاهم..
آدم: مش معنى انك مادخلتش الكليه اللي انت عايزها.. وانك غيرت مسار حياتك الل انت مش حابه دلوقت.. انك تفشل وتسلم وترضى انك تشتغل سكرتير او مدرس او محاسب في شركه … لا انت دماغك كبيره وتقدر تثبت نفسك.. سافر يا زياد.

زياد: بص ل آدم اسافر.!!
آدم: ايوه … زياد انا كنت مقدم شرطه زمان.. وكنت بحب شغلي جدا.. لكن لما غيرت مساري. ودخلت في مجال الاعمال. وفتح ايديه ل زياد وقاله زي ما انت شايف اهو. عندي مشاء الله..بدل الشركه اتنين وتلاته. وعندي اكتر من برج. وعندي مصانع.. ودلوقت هفتح فرع جديد استيراد وتصدير اجهزه طبيه..وغير الحاجات التانيه اللي انت عارفها …
وسبتني ورحت شركة جاسر.. علشان بس تشوف ماليكه.. انا معاك الحب بيعمل اكتر من كده.. لكن بما ان الطرف التانى بيهد.. انت عمرك ما هتعرف تبني … انت لازم تبعد.. وتثبت نفسك وترجع زياد جمال.. الل واقف على ارض صلبه..
زياد: انا مفكرتش في كده.. انا فكرت اني ابيع الشقه والورشه. على الفلوس. الل معايه في البنك وهفتح مشروع لوحدي … وابعد بقى عن العالم ده.
آدم: وليه ما تكونش بعت كل حاجه علشان تدخل للعالم ده . وتثبت انك قدها.. وانك تقدر تكون قد العالم ده.. واقوى.
زياد: ازاي.. اسافر فين وهاروح فين.. وهشتغل ايه.. انا فعلا عايز ابعد.. بس هبعد على اساس ايه.
آدم: انت بس. اديني الموافقه بالسفر. ومالكش دعوه. ومن بكره هتسافر لو تحب.
زياد: بص ل آدم مش فاهم ….
آدم: انا فتحت فرع جديد في فرنسا. بعد التعاقد مع وفد اجنبى. شركه كبيره استيراد وتصدير قطع غيار السيارات. ده مشروع عرضه عليا زين وطارق. وانا كنت مكتفي بالاجهزه الطبيه. وكمان السيارات. ولكن عملت دراسة جدوى وهو فعلا مربح.. وانا بصراحه محتاجك. تمسك الشركه دي..وتديرها. وانت عندك خلفيه. وفي اداره الاعمال. وانت هتكون المسؤول عن الشركه دي …وبص في عيون زياد بقوة اب.. والعرض ده. والفرصه دي ما بتجيش كل يوم …فكر بعقلك.. منك هتسافر وتبعد وتغير جو.. ومنك هتبقى رجل اعمال.. وياسيدي هاخليك تشاركني بالنص. وانت دخلت بنص راس المال والمجهود ايه رايك..
زياد: بس يا آدم. فين نص راس المال ده.
آدم: الشقه. والورشه…
زياد: بس دول ما يجوش ربع التمن.
آدم: ما لكش دعوه بقى.. ها قولت ايه.. هتثبت ل ماليكه. ولنفسك. انك رجل اعمال يعتمد عليه.. وانك هتوصل وبمجهودك …. ولا تقعد هنا وتفتحلك سايبر وتلعب بلاي ستيشن …

