رواية رائعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
مندهشا يقول والله أنتى مخك لاسع ولازمك علاج سريع
لترد كامليا فعلا مخى لاسع من حرارة الشمس الى واقفين فيها خلينا ندخل أحسن يجى لك ضړبة شمس أنا جايه هنا أسبوع عسل أتفسح وأرفه عن نفسي مش أقعد بيك وأنت عندك ضړبة شمس
لينظر علام بغيظ قائلا لسانك الى بينقط سم دا فى مره هقطعه لك وأرتاح منه ادخلى قدامى
وتسير أمامه تغنى بنشاز قائله عسل وسكر عسل وسكر حلوه الدنيا سكر
ليفتح علام باب الفيلا لتدخل كامليا وتنظر حولها بأنبهار قائله أيه ده أنت متأكد أن الفيلا دى ملكك
ولا لاطشها من حد أسبوع
ليرد علام وهو يرمى الشنطه قائلا دا الى هلطشك على عينك أجبلك عما نصفى
ليرد علام بتهكم لأ مفيش شغالين أنتى مش لسه قايله أنتى الى هتطبخى بأيدك أتصرفى أنا هطلع أخد شاور من كتمة الطريق وانزل ألاقى الأكل جاهز.
لتقول له طب خد معاك شنطة الهدوم دى لفوق
لينزل يأخذ الحقيبه ويصعد وهو يشتعل ضيقا منها.
لتبتسم وتمسك هاتفها قائله أما أشوف أقرب مطعم للفيلا دى فين وأطلب منه ديلفرى و أما يجى المقطقط يحاسب عليه.
.....
نزل ركن الى الأسفل بعد أن أنعش جسده بحمام بارد ليدخل الى المطبخ
ليجد كشماء تجلس أمام طاولة المطبخ وأمامها الاكياس كما هى
لتسمعه يقول
جهزى نفسك بعد نص ساعه هننزل نشترى تموين يقضينا لأسبوع أنا مش بحب أكل المطاعم
ده
لتقول كشماء أنزل أشترى بنفسك
ليرد ركن للأسف معرفش بس فى حاجات مش بحبها هقولك عليها ومتشترهاش
لترد بخبث وماله هطلع أخد شاور وغير هدومى ونخرج نشترى
لترد كشماء لأ مخلياك لعوزه
لتهمس لنفسها قائله الصبر يا راجل العصاپات
......
صعدت كشماء الى أعلى ليأتى أليها فكره خبيثه
لتقوم بفتح هاتفها وتقوم بأتصال
لترد عليها سريعا
لتقول كشماء مساء الخير يا طنط أنعام أزى حضرتك
لترد أنعام بتلهف مساء النور أنا كويسه يا حبيبتي وصلتوا ولا لسه فى الطريق
لتقول أنعام طب كويس وركن فين
لترد كشماء ركن فى الحمام بياخد شاور بصراحه أنا كنت متصله عليكى علشان أعرف حاجه بس مكسوفه من حضرتك
لترد أنعام ليه ياحبيبتي أنت مرات أبنى وبقيتى زى بنتى
لتقول كشماء بصراحه يا طنط أنا كنت عايزه أطبخ لركن أكله هو بيحبها بس أنا معرفش هو بيحب أيه ويكره أيه فقولت أكيد حضرتك عارفه
لتضحك أنعام قائله هقولك يا حبيبتي
ركن مش بيحب أكل البصل فى الطبيخ ومش بيحب أكل المسبك بيحب أكل المشويات أى خضار مشوى أو لحمه أو سمك مشوى ومش بيحب الزيت أو السمن كتير فى الأكل وبيفضل زيت الزيتون عن دا كله
لتبتسم كشماء وتقول شكرا أوى ليكى يا طنط
لترد أنعام على أيه يا حبيبتي ربنا يسعدكم ويهدى سركم ويهنيكم ببعض
لتغلق كشماء الهاتف قائله واضح أنك ست طيبه بس جيبتى راجل العصاپات دا أزاى معرفش أكيد طالع لأبوه شكله شرير ومش طايقنى يلا ربنا يقدرنى على فعل الخير فى أبنك يا طنط.
..........
فى نفس الوقت
كان سلطان يدخل على زوجته وهى تنهى الأتصال مع كشماء
ليقول لها كنتى بتكلمى مين وأيه سر الفرحه الى على وشك دى
لترد أنعام دى كشماء متصله عليا عايزه تعرف ركن بيحب ياكل أيه علشان تطبخه له
ليقول سلطان بضيق ودا سر السعاده الى على وشك
لترد أنعام أيوا شكلها طيبه وبنت حلال وبدور على الى بيحبه وعايزه تعمله له
ليقول سلطان بضيق بنت حلال خالص أنتى ناسيه أنها بنت منصور النمراوى
لترد أنعام مش ناسيه يا سلطان بس هى ملهاشذنب فى حصل فى الماضى وكمان أنا شايفه أن ركن شكله هيميل لها
ليقول سلطان بضيق يميل أو لأ هو حر أنا نصحته وهو سمع لكلام جده بكره تبان على حقيقتها أكيد الغدر والخيانه فى ډمها وورثاها من منصور النمراوى.
ليترك سلطان الغرفه ويغادر
لتتنهد أنعام قائله مش عارفه لحد أمتى هيفضل الى حصل فى الماضى له تأثير فى حياتك.
.....
عادت شيماء الى غرفتها مبتسمه بعد أن سمعت حديث عمها مع زوجته بالصدفه فربما مازال لديها فرصه فى أسترداد ركن وجذبه لها أذا عرفت ماذا حدث بالماضى وأستغلت كره سلطان لكشماء قد تكون فرصتها الأخيره ليكون ركن لها وعليها أستغلالها لصالحها.
............
نزل علام بعد أن أخذ حمام دافىء وأستعاد نشاطه
متابعة القراءة