رواية رائعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
أيه مش تكح
ليرد علام بغيظ أكح بقولك أيه مش هتتسممى فى يومك الأسود دا أنا مش عارف هيخلص أمتى أنا زهقت من الحپسه معاكى
لتبربش بعينها قائله زهقت منى تؤتؤتؤ عيب عليك دا أنا قطه مغمضه هو فى فى طيابتى دا أنا ملاك بس أنت قلبك أسود وحقودى ومضايق علشان الى بيدخل بيعطينى نقوط وأنت لأ وأنا عارفه أن عينك فى النقوط ده ومستنى منى أنى أعطيه لك تسد بيه ديونك بس أنا بقولك أنسى يا مقطقط
لتنظر أليه وتقول أكيد زعل يولع اما اروح أشوف الصنيه دى فيها أيه وأتغدى أنا حاسه انى هفتانه ليه معرفش أكيد هو بيبص لى فى الأكل وعنيه حلوه من غير النضاره.
فى المساء بيبت النمراوى
ليضحك سعد بخبث بينما تشعر أيه بالمقت من كامليا
لتنهض أيه تجذب ريان پعنف قائله لأ الدكتور محذر عليه من أكل الشيكولاته والسكريات علشان بتضره
لتشعر كامليا بالحرج
ليقول سعد بأستدراك للموقف معلش انت عارفه أن
الحلويات مش كويسه لأطفال فى سنه
شعر علام بالضيق والأستياء من أيه وطريقة تعاملها مع كامليا بأستعلاء وتعجرف رغم أن كامليا تتعامل معها بود وتألف عكس مقالبها وطريقه تحدثها معه.
ليجلسوا يتحدثوا لبعض الوقت ليقف سعد
قائلا يلا يا ريان نسيب عموا وعمتوا علشان يناموا هما عندهم سفر الصبح
ليقول ريان لعلام أنت هتسافر تانى يا عمو خدنى معاك
لتهمس ايه بغل وكمان هتروح شهر عسل وماله
ليبتسم علام قائلا أوعدك أخدك معايا رحله لوحدنا أحنا الأتنين وبس ونركب الطياره وأحنا مسافرين
ليمسك ريان يد كامليا قائلا ونبقى ناخد عمتو معانا على الطياره أنا حبيتها قوى
أتى الليل بمنزل الفهداوى
خرجت كشماء من الحمام ترتدى منامه نسائيه عباره عن بنطلون أخضر وعليه بلوزه خضراء ذات نقوش باللون اللمونى
لينظر ركن لها ويضحك
لتنظر كشماء الى البيجامه وتنطر له قائله فى أيه بتبص لى وتضحك على أيه
ليدخل الى الحمام ويتركها بغيظها
بعد قليل خرج ركن من الحمام لا يرتدى عليه سوى شورت أسود قصير
ليجد كشماء تنام على الفراش وبيدها الهاتف تنظر أليه
ليتجه الى الجهه الأخرى للفراش وينام عليه
لتنظر كشماء له قائله أنت هتنام عالسرير بشكلك الوقح ده
لتقول له بعدم فهم شك فى أيه
عندى شك أنك بتكذبى وأنك معندكيش أى عذر بس هعديها بمزاجى
لتقول له وهى تسحب الغطاء على نفسها لأ شكك غلط نام زى ما أنت متعود تصبح على
ليرد ركن بضحك أصبح على أيه
لترد كشماء على الى أنت عايزه.
ليبتسم ويعود يتسطح على الفراش
ليشعر بها تهز الفراش بجسدها
ليقول لها بطلى هز فى السرير مش عارف أنام
لتقول كشماء دا طبع فيا بحرك رجليا لحد ما أنعس تبطل لوحدها مش عجبك روح نام عالكنبه
ليقول لها مين الى ينام عالكنبه
لترد كشماء انا متعوده أنام عالسرير لوحدى
ليرد ركن لأ أتعودى من هنا ورايح انى أنام جنبك وبطلى هز فى السرير
ليصمت بعدها
ليسمع صوتها تقول ركن
ليرد قائلا نعم
لتقول كشماء أنا سمعت جدى بيقول هتسافر بكره هتروح فين
ليرد ركن هنسافر أنا وأنتى سوا أسبوع هنروح الجونه
لترد قائله الجونه ليه
ليرد ركن أسبوع عسل هو فى العاده بيقولوا شهر بس أنا عندى أشغال فهنسافر أسبوع بس ويكمل بخبث بس ممكن لو عجبنى الجو هناك أزود عن أسبوع
لتقول له هو مينفعش نروح مكان تانى غير الجونه دى
ليرد ركن وعايزه تروحى فين
لتجلس كشماء على الفراش وتقول نروح فايد فى الأسماعليه مثلا أنا روحتها وأحنا صغيرين أنا وكامليا مع بابا ودى كانت أخر رحله له معانا وبعدها بكم شهر توفى وكان نفسى أروحها تانى بس الظروف مسمحتش
ليجلس ركن هو الأخر وينظر لها قائلا والجونه مالها
ليضحك ركن
متابعة القراءة