رواية رائعة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


وأجيب ست سبع بنات تشتغل عندى وأسترزق من وراهم. 
لينظر أليها متعجبا يقول تفتحى مشغل طب والطب هتعملى بيه أيه 
لترد كامليا انا أخدت أجازه منه دلوقتى أهو أرتاح من المدير الأتم الى كان ماسكلى عالغلطه ونفسه يحولنى لمجلس تأديب بس ربنا كان بينجينى من شره أصلى ماشيه بما يرضى الله وعمرى مأذيت حد 

لينظر أليها متعجبا عمرك مأذيتى حد أومال جلدى الى لحد دلوقتى بيحرقنى دا أيه 
لترد كامليا ببساطه وبراءه وأنا مالى أنت الى أجرب وعندك جدرى أبعد عنى لتعدينى
أما أروح أعين الفلوس دى جوه لتحسدها أصل محدش عبرك لا عطاك نقوط زمانك بتحسدهم. 
لتتركه وتدخل الى الداخل 
ليقف علام متعجبا.
.......... 
بمنزل جبر الديب
جلس أيبو على طاوله الفطور مع جلال ووالديه وأيضا جميله يمزح مع جلال ويتحدث مع جميله التى تنظر له بخجل ليأتى فكرى ينضم أليهم على الطاوله 
ليجلس مرحبا 
أهلا بيك يا أبراهيم من زمان مشوفتكش هنا عندنا أيه الى شغلك كدا الى أعرفه أنك خلصت جامعه مع جلال 
ليرد أيبو متشكر على سؤالك بس مشغول بدرب عند محامى علشان أن شاء الله أنا الى همسك كل الشئون القانونيه الخاصة بشركتنا ومصانعنا كلها 
ليرد فكرى بالتوفيق 
بس أنا مكنتش أعرف أن ركن هيتجوز الأ من كام يوم وقابلت خطيبته وأختها أنا وفادى كانوا ماشين هنا فى البلد ولما عرضت عليهم أوصلهم رفضوا حتى لما قولت لهم أنى صديق لعمك سلطان رفضوا واضح أنهم معندهمش ثقه فى الى هنا 
ليرد أيبو هما فعلا مش بيثقوا فى أى حد بسهوله وأكيد معندهمش معرفه سابقه بحضرتك 
ليشعر جبر بضيق من أسئلة أخيه 
ليقول بكره يتعرفوا على كل أهلهم هنا وخلونا فى الفطور 
ليقف أيبو قائلا انا متشكر على الأستصضافه وكمان الفطور اللذيذ ده أنا لازم أمشى يادوب ألحق أرجع أغير هدومى وأروح للمحامى لاحسن ركن موصيه عليا أحلى وصايه والمحامى عامل بالوصيه قوى 
عن أذنكم 
ليقف جلال قائلا خدنى معاك انا كمان عندى شغل فى النيابه 
وتقف جميله قائله وانا كمان عندى سكشن عملى لازم أحضره 
ليغادر الثلاث طاوله الطعام معا كل يتجه الى وجهته
لينظر جبر الى فكرى قائلا عايز تعرف أيه يا فكرى الى حصل زمان مش هيتكرر تانى وحاذر المره دى مش هدارى عليك وأبعد عن كريمه وبناتها.
ليقف جبر قائلا لزوجته تعالى معايا عايزك 
ليظل فكرى يبتسم بخبث وهو ينوى الحصول على من فقدها بالماضى ويسترجعها له.
........ 
لينظر ركن أليها مبتسما يقول جدى وبابا وماما هيجوا دلوقتى يصبحوا علينا 
لترد كشماء وأيه يعنى 
ليرد عليها بخبث قائلا وهيعوزا يشوفوا الأثبات 
لتقول له بعدم فهم أثبات أيه 
ليرد مبتسما أثبات شرفك 
لترد بتعلثم أثبات شرفى 
لتبتعد عنه قائله بتسرع لا متتصلش أنا عندى عذر 
لترد كشماء وهى تبتعد أيوا متأكده وأبعد بقى وبطل حركاتك دى علشان بعد كده هيبقى ليا رد تانى مش هيعجبك وتتركه وتبتعد عنه 
ليقف يضحك عليها وهى تنظر له بغيظ من وقاحته التى يستعملها معها 
بعد قليل دخل أبراهيم الفهداوى ومعه أبنه سلطان وزوجته أنعام 
حفيدتى الغاليه الى شبه الغاليه نوارة عيلة الفهداوى كلها 
ليقول سلطان لها بأختصار مبروك 
لتشكره كشماء وهى تشعر أنه يبغضها ولا تعرف السبب ولكن فتح أبراهيم عبله مخمليه قديمة الشكل ليخرج منها 
طقما ذهبيا قديم الشكل لكن مميز ليقوم بتلبيسه لها قائلا ده بتاع جدتك دريه كنت أشتريته لها بعد جوازنا بسنين لما ربنا فتح عليا وهى وصتنى أنى أعطيه لمرات أول حفيد ليا بالرغم أنها ماټت قبل أولادى ما حد منهم يتجوز بس أنا أحتفظت بيه والنهارده بنفذ وصيتها ومش هلاقى أغلى منك تستحقه لينهى حديثه وهو يقبل منبت شعرها 
لتبتسم كشماء وتقول شكرا قوى يا جدو 
لينظر لها جدها أن تأخذهما منهما 
لتفعل وتأخذهم 
ليجلسوا يتحدثوا بمرح وود ألا سلطان الذى يبغضها
لتقول رقيه أحنا جينا دلوقتي انا وكريمه وأعمامك ونسوانهم هيجوا بعد شويه أنا قولت بلاش نجى مره واحده لتعطيها رزمه كبيره من المال 
لتأخذها منها كشماء وهى تدعى الخجل هى الأخرى 
لتبتسم كريمه ساخره 
جلسا أبراهيم ورقيه يتحدثوا عن بعض الذكريات 
ليقف أبراهيم قائلا 
كفايه كده لازم أقوم أنا وسلطان وأنعام علشان نروح نصبح على كامليا هى كمان 
لتقف أنعام قليلا لتقول أمال مش هنشوف أثبات عروستنا 
لتنظر كشماء تدعى الخجل 
ليرد ركن للأسف كشماء عندها عذر 
لتنظر لها كريمه بتعجب 
لتدعى كشماء الأ مبالاه 
لتقف رقيه قائله خلينى أنا كمان أجى معاك 
ليقول أبراهيم بود ماشى تعالى معايا 
لينظر ابراهيم لركن قائلا تعالى معايا عايزك فى موضوع خاص بالشغل لو كان يستنى كنت سيبته لحد ما ترجعوا من السفر مش هياخد غير دقايق 
ليفطن أنه يريد أن تظل كشماء مع والداتها بمفردهن 
ليذهب معه 
ويخرج
 

تم نسخ الرابط