رواية رائعة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


الجميع
وتظل كريمه مع كشماء 
لتقترب كريمه من كشماء وتقول لها بهدوء 
أزيك ياكشماء عامله أيه 
لتنظر كشماء لها وتقول هكون عامله أيه ما أنا قدامك أهو هو أنا لحقت أغيب عنك دا مسافة كم ساعه يعنى 
لترد كريمه الكام ساعه دول بيفرقوا كتير 
تعالى نقعد شويه 
لتجلسا مره أخرى 
لتقول كريمه فين الأثبات بتاعك يا كشماء 

لترد كشماء أثبات أيه أنتى مش سمعتى ركن قال أيه 
انا عندى عذر 
لتمسك كريمه شعرها بقوه قائله عندك أيه يا عنيا بت متعصبنيش أنت والغبيه التانيه فكرنى أيه مش فهماكم 
بقى الى عندها عذر بجد دخلت والى معندهاش أى عذر مدخلتش وعندها عذر أنتم مفكرينى هبله دى كانت بتتلوى فى الحنه مش بترقص ومصدقت الحنه خلصت وسفت شريط مسكن وأتخمدت مقتوله ومحستش بيكى وأنتى بتهربى 
لتسلك كشماء شعرها قائله أى شعرى لتكمل بأستغراق هى كامليا دخلت ألف مبروك يلا جهزى نفسك يا كرمله بعد تسع
شهور هتجيب لك بنت حلوه وتكبرك وتقولك يا تيتا 
لتشد كريمه شعرها قائله أنتم هتسوقوا الهباله على الشيطان قولى لى أيه حكاية أكياس الډم الى كانت فى كيس أسمر وحاطينها فى التلاجه الصغيره الى كانت فى أوضتكم جبتوهم منين وكنتم ناويين تعملوا بها أيه 
لتسلك كشماء شعرها مره أخرى قائله بتذمر أنا هقص شعرى ده خالص علشان معدتيش تعرفى تمسكينى منه 
لتنظر كريمه لها وتقول بوعيد أبقى قصى منه سنتى وشوفى أنا هعمل فيكى أيه وقتها 
قولى أيه حكايه أكياس الډم دى 
لتقول كشماء انتى مفيش حاجه تستخبى عليك مفيش مره تبطلى تفتشى فى حاجه حتى التلاجه بتفتشى فيها 
لترد كريمه الى عندها بلوتين زيك أنتى والغبيه التانيه لازم عنيها تبقى فى وسط راسها قولى وبطلى لف ودوران
لتبتسم كشماء قائله هقولك وأريحك انا عارفاكى زنانه ومش هترتاحي غير لما تعرفى كل حاجه
فلاش باك
قبل ليلة الحناء بيوم صباحا.
خرجتا كشماء وكامليا من المنزل معا يسيران فى البلده بيد كل منهن كيس كبير به فشار تأكلان منه وهن تسيران كان كل ما يراهن بالبلده ينظر لهن بأستغراب 
لتقول كامليا هو ليه الناس بتبص لنا بأستغراب كده هو أحنا فضائيين 
لتضحك كشماء قائله يمكن مستغربين مننا أول مره يشوفوا بنات تمشى تاكل فشار فى الطريق 
ظلا يسيرا بالبلده ويتجولان بطرقها 
لتسمع كامليا رنين هاتفها 
لتنظر الى الهاتف ثم الى كشماء قائله دا المقطقط أما أرد عليه 
لتسمعه يقول بضيق بقالى ساعه ونص أنا وركن مستنينكم فى المستشفى تيجوا أنتم فين انا أتصلت على البيت مرات عمى قالت أنكم خرجتم من أكتر من ساعه أيه توهتوا فى الطريق أسألوا أى حد هيدلكم على المستشفى يلا بسرعه ويغلق الهاتف سريعا 
لتقول كشماء كان عايز أيه 
لترد كامليا شكلنا أتأخرنا عليهم خلينا نروح لهم المستشفى وبعدها وأحنا راجعين نتمشى 
لتضحك كشماء قائله وماله حتى علشان أعرف الطريق أما أهرب من هنا 
لتقول كامليا أنتى لسه مصممه عالهرب 
لتردكشماء ايوا مستحيل أتجوز راجل العصاپات ده أنما أنتى خليكى مع المقطقط بتاعك
ليقول بأختصار وصلتوا المستشفى ولا لسه 
لتردكشماء أحنا فى المستشفى 
ليرد قائلا أحنا فى أوضة مدير المستشفى تعالوا على هناك بسرعه ويغلق الهاتف 
لتضع الهاتف بالشنطه وتغلقها قائله بيقولك أنهم فى أوضة المدير خلينا ندور عليها ونروح لهم
بعد دقائق دخلتا الى غرفة مدير المستشفى 
ليقف ينظر لهن بأستغراب وتعجب 
لينظر كل من ركن وعلام لهن بأشمئزاز مما يرتدين 
ليغمض ركن وعلام أعيننهما ثم يفتحانها بضيق
ليرحب مدير المستشفى بتعجب أهلا بعرايسنا أتفضلوا ثوانى هتصل على الدكتور الى هيساعدكم 
لترد كامليا أنا دكتوره وعارفه الفحص
لينظر مدير المستشفى لها بتعجب ولكن يقول يعنى زميله أهلا بيكى أكيد هنتشرف أما تجى تمارسى المهنه هنا معانا فى المستشفى 
لترد كامليا بترحيب قائله أكيد ان شاء الله و على فكره دا مش أكتر من فحص روتيني أنا عملته لأكتر من عريس وعروسه قبل كده دا حتى مضيت على فحص لعريس وبعدها بأسبوع مضيت على شهادة ۏفاته عادى يعنى 
ليتعجب مدير المستشفى 
بينما علام يريد قټلها 
ليدخل عليهم طبيب قائلا ان كان العرايس وصلوا كل شىء جاهز 
ليشير المدير عليهن قائلا أيوا وصلوا وفيهم دكتوره زميله 
لينظر الطبيب أليهن هو الأخر متعجبا ويقول والدكتوره تخصص أيه 
لترد كامليا لسه متخصصتش دكتورة صحه عامه 
ليهمس علام قائلا وعمرها ما هتتخصص أنا بفكر أقتلها دلوقتى وأرتاح منها 
ليذهبوا جميعا مع الطبيب للقيام بالفحص 
لينتهى من كشماء وكامليا أولا 
لتقول كامليا على ما تخلص فحصهم هنخرج أحنا 
لتقول كشماء نتقابل فى أوضة المدير 
ليهمس ركن قائلا أحسن علشان انا ممكن أخنقك بسماعة الدكتور لو فضلتى قدامى دقيقه 
خرجتا لتقول كامليا شايفه المستشفى نضيفه أزاى مش زى المستشفى الى بشتغل فيها والمدير ذوق مش زى المدير التانى الغبى
 

تم نسخ الرابط