رواية رائعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
ونسيب المكان هنا بس وقوع تيتا هو الى منعنا غير كمان الغبى علام مانع أنى أخرج من البيت نهائيا
لتقول كشماء وأنت كمان هما مفكرينا أيه منقدرش نخرج ڠصب عنهم
ردت كامليا انا أقدر أخرج بسهوله بس لو مش تعب تيتا وهى رافضة أى دكتور يجى يعالجها بس أطمن أنها بقت كويسه وهخرج من هنا أنا خلاص جبت أخرى من أيه وحتى علام عدم ثقته فيا كسرت قلبي كان لازم يفكر قبل ما يصدق عنى أى شىء سىء
وأنت أيه أخبارك مع الى عندك
رد كشماء أنا ركن مش بشوفه غير مرتين يدخل يغير هدومه ويخرج تانى بينام فى أوضته القديمه
ولو أتكلم هى كلمه مش أكتر وطبعا نجلاء وبنتها مبسوطين ونظرات الشماته فى عينهم واضحه جدا
لتقول كامليا وشيماء بعد ما أتخطبت لسه بتفكر فى ركن
بس هو فى عقول كده بتبقى غبيه ومبترضاش بالى بين أيدها
فى وسط حديثهن دخل علام
لتنظر كامليا أليه ثم تتحدث الى كشماء هبقى أكلمك فى وقت تانى
لتقول كشماء ليه هو علام جه
أغلقت كامليا الهاتف ووضعته على طاوله جوار الفراش وعلقته بسلك الشاحن
لتنظر الى علام الذى يقف يأتى بأحد ملابسه
لتزفر أنفاسها
لتقول علام بتنفخى ليه
ردت كامليا أنا مش بنفخ أنا بتنفس بصوت عالى أنت خارج تانى
رد علام لأ ليه
لترد كاملياوهى تذهب الى دولاب الملابس وتأخذ أحد الأغيره لها وتتجه الى باب الغرفه
ردت كامليا هروح أشوف تيتا وهفضل معاها
ليتجه لها علام سريعا ويمسك يد كامليا قائلا
كامليا بلاش تعصبينى جدتى بقت كويسه وأذا كنت سمحت أنكى تفضلى وتنامى عندها ليلة أمبارح مش هسمح بكده الليله أنتى هتنامى هنا وبلاش طريقتك دى فى تجنبك للكلام معايا
نفضت كامليا يد علام عنها بقوه قائله وعايزنك أكلمك اقولك أيه أقعد أحلفلك وأستعطفك وأقولك أنت مبتغلطش أبدا وأنا الى غلطانه أيه يعنى اما تشك فيا هعتبرها زياده غيره
ضړب الحبيب زى أكل الزبيب
بس للأسف أنا مش بحب الزبيب ولا الشك الزياده يمشى معايا
أتجهت كامليا مره أخرى لتخرج
قاومته كامليا لكن أستطاع السيطره عليها وذهب بها للفراش وهو كالمغيب فى تقبيلها
لتتوقف كامليا عن مقاومتها له تهمس بعقلها قائله بأستجداء قولها يا علام قول أنك بتثق فيا قول كلمه ثقه وصدقنى مستعده أنسى كل الى حصل وأبدأ من جديد هعتبره سوء ظن
لكن الغرور منعه هو لديه تأكيد أنها ليست المسؤله عن ما حدث لغى عقله كل ما يفكر به هى فقط
ليفيق من سكرته بها وينهض عنها
ينظر لها وهى تغمض عيناها كأنها لا تريد أن تراه
ليشعر بالخذو من نفسه
ليقوم بغلق قميصه والخروج صاڤعا خلفه باب الغرفه
لملمت كامليا شتات نفسها ثم لملمت ثيابها عليها
كم شعرت بأحساس الأنعدام
قررت النهايه لابد من الرحيل الأن والحفاظ على كبريائها أمام نفسها فالثقه حين تهدم لن تستطيع كلمه ترميمها كما كانت تظن.
وضعت كشماء هاتفها من يدها ووقفت تشعر بالضجر مره أخرى
لتذهب الى الحمام وتأخذ حماما باردا عله يزيل هذا الضجر
خرجت بعد قليل برداء الحمام
لتذهب الى الدولاب لتأتى بمنامه لها لترتديها
....فى الصباح
لم تستطيع كشماء النوم
نزلت باكرا
لتصتدم أمام الباب الداخلى للبيت بشيماء التى كانت تدخل من الحديقه وبيدها زهره
وقفت أمام كشماء
تقول على فين بدرى كدة
ردت كشماء وهى تنحيها بجانب قائله مالكيش فيه
لتعود شيماء تقف أمامها قائله ركن سمح لك تخرجى
تركتها كشماء دون رد عليها وسارت من جوارها
لكن صړخت شيماء بقوه وهى تدعى السقوط بسبب دفع كشماء القوى لها
وقفت كشماء تبتسم غير متعجبه من فعلتها غير مباليه لها
لتتجه ناحية البوابه
لكن توقفت حين سمعت صوت ركن يقول على فين يا كشماء
أستدارت لترى ركن يساعد تلك الكاذبه التى تبكى وهى تدعى الألم تقول ببراءه انا كنت بقنعها أنها متمشيش
لتواصل السير دون رد عليه
ليترك ركن شيماء لعمه الذى جاء على صوت صړاخ شيماء هو الأخر
ذهب
متابعة القراءة