رواية رائعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
مش هتعوزوا تغير غير أوضة ركن وفرشها من جديد وعلام كده برضو ودا مش هيحتاج وقت كتير
وباقى التجهيزات تخلص بسرعه ولبس العرايس نشتريه جاهز من المحلات فيها أشكال وألوان
والشبكه نشتريها بعد بكره
مالوش لازمه تضييع الوقت خلونا نفرح بحبايبنا
ليقول أبراهيم خلاص على بركة الله.
بعد قليل أنصرف أبراهيم ومعه ركن وسلطان الذى يستغرب من ركن كيف جلس صامت على تلك الوقحه ولم ينهى هذه الزيجه.
لتضحك كامليا قائله لأ بس عايزه أنتقم منه
لتقول كشماء تنتقمى من أيه منه ليه عملك أيه
فلاش باك.
عندما دخلت كشماء وكامليا مع والداتهن الى غرفتها بعد تناول العشاء
لتنفض يدهما عنها قائله بتأكيد لأ انا هفضل هنا وانتم كمان وهتوافقوا على عرض عمتى روقيه وجدكم أبراهيم
لتقول كامليا بأستغباء وايه هو العرض ده
لترد كريمه عارفه أنك بتستغبى بس مفيش مانع أفهمك يا قلب أمك
لترد كشماء ومين دول بقى أنشاء الله
لتقول كريمه وهى تنظر الى كشماء ركن أبن خالك
وتنظر الى كامليا تقول علام أبن عمك يا توافقوا تتجوزهم يا تنسونى ودلوقتي أنا عايزه أنام تصبحوا على خير وفكروا كويس قبل ما تاخدوا قراركم وأطفوا النور
لتقول كامليا لكشماء هنعمل أيه دلوقتى كرمله شكلها مصممه على رأيها وممكن تنفذ كلامها دى بقالها أسبوع مش بتعبر واحده فينا ها هنعمل أيه
لتفكر كامليا قليلا ولا يأتى اليها حل
لتقول كشماء أيه رأيك أحنا نروح لجدتك رقيه شكلها طيبه وممكن تساعدنا أننا نرفض الأتنين دول
لتقول كامليا والله فكره مش هنخسر حاجه لو حاولنا مع أنى صعبان عليا أرفض المقطقط بس مش لازم يلوا دراعنا
انا هروح أحاول معاها وأرجع
أقتربت من الغرفه وكادت ان تطرق الباب لولا أنها سمعت صوت ذالك المغرور يتحدث مع جدته ويرفضها قائلا أنها تشبه الرجال وليس لديها أى أنوثه ونعته لها بالمتشرده
لتقف تفكر لتقرر الأنتقام منه على ما تفوه فى حقها وستجعله يندم على ذالك وحين عادت كانت نامت كشماء جوار والداتهن ونسيت طوال اليوم أخبارها بما نوت فعله معه
لتقول كشماء دا جواز ياغبيه مش لعبه
لتقول كامليا لأ لعبه ولازم أحنا الى نكسبها من الاتنين المغرورين دول وانا خلاص قررت ألعب وهعرفه مين هى المتشرده الى مفهاش ريحة الأنوثه
لتقول لها كشماء براحتك بس أنا خارج اللعبه دى وهمشى من هنا بأى شكل وكرمله مش ههون عليها.
......
بعد مرور يومان
ذهب ركن مع جده الى منزل النمراوى لأصطحاب تلك المتشرده لشراء شبكتهن
ليجدها تخرج برفقة جدتها وأختها وكذالك والداتها
ليرى علام يقف أمام سيارته ينتظر
لتركب معه كامليا وأيضا رقيه ومعهم كريمه
كانت ستذهب معهم هى الأخرى
لكن قالت كريمه روحى أنتى يا كشماء أركبى مع بابا وركن العربيه مش هتاخدنا كلنا
لتتجه تركب معهم فى صمت وهى تتوعد بأنهاء تلك اللعبه
ركبت بجوار ركن بالمقعد الأمامى بعد أن نزل جدهما وركب هو بالمقعد الخلفى
كان ركن صامتا يستمع الى حديثها مع الجد الذى تجاذب معها الحديث طوال الطريق الى أن وصلوا الى مكان الصائغ
حين وصلوا كان قد وصل أيضا علام ومن معه
لينزلوا ويدخلوا الى محل ذالك الصائغ
الذى وقف يرحب بهم قائلا انا النهارده عندى فرح الحاج أبراهيم الفهداوى والحاجه رقيه معاه وأيه عرايس زينة شباب الصعيد
لتضحك رقيه قائله ازيك يا كاميل يارب تكون جهزت حاجه حلوه زى ما وصيتك دول مش أى عرايس
ليقول كاميل عيب يا حاجه دا أحلى الأذواق فى مصر بتطلع من عندى اتفضلوا
لتجلس كريمه جوار رقيه وكذالك أبراهيم
ويجلس ركن جوار علام
وتجلس كشماء وكامليا جوار بعضهن ليقوم الصائغ بجلب لهن بعض الأطقم الذهبيه ليختارن منها ويرفضن كل ما يأتى به
ليطول الوقت
ليشعر ركن بالزهق ليقف
لينظر اليه جده قائلا فى أيه
ليتنهد قائلا هشرب سېجاره بره وأرجع على ما يخلصوا
ليقف علام هو الأخر لتقول رقيه رايح فين انت كمان
ليرد عليها هطلع أشرب سېجاره أنا كمان
لتتعجب قائله وانت بتشرب سجاير
ليرد علام أيوا
لتقول رقيه له ودا من امتى
ليرد قائلا من دلوقتي
ليخرجا الى الخارج تاركين هاتين الأثتين الذى يودان قټلهم فقط.
ليقف ركن يشعل سيجارته ليقول له علام هات سېجاره
ليعطى له واحده ويقوم بأشعالها له
ليسعل كثيرا بمجرد أن أستنشق دخانها
ليقول ركن بسخريه لما أنت مش قد الټدخين پتدخن ليه
ليرد علام بضيق وهو ينظر للسېجاره بيده عايز أنسى البلوه الى جوه دى أنا مش عارف ازاى أنت
وافقت تتجوز المتشرده دى
ليقول له قول لنفسك أنتى الى أزاى وافقت
ليرد علام بسببك جدتى قالت
متابعة القراءة