رواية رائعة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


مكسوفين من أنها غلبتكم وانتم رجاله كده 
لتضحك كشماء وتقول أيه رأيك يا جدو
هما يلعبوا وانا وانت نشجع 
ليبتسم الجد بحنان أنا معرفش اللعبه دى بتتلعب أزاى بس هقعد أتفرج عليهم وأنتى فهميني من الكسبان ومين الخسران 
ظلوا يلعبوا مع بعض لتنتهى النتيجه بالتعادل وكانوا سيلعبون جيم أخر لولا ذالك الواقف بشرفة غرفته نظراته لا تدل على خير يشير لكشماء بالصعود أليه 

ليقول الجد أنا تعبت وهطلع أنام يلا خدينى معاكى يا حفيدتى الغاليه 
لتذهب برفقته الى غرفته ثم ذهبت الى غرفتها 
لتدخل وتجد ركن بيده أحدى سجائره يشعلها 
وقف ينظر لها بنيران يقول الهانم أيه مقعدها لغاية دلوقتى تحت 
لترد ببرود عادى هو المفروض أتحبس فى الأوضه من بدرى ولا أيه 
نظر ركن وهو يطفئ سيجارته بالمطفئه پغضب يقول مطلعتيش واريا ليه لما قولت أنى طالع أنام 
لترد كشماء والله انت قولت تعبان وعايز تستريح وأنا قولت أسيبك براحتك 
رد ركن بغيظ وكنتى بتعملى أيه تحت 
لترد كشماء كنت قاعده مع جدو بتفرج على جلال وأيبو وهما بيلعبوا وبشرح لجدو اللعبه 
أقترب ركن من كشماء وأمسك يدها يجذبها اليه بقوه قائلا وفى ست محترمه تسيب جوزها يطلع ينام وتفضل علشان تتفرج على لعب الشباب 
لتنفض كشماء يده عنها قائله أنا محترمه أنا مكنتش قاعده بقل أدبى أو بتكلم كلام فاضى وفيها أيه لما أسيبك تطلع تنام ولا هديك الراضعه علشان تعرف تنام لتكمل بسخريه ولا هحكيلك حدوتة قبل النوم 
نظر ركن بتعصب 
ليجذبها أليه التى تنطق بما يعصبه أكثر فى 
لينظر ركن ليه مش مراتى 
ردت كشماء كان غلطه وأنتهت 
لتنظر كشماء له ضاحكه بسخريه وهى تبتعد عنه قائله واهم مفيش حد عاقل بيقع فى نفس الغلطه أكتر من مره 
لتبتعد عنه وتذهب الى دولاب الملابس تأتى بزى أخر لها لكنه حاصرها بين يديه وخلفها الدولاب 
ردت كشماء مش عايزه حاجه غير أنك تبعد عنى أنا بشمئز من نفسى ومن قربك منى 
لتدفعه كشماء 
ليبتعد قليلا 
لترمى الثياب التى كانت بيدها أرضا وتتركه بالغرفه ينظر الى صفعها باب الحمام خلفها بقوه 
يشعر بڼار قلبه تكاد شدتها ټحرق ذالك الباب المغلق بينه وبينها 
فى بيت النمراوى 
أنتهى علام وكامليا من العشاء 
لينهض جاذبا معه كامليا قائلا أنا محتاج أنام دلوقتى أنتى حطيتى فى الأكل منوم 
لتضحك قائله مره سم ومره منوم أيه أرسى على حاجه واحده 
لينام على الفراش جاذبا كامليا  قائلا أنا مسافر بكره دبى وهغيب أسبوع 
رد علام ضاحكا انا نفسى معرفتش أنى هسافر الا من كام ساعه مره تانيه أبقى أخدك معايا 
لتنهض قائله بجد هروح دبى معاك 
نظر علام لها مبتسما بجد 
لتقول له انا نفسى أروح دبى علشان حاجه واحده 
ايه هى الحاجه دى هكذا قال 
ردت كامليا نفس اروح أشوف الاستديوهات الى بيتصور فيها الافلام الهنديه هناك 
يمكن اقابل 
شاروخان ولا سلمان خان ولا سيدارت مالهوترا وجون ابراهام 
نظر علام متعجبا انتى كل الى تعرفيهم رجاله مفيش نجمات 
ردت كامليا لا أعرف ديبكا بادكون وكمان أشواريا راى وكاجول وسونام كابور وكاترينا كيف و
ليقول علام مقاطعا بس انتى بتشتغلى معاهم ولا أيه أنا مش عارف السينما الهنديه دى فيها بيجذب الناس لها 
لترد كامليا فيها الأبهار البصرى بسبب الأستعراضات الراقصه وكمان فيها مشاعر مش أبهار بالتكنولوجيا خالى من المشاعر الى الناس زهقت منها زى افلام هوليود 
بقولك ايه يا مقطقط انا عايزه سارى هندى من هناك هتلاقى أشكال وأذواق متنوعه كفايه الى سديت نفسى عليه يوم حفله غرفة الصناعه 
لترن ضحكته قائلا عايزه تروحى حفله محترمه بسارى هندى هى حفله تنكريه 
لترد كامليا والله كان السارى أشيك من الفستان أبو ترتر الى جيبته ليا يومها خليت البت كشماء اتريقت عليا 
قائلا هجيبلك سارى هندى أحمر غيره 
من دبى بس ممنوع تلبسيه لحد غيرى و بطلى رغى وسينى أنام أنا هلكان وكمان عايز أبقى فايق الصبح تصبحى على خير
لتتنهد بسعاده وهى بين يديه تسمع دقات قلبه . 
بعد مرور أسبوع. 
بيبت الفهداوى صباحا 
دخلت كشماء الى المطبخ ترمى الصباح على العاملات ليبتسمن وهن يردون عليها 
لتجلس على أحد المقاعد الموجوده بالمطبخ وهن يعملن حولها وهى تتجاذب الحديث معهن بتألف
اتى بعلبة سجائره من على تلك الطاوله المجاوره
بالفراش 
ليشعلها وهو مازال بالفراش يشعر كأن قلبه ېحترق كتلك السېجاره من بعدها عنه لهذا الدرجه فى الأيام الأخيره 
تنهد مشټعلا بڼار تكوى قلبه خائڤ أن يخسرها مره أخرى.
لينهض من على الفراش متجها الى الحمام 
ليخرج بعد قليل 
يجد ملابس له موضوعه على أريكه بالغرفه أخذها وقام بأرتدائها وجذب هاتفه وسجائره وولاعته 
وهبط الى الأسفل 
وقفت أمامه أحدى الخادمات تقول الحاج أبراهيم فى الجنينه وقالى أطلع لساعتك اقولك تروح له عايزك.
 

تم نسخ الرابط