رواية رائعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
الليله التى رأى هو وكشماء بأحد المطاعم
فلاش باك
دخلت كشماء برفقة خالد الى أحد المطاعم الراقيه
ليمزح معها قائلا أنا قولتلك عازمك على عشا مع علشان بعد ما تتعشى أفضل أنا أغسل الأطباق أنا مدرس فى الجامعه الامريكيه صحيح لكن مش
بقبض بالدولار خفى شويه فى طلباتك أنا لسه ببدأ حياتى وكمان عايز أتجوز الموزه بهجه الى شوفتها فى فرح قريبكم أيبو
ردت كشماء وحياتك دخلت الشهر التامن أنا مش عارفه لما سألت كرمله قالت لى وهى حامل فيا مكنش باين عليها حمل أنما فى كامليا كان جسمها معبى ميه
بس كويس كده أهو أخس بسرعه بعد الولاده
ليأتى أليهم النادل
لتقوم بطلب ما تريد ويقوم خالد بطلب ما يريد هو الأخر
لتشرق وتسعل بقوه
ليقوم بأعطائها كوب الماء
لتشرب منه سريعا
لتقول بصوت مبحوح ركن
أبتسم ركن ينظر لها بأشتياق يود أن يختفى كل الموجودين الأن ويظل هو وهى فقط ينظر لها يشبع عيناه من رؤيتها
لكن أختفت تلك البسمه حين قالت تلك العنيده أعرفك
وقفت اللقمه بحلق خالد
لينظر ركن الى ذالك الجالس الذى لم يراه فهو منذ أن وقعت عيناه على كشماء الجالسه لم يرى غيرها
نظرات عيناه لخالد ملتهبه
ولكن تمالك غضبه وغيرته ومال عليها أكثر يقول بهمس
أنثى الفهد مش لغيرى وبلاش تستفزينى لأخليكى تترحمى على بتقولى عليه خطيبك دلوقتى متنسيش أنا راجل عصابات
ليستقيم ويتركها ويغادر ويجلس على طاوله قريبه منها وعيناه عليها
لتشعر بالتوتر والأرتباك من نظراته لها حتى أنه رفع لها كأس الماء الذى أمامه ليزيد من ربكتها
لاحظ خالد ذالك ليقول لها بشفقه تحبى نمشى
ردت كشماء ياريت خلينا نمشى أنا نفسى أنسدت منه لله الغبى وكمان الغبى التانى الى فى بطنى مش مبطل حركه من وقت ما وقف ركن جنبى دا ناقص يخرج من بطنى ويروح يسلم عليه
ليشير خالد للنادل أن يأتي بالحساب
لياتى النادل بالحساب
ليضع خالد قيمة الحساب ويقف قائلا لها يلا قاعده ليه
لتقول له أمسك أيدى شدنى يا حيوان أنا حاسه أنى لزقت فى مكانى
ليقوم خالد بشد يدها البارده وهو يضحك بسخريه من تلك المتشرده لتقف وتسير جواره
عاد خالد من تذكره على صوت رنين هاتف علام
الذى رد سريعا
ليقول أيوا يا سعد وصلت لأيه فادى عندك فى المنيا
رد سعد لأ فادى مش هنا فادى سافر القاهره أمبارح الصبح ومن شويه جانى خبر من واحد انا زارعه عنده علشان يجيب لنا أخباره هو كان على علاقه برقاصه وأخدها للمكان ده قبل كده
فادى عنده فيلا فى كمباوند على الطريق الصحراوى وعنوانها
ليعطى له عنوان الفيلا
ليغلق علام الهاتف ويقول تقريبا وصلت لمكان وجود كشماء وكامليا
وقف ركن هو الأخر يعطى طفله لكريمه
ليجدوا خالد يذهب خلفهم
ليقول علام الذى يشعر هو الاخر بضيق وغيره منه
على فين
رد خالد هاجى معاكم
سحبه علام قائلا هتجى فين احنا راحين حفله
أحنا مش محتاجينك معانا
رد خالد بس أنا محتاج أطمن على أخواتى
توقفوا وتعجبوا من نطقه لكلمة أخواتى ماذا يعنى بها
لينظر لهم قائلا هما أخواتى بالرضاعه أنا راضع مع كشماء من طنط كريمه
تبسموا ولو كانوا بوقت أخر لقاموا باعطائه حفنه من البونيات وشوهو وجهه وجعلوه يدفع ثمن شعورهم بالغيره منه لوقت ولكن ما يهمهم الأن هو تلك المتشردتان أن تكونا بخير.
لتنظر لهم كريمه قائله بناتى رجعوهم لى سلام
ليقول خالد بمزح محاولا تطمينها قليلا أطمنى دول متشردات مش بعيد نروح نلاقيهم هما الى خاطفينه.
لتقول كريمه مش بعيد بس أبقوا طمنونى
........
قبل وقت قليل سابق
رغم خوفهن أدعين القوه لتجلسان على أحد المقاعد الموجوده بالمكان
لتقول كشماء بقوه واهيه مش من مصلحتك ټأذى واحده فينا لأنك عارف أننا لو واحده منها أتأذت مش هطول حاجه فأقعد يا فادى وخلينا نتفاهم بالذوق أحسن
تعجب فادى من هدوئهن
ليضحك ساخرا يقول والله أنا أقدر أخد الى عايزه بسهوله سواء منكم أو حتى من ركن أو علام لو بس بعت صوره من الى معايا عالتليفون لواحد منهم
لتقول كامليا صور أيه
فتح فادى هاتفه ليعطيه لهن ليشاهدوا مجموعه من الصور لهن بلبس خليع و بمواقف مخله لهن معه
لتضحك كامليا قائله الصور بسهوله هيعرفوا أنها فوتومونتاج
رد فادى هما هيعرفوا بكدا لكن الأعلام ما هيصدق ومش هيفكر أنها فوتومونتاج وهيقوم بالواجب
وزياده وعلى ما تثبتوا أنها مش حقيقيه هكون وصلت
لهدفى والمثل بيقول العيار الى ميصبش ينوش
دلوقتى أنتم مقدامكوش الأ تنفيذ طلبى بالذوق أو بالعڼف وفى الاول وفي الأخر
متابعة القراءة