زياد: قبض على ايده انا هسافر امتى..
آدم: قولتلك من بكره لو تحب
زياد: وانا موافق. هسافر بكره.
.. وفعلا آدم جهز كل اوراق زياد.. في نفس اليوم وخلص كل حاجه.. وتاني يوم زياد سافر على فرنسا.
وكانوا رجال الاعمال المصريه.. الل آدم عارفهم وكمان بيتر.. كانوا بيساعدو زياد ويعرفوه. كل حاجه.. لان آدم مهم بالنسبه ليهم.
..وزياد: اثبت نفسه. وركز في شغله.. وحاول ياخد الضربه الل ماليكه ضربتهاله لصالحه.. بمعنى ان مصائب قوم عند قوم فوائده …
.. وزياد. اهتم بنفسه.. واهتم بلياقته البدنيه.. وبعد سنه.. بدأ يكبر في السوق..وكان آدم متابعه.. وكان بيوصلله كل حاجه من اخبار هدى وحسام ومريم.. ويطمنهم عليهم.. وزياد كون نفسه
. خلال ال٣ سنين.. وبدا يفتح فرع جديد لوحده.. وده طبعا كان طلب آدم.. آدم قاله انه عايزه بقى يخلع من الشركه دي.. ويفتح فرع جديد. ويأسس نفسه.. ومن غير شريك.. وادم ديما كان في ضهره وسند ليه. وبيحاول يرد جميل والده جمال فانه انقذ وحافظ على نهاد … زياد خلاص وقف في رجليه. وفتح فرع لوحده تصدير واستيراد وكبر الشركه بتاعته. وعنده بدل العربيه اتنين وتلاته. ورصيد في البنك.
.وآدم: بفلوس شقة زياد والورشه. اشترى ل زياد شقه كبيره وفى منطقه راقيه.وزياد كان عايز يدفع تمن الشقه. آدم قاله دى هديه منى ليك. واعتبرها أنها هديه من جدتك نهاد …وزياد طلب من آدم يشتريله قطعة ارض علشان زياد عايز يبني فيلا.. ويقعد فيها مع هدى وحسام.. ويعزز امه وابوه.. ولما آدم شاف ان زياد واقف على ارض صلبه.. قاله انه ان الاوان انك ترجع … وفعلا زياد رجع من اسبوع…
.. لكن ما حدش يعرف غير آدم. وزياد قاله انه مش عايز حد يعرف دلوقتى.. سيبني بس مع نفسي شويه.. اضبط اموري وهقعد في الشقه.. وبعدها هعلن الخبر للكل.. اني رجعت وكمان في حفله كبيره.. علشان يرد القلم ل ماليكه.. وادم وافقو وقاله وعد مني محدش هيعرف انك رجعت لكن انجز بسرعه …
..زياد كان بيقعد على طول في شقته.. ودايما كان يدخل على فيسبوك.. ويتابع اخبار ماليكه من زمان من صفحه مجهوله.. وزياد بعد يومين من رجوعه. حس ان جو مصر وحشو. ونزل وخرج بالعربيه الفخمه. وهيئته الجميله ولياقته البدنيه. وخرج بالعربيه ولف في شوارع مصر.. ومحسش بنفسه غير وهو واقف قدام فيلا الصاوي.. وافتكر زمان ورجع بذكرياته وفكر في ماليكه الجميله.. الل بيعشقها وافتكر انه كان دايما يسعدها.. وانه كان بيحوش مصروفه ويشتريلها هدايا. وعروسه رمضان. وكان ديما جمبها.واتنهد لانه كان فاكر انه هيقدر ينساها.. وبص فى الساعه وكانت 12 صباحا. وشغل العربيه ولسه هيتحرك.. شاف مليكه خارجه من بوابه الفيلا.. زياد شاف ماليكا لاول مره من ٣ سنين واكتر وقلبه دق لكن بقوه غريبه.واكتشف انه لسه بيعشقها وما قدرش ينساها ويمكن عشقو ليها زاد.. وكانت واقفه وبتبص في الساعه.. وكانت طالعه من الفيلا بتتسحب بالراحه.. كأن ماحدش عارف انها خارجه.. وزياد نفسه ينزل يقولها انتي وحشتيني.. ونسي كل حاجه عملتها فيه.. واتفاجئ بعربيه فيها ولد وبنت راكبه جمبه.. وركبت معاهم والعربيه اتحركت.. زياد ادايق وغار عليها في نفس الوقت.. قال هي هتروح فين دلوقتي. ومين الواد ده. ايه وانت مالك يا زياد. انت نسيت الله عملته فيك !!؟ قلبه قاله. ايوه بس دى ماليكه. مش اى حد …
. واتحرك بالعربيه ومشي ورا قلبه.. وكمان ورا العربيه لحد ماوصل عند ( نادى ليلي ). وفضل مستني ونزل.. ودخل جوه. وحاول انه ما يخليهاش تشوفه. وقعد وسمع الحوار بينهم. وان صافي بتقدم لمليكه سجاير وماليكه رفضت.. وصافى شغلت فيديوهات مش كويسه.. وماليكه زعقت لصافي …وقالتلها انا مش كده ابدا. انا خارجه اتسلي وبس. واقفلى الفيديو القذر ده.
..وزياد مستحملش وخرج. وفضل قاعد في العربيه لحد ما مليكه تخرج.
وبعد ساعه واكتر ماليكه. وايمن وصافي خرجو. وكانوا بيضحكو. وبعدها وصلوها الساعه ٣ الفجر.. زياد شاف مليكه وهي بتفتح البوابه. ودخلت بشويش 

تم نسخ الرابط