رواية رائعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
توافق معاها
سال ركن وأيه هى ميولها دى
رد القائد أليكسيا ساديه وأنت أكيد عارف حب النوع دا للسيطره على الى قدامه وبيقى محتاج للقوه دايما
رد ركن والمطلوب منى أيه دلوقتى
رد القائد أنا من الى عرفته عنك من راجى أنك شخصيه متحكمه فى نفسها وكمان مالكش فى الستات ودا النوع الى ممكن يلفت أنتباه واحده زى أليكسيا بتحب السيطره وأنها تكون مسيطره وشخصيه قويه زيك أكيد هتسعى للسيطره عليك
ليقول ركن وانا موافق على طلبك وهساعدكم بس عايز الحمايه لكل عيلة الفهداوى
رد القائد أنت هتساعدنا وهتكون بعيد عن الشبهه لهم لأنك ببساطه هتكون متعرفش
الموردين هنا هيغلوا عليك السعر فهتلجأ لماتيوس عن طريق أليكسيا الى متأكد أنك هتثير چنونها برفضك لها ودا الى عايزينه
رد ركن قائلا أنا موافق وأكيد مكسب ليا خدمة وطنى وكمان المصنع
أبتسم القائد قائلا وأنا متاكد أن ثقتى فى محلها وبتمنى لكم التوفيق فى المهمه
عودة
أبتسم راجى قائلا أنا لازم أمشى عايز حاجه قبل ما ممشى
أبتسم راجى قائلا حتى وأنت محپوس بتفكر فى البزنس أفصل شويه دى فرصه
أبتسم ركن الى أتعود على شىء بيبقى صعب تغيره
....
بتلك الفيلا المراقبه من قوات الامن العام
أمام الفيلا رأى سامى فكرى يخرج يبدوا عليه الذعر وبيده سلاح يخفيه داخل ملابسه
حين خرجت خلفه أليكسيا المصابه بيدها وتقوم بأطلاق الړصاص عليه هى ومن معها ليسقط قتيل فى الحال
لكن تدخلت قوات الأمن لتلقى القبض على هؤلاء الخارجين
ليتم القبض على بعض العملاء وتقتل أليكسيا.
.....
باليوم التالى بالقاهره
جلست كشماء تقول لكريمه أنا لازم أسافر أطمن على ركن مهما كان أبن خالى وأبو الى الغبى الى فى بطنى
ليرن هاتف كريمه
لتنظر أليه لتجد والداها
ردت سريعا لتسمع فرحة والداها
وأتكشف ملعوبه
أبتسمت كريمه قائله الحمدلله أن ربنا كشف الحقيقه بسرعه كده حمدلله على سلامته تتذكر ولا تنعاد
لتغلق الهاتف وتنظر الى كشماء قائله ركن طلع براءه أطمنى
أبتسمت كشماء تقول بجد
ردت كريمه بخبث بجد بس أيه سبب الفرحه الى على وشك دى
لترد كشماء بخذو مقولتلك أبن خالى وكمان أبو أبنى يرضيكى أبنى يطلع للحياة يلاقى أبوه راجل عصابات بصحيح
ردت كريمه بخبث لا ميرضنيش.
.............
مر وقت وأقتربت كشماء من الولاده
بمنزل النمراوى
جلست رقيه مع ولديها ونسائهم وكذالك أيه وسعد وعلام
لتقول لهم أنا هروح أقعد شويه فى مصر عند بنات منصور بس متفكرووش انى مش راجعه
الى أمرت بيه يمشى فى غيابى زى ما أكون موجوده بالظبط
كبيرة الدار هنا هى نعمه
لتنظر الى نعمه قائله أنتى مسئوله قدامى أما أرجع
عن كل شىء فى غيابى
وأنتى يا تيسير مش عايزه أسمع أنك عملت مشكله مع حد
ردت تيسير بخذو حاضر يا حاجه رقيه
نظرت رقيه الى أيه قائله وأنتى يا أيه أيه أخبار ريات لسه السخنيه ملازماه أبقى خديه لدكتور تانى
يمكن صحته مجتش عالدكتور ده
لترظ أيه التائه بسبب تلك الحمى الملازمه لطفلها منذ فتره صغيره تذهب قليلا ثم تعود
لتقول لعلام يلا أنا خلاص قولت الكلمتين الى عندى خلينا نمشى علشان ألحق أوصل قبل المسا
..........
بالقاهره
فى مساء اليوم التالى على العشاء جلس
أبراهيم الفهداوى الذى أصبح مرافق لهن فى الأيام الأخيره وكذالك رقيه وكريمه
جلست كشماء معهم تلعب بطبق طعامها تشعر ببعض الألم الطفيف لكن دارت على من حولها
ليقول لها الجد مبتاكليش ليه يا حبيبتى
ردت كشماء ماليش نفس كنت أكلت كتير عالغدا
انا هقوم أستريح
دخلت كشماء الى الغرفه تقاوم ذالك الألم
ظل أبراهيم وكريمه ورقيه يتحدثون معا لوقت ثم خلدوا للنوم.
.. .......
بالفيلا الخاصه به بالقاهره
نام ركن من كثرة تعبه بالعمل فهو أنهك نفسه بالعمل حتى لا يفكر فى تلك العنيده
لكن قلبه أشتاق أليها
ولكن أستيقظ فجأة يشعر بقبضه بقلبه لا يعرف سببها
.....
ليلا متأخرا
دخلت كامليا الى الغرفه عائده من المشفى بعد قضاء ورديتها
لتجد كشماء تنام على فراشها والفراش الخاص بها تنام عليه جدتها
لتتنهد بتعب وتقوم بتغير ملابسها لتنام
ذهبت الى فراش كشماء
تميل تهمس لكشماء قائله خدى لك جنب يا كشماء خلينى أنام جنبك عالسرير
لترد كشماء نامى على سريرك أنا مالى وابعدى عنى الساعه دى
لتقول كامليا جدتك نايمه على سريرى ومالك الساعه دى
لتتزحزح كشماء قليلا تقول مش عارفه مالى حاسه بۏجع كده
لتستصغر كامليا المكان قائله زحزحى كمان شويه
لم ترد عليها كشماء
لتنام جواراها على
متابعة القراءة