رواية رائعة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


تكون تهوى ركن حقا كما قالت له جميله سابقا قبل أن يتقدم لها 
سئل نفسه ذالك السؤال لما وافقت على خطبته لها الأن بعد زواج ركن السريع سبق أن قام بعرض الطلب عليها منذ مده ليست طويله ولكن كانت قبل زواج ركن وهربت من الأجابه وقتها بأنها لا تفكر فى الارتباط قبل أن تنهى دراستها 
ما حدث منها بعد الخطوبه وتباعدها عنه وتحججها بأسباب لعدم الرد عليه أو التهرب من لقائه يضع الكثير برأسه من الأسئله وزادت بالأخص بعد علمه بطلاق ركن من كشماء 

تنهد ليدخل عليه ذالك الموظف يضع أمامه أحد الملفات قائلا المتهم بره سيادتك أدخله 
رد جلال 
ډخله وياريت تطلبلى قهوه دوبل ودخل الكاتب معاه 
ليبتسم الموظف وهو يخرج ليدخل 
المتهم وخلفه كاتب المحكمه 
ليبدا جلال فى التحقيق معه ولكن أمتنع المتهم عن الاجابه 
ليقول جلال له أنت مفيش عندك محامى 
رد المتهم لأ عندى بس هو أكيد اتأخر 
ليطرق الباب الموظف ويدخل قائلا محامية المتهم حضرت يا أفندم أدخلها 
رد جلال ډخلها 
دخلت تلك المحاميه التى تفجأ جلال ووقف مبتسم يقول أمنيه 
ردت بارتباك جلال الديب 
انت اتعينت نائب 
ليبتسم وهو يمد يده لها بالسلام قائلا أيوا أتفضلى 
شعر جلال بيدها التى ترتجف بين يده 
ليشير لها بالجلوس 
ليقوم بالتحقيق مع المتهم الى أن أنتهى 
ليامر بأخذ المتهم 
لتقف أمنيه قائله شكرا عن أذنك 
ليقول جلال وهو يقف يترك مكانه ويقترب منها قائلا هنتقابل تانى هنا كتير 
ردت أمنيه قائله الله أعلم يمكن اعتزل المحماه 
ليضحك جلال قائلا أمنيه تعتزل المحماه أنت مستحيل انتى واخده المحماه غايه لتحقيق العداله الى ديما كنتى بتناشدى بها 
لترد امنيه ويا ريتنى طولتها أخرتها بدرب عند محامى بدل ما كنت أتعين معيده فى الجامعه كل دا بسبب منادتى بالعداله 
أبتسم جلال قائلا فى محامين كتير أفضل من معيدين ودكاتره فى الجامعه ولهم أسم وصيت أقوى منهم وانا متاكد انك هتكونى واحده منهم فى يوم من الايام 
ليمد يده مبتسما لها لترى تلك الدبله بيده 
لتقول له انت خطبت شيماء 
رد جلال ايوا من مده صغيره قوى 
لتقول امنيه مبروك عن أذنك لازم أمشى وشكرا لك 
ليبتسم جلال قائلا اتفضلى 
ليترك يدها 
لتخرج سريعا 
لينظر مټألم من تلك التى تبحث عن العداله حتى فى الحب لكن ربما القدر قد يتغير.
.......
انتهت ذخيرة سلاح ركن وعلام الواقفان خلف سيارتهم 
أصبحوا أمام مواجهه مباشره مع المۏت 
الذى يقترب منهم 
نظر علام لركن ليفهم منه انه عليهم الان المراوغه للنجاه بحياتهم أو المغامره بها حتى يصل الدعم الذى طلبه ركن من الشرطه ليس هناك حل أخر 
ليومىء علام رأسه بموافقه 
ليقولا من خلف سيارتهم أحنا بنستسلم أنتم عايزين أيه 
ليقفا وهما يرفعان ايديهم يدلان على أستسلامهم 
ليضحكا هذان القاټلان ليقول أحدهم كان من الاول ولا لازم تتعبونا متقلقوش احنا هنخلص عليكم 
بسرعه 
أطلعوا من وراء العربيات عايزين نشوف زينة الشباب وهما راكعين قدامنا سمعنا أنكم كبرات عليتكم يا خساره هتروحوا شباب 
يلا يعوض شبابكم الجنه
خرج ركن وعلام من خلف سيارتهم رافعين أيديهم 
يقتربان على هذان الملثمان 
ليقوم علام بوهمه انه سيركع أمام احدهم ليضربه بقوه فى ساقه 
ليسقط السلاح من يده 
ليتلقاه ركن منه سريعا ويصوب به على يد الاخر 
مش هقلوكم على توقعات خليها مفاجأة
بقى..
البارت الجاى بعد بكره وهحاول يكون بدرى عن كده
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
الثامنه والعشرون 28
......... 
قام حاقد بفتح ذالك الكيس الورقى يخرج ما به قائلا لكشماء التى تجلس على الفراش طالما كرمله خرجت وسابيتنا خدى لك جنب كده خدينى جنبك ليضع امامهن أكياس التسالى ويكمل ويلا أحكوا لى الى حصل بالتفصيل 
لتتزحزح كشماء بمنتصف الفراش ليجلس حاقد على يمينها وكامليا على اليسار
لتقوم كل منهم بسرد ما حدث معها قبل يوم الطلاق 
وأدى الى تلك النهايه السريعه لهذا الزواج
فلاش باك 
الليله السابقه للطلاق 
بمنزل الفهداوي
جلست كشماء على الفراش تشعر بالزهق 
لتقوم بالأتصال على كامليا التى ردت عليها 
قائله خير بقيت بخاف من أتصالك عليا فى الفتره الأخيره مره تعبان لدعك ومره أيدك أتحرقت أيه الى حصلك عالمسا 
ردت كشماء تصدقى انى غلطانه أنى أتصلت أفضفض معاكى غورى 
ضحكت كامليا تقول تفضفضى ليا أنا دا انا عايزه أفضفض 
لترد كشماء تفضفضى من أيه هو حصل عندك حاجه 
غير أجهاض أيه واتهامها أنك السبب 
ردت كامليا دا بقى قديم فى الجديد أمبارح 
لتسرد لها ماحدث واتهام علام لها بسړقة الملف ورد كريمه 
لتقول كشماء والغبى دا كمان مفكرش انتى مصلحتك ايه من ضياع الملف ده ولا هو الغباء متوغل فى العلتين هنا وعندك وجدتك ردت قالت أيه 
رد كامليا تيتا تعبانه من أمبارح وكتبت لها على شوية أدويه ومحاليل 
انا وماما كنا خلاص هنمشى
 

تم نسخ الرابط