رواية رائعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
تصل يده الى ساقها قالت له أبعد عنى متلمسنيش
بمنزل النمراوى
جلس الجميع بأحد الغرف لتقول تيسير
بخبث
يظهر عيله هتكبر وهيجى لها فرد جديد
لتقول رقيه ومين الفرد ده
لترد تيسير أبن علام وكامليا
ليشرق علام ويسعل بشده
لتبتسم كامليا بخبث
لتشير كريمه لعلام بالنفى وتشير على أن أيه هى الحامل
لتقول كامليا وهى تدعى الخجل ليه تسبقى التأكيد يامرات عمى أنا عندى شك مش يقين
لتبتسم رقيه بخبث هى الأخرى
ليتمنى الجميع تأكيد الخبر باليقين
بعد قليل
دخل علام الى جناحهم
لتبتسم له
ليتجاهلها
لينظر لها متعجبا
بتتوحمى على أيه
لترد بتاكيد على زيت خروع
لترد كامليا ومين الى قالك أنى هشربه
ليقول علام امال هتعملى بيه ايه
لتقول كامليا هدهن بيه شعرى علشان يطول ويبقى زى شعر البت كشماء كده
بدل ما هو قصير وكاشش كده
ليرد علام
وهى جت على شعرك ما انتى كلك كاشه مفيش غير لسانك هو الى طويل
لتنظر له پغضب وغيظ
دومتم سالمين واحبائكم
الحاديه والعشرون 21
.....
شعرت كشماء كأن جدران الغرفه تضيق عليها تشعر بأنحباس أنفاسها غير قادره على التنفس
لتنهض من جواره على الفراش وتذهب باتجاه شرفة الغرفه
لتفتح بابها لتخرج وتغلقه خلفها
وقفت بالشرفه تستنشق الهواء بشده تسحب أنفاسها كأنها الأخيره
لتنظر امامها هناك أضويه تلف المكان لكن ما تراه هو الظلام الظلام فقط تشعر كأنها بممر ضيق يضيق
ليراها تقف على ساقيها
ليقول لها مش قولت حاولى متقفيش على رجلك كتير
لتنخض منه ولا ترد
لتشعر بالأشمئزاز من قربه منها
وتبتعد عنه وتتجه تجلس على أريكه بالشرفه
قائله أتخنقت قولت أطلع أشم هوا نضيف
لترد كشماء عايزه هوا طبيعى مش صناعى او من مكيف
لتبتعد قائله أنا محتاجه أكون لوحدى
ليستسلم لرغبتها ويدخل الى داخل الغرفه
ليتمدد على الفراش متنهدا يزفر أنفاسه بقوه لينهض ويأتى بعلبة سجائره ويشعل أحداها يتنفسها بشعور سىء
يعيد ما قاله صباحا لها هل هو السبب فى تلك الحاله لديها
لما ترغب أن تظل وحدها بعيدا عن داخل الغرفه فكر أن يذهب إليها يقول لها أن تنسي ما قاله ربما تسرع فى قوله ليتردد الى أن أخذ القرار
أندهش حين رأها ناعسه تنام على أحدى جنبيها تضع يديها أسفل رأسها كوساده وتقوص سايقها على تلك الأريكه
جلس على ساقيه أمامها ينظر أليها
لينهض وينحنى يحملها لم يجد منها مقاومه يبدوا أنها ناعسه لا تدرى بشىء بسبب ذالك الدواء التى تناولته
دخل بها الى الغرفه ليضعها على الفراش
ليتسطح جوارها على الفراش نائما على ظهره يفكر كيف يجعلها تنسى ذالك الكلام الذى قاله صباحا
ليأتى أليه فكره ربما ترضيها وتجعلها تنسى.
.........
نامت كامليا على الفراش تشعر بالضيق تتقلب يمينا ويسارا
كان علام يشعر بها ليخفى أبتسامته
لتنهض كامليا من على الفراش وتذهب الى الحمام
لتشعر بعودة ذالك المغص ببطنها مره أخرى
لتخرج بعد وقت تمسك ببطنها قائله كل دا بسبب الفطير الى أكلته يعنى أنا كنت كلت قد أيه دا هما أتنين والتالته خدت تلتها وجنبهم شوية عسل وجبنه قديمه و قشطه حته صغيره متجيش ربع كيلو يظهر ان معدتى بقت رقيقه
أكيد تيسير بصت لى فيه منها لله لأ وايه راحه تجبلى أختبار حمل كمان
لتتذكر قبل قليل
وقف علام مذهولا من ما قالت.
ليقول قصدك ايه بحامل بالتلقيح
لترد كامليا ببساطه يعنى أنت وأنت نايم بتلقح جسمك عليا وأنا عندى الهورمونات عاليه فربنا كرمنى وبقيت حامل
لينظر علام منذهلا يقول لا واضح أن الفيوزات عندك ضړبت عالأخر
لتنظر له قائله خد بالك أنت بتغلط فى أم أبنك وبنتك كده
ليقول لها وهما فين دول
لتشير على بطنها قائله جوا هنا أنا حاسه انهم تؤام وهسميهم منصور ومنصوره
ليقول بتعجب منصور ومنصوره دا انا الى هخليكى المكسوره أن مبعدتيش عنى الساعه دى
لتقول كامليا وزيت الخروع مش هتجيبه عايز البت تنزل قرعه
ليرد علام وهو يتجه الى الحمام ما أمها صلعه هتطلع بشعر لمين
لتغتاظ منه بشده
عادت من تذكرها
نظرت الى علام لتراه قد أستغرق فى النوم لتأتى أليها تلك الفكره الخبيثه التى ستفعلها به لتريقته عليها ونعته لها بالصلعه
لتذهب الى الحمام لتأتى بالغالى
عادت بعد قليل بذالك الكريم
لتقوم بوضع جزء كبير منه على شعر رأس علام وهو مستغرق بالنوم لا يشعر
الى أن أنتهت
لتأخذ ذالك الكريم وتذهب الى الحمام وتقف تغسل يديها قائله والله دا نوع غالى بس مش خساره فى ابو صلعه
.....
فى الصباح
وقفت تيسير خلف عاطف
تقول بعتاب انت ليه مقولتليش انكم أتنازلتم عن ميراثكم فى حق بنات كريمه
ليرد عاطف أفهمى كلامك يا تيسير دول بنات منصور اخويا
لترد تيسير بارتباك قصدى منصور
بس ليه مقولتليش قبل كده
ليرد عاطف ودا يخصك فى أيه نصيب أبوهم حقهم وخدوه
لترد تيسير أزاى ميخصنيش انت ناسى أننا كمان خلفنا بنات
ليرد عاطف بعدم فهم قصدك أيه
لتقول تيسير زى ما كتبتم نصيب منصور بأسم بناته
تكتب أنت كمان نصيبك بأسم بناتك
لينظر لها مذهولا يقول أنتى أكيد أتخبطى فى عقلك وتجننتى و بتخرفى عايزانى أكتب أملاكى لبناتك على حياة عينى عايزه بناتك يورثونى بالحيا
لترتتبك تيسير
متابعة القراءة