رواية رائعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
لم يعد غير حزن وۏجع بالقلب
أنتهى الزفاف
بغرفة أيبو
وقف يأم جميلة لصلاه الى أن أنتهى ليقبل رأسها ويقوم بدعاء الزواج
لتقترب جميله منه باسمه
ردت جميله قائله هتصرف فى أيه ومين الى هيغصبنى أنا بحبك يا أيبو ووافقت أطاوعك فى جنانك
ضحك أيبو يقول جنانى
ردت جميله وهو جوازك منى دلوقتى مش جنان
نظر أيبو الى عيناها ليرى فيها الحياء
ليبتسم ويتقدم منها
بعد مده ليست بقصيره
كان ركن يجلس بمكتبه بمصنع البورسلين
ليدخل عليه ذالك الضابط
ليقف ركن متنهدا يقول
هو أنت مفيش وراك غيرى أنا قولت أقوالى قبل كده ومعنديش غيرها
أنا معايا أمر بالقبض عليك
پتهمة تجارة السلاح أحنا حرزنا عربيتين كاميون على طريق راس غارب المنيا وكانوا تابعين لمصنع البورسلين بتاعكم وأنت الى ماضى على أستلام البضاعه من المينا
والعربيتن كانوا محملين بالسلاح
ليكمل الضابط بسخريه أيه كنت ناوى تهاديهم للجيش المصرى
من 5500كلمه أنا صواميل أيدى فكت
طبعا عرفتم أن
حاقد هو خالد القاضى أبن رفقى
منصور هو الغايب الحاضر بالروايه.
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
الثلاثون..الاخيره الجزء الأول 30
بعد مرور يومان
فيلا صغيره مهجوره بأحد الأماكن المتطرفه القريبه من الجبل
قالت بتهجم كم أنت وغد يا فكرى لكن لن تفلت بفعلتك هذه المره أنت من خلف البلاغ الذى حدث وتم القبض على ركن ومصادرة البضاعه
رد فكرى بهدوء رغم أن بداخله مذعور
مين الى قالك كدا أليكسيا أكيد الى وصلك غلطان أنا أيه مصلحتى فى القبض على ركن أو مصادرة البضاعه
ضحكت ساخره تتحدث بعربيه مكسره
لكن الأن أنت تخطيت حدودك ولابد من حسابك
فالبضاعه التى تمت مصادرتها كانت ذاهبه الى السودان لبعض المليشيات المسلحه وأيضا الى بعض العملاء هنا بمصر وبوقوعها بين أيدى السلطه المصريه أصبحت كارثه وعليك أنت تحمل تلك الكارثه فأنت المخطىء ولابد من عقابك أمام عملائنا الأن لتكون عبره لمن يخون
لترد أليكسيا ساخره ألست أنت كنت عبدا لى وركعت أسفل قدمى سابقا كثيرا أم نسيت
أكفهر وجه فكرى وتعلثم فى الكلام قائلا أنا لست من قام بأبلاغ الشرطه ربما ركن نفسه هو من فعل
ردت أليكسيا ركن نفسه لا يعرف أن بالبضاعه أسلحه ولا يعلم أننى أعمل بغير المفاوضات الخاصه بمصانع والدى الذى هو الأخر لا يعلم أننى عضو مروج لتجارة السلاح بمنطقة الشرق الأوسط
ذهل عقل فكرى هو الأن يرى نهايته
ليقوم بأخراج سلاحھ وتصويبه على أليكسيا لتحدث هرجله بين العملاء الموجدين
بغرفه بأحد فنادق المنيا المتوسطه
دخل
ليهب ركن واقفا يقول أيه خلاص هخرج من هنا
ضحك الاخر قائلا زهقت بسرعه كده أمال لو كنت حبستك فى سجن القسم كنت عملت أيه
رد ركن كنت مسكتك من رقابتك وخنقتك وخلصت منك كل الى عملته فيا
رد الأخر عيب عليك دا أنا أنقذتك من أليكسيا فاكر دا كان زمانها هتلسوعك
رد ركن بثقه تلسوعك أنت أنا مليش فى النوع القذر دا من الحريم
ليقول الأخر مازحا والله أنا شاكك فيك أصلا ويمكن دا سبب طلاقك مستحملتش يا عينى
رد ركن يا ريت بلاش تجيب سيرة طلاقى علشان منخسرش بعض مع انى بصراحه نفسى فى كدا نفسى أصحى الصبح تكون أختفيت من حياتى
رد الأخر لأ عيب عليك تنسى أبن خالتك
راجى المهدى وكمان أنا أخوك فى الرضاعه ولا نسيت لبن أمى الى شاركتنى فيه كمان وكمان مين الى أنقذك يوم الكمين الى أتعملك أنت وعلام دا أنا الى حققت فى القضيه بنفسى لو مش انا كشفت حقيقة المؤامره على العلتين كان زمان بينكم تار ومحدش كان هينجى منه
وكل دا بسبب الأتنين الى أتجوزتهم أنت وعلام واضح أنهم مسوينكم على الجانبين كنتم هتموتوا بسبب الأسلحله الى رموها فى بيت جبر الديب ووقعت فى أيد فكرى بالغلط وحب يعمل بها مصلحه بس عقلك أنت وعلام هو الى خرب مخططه الدنىء
رد ركن بسخريه شاكر أفضالك ودلوقتي عايز اخرج
ضحك راجى قائلا للأسف مش هينفع اليكسيا هنا وهى دلوقتى مع فكرى ومنعرفش هتعمل معاه أيه متنساش دى كانت صفقة كبيره لها وفشلها ممكن ينهى حياتها ولازم تدور على كبش فدا لها قدام الى أكبر منها ولو
متابعة القراءة