رواية رائعة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


قائله فعلا بس أنا متأكده أن كامليا مش هتبقى كده وجدتك بتفضلها 
يعنى حكايه دخلتهم دى أنا متأكده أنها كڈب 
النهارده الخدامه الى نضفت الجناح بتاع علام وكامليا لقت فى التلاجه الصغيره الى فى أوضتهم كيس ډم ومفتوح ودا معناه أيه 
لينظر سعد بدهشه قائلا معناه الى معناه مالكيش دعوه علام حر هو ومراته ومحدش يدخل بينهم وياريت محدش يعرف بالى قولتيه أنا مش عايز أنك تكونى طرف فى أى مشكله هنا وياريت متفكريش فى حد غيرنا 

لترد أيه بغيظ وماله أنا كنت بقولك بس وتهمس قائله بس كامليا مش هتكون الكل فى الكل زى علام وأنا مش هكون فى الضل زيك يا سعد.
.............
دخل علام الى الفيلا يستشيط ڠضبا 
دخلت خلفه كامليا 
لينظر اليها بشړ قائلا أيه أخر أفعالك دى 
لترد كامليا أفعالى أيه 
ليقول علام أفعالك العبيطه أزاى توقعى الشاى السخن على جيلان وكمان ترمى الميه الساقعه عليها
لترد كامليا ببرود الشاى وقع منى ڠضب عنى والميه الساقعه كان علشان تبرد مكان الشاى بدل ما يسلخها 
ليقترب علام بغيظ قائلا الشاى وقع ڠصب عنك 
لتعيد كامليا قائله أه والله وقع ڠصب يعنى أنا هقصد أحرق أم جناب منفوخه دى وبعدين تعالى هنا أنت محموق عليها قوى كده ليه كانت من بقية العيله وأنا معرفش دى مذيعه بارده ومنافقه وتعرفها منين 
ليبتسم علام قائلا أم جناب منفوخه تعرفى تمشى من وشى دلوقتى لأنى مش ضامن أنا ممكن أعمل فيكى أيه بعد الى حصل فى المطعم من أول عويلك لحد رمى جيلان بالميه
الساقعه وندهك للجرسون كأنك واقفه فى شارع مش مطعم محترم 
لتقول كامليا مطعم أيه الى محترم دا كل الى فيه قاعدين من غير هدوم كأنهم فى ساونا حتى أنت لابسلى 
عارفه لو ممشتيش من قدامي دلوقتى أنا هعملك تان بس مش برونزى تان دموى غورى من وشى
لتتركه وهو تهمس قائله شكلك طلعت حمش يا مقطقط.
............
عاد ركن الى الغرفه ليجدها معتمه ليضىء الضوء 
ليرى كشماء تنام على الفراش دون غطاء وهى ترتدى أحد ملابسه ليتعجب ليطفىء النور ويشعل أضاءه خافته 
ويتجه الى الحمام ويقوم بأخذ حمام سريع ويخرج 
ليجذب الغطاء الواقع أرضا ويقوم بألقائه عليها وينام على الناحيه الأخرى بهدوء 
كانت كشماء تدعى النوم حتى تهرب من سيطرته عليها هو لا يعلم أنه يستغل أسوء حالتها بالشهر لتشعر أنها فى مواجهه غير عادله لها معه
..........
بعد وقت 
نظرت كامليا الى جوارها لم تجد علام 
لتقول أما أنزل أشوفه فين 
نزلت لترى نور من أحدى الغرف لتذهب اليه 
لتجده يجلس متكئا على أريكه كبيره بالغرفه يشاهد التلفاز
لتقول له أنت لسه ناوى تسهر 
ليرد علام أيوا 
لتقول له أنا مش جاى ليا نوم إيه رأيك أعمل فشار ونشوف فيلم عالتلفزيون 
ليفكر قليلا ثم يقول ماشى 
لتبتسم وتقول ثوانى هعمل الفشار وأجى 
لتذهب الى المطبخ لعمل الفشار 
لتتذكر تسلطه عليها فى أختيار الطعام بالمطعم لتأتى أليها فكره خبيثه 
عادت أليه تحمل طبقان من الفشار واحد كبير جدا والأخر صغير 
لتعطى له الطبق الصغير 
ليأخذه منها قائلا بتعجب أشمعنا بتاعى صغير والطبق بتاعك كبير 
لترد كامليا كل واحد على قد حجمه انت كبير طبقك يبقى صغير وأنا صغيوره طبقى على قدى وبعدين بتسمع أيه مش دى جيلان أم جناب منفوخه هو فى المطعم وهنا كمان هى طلعنا فى البخت الليله دى ولا أيه ما تقلب على اى قناه تانيه نشوف فيلم ولا مسلسل تانى 
ليرد علام بس أنا بحب البرنامج بتاعها وهسمعه لترد قائله براحتك 
ليضع علام حبة فشار بفمه ليبصقها سريعا يقول الفشار دا عليه أيه 
لتضع حبه فشار بفمها قائله هيكون عليه أيه عادى 
ليقول علام لأ الفشار دا عليه توم 
لترد كامليا أيوا عرفت منين أنا حطيت عليه توم بودر علشان يديله طعم 
ليقول علام توم بودر على الفشار والى معاكى كمان عليه توم بودر 
لترد كامليا طبعا لأ دا عليه ملح بس أنا بحب الفشار من غير أى طعم غير الملح أنما قولت أنت أكيد بتحب يكون له طعم تانى
ليضع علام الطبق الذى بيده على طاوله أمامه ويقول لا طعم تانى ولا تالت مش عايز أنا
 

تم نسخ الرابط