رواية رائعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
ريحوا لكم شويه على العشا هنبقى نصحيكم
ليقول سعد أنا بقترح أن أنا وعلام ناخد كامليا وأيه ونتعشى بره الليله أيه رأيك يا علام
لينظر علام الى كامليا يجدها تبتسم
ليقول لسعد ما فيش مانع يلا أنا هطلع
ليخرج علام لتقف كامليا للذهاب خلفه
لتجد يد كريمه تمسكها قائله خدينى معاكى أطلع أنا كمان أستريح شويه حاسه أن عندى صداع
لتأخذ كامليا وتغادران
لتبتسم أيه بخبث فيبدوا أن الحظ سيحالفها بموافقة علام على دعوة العشاء فهى صاحبة الفكره وقالتها لسعد لتثبت له أنه ليس لديها أى أحقاد خفيه أتجاه كامليا أو علام.
ذهبت كامليا مع كريمه
لتجذبها كريمه لتدخل معها الى غرفتها
وتنظر ألى كامليا قائله قولى لى عملتى أيه لعين علام أنا متأكده أنك السبب
لتضحك كامليا قائله هكون
عملت له أيه والله بدون قصد رشيت على عينه البرفان وهو دا السبب
لتقول كريمه بدون قصد برضو
لتقول كامليا أنتى ظالمنى المره دى يا كرمله والله كان بدون قصد انا بريئه
لتقول كريمه بريئه والبوتاص الى كان فى شنطتك يوم الفرح وتانى يوم العلامات الحمره الى كانت على رقبة وأيد علام كان أيه السبب فيهم
لتقول كريمه الى عندها بنات سواء كانت زيك أنتى او المتخلفه التانيه لازم تفتش وارهم يلا غورى روحى لجوزك ولا لسه مبقاش جوزك بجد
لترد كامليا كان بودى أقولك بقى جوزى بجد بس لسه مسلمش أماره واضح كده هيغلبنى يلا انتى أدعيلى من قلبك
لتغادر كامليا وتترك كريمه لتقول ربنا يكون فى عونك يا علام يا أبن نعمه مره حړق ومره عما ومش عارفه المره الجايه أيه لك ربنا.
..........
بيبت الفهداوى
أستيفظ ركن مساء لينظر جواره لم يجد كشماء
لينهض من على الفراش ويتجه الى الحمام يبحث عنها لم يجدها
ليجد كشماء تجلس مع أيبو فى الحديقه يتحدثان بود ليشعر بالغيره
ليرفع أيبو وجهه عاليا ليرى ركن يقف ينظر لهم
ليبتسم ويشير له بيده
ليشير ركن له
لتنظر كشماء خلفها لترى ركن ليشير لها بالصعود له
ليقول أيبو انا هقوم عندى شويه شغل لازم أخلصهم يلا تصبحى على خير.
صعدت كشماء الى الغرفه
لتجد ركن يقف لينظر لها قائلا أيه مقعدك مع أيبو لغاية دلوقتى
لترد كشماء بهدوء أحنا كنا بنتكلم والكلام أخدنا ومحستش بالوقت وبعدين أنا حره
ليرد ركن لأ مش حره وبعد كده تلتزمى ممنوع السهر كتير ولازم تكونى هنا فى أوضتنا من قبلى
لترد كشماء ليه بقى أن شاء الله
ليقول ركن هو كده أنا عندى نظام بحب أنام بدرى سهر الأيام الى فاتت دا تنسيه هنا غير ما كنا فى الجونه هنا البيت له نظام ولازم تمشى عليه
لترد كشماء لتنهى الحديث معه فقط
ماشى هحاول أتماشى مع نظامك ودلوقتي أنا هدخل أغير هدومى عن أذنك ممكن توسع
ليتجه يمين فتتجه معه يمين
ليتجه يسار لتتجه معه يسار لتتعرقل لتحاول الامسام به ليقعان سويا على الأرض هو بالأسفل وهى فوقه
باحد مطاعم المنيا
كان يجلس علام جوار كامليا وهو يرتدى نظاره سوداء
وسعد جوار أيه
لينتهوا من تناول العشاء وسط حديثهم الودى
ليقول سعد بفرح من زمان ما خرجتش انا وأنت مع بعضنا والنهارده عزمتك عالعشا على شرف كامليا
ليبتسم علام يعنى انت عازمنى بسبب كامليا
ليرد سعد قائلا أكيد
ليضحك علام قائلا أيه رأيك يا أيه فى الكلام ده
لترد أيه وهى تبتسم برياء أنا معاه كامليا هى أجدد حد دخل عليتنا ولازم نرحب بها ترحيب يليق بها
لتبتسم كامليا بود ليتحدثوا فى ود ومرح جميعهم الا أيه التى ترسم ابتسامه خبيثه
ليسمعوا من يقول
علام وسعد النمراوى وكمان معاهم أيه بنت خالتى منورين يا شباب
ليقف سعد مرحبا به أهلا يا فادى أزيك بتعمل هنا أيه
ليقول فادى أنا هنا كنت هتعشى مع صديق ليا بس أعتذر وكنت خلاص همشى لمحتكم قولت أجى أسلم عليكم وكمان أبارك لعلام بجوازه معرفتش أبارك له سافر بعد الفرح بسرعه
لينظر له علام ويبتسم بتحفظ ولم يقف يرحب به
لتقول أيه وأيه نسيت تسلم على بنت خالتك
ليرد فادى لأ ازاى أنت بنت خالتى الى بحبها قد ما كنت بحب أمى الله يرحمها ازيها من زمان ما شوفتهاش أخبارها هى وعمى أيه انتى عارفه ان شغل المصنع كله بقى عليا عمى جبر كبر هو وبابا بس هفضى نفسي فى يوم وهروح لهم أزورهم
لتقول أيه هى و بابا بخير الحمدلله
واقف ليه أقعد معانا طالما صديقك أعتذر أهو نتسلى مع بعض
ليقول فادى مش عايز أتقل عليكم انتم عيله مع بعضكم
ليرد سعد لا يا عم أقعد معانا
ليسحب فادى مقعدا ويجلس معهم
ليتحدث قائلا لعلام سمعت عن المناقصة الى عملاها وزارة السكان مع بعض رجال الأعمال لبناء مجموعه سكنيه كبيره سمعت
متابعة القراءة