رواية رائعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
جوازه بيكون ملهوف بزياده عننا ومبيقدرش يتحكم فى نفسه مش زينا أحنا كستات بنقدر نتحكم فى نفسنا طبيعه بشريه وانا مش شايفه اللهفه دى عند علام يبقى لسه مدخلتوش ومجربش النوع ده من الحب
لتقول كامليا وايه الدليل الى عندك
لترد أيه كيس الډم الى كان موجود فى التلاجه هنا
لتقول كامليا بهدوء انتى بتفتشى فى أوضتى انا وعلام
لتبتسم كامليا بمكر قائله بس أنتى غلطانه أنا وعلام حصل بينا أكتر من علاقه مع بعض هنا قبل ما نسافر وحتى وأحنا فى سهل حشېش وكيس الډم دا كان فى شنطتى من أيام ما كنت بشتغل دكتوره كنت جيباه لجاره لنا فى الحى ومحتاجتوش وفضل فى شنطة أيدى ومنتبهتش له الأ هنا وأنا بفضى الشنط فى الدولاب لقيت الشنطه فيه ولما فتحتها لقيته وحطيته فى التلاجه ومرضتش أرميه فى الزباله لأحد يفهم غلط زيك كده بس نسيته كويس أنه وقع فى أيدك وكتر خيرك أنك مقولتيش لحد ليفهموا غلط زيك كدا
لتشعر أيه بالغيظ والحقد قائله يعنى أنتى وعلام حصل بينكم حاجه
لترد كامليا بأكدلك دا حتى يمكن أكون حامل من ليلة الډخله أصلى متأخره عليا كام يوم بس مش عايزه أسبق الحدث أنت عارفه أوقات كتير بتتأخر عادى
ومش عايزاكى تقولى لحد الا أما أتأكد أول واحده هقولها أنتى أنتى بقيتى زى أختى
لتقول كامليا حتى ولادنا يبقوا أخوات
لتقول أيه هسيبك علشان أروح لريان أعمل معاه الهوم ورك وأكيد هنقعد مع بعض كتير
لتبتسم كامليا قائله أكيد أحنا سلايف وفى بيت واحد هنروح من بعض فين وكمان نتسلى مع بعض
ضحكت كامليا عاليا بعد خروج أيه
لتتجه الى الحمام وتفتحه قائله أيه يا كرمله عجبك القاعده فى هنا ولا أيه
تعالى نتسلى أيه نسيت الصنيه بالى عليها
لتضحك كريمه قائله زى ما توقعت من أيه لسه تيسير أما نشوف بركاتها هى كمان
لتقول كامليا هو أنا قله كده
دخل ركن ومعه كشماء ومن خلفهم السائق يحمل الأغراض ليعطيها لأحدى الخادمات ويخرج
لتراهم نجلاء
لتقول جاين منين كده وايه الأكياس
لترد كشماء كنا بنشترى ليا لبس جديد
لتقول نجلاء لبس جديد ليه هى عمتى كريمه ما أشترتش ليكى لبس جديد زى العرايس
لترد نجلاء لأ يا حبيبتي ألبسى وأدلعى براحتك أنتى عروسة البيت الجديده
لتقول كشماء طب عن أذنك يا مرات خالى لازم أروح أقيس اللبس الجديد أصل ركن حلف عليا أنى مالبسهمش وأقيسهم فى المحل وقالى لازم يشوفهم عليا الأول فى جناحنا وأنا سمعت كلامه
لتضع يدها على كتف ركن قائله يلا يا حبيبي نطلع لجناحنا علشان أقيسهم وتدينى رأيك
ليبتسم ركن وهو يرى ما تفعله كشماء مع زوجة عمه من مشاغبه
ليصعدا معا
لتنظر الى خطاهم نجلاء بغيظ قائله لأ واضح أن بنتكريمه مش سهله.
دخلا ركن وكشماء الى جناحهم
ليغلق ركن الباب خلفهم قائلا أيه لازمته الى حصل تحت دلوقتي
لترد كشماء بأستغراق أيه الى حصل
لينظر ركن لكشماء قائلا عنادك مع مرات عمى
لترد كشماء دا مش عناد أنا كنت برد على سؤالها
وقبل أن يكملا حديثهم رن هاتف كشماء
لتنظر الى شاشته
لترى أسم والداتها
لترد عليها قائله أيه يا كرمله الى فكرى بيا
لتضحك كريمه قائله لو عليا عايزه أفقد الذاكره ومعرفكيش لا أنتى ولا الغبيه التانيه بس جدتك رقيه معايا وعايزه تكلمك
لتقول كشماء أديهانى الست الطيبه الأصيلة دى مشزى ناس تانيه
لتضحك رقيه قائله هو فى زى كريمه ولا فى حنيتها
لترد كشماء شكلها خدعاكى أسألينى انا وكامليا عليها دى لو مرات أبونا هتعاملنا بحنيه عن كده
بس يلا ربنا يسامحها
لتضحك رقيه قائله كريمه تربية أيديا وعارفاها ودلوقتي أنا عايزاكى بكره الصبح عالساعه عشره كده تكونى هنا عندى عايزاكى فى حاجه مهمه
لتقول كشماء خير يا تيتا قولى لى على التليفون
لترد رقيه خير يا روحى ومينفعش عالتليفون قولى لركن وأستأذنى منه وهستناكى وسلمى لى عليه كتير
يلا مع السلامه
لتغلق كشماء الهاتف وهى تشرد حائره ماذا تريد منها
ليقول ركن عمتى رقيه عايزه أيه
لتقول كشماء معرفش هى قالتلى ان أروح عندها بكره الساعه عشره الصبح ومقالتش أكتر من كده
ليقول ركن وهتكون عايزاكى فى أيه
لتقول كشماء وانا هوجع دماغى وفكر ليه يا خبر بفلوس بكره
متابعة القراءة